المجموعة الثانية :
س1: ما هو تعريف المبتدأ ؟
المبتدأ هو: الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية، فهو عبارة عما اجتمع فيه ثلاثة أمور:
الأول: أن يكون اسما، احترازا من الفعل والحرف.
الثاني: أن يكون مرفوعا، ويراد به الرفع اللفظي والمحلي معا، أو يكفي في ذلك الرفع اللفظي.
الثالث: العاري عن العوامل اللفظية، احترازا مما كان مرفوعا بسبب عامل لفظي.
س2: المعارف خمسة، فما هي؟ مع بيان مثال لكل نوع.
الأول: المضمر، وهو ما دل على متكلم نحو: أنا، أو مخاطب نحو: أنت، أو غائب نحو: هو، متصلة أو منفصلة، مستترة أو بارزة.
الثاني: العلم، نحو: محمد وفاطمة.
الثالث: المبهم، وهو نوعان: اسم الإشارة نحو: هذا وهذه، والاسم الموصول نحو: الذي والتي.
الرابع: المحلى بالألف واللام، نحو: الكتاب والغلام والجارية.
الخامس: ما أضيف إلى واحد مما سبق فاكتسب التعريف من المضاف إليه، نحو: غلامك وغلام محمد.
وأعرف المعارف بعد لفظ الجلالة: الضمير ثم العلم ثم اسم الإشارة ثم الاسم الموصول ثم المحلى بأل ثم المضاف إليها، والمضاف في رتبة المضاف إليه، إلا المضاف إلى الضمير فإنه في رتبة العلم.
س3: أعرِب ما تحته خط :
1: قال تعالى : { وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسودا }
بشر: فعل ماضي مبني على الفتح.
أحدهم: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة، وهم ضمير في محل جر مضاف إليه.
2: قال تعالى: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم}
جاءهم: فعل ماضي مبني على الفتح، وهم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
البينات: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
3: قال تعالى: {ويعبدون من دونِ الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرًا}
اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
4: قال تعالى: {اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري}
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
أخوك: اسم معطوف مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف في محل جر مضاف إليه.
5: قال تعالى: {ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله}
مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.