المجموعة الرابعة:
س1: أذكر ثمرات الخوف من الشرك.
1/ أن يكون متعلماً للشرك بأنواعه، حتى لا يقع فيه.
2/ أن يكون متعلماً للتوحيد بأنواعه حتى يقوم في قلبه الخوف من الشرك، ويعظم ويستمر على ذلك.
3/ أن الخائف من الشرك يكون قلبه دائماً مستقيماً على طاعة الله، مبتغياً مرضاة الله.
س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
الطاعة في تحريم الحلال , وتحليل الحرام , من العبادة المنفية من غير الله تعالى , ولهذا فسرت العبادة بالطاعة , وفسر الإله بالمعبود المطاع , فمن أطاع مخلوقا في التحليل والتحريم فقد عبده ,
لأن معنى التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله تقتضي إفراد الله بالطاعة , وإفراد رسوله بالمتابعة ,
س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم , و الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , اسطر قصيرة , أوجهها كنصيحة لنفسي اولا ثم لمن يقرأها ,
نحن في زمن كثرت فيه الفتن والملهيات , التي تبعدنا عن ديننا الحنيف , وعن الغاية من خلقنا , فيعتقد الفرد منا إذا أخذ بالأسباب فقط ضمن نفسه وأهله وأحبابه , ثم ضعف عنده الإيمان شيئا فشيئا , حتى يتحول المرء من شخص صحيح سليم إلى شخص مريض بمرض نفسي , كاكتئاب , وقلق , ووسواس وغيرها , وهذا للأسف الشديد ما يعانيه عدد ليس بالقليل أو اليسير عافانا الله وإياهم , وشفاهم مما ابتلاهم ,وشرح صدورهم للإيمان .
فالأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل على سبحانه وتعالى بل الأمرين معاً , فمن توكل على الله كفاه وأغناه .
في الختام : التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب = توكل + إيمان
والاعتماد على الآساب مع عدم التوكل على الله = شرك أعاذنا الله وإياكم واحبابنا منه
هذا والله أعلم وهو ولي التوفيق .