المجموعة الثانية:
س1: تحدّث عن عناية الصحابة والتابعين بالتفسير اللغوي.
طبقة الصحابة : كان منهم علماء يفسرون الغريب ويبينون معاني الأساليب بما يعرفون من لغتهم العربية وكان لبعضهم مزيد عناية ومعرفة بفنون اللغة وأساليب وحفظ شواهدها
طبقة كبار التابعين : وعامتهم من أهل الإحتجاج وكان لبعضهم عناية يالتفسير اللغوي
س2: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الأساليب القرآنية في التفسير.
لا يستقيم معنى الاية إلا بمعرفة الأساليب
مثال قوله تعالى : ( فما أصبرهم على النار ) فسر بالتعجب والإستفهام
وقوله تعالى : ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) فسر بالنفي وفسر بالشرط
.
س3: تحدّث بإيجاز عن احدى أمثلة دراسة معاني الحروف في التفسير.
مثال اختلافهم في معنى عسعس على قولين
القول الأول : بمعنى أدبر وقد روي عن علي بن أبي طالب وإحدى الروايتين عن ابن عباس وغيرهما
القول الثاني : أقبل وهو الرواية الأخرى عن ابن عباس ومجاهد
وحكى القولين جماعة من المفسرين واختار بعضهم القول الأول مثل البخاري
واختار بعضهم القول الثاني كما فعل ابن كثير
وقال ابن جرير فأولى القولين إذا أدبر وذلك لقوله ( والبح إذا تنفس ) فدل ذلك على أن القسم بالليل مدبرا وبالنهار مقبلا )
س4: تحدّث بإيجاز عن عناية علماء اللغة بمسائل الإعراب على مر العصور.
كان لجماعة من العلماء المتقدمين بمسائل الإعراب من هؤلاء العلماء عبد الله الحضرمي وسيبويه
ثم ظهر في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث التأليف في معاني القران وإعرابه مثل :
الكسائي ألف كتابا في معاني القران
وأبي زياد الفراء ألف كتاب قيم في معاني القران
ثم برز في منتصف القرن الثالث جماعة من علماء اللغة ومنهم ابن السكيت
ثم اتسع التأليف في إعراب القران في القرن الرابع واشتهرت فيه كتب منها :
مثل كتاب إسحاق إبراهيم الزجاج وكتب ابو جعفر النحاس
ثم تتابع التأليف في إعراب القران ومن المؤلفات كتاب لعلي بن إبراهيم الحرفي
وقد كان لجماعة من المفسرين عناية حسنة بمسائل الإعراب وأثرها على التفسير والترجيح بين الأقوال ومنهم أبو جعفر الطبري في تفسيره (جامع البيان عن تأويل أي القران )