دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 9 ذو القعدة 1443هـ/8-06-2022م, 09:44 AM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟
الإجابة :
وجه دلالة الآية على عظمة القرآن ؛ أن الأمور العظيمة يرسل بها من كان عظيما ، فلعظمة القرآن أرسل به عظيم الملائكة الذي جاء بيان عظمته في الآية وفي غيرها من الآيات ومن صفاته التي ذكرتها الآية أنه كريم قوي قريب من الله رفيع المكانة بين الملائكة أمين .

س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.
الإجابة :
من فوائد معرفة أسباب النزول :
1- بيان أن القرآن ليس من عند النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هم من عند الله؛ لأن فيه بيانا لغيبيات لا يعلمها صلى الله عليه وسلم وتوقف عنها عندما سئل عنها ، مثل سؤاله عن الروح فنزلت آية الإسراء لبيان ذلك . أو بيان واقع خفي عليه صلى الله عليه وسلم كما نزل بيان مقولة عبدالله بن أبي - لإن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل - التي أنكرها في سورة المنافقون .
2- بيان عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم حيث كان سببا لتثبيه صلى الله عليه وسلم على مدار سنوات نزول الوحي
ودفاعه عز وجل عن نبيه صلى الله عليه وسلم كما في آيات الإفك التي نزلت دفاعا عن فراشه صلى الله عليه وسلم وتطهيرا له .
3- بيان عناية الله بعباده عندما تنزل بهم كربة أو شدة فينزل الوحي بالفرج وإزالة الغم ؛ كما حصل ذلك في سبب نزول آية التيمم عندما حُبس الناس ولا ماء معهم .
4- سبب النزول يعين على الفهم الصحيح للآية ؛ كبيان المراد من قوله ( فلا جناح عليه ) في قوله تعالى : قوله تعالى: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما} حيث بين أن نفي الجناح المراد به نفي الحرج الذي في نفوس الصحابة من أن السعي من أمر الجاهلية ، وليس بيان أصل الحكم الذي يدل على الإباحة .

س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.
الإجابة :
يغلب على السور المكية التركيز على التوحيد والعقيدة وتقرير ما ينكره المخاطبون مما يتعلق بتوحيد الألوهية والإيمان بالبعث .
ويغلب على السور المدينة تفصيل أمور العبادات والمعاملات لحاجة المخاطبين إلى معرفة دينهم وتفاصيل عباداتهم ومعاملاتهم ، كما تتحدث السور المدنية عن الجهاد وأحكامه حيث أذن للمخاطبين بالجهاد ، والحديث كذلك عن المنافقين وأحوالهم لظهور هذه الفئة بعد أن عز الدين وغلب .

س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
الإجابة :
كان السبب الجمع مبادرة حذيفة بن اليمان رضي الله عنه بالاقتراح على أمير المؤمنين بتدارك ما رآه من اختلاف الناس في قراءة القرآن في أرمينية وأذربيجان بسبب اختلاف الصحف التي في أيديهم من مصاحف الصحابة ، فاستشار الصحابة في الأمر ثم بدأ بمشروع جمع القرآن باعتماد ما كان عند حفصة رضي الله عنها من صحف وتكليف نفر من الصحابة بالمهمة هم الأمر بنسخ النسخ من المصحف الذي جمع بعدد الأمصار ثم إرساله إلى الأمصار والأمر بحرق غيره من الصحف والمصاحف ، فجمع المسلمين على مصحف واحد ثمرته باقية إلى عصرنا هذا ولله الحمد .

س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
الإجابة :
اختلاف المفسرين في معنى دهاقا اختلاف في اللفظ والمعنى لعدم التضاد بينهما تُحمل الآية عليهما وتفسر بهما ويكون كل قول نوع من المعاني .

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة. ( خطأ )
والصحيح أن المكي ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ، والمدني ما نزل بعدها .
2. ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-.( خطأ )
والصحيح أن سالم مولى أبي حذيفة أحد القراء الذين استشهدوا في وقعة اليمامة سبب أمر أبي بكر بجمع القرآن لئلا يضيع بموت القراء .
3. نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما. ( خطأ )
والصحيح : القاعدة الشرعية ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) فهذا الحكم شامل لهما ولكل من ظاهر من زوجته ؛ لأن القرآن نزل تشريعا عاما لجميع الأمة .

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 9 ذو القعدة 1443هـ/8-06-2022م, 12:56 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

الطالب خليل عبد الرحمن: أ+
أحسن الله إليك وزادك علما

س
5.فاتك ذكر الأثر، وهو يفيد في وضوح معنى الآية وبيانه.
انتبه لبعض الأخطاء الكتابية خاصة في الآيات.

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 28 ذو الحجة 1443هـ/27-07-2022م, 12:03 PM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1.اذكر ثلاثة أدلة على عظمة القرآن الكريم.
قال الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}، {إنّه لقرآنٌ كريمٌ}، {إنّ هذا القرآن يهدي للّتي هي أقوم}.
س2. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
وهذا يدخل في باب إذا خفي أمر واقعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فينزل الوحي بعدها مبيناً لها، وذلك أن زيد بن أرقم رضي الله عنه سمع عبد الله بن أبي رأس المنافقين يقول ذلك، يريد أنه الأعز ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأذل، فأخبر زيد عمه بذلك، فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم زيدا فأخبره بما سمع ثم أرسل إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تصديق زيد في هذه الآية؛ فاستبان الأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
س3. بيّن مراحل جمع القرآن.
أ‌- عهد النبي صلى الله عليه وسلم: الاعتماد على الحفظ أكثر من الكتابة، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين رجلاً يقال لهم: القراء، فقتلوهم حيان ورعل وذكوان.
ب‌- عهد أبي بكر الصديق: بسبب وفاة عدد كبير من القراء في واقعة اليمامة، فأمر بجمعه لئلا يضيع، وأشار إليه عمر بذلك حتى وكل الأمر إلى زيد بن ثابت؛ فتتبع الأمر وجمعه، ثم انتقل لعمر، ثم ابنته حفصة، ويكون أبو بكر أول من جمع كتاب الله.
ت‌- عهد عثمان بن عفان: وسببه اختلاف الناس بالقراءة حسب اختلاف الصحف التي بأيدي الصحابة، فخشي الفتنة، فاستشار عثمان الصحابة وأمر أن تجمع بمصحف واحد، حتى لا يتنازعوا الناس ويتفرقوا، ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
- الفرق بين جمع أبو بكر وعثمان: أبو بكر قيد القرآن كله مجموعاً بمصحف، دون حمل الناس الاجتماع على مصحف واحد، أما عثمان قيده بمصحف واحد وحمل الناس على التقيد به لظهور الأثر المخيف باختلاف اللغات، فجمعه على لغة قريش كونه نزل بلسانهم.
س4. اختلف المفسرون في المراد بالذي بيده عقدة النكاح في قوله تعالى: {إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح}، فقال بعضهم الولي، وقال آخرون الزوج، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلالة السياق أو لوجود قرينة.
والراجح هو الزوج لوجود حديث، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الذي بيده عقدة النكاح: هو الزوج.
س5. وضح شروط ترجمة معاني القرآن الكريم.
أ‌- وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بإزاء حروف اللغة المترجم منها.
ب- وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساوية أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها.
ث‌- تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات.
وشروط جواز ذلك:
- ألا يكون بديلاً للقرآن، بحيث يكون مكتوب بالعربية وبجانبه الترجمة؛ كالتفسير.
- أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها.
- أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن، ويكون من يقوم عليها أميناً.
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. نزل قول الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} على النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات، في حجة الوداع، فهو من القرآن المكي.
خطأ، من القرآن المدني.
2. جُمِع القرآن الكريم كاملا في مصحف واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
خطأ، في عهد أبي بكر الصديق.
3. دراسة أنواع الخلاف في التفسير من علم أصول التفسير، بينما دراسة الخلاف في معنى آية معينة من علم التفسير.
صح.

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 11 محرم 1444هـ/8-08-2022م, 07:42 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة المحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1.اذكر ثلاثة أدلة على عظمة القرآن الكريم.
قال الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}، {إنّه لقرآنٌ كريمٌ}، {إنّ هذا القرآن يهدي للّتي هي أقوم}.
س2. كيف تستدل من سبب نزول قول الله تعالى: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} على أن القرآن أنزل من عند الله تعالى؟
وهذا يدخل في باب إذا خفي أمر واقعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فينزل الوحي بعدها مبيناً لها، وذلك أن زيد بن أرقم رضي الله عنه سمع عبد الله بن أبي رأس المنافقين يقول ذلك، يريد أنه الأعز ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأذل، فأخبر زيد عمه بذلك، فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم زيدا فأخبره بما سمع ثم أرسل إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تصديق زيد في هذه الآية؛ فاستبان الأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
س3. بيّن مراحل جمع القرآن.
أ‌- عهد النبي صلى الله عليه وسلم: الاعتماد على الحفظ أكثر من الكتابة[نذكر سبب ذلك]، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين رجلاً يقال لهم: القراء، فقتلوهم حيان ورعل وذكوان.
ب‌- عهد أبي بكر الصديق: بسبب وفاة عدد كبير من القراء في واقعة اليمامة، فأمر بجمعه لئلا يضيع، وأشار إليه عمر بذلك حتى وكل الأمر إلى زيد بن ثابت؛ فتتبع الأمر وجمعه، ثم انتقل لعمر، ثم ابنته حفصة، ويكون أبو بكر أول من جمع كتاب الله.
[ونذكر الدليل على ذلك]

ت‌- عهد عثمان بن عفان: وسببه اختلاف الناس بالقراءة حسب اختلاف الصحف التي بأيدي الصحابة، فخشي الفتنة، فاستشار عثمان الصحابة وأمر أن تجمع بمصحف واحد، حتى لا يتنازعوا الناس ويتفرقوا، ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
- الفرق بين جمع أبو بكر وعثمان: أبو بكر قيد القرآن كله مجموعاً بمصحف، دون حمل الناس الاجتماع على مصحف واحد، أما عثمان قيده بمصحف واحد وحمل الناس على التقيد به لظهور الأثر المخيف باختلاف اللغات، فجمعه على لغة قريش كونه نزل بلسانهم.
س4. اختلف المفسرون في المراد بالذي بيده عقدة النكاح في قوله تعالى: {إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح}، فقال بعضهم الولي، وقال آخرون الزوج، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلالة السياق أو لوجود قرينة.
والراجح هو الزوج لوجود حديث، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الذي بيده عقدة النكاح: هو الزوج.
س5. وضح شروط ترجمة معاني القرآن الكريم.
أ‌- وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بإزاء حروف اللغة المترجم منها.
ب- وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساوية أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها.
ث‌- تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات.
وشروط جواز ذلك:
- ألا يكون بديلاً للقرآن، بحيث يكون مكتوب بالعربية وبجانبه الترجمة؛ كالتفسير.
- أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها.
- أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن، ويكون من يقوم عليها أميناً.
س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. نزل قول الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} على النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات، في حجة الوداع، فهو من القرآن المكي.
خطأ، من القرآن المدني.
2. جُمِع القرآن الكريم كاملا في مصحف واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
خطأ، في عهد أبي بكر الصديق.
3. دراسة أنواع الخلاف في التفسير من علم أصول التفسير، بينما دراسة الخلاف في معنى آية معينة من علم التفسير.
صح.



التقدير: (أ+).
أحسنت بارك الله فيك وسددك.

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 3 صفر 1444هـ/30-08-2022م, 11:45 PM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 228
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1. مامعنىقولجابررضياللهعنه: أولمانزلمنالقرآن (ياأيهاالمدثر)؟
يقصدأوليةنسبيةفهوأولمانزلبعدفترة (فتور) الوحي،وذلكأنهنزلأولابـ {اقرأباسمربكالذيخلق...} الخمسالآياتالأولىمنسورةالعلق،ثمفترالوحيمدةثمنزلثانيةبـ (ياأيهاالمدثر).
وقديقال: أنمحمدًا صلى الله عليه وسلم- أُرسلَ بـ (ياأيهاالمدثر)،ونُبِأبـ (اقرأ).

س2. أذكرأقسامنزولالقرآنمنحيثسببالنزول؟
قسمان،وهما:
· ابتدائي: وهومالميكنلهسببكقولهتعالى {ومنهممنعاهداللهلئنآتانااللهمنفضلهلنصدقَنَّولنكونَنَّمنالصاحين} فهينزلتابتداءلتبيينحالالمنافقين،وليستكمايقالفيثعلبةبنحاطب.
· سببي: وهومالهسببمعين،والسببإماأنيكون:
o جوابالسؤال؛كقولهتعالى: {يسألونكعنالروحقلهيمنأمرربيوماأوتيتممنالعلمإلاقليلا} فقدثبتأناليهودسألواالنبيصلىاللهعليهوسلمعنالروح،فسكت،فأنزلاللهعليهالآياتجوابالسؤالهم.
o تبيينالحادثةوقعتتحتاجلبيانحكمها؛كقولهتعالى: {والذينيرمونأزواجهمولميكنلهمشهداءإلاأنفسُهمفشهادةُأحدهمأربعُشهاداتباللهإنهلمنالصادقين....} آياتاللعانفيسورةالنور؛فهذهنزلتحينقذفهلالابنأميةزوجهبشريكبنسَحماءفقاللهالنبيأنيأتيببينةأوحدفيظهره،فنزلتالآياتببيانالحكمفي قضيته.
o تبيينالحادثةتحتاجلتحذيرأوبيان،كقولهتعالى: {يقولونلئنرجعناالىالمدينةليُخرجِنَّالأعزُّمنهاالأذلَّ} وهذهنزلتحينقالهاعبداللهبنأُبيّابنسَلولوهمعائدونمنإحدىالغزواتوهويقصدنفسهوصحبهبالأعزورسولاللهصلىاللهعليهوسلم- وصحبهرضواناللهعليهم- بالأذلفسمعهزيدبنأرقمفخبرعمهالذيأخبرالنبيصلىاللهعليهوسلمفكذبهعبداللهبنأُبيفنزلالقرآنتصديقالزيدوتبييناللحقوتحذيرامنعبداللهوحزبه.

س3. وضحكيفيمكنلطالبعلمالقرآنأنيستفيدمندراستهلعلم "المكيوالمدني" فيأسلوبدعوته؟
يمكنلطالبعلمالقرآنأنيستفيدمندراستهلعلم "المكيوالمدني" فيأسلوبدعوتهوذلكمنخلال :
o مواضيعالمكيكانتتناقشالعقيدةلأنهانزلتابتداءفيمكةحيثكانالناسمنكرونللتوحيدفاحتاجوالتقريرالتوحيدحتىاستقرفيالنفوس،وبعدالهجرةانتقلللمعاملاتوالعباداتوهكذاعلىالداعيةأنيبدأبالتوحيدلاسيمافيالمناطقالتييحتاجلهاالناسفإنكانواعلىعقيدةصحيحةتكلمفيالعباداتوالمعاملات.
o كماأنالقرآناستخدمالشدةمعالكفارواللينمعالمؤمنين؛فالداعيةإنكانيخاطبمعاندينفيستخدمأسلوبالغلظةوالشدةوإنكانواجهلةعوامفيستخدممعهماللين.
o كماأكثراللهمناستخدامالحججفيالمكيفيستخدمالداعيةمعالجاحدالحججلإقناعهبشكلمنطقي.
o كماكانتآياتالمكيقصيرة؛فيستخدمالداعيةمعالمعاندالعباراتالقصيرةلأنطولالحواريؤذيللمراءوتغيظالقلوب،بخلافالراغبفيمعرفةالحقفيتمتعبالتطويلوينفعمعهالشرحوالإيضاح.
o تدرجالشرعفيإنزالالأحكامبحسبأحوالالمخاطبينفمانزلأولافيمجتمعالكفاركانغالباأرفقثمارتفعالأمرحينسادالإسلاموانتشر،كمافيالصلاةفرضتأولافيمكةركعتينثمزيدتفيالمدينة،فعلىالداعيةمراعاةأحوالالناس:
§ سواءفيالدعوةفيبدأبالأسهلثميرتفعلماهوأشقعلىالنفوس.
§ وحتىفيالتعليميبدأبصغارالمسائلثميرتفعلماهوأصعبعلىالأفهام.

س4. وضحالحكمةمننزولالقرآنمفرقا؟
ü التدرجفيالتشريع،فلوقيلللناسأولالاتشربواخمرافسيشقعليهملأنهماعتادوهازمانافجاءتحريمهاعلىمراحلثلاث،وكذلكلوقيللهمصومواشهراعنالطعاموالشرابوالنكاحلاستعظموهفكانأولاصوميومعرفة،حتىإذاألفواالقليلسهلعليهمالكثير.
ü تثبيتقلبالنبيصلىاللهعليهوسلم،فكانكالتسليةلهوالتقوية،قالتعالى: {وقالالذينكفروالولانُزِّلعليهالقرآنُجملةًواحدةًكذلكلنثبتبهفؤادكورتلناهترتيلا}.
ü ليسهلحفظهوفهمهوالعملبه،قالتعالى : {وقرآنافرقناهلتقرأهعلىالناسعلىمكثٍونزلناهتنزيلا}.
ü بحسبالوقائعوالحوادثفكانينزلقاضيابالفصلومبيناللحق،فكانيتشوقالمؤمنونلنزولهولاسيمافيأوقاتالملماتكحادثةالإفكوقضيةالملاعنةلهلالبنأميةوزوجه.

س5. اختلفالمفسرونفيمعنىكلمةالقروءمنقولهتعالى: {والمطلقاتيتربصنبأنفسهنثلاثةقروء} فقالفريقمنهمالأطهاروقالآخرونالحيض،مانوعهذاالخلافوماأثره؟
هواختلاففياللفظوالمعنىوالآيةلاتحتملهاللتضادبينالمعنيين؛لأنالمرأةإماأنتكونحائضاأوظاهرةولايجتمعالأمران،وأثره
v أنمنقالبأنالمقصودبالقرءهوالحيضفتنتهيعدةالمرأةبدخولالطهرالرابعبعدانتهاءحيضتهاالثالثة،وإلىهذاذهبالفقهاءالسبعةومنقبلهمعائشةوابنعمررضياللهعنهموهوقولأبيحنيفةوالروايةالمختارةعنأحمد.
v أنمنقالبأنالمقصودبالقرءهوالطهرفتنتهيعدةالمرأةوقتانتهاءطهرهاالثالثوهووقتدخولحيضتهاالثالثة (وذلكباحتسابالطهرالذيطلقهافيه،وإنكانشذالزهريفجعلانتهاءالعدةبدخولحيضتهاالرابعةلأنهلميحتسبالطهرالذيطلقهافيهوقالهوبعضطهروليسطهركاملاويردهتشديدالنبيصلىاللهعليهوسلمعلىأنلايطلقالرجلزوجهإلافيطهرلميجامعهافيهكمافيحديثابنعمركماأناللغةتجيزهكمافيقولهتعالى {الحجأشهرمعلوماتوهماشهرانوبعضشهر}). وإلىهذاالقولذهبجُلُّالصحابةلاسيماعمررضياللهعنهوهوقولمالكوالشافعيوروايةعنأحمد.

س6. ضعصحأوخطأمعتصحيحالخطأ
1. قالتعالى: {نزلبهالروحالأمينعلىقلبكلتكونمنالمنذرينبلسانعربيمبين} المقصودبالروحهوجبريلعليهالسلام(نعم)
2. منفوائدمعرفةالمكيوالمدنيتمييزالناسخوالمنسوخ(نعم)
3. يمكنترجمةالقرآنترجمةحرفية(خطأ) يستحيلوإنأمكنببعضآية،ويمكنترجمتهترجمةإجمالية.

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 4 صفر 1444هـ/31-08-2022م, 12:10 AM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 228
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية
س1. ما معنى قول جابر رضي الله عنه: أول ما نزل من القرآن (يا أيها المدثر)؟
يقصد أولية نسبية فهو أول ما نزل بعد فترة (فتور) الوحي، وذلك أنه نزل أولا بـ {اقرأ باسم ربك الذي خلق...} الخمس الآيات الأولى من سورة العلق، ثم فتر الوحي مدة ثم نزل ثانية بـ (يا أيها المدثر).
وقد يقال: أن محمدًا صلى الله عليه وسلم- أُرسلَ بـ (يا أيها المدثر)، و نُبِأ بـ (اقرأ).

س2. أذكر أقسام نزول القرآن من حيث سبب النزول؟
قسمان، وهما:
· ابتدائي: وهو ما لم يكن له سبب كقوله تعالى {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا الله من فضله لنصدقَنَّ ولنكونَنَّ من الصاحين} فهي نزلت ابتداء لتبيين حال المنافقين، وليست كما يقال في ثعلبة بن حاطب.
· سببي: وهو ما له سبب معين، والسبب إما أن يكون:
o جوابا لسؤال؛ كقوله تعالى: {يسألونك عن الروح قل هي من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} فقد ثبت أن اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح ، فسكت ، فأنزل الله عليه الآيات جوابا لسؤالهم.
o تبيينا لحادثة وقعت تحتاج لبيان حكمها؛ كقوله تعالى: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسُهم فشهادةُ أحدهم أربعُ شهادات بالله إنه لمن الصادقين....} آيات اللعان في سورة النور؛ فهذه نزلت حين قذف هلال ابن أمية زوجه بشريك بن سَحماء فقال له النبي أن يأتي ببينة أو حد في ظهره، فنزلت الآيات ببيان الحكم في قضيته.
o تبيينا لحادثة تحتاج لتحذير أو بيان، كقوله تعالى: {يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليُخرجِنَّ الأعزُّ منها الأذلَّ} وهذه نزلت حين قالها عبدالله بن أُبيّ ابن سَلول وهم عائدون من إحدى الغزوات وهو يقصد نفسه وصحبه بالأعز ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- وصحبه –رضوان الله عليهم- بالأذل فسمعه زيد بن أرقم فخبر عمه الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فكذبه عبدالله بن أُبي فنزل القرآن تصديقا لزيد وتبيينا للحق وتحذيرا من عبدالله وحزبه.

س3. وضح كيف يمكن لطالب علم القرآن أن يستفيد من دراسته لعلم "المكي والمدني" في أسلوب دعوته؟
يمكن لطالب علم القرآن أن يستفيد من دراسته لعلم "المكي والمدني" في أسلوب دعوته وذلك من خلال :
o مواضيع المكي كانت تناقش العقيدة لأنها نزلت ابتداء في مكة حيث كان الناس منكرون للتوحيد فاحتاجوا لتقرير التوحيد حتى استقر في النفوس ، وبعد الهجرة انتقل للمعاملات والعبادات وهكذا على الداعية أن يبدأ بالتوحيد لاسيما في المناطق التي يحتاج لها الناس فإن كانوا على عقيدة صحيحة تكلم في العبادات والمعاملات.
o كما أن القرآن استخدم الشدة مع الكفار واللين مع المؤمنين؛ فالداعية إن كان يخاطب معاندين فيستخدم أسلوب الغلظة والشدة وإن كانوا جهلة عوام فيستخدم معهم اللين.
o كما أكثر الله من استخدام الحجج في المكي فيستخدم الداعية مع الجاحد الحجج لإقناعه بشكل منطقي.
o كما كانت آيات المكي قصيرة؛ فيستخدم الداعية مع المعاند العبارات القصيرة لأن طول الحوار يؤذي للمراء وتغيظ القلوب، بخلاف الراغب في معرفة الحق فيتمتع بالتطويل وينفع معه الشرح والإيضاح.
o تدرج الشرع في إنزال الأحكام بحسب أحوال المخاطبين فما نزل أولا في مجتمع الكفار كان غالبا أرفق ثم ارتفع الأمر حين ساد الإسلام وانتشر، كما في الصلاة فرضت أولا في مكة ركعتين ثم زيدت في المدينة، فعلى الداعية مراعاة أحوال الناس:
§ سواء في الدعوة فيبدأ بالأسهل ثم يرتفع لما هو أشق على النفوس.
§ وحتى في التعليم يبدأ بصغار المسائل ثم يرتفع لما هو أصعب على الأفهام.

س4. وضح الحكمة من نزول القرآن مفرقا؟
ü التدرج في التشريع ، فلو قيل للناس أولا لا تشربوا خمرا فسيشق عليهم لأنهم اعتادوها زمانا فجاء تحريمها على مراحل ثلاث، وكذلك لو قيل لهم صوموا شهرا عن الطعام والشراب والنكاح لاستعظموه فكان أولا صوم يوم عرفة، حتى إذا ألفوا القليل سهل عليهم الكثير.
ü تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان كالتسلية له والتقوية، قال تعالى: {وقال الذين كفروا لولا نُزِّل عليه القرآنُ جملةً واحدةً كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا}.
ü ليسهل حفظه وفهمه والعمل به، قال تعالى : {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكثٍ ونزلناه تنزيلا}.
ü بحسب الوقائع والحوادث فكان ينزل قاضيا بالفصل ومبينا للحق، فكان يتشوق المؤمنون لنزوله ولاسيما في أوقات الملمات كحادثة الإفك وقضية الملاعنة لهلال بن أمية وزوجه.

س5. اختلف المفسرون في معنى كلمة القروء من قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} فقال فريق منهم الأطهار وقال آخرون الحيض، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هو اختلاف في اللفظ والمعنى والآية لا تحتملها للتضاد بين المعنيين؛ لأن المرأة إما أن تكون حائضا أو ظاهرة ولا يجتمع الأمران، وأثره
v أن من قال بأن المقصود بالقرء هو الحيض فتنتهي عدة المرأة بدخول الطهر الرابع بعد انتهاء حيضتها الثالثة، وإلى هذا ذهب الفقهاء السبعة ومن قبلهم عائشة وابن عمر رضي الله عنهم وهو قول أبي حنيفة والرواية المختارة عن أحمد.
v أن من قال بأن المقصود بالقرء هو الطهر فتنتهي عدة المرأة وقت انتهاء طهرها الثالث وهو وقت دخول حيضتها الثالثة (وذلك باحتساب الطهر الذي طلقها فيه، وإن كان شذ الزهري فجعل انتهاء العدة بدخول حيضتها الرابعة لأنه لم يحتسب الطهر الذي طلقها فيه وقال هو بعض طهر وليس طهر كاملاويرده تشديد النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا يطلق الرجل زوجه إلا في طهر لم يجامعها فيه كما في حديث ابن عمر كما أن اللغة تجيزه كما في قوله تعالى {الحج أشهر معلومات وهما شهران وبعض شهر}). وإلى هذا القول ذهب جُلُّ الصحابة لاسيما عمر رضي الله عنه وهو قول مالك والشافعي ورواية عن أحمد.

س6. ضع صح أو خطأ مع تصحيح الخطأ
1. قال تعالى: {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين} المقصود بالروح هو جبريل عليه السلام (نعم)
2. من فوائد معرفة المكي والمدني تمييز الناسخ والمنسوخ (نعم)
3. يمكن ترجمة القرآن ترجمة حرفية (خطأ) يستحيل وإن أمكن ببعض آية ، ويمكن ترجمته ترجمة إجمالية.

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 5 صفر 1444هـ/1-09-2022م, 08:31 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدة المقطري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية
س1. ما معنى قول جابر رضي الله عنه: أول ما نزل من القرآن (يا أيها المدثر)؟
يقصد أولية نسبية فهو أول ما نزل بعد فترة (فتور) الوحي، وذلك أنه نزل أولا بـ {اقرأ باسم ربك الذي خلق...} الخمس الآيات الأولى من سورة العلق، ثم فتر الوحي مدة ثم نزل ثانية بـ (يا أيها المدثر).
وقد يقال: أن محمدًا صلى الله عليه وسلم- أُرسلَ بـ (يا أيها المدثر)، و نُبِأ بـ (اقرأ).

س2. أذكر أقسام نزول القرآن من حيث سبب النزول؟
قسمان، وهما:
· ابتدائي: وهو ما لم يكن له سبب كقوله تعالى {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا الله من فضله لنصدقَنَّ ولنكونَنَّ من الصاحين} فهي نزلت ابتداء لتبيين حال المنافقين، وليست كما يقال في ثعلبة بن حاطب.
· سببي: وهو ما له سبب معين، والسبب إما أن يكون:
o جوابا لسؤال؛ كقوله تعالى: {يسألونك عن الروح قل هي من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} فقد ثبت أن اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح ، فسكت ، فأنزل الله عليه الآيات جوابا لسؤالهم.
o تبيينا لحادثة وقعت تحتاج لبيان حكمها؛ كقوله تعالى: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسُهم فشهادةُ أحدهم أربعُ شهادات بالله إنه لمن الصادقين....} آيات اللعان في سورة النور؛ فهذه نزلت حين قذف هلال ابن أمية زوجه بشريك بن سَحماء فقال له النبي أن يأتي ببينة أو حد في ظهره، فنزلت الآيات ببيان الحكم في قضيته.
o تبيينا لحادثة تحتاج لتحذير أو بيان، كقوله تعالى: {يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليُخرجِنَّ الأعزُّ منها الأذلَّ} وهذه نزلت حين قالها عبدالله بن أُبيّ ابن سَلول وهم عائدون من إحدى الغزوات وهو يقصد نفسه وصحبه بالأعز ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- وصحبه –رضوان الله عليهم- بالأذل فسمعه زيد بن أرقم فخبر عمه الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فكذبه عبدالله بن أُبي فنزل القرآن تصديقا لزيد وتبيينا للحق وتحذيرا من عبدالله وحزبه.

س3. وضح كيف يمكن لطالب علم القرآن أن يستفيد من دراسته لعلم "المكي والمدني" في أسلوب دعوته؟
يمكن لطالب علم القرآن أن يستفيد من دراسته لعلم "المكي والمدني" في أسلوب دعوته وذلك من خلال :
o مواضيع المكي كانت تناقش العقيدة لأنها نزلت ابتداء في مكة حيث كان الناس منكرون للتوحيد فاحتاجوا لتقرير التوحيد حتى استقر في النفوس ، وبعد الهجرة انتقل للمعاملات والعبادات وهكذا على الداعية أن يبدأ بالتوحيد لاسيما في المناطق التي يحتاج لها الناس فإن كانوا على عقيدة صحيحة تكلم في العبادات والمعاملات.
o كما أن القرآن استخدم الشدة مع الكفار واللين مع المؤمنين؛ فالداعية إن كان يخاطب معاندين فيستخدم أسلوب الغلظة والشدة وإن كانوا جهلة عوام فيستخدم معهم اللين.
o كما أكثر الله من استخدام الحجج في المكي فيستخدم الداعية مع الجاحد الحجج لإقناعه بشكل منطقي.
o كما كانت آيات المكي قصيرة؛ فيستخدم الداعية مع المعاند العبارات القصيرة لأن طول الحوار يؤذي للمراء وتغيظ القلوب، بخلاف الراغب في معرفة الحق فيتمتع بالتطويل وينفع معه الشرح والإيضاح.
o تدرج الشرع في إنزال الأحكام بحسب أحوال المخاطبين فما نزل أولا في مجتمع الكفار كان غالبا أرفق ثم ارتفع الأمر حين ساد الإسلام وانتشر، كما في الصلاة فرضت أولا في مكة ركعتين ثم زيدت في المدينة، فعلى الداعية مراعاة أحوال الناس:
§ سواء في الدعوة فيبدأ بالأسهل ثم يرتفع لما هو أشق على النفوس.
§ وحتى في التعليم يبدأ بصغار المسائل ثم يرتفع لما هو أصعب على الأفهام.

س4. وضح الحكمة من نزول القرآن مفرقا؟
ü التدرج في التشريع ، فلو قيل للناس أولا لا تشربوا خمرا فسيشق عليهم لأنهم اعتادوها زمانا فجاء تحريمها على مراحل ثلاث، وكذلك لو قيل لهم صوموا شهرا عن الطعام والشراب والنكاح لاستعظموه فكان أولا صوم يوم عرفة، حتى إذا ألفوا القليل سهل عليهم الكثير.
ü تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان كالتسلية له والتقوية، قال تعالى: {وقال الذين كفروا لولا نُزِّل عليه القرآنُ جملةً واحدةً كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا}.
ü ليسهل حفظه وفهمه والعمل به، قال تعالى : {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكثٍ ونزلناه تنزيلا}.
ü بحسب الوقائع والحوادث فكان ينزل قاضيا بالفصل ومبينا للحق، فكان يتشوق المؤمنون لنزوله ولاسيما في أوقات الملمات كحادثة الإفك وقضية الملاعنة لهلال بن أمية وزوجه.

س5. اختلف المفسرون في معنى كلمة القروء من قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} فقال فريق منهم الأطهار وقال آخرون الحيض، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هو اختلاف في اللفظ والمعنى والآية لا تحتملها للتضاد بين المعنيين؛ لأن المرأة إما أن تكون حائضا أو ظاهرة ولا يجتمع الأمران، وأثره
v أن من قال بأن المقصود بالقرء هو الحيض فتنتهي عدة المرأة بدخول الطهر الرابع بعد انتهاء حيضتها الثالثة، وإلى هذا ذهب الفقهاء السبعة ومن قبلهم عائشة وابن عمر رضي الله عنهم وهو قول أبي حنيفة والرواية المختارة عن أحمد.
v أن من قال بأن المقصود بالقرء هو الطهر فتنتهي عدة المرأة وقت انتهاء طهرها الثالث وهو وقت دخول حيضتها الثالثة (وذلك باحتساب الطهر الذي طلقها فيه، وإن كان شذ الزهري فجعل انتهاء العدة بدخول حيضتها الرابعة لأنه لم يحتسب الطهر الذي طلقها فيه وقال هو بعض طهر وليس طهر كاملاويرده تشديد النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا يطلق الرجل زوجه إلا في طهر لم يجامعها فيه كما في حديث ابن عمر كما أن اللغة تجيزه كما في قوله تعالى {الحج أشهر معلومات وهما شهران وبعض شهر}). وإلى هذا القول ذهب جُلُّ الصحابة لاسيما عمر رضي الله عنه وهو قول مالك والشافعي ورواية عن أحمد.

س6. ضع صح أو خطأ مع تصحيح الخطأ
1. قال تعالى: {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين} المقصود بالروح هو جبريل عليه السلام (نعم)
2. من فوائد معرفة المكي والمدني تمييز الناسخ والمنسوخ (نعم)
3. يمكن ترجمة القرآن ترجمة حرفية (خطأ) يستحيل وإن أمكن ببعض آية ، ويمكن ترجمته ترجمة إجمالية.
التقويم: أ+
س2:
تصحيح كتابتك الآية:
ولنكونَنَّ من الصاحين} = الصالحين
س5
ظاهرة =طاهرة
والأثر المطلوب في رأس السؤال لا يقصد به تحرير المسألة
وإنما بيان الأثر الإجمالي في مثل هذه الحالة (اختلاف اللفظ والمعنى وعدم إمكانية الجمع بين الأقوال)
فيكون الأثر هو الحاجة إلى الترجيح.
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.


رد مع اقتباس
  #58  
قديم 17 شوال 1444هـ/7-05-2023م, 03:36 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الرابعة:

س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟
فقد بين الله تعالى أن لجبريل عليه السلام من المكانة العظيمة والصفات الحميدة ما يدل على عنايته عز وجل بالقرآن أنه لا يرسل من كان عظيما إلا بالأمور العظيمة

س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.

1-بيان أن القرآن نزل من عند الله :لأن النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الشيء فيتوقف فيه حتى ينزل الوحي:
ومثال ذلك:-ما ورد في صحيح البخاري عن ابن مسعود:"أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل
الوحي قال {ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي} [الإسراء: 85] الآية"
-ما ورد في صحيح البخاري أن زيد بن أرقم رضي الله عنه سمع عبد الله بن أبي رأس المنافقين يقول ذلك، يريد أنه الأعز ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأذل، فإخبر زيد عمه بذلك فأخبر النبي فدعا النبي زيدا
فأخبره بما سمع فدعا النبي عبدالله بن أبي وأصحابه فأنكروت فنزلت الآيات تصدق زيدا
2-بيان عناية المولى عز وجل برسوله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه:
ومثال ذلك:{وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنثبّت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً} [الفرقان: 32] وكذلك آيات الإفك
3-بيان عناية المولى عز وجل بعباده وتفريج كربهم:
ومثال ذلك:ما ورد في صحيح البخاري أنه ضاع عقد لعائشة في بعض أسفره فأقام النبي في طلبه على غير ماء فشكى الصحابة ذلك لأبي بكر, فنزلت آية التيمم
4-فهم الآية على الوجه الصحيح:
ومثال ذلك:ماورد في صحيح البخاري من حديث عاصم بن سليمان أن الصحابة كانو يتحرجون في السعي بين الصفا والمروة ويرونها من أمور الجاهلية فنزلت آيات سورة البقرة ترفع هذا الحرج عنهم
{إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما} [البقرة: الآية 158]

س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.
المكي:يتميز المكي بتقرير التوحيد والعقيدة السليمة خاصة الإيمان بالبعث والنشور لن غالب المخاطبين معارضين منكرين
المدني:يتميز المدني بتفصيل العبادات والمعاملات وكذلك أحكام الجهاد وأحوال المنافقين لأن غالب المخاطبين مقبلين منقادين قد رسخت في قلوبهم العقيدة السليمة

س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
لاتساع الأمصار مما أدى لإختلاف الناس في القراءة وتنازعهم فيها كل يقرأ عمن تعلم من الصحابة والتابعين وقد نقل حذيفة بن اليمان ذلك لعثمان رضي الله عنهما فهم بجمع الناس والأمصار على مصحف واحد

س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
الخلاف هنا خلاف في اللفظ والمعنى فالخلاف هنا خلاف تنوع وليس خلاف تضاد لأن الآية تحتملهم جميعا

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة.خطأ
القرآن المكي مانزل قبل الهجرة والمدني مانزل بعد الهجرة فالعبرة بالزمن لا بالمكان
2. ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-.خطأ
لأن سبب جمع أبي بكر لقرآن هو موت القراء في موقعة اليمامة ومنهم سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهم جميعا
3. نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما.خطأ
لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فالآية عامة لجميع المسلمين

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 20 شوال 1444هـ/10-05-2023م, 06:31 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:

س1. ما وجه دلالة قول الله تعالى: (إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين) على عظمة القرآن؟
فقد بين الله تعالى أن لجبريل عليه السلام من المكانة العظيمة والصفات الحميدة ما يدل على عنايته عز وجل بالقرآن أنه لا يرسل من كان عظيما إلا بالأمور العظيمة

س2. بيِّن فوائد معرفة أسباب النزول على وجه الإجمال.

1-بيان أن القرآن نزل من عند الله :لأن النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الشيء فيتوقف فيه حتى ينزل الوحي:
ومثال ذلك:-ما ورد في صحيح البخاري عن ابن مسعود:"أن رجلا من اليهود قال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، وفي لفظ: فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل
الوحي قال {ويسألونك عن الرّوح قل الرّوح من أمر ربّي} [الإسراء: 85] الآية"
-ما ورد في صحيح البخاري أن زيد بن أرقم رضي الله عنه سمع عبد الله بن أبي رأس المنافقين يقول ذلك، يريد أنه الأعز ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأذل، فإخبر زيد عمه بذلك فأخبر النبي فدعا النبي زيدا
فأخبره بما سمع فدعا النبي عبدالله بن أبي وأصحابه فأنكروت فنزلت الآيات تصدق زيدا
2-بيان عناية المولى عز وجل برسوله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه:
ومثال ذلك:{وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنثبّت به فؤادك ورتّلناه ترتيلاً} [الفرقان: 32] وكذلك آيات الإفك
3-بيان عناية المولى عز وجل بعباده وتفريج كربهم:
ومثال ذلك:ما ورد في صحيح البخاري أنه ضاع عقد لعائشة في بعض أسفره فأقام النبي في طلبه على غير ماء فشكى الصحابة ذلك لأبي بكر, فنزلت آية التيمم
4-فهم الآية على الوجه الصحيح:
ومثال ذلك:ماورد في صحيح البخاري من حديث عاصم بن سليمان [هكذا حذفتِ اسم الصحابي، فإما أن تقولي من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أو عن عاصم بن سليمان أنه سأل أنس بن مالك رضي الله عنه وتسوقين الأثر] أن الصحابة كانو يتحرجون في السعي بين الصفا والمروة ويرونها من أمور الجاهلية فنزلت آيات سورة البقرة ترفع هذا الحرج عنهم
{إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما} [البقرة: الآية 158]

س3: وضح الفرق بين القرآن المكي والمدني من حيث الموضوع.
المكي:يتميز المكي بتقرير التوحيد والعقيدة السليمة خاصة الإيمان بالبعث والنشور لن غالب المخاطبين معارضين منكرين
المدني:يتميز المدني بتفصيل العبادات والمعاملات وكذلك أحكام الجهاد وأحوال المنافقين لأن غالب المخاطبين مقبلين منقادين قد رسخت في قلوبهم العقيدة السليمة

س4. وضح سبب جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
لاتساع الأمصار مما أدى لإختلاف [لاختلاف] الناس في القراءة وتنازعهم فيها كل يقرأ عمن تعلم من الصحابة والتابعين وقد نقل حذيفة بن اليمان ذلك لعثمان رضي الله عنهما فهم بجمع الناس والأمصار على مصحف واحد

س5. اختلف المفسرون في معنى دهاقا من قول الله تعالى: (وكأسا دهاقا) فقال بعضهم مملوءة، وقال آخرون متتابعة، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
الخلاف هنا خلاف في اللفظ والمعنى فالخلاف هنا خلاف تنوع وليس خلاف تضاد لأن الآية تحتملهم جميعا

س6. ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1. القرآن المكي هو ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، والمدنى هو ما نزل عليه في المدينة.خطأ
القرآن المكي مانزل قبل الهجرة والمدني مانزل بعد الهجرة فالعبرة بالزمن لا بالمكان
2. ممن ساهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-.خطأ
لأن سبب جمع أبي بكر لقرآن هو موت القراء في موقعة اليمامة ومنهم سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهم جميعا
3. نزل قول الله تعالى: (الذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ...) الآية، بسبب ظهار أوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة، فيكون هذا الحكم خاصا فيهما.خطأ
لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فالآية عامة لجميع المسلمين

التقويم: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir