اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد دفتردار
ذكر في كتاب "بيان فضل طلب العلم" صفحة 58: في وصية أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه:
اقتباس:
"...إنَّ لله حقاً بالليل لا يقبله بالنهار، وإن لله حقاً في النهار لا يقبله في الليل..."
|
هل المقصود بحق الليل والنهار، الأعمال الموقوتة، كصلاة الفريضة بالليل لا تجزئ في النهار والعكس؟ أم هناك معنىً أعم؟ أرجو التوضيح
|
نعم ، المقصود الأعمال الموقوتة من الصلوات وغيرها، فمن فرّط في مواقيتها لم تقبل منه لأنه أدّى العبادة على غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا بخلاف من كان حريصاً على أدائها في أوقاتها ثم فاتته لعذر من نسيان أو مرض أو نوم غالب أو إغماء أو غير ذلك فله أن يقضي ما يُشرع قضاؤه منها.