المجموعة الأولى :
س1: - اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر. حاصل ما ذكر ابن كثير والأشقر
ب: سباتا
الانقطاع عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر
س - 2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الله تبارك وتعالى له القدرة العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره
أولاً : قدرته على خلق السموات والأرض وما فيهما فهما أعظم خلقاً من الإنسان فقد جعل لنا الأرض ممهدةً لنا نعيش عليها ثابتة بما عليها من الجبال ، ورفع فوقنا السموات السبع الشداد القوية بغير عمد وجعل لنا فيها الشمس نستمد منها الضوء والحرارة وجعل لنا النهار نسعى فيه و الليل لنرتاح فيه من عناء السعي والكسب ، وقد فصل لنا الله وبين هذا في كتابه فقد قال تعالى :
- (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا *)
- (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا * وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا * وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا *)
ثانياً : قدرته جل وعلا على خلقنا أول مرة وجعل منا الأزواج ليدث التكاثر والمودة والرحمة
قال تعالى : (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا )
ثالثاً : قدرته تبارك وتعالى على إحياءنا من الموتة الصغرى فالنوم موتة صغرى يموتها الانسان كل يوم ثم يحيا بإذن رب العالمين ، قال تعالى : (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا )
رابعاً : قدرته تبارك وتعالى على إحياء الأرض بانزال الغيث من السماء عليها فتحيا بإذن ربها وتخرج لنا ما يكفينا وأنعامنا قال تعالى : (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا* لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً )
أليس القادر على فعل كل ذلك بقادر على أن يحيى الموتى ؟
س3: - استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
- تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )
المسائل التفسيرية
· المراد ب (يوم الفصل) ك
· المراد ب ( ميقاتا ) ك ش
· لمن يكون يوم الفصل ميقاتاً س
· الحكمة من تسميته ب يوم الفصل ش
المسائل العقدية
· الدلالة على مكانة يوم القيامة س ش
· الدلالة على أنه لا يعلم ميقات الساعة إلا الله ك
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )
المسائل التفسيرية
· المراد ب الصور ش
· الملك الموكل بالنفخ في الصور ش
· مكان إتيان الخلق ش
· معنى : أفواجاً ك ش
· المراد ب أفواجاً ك
المسائل العقدية :
· تقدير مدة ما بين النفختين ك
· الدلالة على كيفية بعث الخلق بعد النفخة الثانية ك
· الدلالة على هول ما يحدث يوم القيامة س
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )
المسائل التفسيرية :
· المراد ب أبواباً ك ش
· الحكمة من فتح السماء ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
المسائل التفسيرية
· المراد ب كانت سرابا ك ش
· الإشارة إلى مراحل تغير الجبال ك
س 4 - اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
على أقوال :
القول الأول : أنها الرياح لما روى عن ابن عباس وزيد ابن أسلم وابنه عبد الرحمن وذكره عنهم ابن كثير
ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.
القول الثانى : أنها السّحاب. روى عن ابن عباس و عكرمة وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ.ورواه عنهم ابن كثيروذكره السعدى والأشقر
ومعنى هذا القول : السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض
القول الثالث : أنها السموات ذكره ابن كثير وقال عنه أنه ول غريب
ورجح ابن كثير الرأي الثانى وقال أنه الأظهر واستدل على ذلك بقوله تعالى : {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
على قولين : القول الأول : متنزّهاً قاله ابن عباس والضحاك وذكره ابن كثير
القول الثانى : الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ قال بنحوه مجاهدٌ وقتادة وذكره عنهم ابن كثير كما ذكره السعدى والأشقر
ورجح ابن كثير قول ابن عباس وقال أنه الأظهر وعلل بأن الله عز وجل قال بعده: {حدائق}).
س - 5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
· {ألم نجعل الأرض مهاداً}. أي: ممهّدةً مهيئة ).
· {وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً}؛ أَيْ: جَعَلْنَاهَا كالأوتادِ لتمسك الأرضِ حتى لا تضطرب
· {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً}؛ أَي: الذُّكُورَ والإناثَ ، وما في ذلك من السكن والمودة والتناسل
· ({وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً} أي: راحةً لكُم؛ وقطعاً لحركتكم وأشغالكمْ
· {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً}؛ أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ ،
· {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً}: مُضِيئاً لِيتسْعَوْا فِيه على ما يَقُومُ بِهِ مَعَاشُكمْ
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
· الدنيا حرث الآخرة فلابد أن يكون للعبد أعمالاً يستعد بها لذلك اليوم
· الموت والبعث آت لا محالة فلنجتهد في العمل الصالح
· المبادرة بالأعمال الصالحة وعدم التسويف والتـأخر
· إن الله هو الحق ووعد الحق فمن أراد الآخرة وسعى لها سعيها فالله مجازيه وشاكره
· لابد من سلوك الطريق المستقيم والنهج القويم الموصل إلى طاعة الله ورضوانه