بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1-تبصر المؤمن بفضل القران فيعظمه ويقدره
2-انه تبين للإنسان صحة منهجه فهوا يسير على هدي القران
3-ترغب المؤمن بمصاحبة القران وملازمته بالتلارة
4-انه تعتبر من سبل اعداد الداعيه فخير مايعتد فيه مايقرب الناس للقران كمعرفة فضائله
5-انها تحمي من كيد الشيطان ومن الفتن
6-ان المؤمن يلزم منهج القران وينهل علمه منه ولا يخالفه
——————
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
سببها تهاون الوعاظ والقصاص بالروايه بالمعنى بتصرف مخل او الروايه عن المتهمين وشديدي الضعف ولأجل شهرة بعض الرواة والوعاظ روى عنهم من لم يشترط الصحه
درجاتها
1-المرويات التى تحتمل التقويه لعدم وجود راوي متهم او شديد الضعف او لأن الأنقطاع فيها مظنون ومعناها غير منكر ولاتخالف الأحاديث الصحيحه فيرى العلماء روايتها
2-المرويات التى في اسنادها ضعف شديد ومتنها غير منكر وهي الأكثر
3-المرويات الضعيفه ومتنها منكر وذلك يرجع لخلل في السند
4-مرويات موضوعه عليها علامات الوضع
———-
————————-
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم
كريم على الله وعلى المؤمنين وللكرم ثلاث معان
1-كرم الحسن كما قال تعالى وقل لهما قولاً كريما
1-كرم القدر وعلو المنزله ورفعة المكانة كما قال تعالى وان كانت الأيه على سبيل التهكم فالمعنى يراد به رفعة القدر ((ذق انك انت العزيز الكريم
3-كريم العطاء وهو اشهر المعاني فالقران كثير البركة والخير لمن تلاه وحسناته في ازدياد
4-المكرم عن كل سوء وهو فرع عن كرم القدر فالقران يكرم صاحبه
5-المكرم لغيره وهو من اثار كرم الحسن وكرم العطاء وكرم القدر
————
ب - نور
قال تعالى قد جائكم من الله نورا وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور بإذنه ويهديهم الى صراطٍ مستقيم))
فهو يضيىء الطريق لصاحبه ويبصره ويهديه الى حقيقة الأمور ويجنبه الشرك والمعاصي فهوا النور المبين كما وصفه الله وفسر مبين بأنه بين ظاهر يعرف من لزمه انه على الحق المبين كذلك مبين بمعنى يبين الحق ويهدي إليه
ج - رحمة
قال تعالى هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقومٍ يؤمنون
فهوا رحمة لما يدل عليه عباده من النجاة من العذاب ويفتح لهم ابواب الخير والفضل ويهديهم الى الحق واعظم رحمه انه يعرفنا بالله من خلال اسمائه وصفاته وهذه المعرفه لها اثارها من حب وتعلق بالله وتعظيم للخالق
د- مبين
قال تعالى والكتاب المبين
فهوا بين في الفاظه ومعانيه وهداياته
فأما الفاظه فقد نزل بلساناً عربي مبين على عرب فصحاء ومع ذلك لم يستطيعوا ان يأتوا بمثله لبلاغته وفصاحته المعجزه
اما احكامه فهوا في غاية الأحكام قال تعالى افلا يتدبرون القران ولو كان منعند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا
واما هداياته فهوا الدليل الى الهدى والحق والمرشد الى الطريق المستقيم والكاشف للباطل والناصر للحق قال تعالى قل انما انذركم بالوحي))
———————
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
القران هوكلام الله ومن احسن ومن اصدق من الله حديثا وقد يتجلى الله سبحانه لنا في هذا الكتاب العظيم من خلال اسمائه وصفاته فتارة يتجلى سبحانه في صفات الجلال والهيبه والعظمه والكبرياء فتنكسر النفوس وتخشع الأصوات وتارة يتجلى في صفات الجمال والكمال فتتعلق القلوب به حبا وتعظيما واذا تجلى بصفات الرحمه والعطف والحلم والعفو عظم الرجاء واذا تجلى بصفات العدل والغضب والقوه عظم الخوف وكثرة اسمائه وصفاته دليل العظمه
كما اقسم تعالى بهذا الكتاب وذلك دليل على قدر وشرف ومكانة القران العظيمه فقد تحدى به وجعله فرقانا بين الحق والباطل وحفظه قال جل شأنه انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون
ومن عظمة صفاته التى تدل على عظمة الموصوف انه علي حكيم مبين عزيز مجيد شفاء وغيره من الصفات التى لو تأملها العبد عظم هذا الكتاب وقدره وسار على نهجه
————————————-
س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
1-التجديد في طرق تدريس القران في الدور والحلقات ليعيش الطالب الفضل بنفسه فيصدق ويبدع في نشره
1-اقناعهم بتلك الفضائل عن طريق فديوا يحكى واقع من ارتبط بصدق بالقران
2-الكتابه المختصره في مواقع التواصل عن تلك الفضائل وتثبت وسم دائم عن ذلك يرتوي منه العطشان
3- اعداد مسابقه قيمه في حفظ وتفسير سوره او جزاء اواكثر فقد تكون المشاركه لغايه وبعد ان يعيش مع تلك السوره يرى الفضل بنفسه وتصح غايته ويكون بذاته وسيلة نشر
4-اعداد بحوث قصيره وقيمه محتواها من القران بعناوين مشوقه مثلاً صفات من يحبهم الله او منهم في معية الله في كتابه ونشرها ورقي والكتروني