لفت نظري مع هذه الأحداث اليومية و التي تصادفنا و نسمع بها بتكرار مع إختلاف نمطها أو شبه تماثلها في الحدث أو نوع الضرر..تضرر أقرب الناس منا أو ممن يشكلون مجتمع القرية نفسها حتى لو هي قريبة كانت أو بعيدة.
بعض عادات الناس طاغية عليهم متأصلة في عروقهم حتى لو كانت ثقافتهم عالية...
كيف نواسي عزيز علينا..؟
لعل هذا السؤال صعب ، فأنت في مقام و موضع أن تخلق جواً متناقضاً لتخرج صاحب المصيبة من متاهته..فهو فن و تعامل نادر لا بالكل قادر عليه..
فهنا البعض يسكب الزيت على النار..لا هو بخطأ فني كما نقول بل بدون إكتراث .. أغلب الحالات يحتاج فيها المرء لشخص لمن يمتلك المقدرة على إمتصاص الآلام في جوفك بالتخفيف عنها ، بكلمات و مواسات لطيفة و عبارات خلاقة معبرة ترسوا بك لبر الأمان ، و يمكننا القول يوجد بيننا من يحاول لكن بطريقة سلبية ظناً به أنه قدم المساعدة..و الصنف الآخر غني عن التعريف..
إذ أن هذا المجتمع خليط تطغو عليه عادات غريبة " اللامبالاة " فلا نجد المتبرع هناك دائماً أكثر من المحرض و بعبارة أدق "التخريب" ، وطأ المصيبة يختلف تصديها من فرد لآخر و يتلقها ثم يتأثر بها فهنا دورنا يتركز على إخراج صاحبنا من هذه المصيبة أو الشعور المؤلم الحاد المسيطر عليه ، فالمتبرع يجب أن لا يكون متقصد في خلق جو أكثر إزدحاماً مما هو عليه و هي النقطة التي أعنيها بالأساس يعاني مجتمعنا منه.
جبت لكم كلمات لأنشوده تُدمع القلوب قبل الأعين وأنصح كل اللي يقرأ الموضوع سماعها
غاب أبوه اللي يضمه ... وماباقي له غير أمه
أمه الأم الرحوم وكل طيب تحتويه ..
كلها عطف وأمومه ... شالت الوقت بهمومه
ودها تسعد ولدها بأي شئ وتحتويه..
أمنت له كل شئ وحبه ابها نبض حي .. ولطلبها ما طلبها ساع يطلب تشتريه
كافحت في هالحياة .. سوت اله المعجزات
وان تأخر ما تنام الليل كله تحتريه
تبكي والدمع يغشاها .. وتمسحه لامن جاها ..
ماتبيه يشوف دمعة حزن ألمها يكتسيه ..
ومن بعد ماشب عوده وأستوى وكبرت عضوده
وصار متزوج بعذرا .. لا معـــاها تصيـــر إيــه
نسته أم وفت له .. يوم الأجوا ما صفت له
لا وقالت له أنا أبغى بيت أمك ماتجيه
كيف أصير ببيتي حره ..
وأنا أشوف الأم ضره
وخططت له ودبرت له وسوى كل اللي تبيه
ولأن شخصيته ضعيفه .. وأمه أشبه بالكفيفه
ما توانا لو دقايق يطرد أم ترتجيه
وقام وسوى له جريمه .. وشالها شيلة غريمه
وعقب وصلها الرعايه صوتت له يا ولدي هييييييه
ياولدي وين أنت رايح .. قالته والدمع ساايح
والتفت فيها ورد رد متنكر سفيه
قال أنا رجال تاجر .. منشغل بين المتاجر
وإن بغيتيني بحاجه هذا رقمي واطلبه
ولجل ماتجرح شعوره .. طاعته بأمره وشوره
وابتعد عنها وقفى وكل ما سوت نسيه
وهمل أمه ياحسافه .. وصد وأعلن انحرافه
وصار مايسأل عليها ولا تلاقوا بالوجيه
ولا هي يوم إسألوها بالرعايه وانشدوها
قالت بنبره جزينه أولدي والله يهديه
عنده أشغال كثيره .. وكم محل هو يديره
وعاذرته بما فعل بي دام ماأمره في يديه
ومن ولعها في ظناها .. كل هم إكتساها
وأصبحت في وضع موسف وضع ما تحسد عليه
وضعٍ كل ٍ به تأثر .. عاشت به أسبوع وأكثر
لين روح الطهر فاااااضت من جسد طاهر نزيه
حلمها اللي في ولدها .. لا كبر يكبر سعدها
مات لحظة كفنوها ولا بقى ياكود ليه
ليه هملها وجفاها ؟؟
ليه ما قدّر وفاها ؟؟
ليه يقتل حلمها اللي من زمان تعيش فيه ؟؟
ليه وكم من ليه مرت في خيالي واستقرت
شرقت بي وغربت بي وصرت في حيره وتيه ..
ولكن الكلمه الأخيره .. رددوها بكل ديره
وقولوا من يبغى رضا الله يطلب رضا والديه
أتمنى وصراحه ما أشك انها ان شاء الله بتعجبكم .....