دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 11 شوال 1443هـ/12-05-2022م, 08:54 AM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: بيّن الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل، وحكم تفسير القرآن بالرأي.

الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى.
التفسير: هو علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ. و ما يتعلقُ بالقرآن إجمالاً، و هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية.
التأويل: هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها بدليل. و ترجيح أحد المحتملات، بدون القطع والشهادة على الله تعالى.

حكم تفسير القرآن بالرأي حرام لأنه فسر القرآن من تلقاء نفسه من من غير اعتمادٍ على تفسير القرآن بالقرآن، ولا بالسنّة، ولا بأقوال الصحابة والتابعين، ولا بلغة العرب. لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من قال في القرآن برأيه -أو بما لا يعلم- فليتبوأ مقعده من النار)).. أما التفسير بالرأي أو ما يسمى بتأويل فلا يحرم للعالم بالقواعد، والعارف بعلوم القرآن المحتاج إليها.

2: هل التواتر يكون للألفاظ وللأداء؟

المتواتر جوهر اللفظ، أي أن الألفاظ و تلقي القراءات بالإجماع أنها متواترة .
لكن الأداء، بعض العلماء يستثنيه من التواتر بدليل الاختلاف فيه، حرف يختلف فيه قارئ عن قارئ كالمد، والإمالة، وتخفيف الهمزة فيستحيل التواتر فيه.

3: مثّل لكل من: الفراشي والصيفي والشتائي من القرآن.
الفراشي : ما نزل في النوم أو حال التهيؤ له, في النوم أو حال التهيؤ له. وهي آية الثلاثة الذين خلفوا.
(وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118)
الصيفي : ما نزل في فصل الصيف ، كآية الكلالة .
(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176)
الشتائي : ما نزل في فصل الشتاء ،كالعشر الآيات من سورة النور التي نزلت في قصة عائشة، اتهامها وبراءتها في قصة الإفك {
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ... } الأيات

4: اذكر وقوف القراء في قوله: {مال هذا الرسول}.
وقف القراء على اللام (مَالِ هَذا الرَّسُولِ)
و أبو عمرو وقف على ما .
و اما الكسائي جاز الوقف على كل منهما على اللام و ما .
ومقتضى هذا على القراءة الأولى أن تكتب :( فمال ) مستقلة ( وهذا الرسول ) مستقلة.
ومقتضى القراءة الثانية أن تكتب ( فما ) مستقلة ( ولهذا الرسول ) يبدأ بها.
إذا وقفنا:( فمال ) يبدأ ( بهذا الرسول ) وتفصل اللام عن الهاء.
وإذا وقفنا على ( ما ) قلنا:
( فما ) وكتبنا اللام مقترنة باسم الإشارة.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وكذلك نصرّف الآيات وليقولوا درست}.
قرأ صلى الله عليه وسلم (درست) في سورة الأنعام بسكون السين وفتح التاء، فيما رواه من طريق حميد بن قيس الأعرج، عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه (وليقولوا درست) يعني بسكون السين، وفتح التاء، وهي قراءة نافع وحمزة والكسائي وعاصم، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو و(دارست)، بألف بعد الدال، وسكون السين، وفتح التاء، وابن عامر بغير ألف وفتح السين وسكون التاء .

ب: {إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء}.
قرأ صلى الله عليه وسلم أيضاً (تستطيع) بالتاء في سورة المائدة، فيما رواه الحاكم من طريق عبد الرحمن بن غنم الأشعري عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه: (هل تستطيع ربك) بالتاء الفوقية أي وبنصب ربك على المفعولية وهي قراءة الكسائي، وقرأ الباقون بالغيب والرفع.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 12 شوال 1443هـ/13-05-2022م, 08:54 AM
صفاء السيد محمد صفاء السيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jun 2016
المشاركات: 186
افتراضي





المجلس الأول منظومة الزمزمي

المجموعة الرابعة


1- بيّن أهمية علم الوقف والابتداء، وأنواع الوقف مع التمثيل.
من الضروري معرفة الوقف والابتداء حتى لا يقف القارئ وقف قبيح يوهم ما لا يليق في حق الله تعالى.
أنواع الوقف والابتداء:
1- وقف قبيح :وهو الذي يوهم الوقوع في محظور كالوقف عند قوله تعالى :(لقد سمع الله قول الذين قالوا) ويبدأ(إن الله فقير).
2- وقف حسن: يحسن الوقوف عليه ،ولا يحسن الابتداء بما بعده ،كالوقوف عند قوله تعالى:(الحمدلله)ولا يحسن الابتداء بقوله تعالى:(رب العالمين) لكونه تابع لما قبله.
3- وقف تام:وهو الذي يتم به الكلام ولا يتعلق به ما بعده مثال قوله تعالى:(وأولئك هم المفلحون)ويبدأ بقوله :(إن الذين كفروا ).
4- وقف كاف:يكتفي بالوقوف عليه والابتداء بما بعده لكن الفرق بينه وبين التام ،أن لما بعده تعلقا بما قبله كقوله تعالى:(حرمت عليكم أمهاتكم) ويبدأ بقوله:( وبناتكم) لأنه يصلح الابتداء



2- عرّف بأشهر رواة القرآن وحفاظه من الصحابة والتابعين.
أشهر رواة القرآن من الصحابة هم:
1- علي بن أبي طالب
2- عثمان بن عفان
3- أبي بن كعب
4- زيد بن ثابت
5-عبد الله بن مسعود
6-أبو زيد الأنصاري واسمه قيس بن السكن
7- أبو الدرداء واسمه عويمر أوعامر بن زيد
8- معاذ بن جبل
9-أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر
10- عبد الله بن عباس
11- عبد الله بن سائب
أشهر رواة القرآن من التابعين هم:
1-أبو جعفر يزيد القعقاع
2-عبد الرحمن الأعرج بن هرمز
3-مجاهد بن جبر
4-عطاء بن يسار بن أبي رباح
5-سعيد بن جبير
6-عكرمة مولى ابن عباس
7-الأسود بن يزيد الكوفي
8-الحسن بن أبي الحسن البصري
9-زر بن حبيش
10-علقمة بن قيس النخعي الكوفي
11-مسروق بن الأجدع
12-عبيدة بن قيس السلماني


3-مثّل لما نزل من القرآن في الأسفار.
1-آية التيمم في سورة المائدة (يا أيها الذين ءامنوا ....) نزلت فيالقفول من غزوة المريسيع، في البيداء أو ذات جيش.
2-سورة الفتح نزلت في كرع الغميم ،قال تعالى:( إنا فتحنا لك فتحا مبينا)وكانت في سفر الحديبية عندماسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فلم يجبه فخشى أن ينزل فيه قرآنا فنزلت الآية وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس) .
3- (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) نزلت بمنى.
4-آخر سورة البقرة ،نزلت في فتح مكة.
5- سورة الأنفال نزلت ببدر هي وآية هذان خصمان.
6-آية (وإن عاقبتم ) نزلت في أحد لما وقف النبي صلى الله عليه وسلم على حمزة وقال لأمثلن بسبعين منهم فنزلت الآية.
7-(اليوم أكملت لكم دينكم ) نزلت في عرفات.

4: اذكر أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن.
أول ما نزل من القرآن (اقرأ) وبعده نزل المدثر وهو أول ما نزل بعد فتور الوحي.
آخر ما نزل من القرآن آية الكلالة ،وقيل آية الربا، وقيل (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) وقيل آخر سورة التوبة ،وقيل سورة النصر.

5-: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم}.

قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح الفاء في (أنفسكم ) بمعنى أعظمكم قدرا وهي قراءة ابن عباس وابن محيض والزهري.
ب: {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى}.

قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (سكارى ) بفتح السين وسكون الكاف مثل عطشى،وهي قراءة حمزة والكسائي.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 16 شوال 1443هـ/17-05-2022م, 11:24 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم البلوشي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: بيّن الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل، وحكم تفسير القرآن بالرأي.

الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى.
التفسير: هو علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ. و ما يتعلقُ بالقرآن إجمالاً، و هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية.
التأويل: هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها بدليل. و ترجيح أحد المحتملات، بدون القطع والشهادة على الله تعالى.

حكم تفسير القرآن بالرأي حرام لأنه فسر القرآن من تلقاء نفسه من من غير اعتمادٍ على تفسير القرآن بالقرآن، ولا بالسنّة، ولا بأقوال الصحابة والتابعين، ولا بلغة العرب. لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من قال في القرآن برأيه -أو بما لا يعلم- فليتبوأ مقعده من النار)).. أما التفسير بالرأي أو ما يسمى بتأويل فلا يحرم للعالم بالقواعد، والعارف بعلوم القرآن المحتاج إليها.

2: هل التواتر يكون للألفاظ وللأداء؟

المتواتر جوهر اللفظ، أي أن الألفاظ و تلقي القراءات بالإجماع أنها متواترة .
لكن الأداء، بعض العلماء يستثنيه من التواتر بدليل الاختلاف فيه، حرف يختلف فيه قارئ عن قارئ كالمد، والإمالة، وتخفيف الهمزة فيستحيل التواتر فيه.

3: مثّل لكل من: الفراشي والصيفي والشتائي من القرآن.
الفراشي : ما نزل في النوم أو حال التهيؤ له, في النوم أو حال التهيؤ له. وهي آية الثلاثة الذين خلفوا.
(وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118)
الصيفي : ما نزل في فصل الصيف ، كآية الكلالة .
(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176)
الشتائي : ما نزل في فصل الشتاء ،كالعشر الآيات من سورة النور التي نزلت في قصة عائشة، اتهامها وبراءتها في قصة الإفك {
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ... } الأيات

4: اذكر وقوف القراء في قوله: {مال هذا الرسول}.
وقف القراء على اللام (مَالِ هَذا الرَّسُولِ)
و أبو عمرو وقف على ما .
و اما الكسائي جاز الوقف على كل منهما على اللام و ما .
ومقتضى هذا على القراءة الأولى أن تكتب :( فمال ) مستقلة ( وهذا الرسول ) مستقلة.
ومقتضى القراءة الثانية أن تكتب ( فما ) مستقلة ( ولهذا الرسول ) يبدأ بها.
إذا وقفنا:( فمال ) يبدأ ( بهذا الرسول ) وتفصل اللام عن الهاء.
وإذا وقفنا على ( ما ) قلنا:
( فما ) وكتبنا اللام مقترنة باسم الإشارة.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وكذلك نصرّف الآيات وليقولوا درست}.
قرأ صلى الله عليه وسلم (درست) في سورة الأنعام بسكون السين وفتح التاء، فيما رواه من طريق حميد بن قيس الأعرج، عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه (وليقولوا درست) يعني بسكون السين، وفتح التاء، وهي قراءة نافع وحمزة والكسائي وعاصم، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو و(دارست)، بألف بعد الدال، وسكون السين، وفتح التاء، وابن عامر بغير ألف وفتح السين وسكون التاء .

ب: {إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء}.
قرأ صلى الله عليه وسلم أيضاً (تستطيع) بالتاء في سورة المائدة، فيما رواه الحاكم من طريق عبد الرحمن بن غنم الأشعري عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه: (هل تستطيع ربك) بالتاء الفوقية أي وبنصب ربك على المفعولية وهي قراءة الكسائي، وقرأ الباقون بالغيب والرفع.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة:أ+

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 16 شوال 1443هـ/17-05-2022م, 11:32 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء السيد محمد مشاهدة المشاركة




المجلس الأول منظومة الزمزمي

المجموعة الرابعة


1- بيّن أهمية علم الوقف والابتداء، وأنواع الوقف مع التمثيل.
من الضروري معرفة الوقف والابتداء حتى لا يقف القارئ وقف قبيح يوهم ما لا يليق في حق الله تعالى.
أنواع الوقف والابتداء:
1- وقف قبيح :وهو الذي يوهم الوقوع في محظور كالوقف عند قوله تعالى :(لقد سمع الله قول الذين قالوا) ويبدأ(إن الله فقير).
2- وقف حسن: يحسن الوقوف عليه ،ولا يحسن الابتداء بما بعده ،كالوقوف عند قوله تعالى:(الحمدلله)ولا يحسن الابتداء بقوله تعالى:(رب العالمين) لكونه تابع لما قبله.
3- وقف تام:وهو الذي يتم به الكلام ولا يتعلق به ما بعده مثال قوله تعالى:(وأولئك هم المفلحون)ويبدأ بقوله :(إن الذين كفروا ).
4- وقف كاف:يكتفي بالوقوف عليه والابتداء بما بعده لكن الفرق بينه وبين التام ،أن لما بعده تعلقا بما قبله كقوله تعالى:(حرمت عليكم أمهاتكم) ويبدأ بقوله:( وبناتكم) لأنه يصلح الابتداء



2- عرّف بأشهر رواة القرآن وحفاظه من الصحابة والتابعين.
أشهر رواة القرآن من الصحابة هم:
1- علي بن أبي طالب
2- عثمان بن عفان
3- أبي بن كعب
4- زيد بن ثابت
5-عبد الله بن مسعود
6-أبو زيد الأنصاري واسمه قيس بن السكن
7- أبو الدرداء واسمه عويمر أوعامر بن زيد
8- معاذ بن جبل
9-أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر
10- عبد الله بن عباس
11- عبد الله بن سائب
أشهر رواة القرآن من التابعين هم:
1-أبو جعفر يزيد القعقاع
2-عبد الرحمن الأعرج بن هرمز
3-مجاهد بن جبر
4-عطاء بن يسار بن أبي رباح
5-سعيد بن جبير
6-عكرمة مولى ابن عباس
7-الأسود بن يزيد الكوفي
8-الحسن بن أبي الحسن البصري
9-زر بن حبيش
10-علقمة بن قيس النخعي الكوفي
11-مسروق بن الأجدع
12-عبيدة بن قيس السلماني


3-مثّل لما نزل من القرآن في الأسفار.
1-آية التيمم في سورة المائدة (يا أيها الذين ءامنوا ....) نزلت فيالقفول من غزوة المريسيع، في البيداء أو ذات جيش.
2-سورة الفتح نزلت في كرع الغميم ،قال تعالى:( إنا فتحنا لك فتحا مبينا)وكانت في سفر الحديبية عندماسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فلم يجبه فخشى أن ينزل فيه قرآنا فنزلت الآية وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس) .
3- (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) نزلت بمنى.
4-آخر سورة البقرة ،نزلت في فتح مكة.
5- سورة الأنفال نزلت ببدر هي وآية هذان خصمان.
6-آية (وإن عاقبتم ) نزلت في أحد لما وقف النبي صلى الله عليه وسلم على حمزة وقال لأمثلن بسبعين منهم فنزلت الآية.
7-(اليوم أكملت لكم دينكم ) نزلت في عرفات.

4: اذكر أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن.
أول ما نزل من القرآن (اقرأ) وبعده نزل المدثر وهو أول ما نزل بعد فتور الوحي.
آخر ما نزل من القرآن آية الكلالة ،وقيل آية الربا، وقيل (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) وقيل آخر سورة التوبة ،وقيل سورة النصر.

5-: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم}.

قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح الفاء في (أنفسكم ) بمعنى أعظمكم قدرا وهي قراءة ابن عباس وابن محيض والزهري. وبكسر الفاء.
ب: {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى}.

قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (سكارى ) بفتح السين وسكون الكاف مثل عطشى،وهي قراءة حمزة والكسائي. وسُكارى اتباعا للرسم.
أحسنتِ سددكِ الله.
الدرجة:أ+

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 17 شوال 1443هـ/18-05-2022م, 04:13 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
توكلت على العزيز الرحيم

مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي


المجموعة الثانية:
1:
هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
- سنة الله عز وجل في الكون أن يكون هناك فاضل ومفضول، كما قال الله تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)، فبعض الأنبياء فضلهم الله عز وجل
على بعض لما اختص به بعضهم دون بعض.
- والقرآن الكريم وقع فيه الفاضل والمفضول، مع الاحتراز من التنقص من المفضول، بل كله كلام الله عز وجل، وقد ورد في شأن بعض السور والآيات ما صح
عن النبي صلى الله عليه وسلم أ
نها أفضل من غيرها، مثل سورة الفاتحة، وسورتي البقرة وآل عمران، وآية الكرسي، والمعوذات.
-
ولا شك أن السور والآيات التي تتحدث عن الله عز وجل وأسمائه وصفاته أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
- ولا يبنى على التفاضل قلة الأجر في قراءة المفضول أو الزهد في تلاوته، ومتى أدى التفضيل إلى التنقص والزهد في المفضول منع.

2:
عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
- عرف الناظم التواتر بقراءة السبعة، وهو تعريف بالحصر، فحصر المتواتر من القراءات في هؤلاء السبعة وهم:
1. نافع ويروي عنه قالون وورش.
2. وابن كثير ويروي عنه البزي وقنبل.
3. وأبو عمرو ويروي عنه الدوري والسوسي.
4. وابن عامر ويروي عنه هشام وابن ذكوان.
5. وعاصم ويروي عنه شعبة وحفص.
6. وحمزة ويروي عنه خلف وخلاد.
7. والكسائي ويروي عنه الحارث وحفص الدوري.

3:
عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
- يعرّف المكي والمدني من القرآن الكريم باعتبار الزمان، فما نزل قبل الهجرة فهو مكي، وما نزل بعد الهجرة فهو مدني، وعلى الراجح فإن السور المدنية بلغت
تسع وعشرين سورة وهى
: البقرة، وآل عمران، والفلق، والناس، والحج، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والرعد، ومحمد، والفتح، والحجرات، والحديد،
والنصر، والبينة أو
(قيمة) وهو الصحيح وليست القيامة، والقدر، والزلزلة، والنور، والأحزاب، والمجادلة، والممتحنة، والحشر، والصف، والجمعة، والمنافقون،
والتغابن، والطلاق، والتحريم
.
-
واختلف في بعض السور المكية، فقيل أنها مدنية وهى الرحمن والإنسان والإخلاص، والفاتحة.
والصحيح أن الفاتحة مكية.

4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.
- المتواتر هو ما يرويه جمع كثير يستحيل في العادة تواطئهم على الكذب عن مثلهم، ومصدره الحس لا العقل، والمتواتر هو المعمول به،
وقد حصر الناظم المتواتر في قراءة السبعة.
-
الآحاد: هو ما كان دون التواتر، فلم يبلغ العدد تلك الكثرة، وجعله الناظم في قراءة الصحابة، كقراءة ابن مسعود.
- وماجرى من الآحاد مجرى التفسير ففيه قولان: أنه يعمل به، ولا يعمل به.
- والصحيح أن إذا تعارض الآحاد مع المرفوع قدم المرفوع، لأن القراءة محمولة على كونها قراءة تفسيرية.
- الشاذ هو الذي لم يشتهر إما لمخالفته أو لضعف سنده أو لغرابته وشذوذه.
ومثاله : (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) فــ( صالحة) تخالف الرسم.
وكذلك: (قرات أعين)، والآية: ( قرة أعين)، فلو قلنا أن الرسم يحتمل الألف، لكنه لا يحتمل التاء المفتوحة، ورسم المصحف على التاء المربوطة.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{وما كان لنبي أن يغل}.
-عن ابن عباس أن النبي صلى لله عليه وسلم قرأ: (أن يغل) بضم الياء وفتح الغين على البناء للفاعل، وهى قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم.
- وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين مبنياً للمفعول.
- وفي قراءة بفك اللام: ( يغلل)


ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
-
فعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: (والعينُ بالعين) بضم النون الأولى فيما رواه الحاكم من طريق الزهري.
-
وهكذا قرأ بها الكسائي، أما الباقون على نصب النون.
- وإن استشكل أحد رفع (العين) وهى معطوفة على( النفس) المنصوبة بـ(أن)، فيقال له أن الخبر متى اكتمل فيجوز الرفع، وهنا قد اكتمل الخبر
في الجملة الأولى: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس) على تقدير ما يتم به المعنى ويكون: أن النفس كائنة بالنفس أو أن النفس مجازاة بالنفس.

الحمد لله رب العالمين


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 19 شوال 1443هـ/20-05-2022م, 02:04 AM
سعاد مختار سعاد مختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 307
افتراضي

منضومة الزمزمي ( القسم الأول )
المجموعة الثانية:
🔷️1: هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إنما غلط من قال بالأول لأنه نظر إلى إحدى جهتي الكلام، وهي جهة المتكلِّم به، وأعرض عن الجهة الأخرى، وهي جهة المتكلّم فيه، وكلاهما للكلام به تعلق يحصل به التفاضل والتماثل. ا
وكثيرا ما يفصل شيخ الإسلام* بكلام فصل عجيب ، في المسائل والقضايا ويسوق الآيات والآثار وكأنها فلق الصبح الابلج
إذا هناك من يرى ألا تفاضل، وممن يقول بهذا أئمة أعلام ، كشيخ المفسرين الطبري* والبغوي* وغيرهم ، على أن القول الأكثر* والأشهر ، أن التفاضل حاصل لأمور منها :
🔹️أن ما هو في صفة الله تعالى* وتوحيد ه وتقديسه كآية* الكرسي وسورة الإخلاص التى تمحضت لوصف الرحمن ونفي* الشبيه والمثيل والشريك له ،* بها من المعاني العالية ، مالا يوجد في سورة كمثل* سورة المسد التى تكلمت عن أبي لهب وكفره وسوء عاقبته
🔹️ما يحصل للقارىء* من منفعة عاجلة في الدنيا مع ماله من آجل الثواب*
والأجركقراءة المعوذات وآية الكرسي ، التى هي حصن وحرز من الشيطان ومن شرور تُتوقع و مضار* تُتوقى.
🔹️قد جعل الله تعالى في قرآنه من السور والآيات ما يتضاعف* بقراءتها الأجر ويزداد بها الثواب ، كسورة لإخلاص التى تعدل ثلث القرآن .
🔹️آيات الأمر والنهي** والوعد والوعيد* ، وما يعود على القاريء* من تلاوتها*
من الخشية والرجاء* والتجافي* عن المعصية ، وما نسخ الله من الآيات فصارت الآية* الناسخة خير للناس وأعود عليهم بالفائدة مما نسخ،* في حين* أن القصص قد يستغنى عنه ، ولايراد في كل وقت.
🔹️ويسبق هذا كله ما جاء من صحيح الآثار عنه صلى الله عليه وسلم من وصف سور وآيات بأوصاف لم تأتي في غيرها :
- عن أبي سعيد رافع بن المعلى*قال: قال لي رسول الله ﷺ:*ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟*فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج قلت: يا رسول الله إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال:*الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته -. رواه البخاري

- قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: . قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: «وَاللهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ» رواه مسلم

🔶 ️2: عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
الأئمة الأعلام الكرام ، من قراء الصحابة الذين أخذوه غضا من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : عثمان بن عفان وعلىّ بن أبي طالب* وأبي ابن كعب وزيد بن ثابت و عبد الله بن مسعود وأبو الدرداء ومعاذ ابن جبل وأبو زيد الأنصاري - رضي الله عنهم* جميعا
أخذ عن هؤلاء : أبو هريرة وعبد الله بن عباس وعبد الله بن السائب رضي الله عنهم
وكان من الرواة* لهؤلاء* القراء من الصحابة من التابعين :
أبو جعفر (يزيد)بن القعقاع - الأعرج بن هرمز - مجاهد بن جبر - عطاءبن يسار
سعيد بن جبير - عكرمة مولى ابن عباس- الأ سود بن يزيد - الحسن البصري
زرّ بن حبيش - علقمة بن قيس - مسروق بن الأجدع - عبيدة السلماني ،رحمهم الله جميعا، ثم :
أخذ عن هؤلاء* الكرام بالتواتر ، أئمة القراءات السبعة :
** نافع-أخذ عن أبي جعفر
*أبن كثير - أخذ عن عبد الله* بن السائب
*أبو عمرو-* أخذ عن أبي جعفر* ومجاهد
* أبن عامر - أخذ عن أبي الدرداء
*عاصم - أخذ عن زرّ بن حبيش
ثم إن :
*حمزة أخذ عن عاصم
*الكسائي اخذ عن حمزة
رحمهم الله جميعا* وأجزل لهم المثوبة عن الإسلام وأهله .

🔷 ️3:*عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
🔹ا️لقول الأول:
المكي ما نزل* بمكة والمدني* مانزل* بالمدينة

🔹️️القول الثاني:
المكي* مانزل قبل الهجرة ، ولو كان نزوله خارج مكة
المدني* مانزل* بعد الهجرة* ولو نزل بمكة ، وهذا القول* الذي يميل إليه الكثير من اهل العلم ، لأن زمن نزول الآيات هو المعتبر ، فبمعرفته* يتوصل إلى معرفة المتقدم والمتأخر* والناسخ والمنسوخ ، في حين أن معرفة مكان النزول* لا تتحقق به هذه العلوم وغيرها.
🔹️️أسماء السور المدنية
هي تسع وعشرون سورة ،* البقرة*** آل عمران** النساء** المائدة * الأنفال ** التوبة(براءة) ** الرعد *الحج *النور * الأحزاب * محمد*الفتح * الحجرات*الحديد *
المجادلة* * الحشر* الممتحنة *الصف* الجمعة * المنافقون *التغابن** الطلاق* التحريم*القدر * البينة (القيمة)*الزلزلة* النصر * الفلق * الناس .
ويبقى هناك اختلاف في مدينة بعض السور ، ولكن هذا هو* التعداد المشهور* فيها ، وأيضا لابد من القول أن هناك سور مكية في ثناياها
آيات مدينة* و في المقابل* سور مدينة تحوي آيات مكية .

🔶️ 4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.

🔸️ المتواتر
المتواتر، وهو ما نقله جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب، عن مثلهم إلى منتهاه وغالب القراءات كذلك.
وهنا حصر صاحب المنظومة ، التواتر في القراءات السبع المشهورة* دون غيرها
وهي القراءات المنسوبة إلى الأئمة السبع* رحمهم الله ، وهم :
نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
🔸️الآحاد

وهو ما كان سنده صحيحاً، ولكنه خالف الرسم، أو قواعد اللغة العربية، أو لم يشتهر كشهرة المتواتر، ولا يقرأ به ، كقراءة الثلاثة ، وهم الأئمة :
*أبو جعفر و*يعقوب و*خلف ، على أن هناك من أهل العلم من يُدرج قراءاتهم في المتواتر* ، فتكون* القراءات المتواترة* عشر ، سبعة تتمها هذه الثلاث
كما* قرر هذا الشيخ الميساوي في شرحه وعدّه* قول الأصوليين
ويلحق هذه* الثلاث* ترتيبا في اعتبارها من الآحاد ، ماصحّ سنده من القراءة عن الصحابي ،* مثل :* قراءة ابن مسعود ، وقراءة* على رضي الله عنهما
🔸️️الشاذ
مالم يشتهر* من القراءة :* إما لمخالفته، أو لضعف إسناده، أولغرابته . أو لطعنٍ في إسناده ، فيكون قد* خالف* شرطا من الشروط التى وضعها صاحب النظم* لقبول القراءة* ،وهي :
1 صحة الإسناد.
2. وموافقة لفظ العربية
3. وموافقة الخط- موافقة الرسم العثماني

🔷️ 5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
🔸️️أ:{وما كان لنبي أن يغل}.
قرأها ابن كثير وأبو عمرو وعاصم: { أن يَغُلّ} بفتح الياء وضم الغين.
قرأها الباقون من أئمة القراءات : { أن يُغَل } بضم الياء* وفتح الغين

🔸️ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
في قوله تعالى { عليهم }
*قرأ* يعقوب وحمزة* :* بضم هاء الضمير وصلاً ووقفا. { عليهُم }
*باقي الرواة قرؤوا بكسر هاء الضمير وصلاً ووقفا. { عليهِم }

- وأيضاً في قوله تعالى {عليهم فيها}
* قرأ قالون عن نافع
بصلة ميم الجمع وصلاً بخلف عنه.{ عليهمُ فيها}
و قرأ *أبوجعفر* و* ابن كثير-* بصلة ميم الجمع وصلا.{ عليهمُ فيها }
*باقي الرواة - قرؤوا بترك صلة ميم الجمع {عليهم }

- القراءات في قوله تعالى : { النفس بالنفس والعين بالعين }
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة ونافع :
{ النفسَ بالنفس والعينَ بالعين }* بالنصب
وقرأ الكسائي :* بنصب النفس ، ورفع العين :
{النفسَ بالنفس والعينُ بالعين }

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 25 شوال 1443هـ/26-05-2022م, 06:54 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنشاد راجح مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
توكلت على العزيز الرحيم

مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة الزمزمي


المجموعة الثانية:
1:
هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
- سنة الله عز وجل في الكون أن يكون هناك فاضل ومفضول، كما قال الله تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)، فبعض الأنبياء فضلهم الله عز وجل
على بعض لما اختص به بعضهم دون بعض.
- والقرآن الكريم وقع فيه الفاضل والمفضول، مع الاحتراز من التنقص من المفضول، بل كله كلام الله عز وجل، وقد ورد في شأن بعض السور والآيات ما صح
عن النبي صلى الله عليه وسلم أ
نها أفضل من غيرها، مثل سورة الفاتحة، وسورتي البقرة وآل عمران، وآية الكرسي، والمعوذات.
-
ولا شك أن السور والآيات التي تتحدث عن الله عز وجل وأسمائه وصفاته أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
- ولا يبنى على التفاضل قلة الأجر في قراءة المفضول أو الزهد في تلاوته، ومتى أدى التفضيل إلى التنقص والزهد في المفضول منع.

2:
عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
- عرف الناظم التواتر بقراءة السبعة، وهو تعريف بالحصر، فحصر المتواتر من القراءات في هؤلاء السبعة وهم:
1. نافع ويروي عنه قالون وورش.
2. وابن كثير ويروي عنه البزي وقنبل.
3. وأبو عمرو ويروي عنه الدوري والسوسي.
4. وابن عامر ويروي عنه هشام وابن ذكوان.
5. وعاصم ويروي عنه شعبة وحفص.
6. وحمزة ويروي عنه خلف وخلاد.
7. والكسائي ويروي عنه الحارث وحفص الدوري.

3:
عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
- يعرّف المكي والمدني من القرآن الكريم باعتبار الزمان، فما نزل قبل الهجرة فهو مكي، وما نزل بعد الهجرة فهو مدني، وعلى الراجح فإن السور المدنية بلغت
تسع وعشرين سورة وهى
: البقرة، وآل عمران، والفلق، والناس، والحج، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والرعد، ومحمد، والفتح، والحجرات، والحديد،
والنصر، والبينة أو
(قيمة) وهو الصحيح وليست القيامة، والقدر، والزلزلة، والنور، والأحزاب، والمجادلة، والممتحنة، والحشر، والصف، والجمعة، والمنافقون،
والتغابن، والطلاق، والتحريم
.
-
واختلف في بعض السور المكية، فقيل أنها مدنية وهى الرحمن والإنسان والإخلاص، والفاتحة.
والصحيح أن الفاتحة مكية.

4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.
- المتواتر هو ما يرويه جمع كثير يستحيل في العادة تواطئهم على الكذب عن مثلهم، ومصدره الحس لا العقل، والمتواتر هو المعمول به،
وقد حصر الناظم المتواتر في قراءة السبعة.
-
الآحاد: هو ما كان دون التواتر، فلم يبلغ العدد تلك الكثرة، وجعله الناظم في قراءة الصحابة، كقراءة ابن مسعود.
- وماجرى من الآحاد مجرى التفسير ففيه قولان: أنه يعمل به، ولا يعمل به.
- والصحيح أن إذا تعارض الآحاد مع المرفوع قدم المرفوع، لأن القراءة محمولة على كونها قراءة تفسيرية.
- الشاذ هو الذي لم يشتهر إما لمخالفته أو لضعف سنده أو لغرابته وشذوذه.
ومثاله : (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) فــ( صالحة) تخالف الرسم.
وكذلك: (قرات أعين)، والآية: ( قرة أعين)، فلو قلنا أن الرسم يحتمل الألف، لكنه لا يحتمل التاء المفتوحة، ورسم المصحف على التاء المربوطة.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{وما كان لنبي أن يغل}.
-عن ابن عباس أن النبي صلى لله عليه وسلم قرأ: (أن يغل) بضم الياء وفتح الغين على البناء للفاعليَغُل بفتح الياء وضم الغين بعكس ما ذكرت ولعله سقط سهوا، وهى قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم.
- وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين مبنياً للمفعول.
- وفي قراءة بفك اللام: ( يغلل)


ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
-
فعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: (والعينُ بالعين) بضم النون الأولى فيما رواه الحاكم من طريق الزهري.
-
وهكذا قرأ بها الكسائي، أما الباقون على نصب النون.
- وإن استشكل أحد رفع (العين) وهى معطوفة على( النفس) المنصوبة بـ(أن)، فيقال له أن الخبر متى اكتمل فيجوز الرفع، وهنا قد اكتمل الخبر
في الجملة الأولى: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس) على تقدير ما يتم به المعنى ويكون: أن النفس كائنة بالنفس أو أن النفس مجازاة بالنفس.

الحمد لله رب العالمين

أحسنتِ بارك الله فيك وسددك.
الدرجة:أ+


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 27 شوال 1443هـ/28-05-2022م, 12:16 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/b
سعاد مختار;413124]منضومة -منظومة-الزمزمي ( القسم الأول )
المجموعة الثانية:
🔷️1:
هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إنما غلط من قال بالأول ما هو الأول ؟! لابد من التقديم بذكر القولين ليتبين ما هو الأول، لأن الكلام مقتطع من سياقه- لأنه نظر إلى إحدى جهتي الكلام، وهي جهة المتكلِّم به، وأعرض عن الجهة الأخرى، وهي جهة المتكلّم فيه، وكلاهما للكلام به تعلق يحصل به التفاضل والتماثل. اوكثيرا ما يفصل شيخ الإسلام* بكلام فصل عجيب ، في المسائل والقضايا ويسوق الآيات والآثار وكأنها فلق الصبح الابلج إذا هناك من يرى ألا تفاضل، وممن يقول بهذا أئمة أعلام ، كشيخ المفسرين الطبري* والبغوي* وغيرهم ، على أن القول الأكثر* والأشهر ، أن التفاضل حاصل لأمور منها :
🔹️
أن ما هو في صفة الله تعالى* وتوحيد ه وتقديسه كآية* الكرسي وسورة الإخلاص التى تمحضت لوصف الرحمن ونفي* الشبيه والمثيل والشريك له ،* بها من المعاني العالية ، مالا يوجد في سورة كمثل* سورة المسد التى تكلمت عن أبي لهب وكفره وسوء عاقبته
🔹️
ما يحصل للقارىء* من منفعة عاجلة في الدنيا مع ماله من آجل الثواب*
والأجركقراءة المعوذات وآية الكرسي ، التى هي حصن وحرز من الشيطان ومن شرور تُتوقع و مضار* تُتوقى.
🔹️
قد جعل الله تعالى في قرآنه من السور والآيات ما يتضاعف* بقراءتها الأجر ويزداد بها الثواب ، كسورة لإخلاص التى تعدل ثلث القرآن .
🔹️
آيات الأمر والنهي** والوعد والوعيد* ، وما يعود على القاريء* من تلاوتها*
من الخشية والرجاء* والتجافي* عن المعصية ، وما نسخ الله من الآيات فصارت الآية* الناسخة خير للناس وأعود عليهم بالفائدة مما نسخ،*
-
ما تحته خط مقتطع من سياقه ولو راجعت كلام كاتب الكلام لتبين لك أن التفضيل الذي بين وجهه هو أن آيات الأمر والنهي والوعد والوعيد خير من آيات القصص لأنها أريد بها تأكيد الأمر والنهي والإنذار والتبشير، ويمكن إفراد الناسخ والمنسوخ بنقطة مستقلة مع ذكر الآية التي في سورة البقرة- في حين* أن القصص قد يستغنى عنه ، ولايراد في كل وقت.
🔹️
ويسبق هذا كله ما جاء من صحيح الآثار عنه صلى الله عليه وسلم من وصف سور وآيات بأوصاف لم تأتي في غيرها :
-
عن أبي سعيد رافع بن المعلى*قال: قال لي رسول الله ﷺ:*ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟*فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج قلت: يا رسول الله إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال:*الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته -. رواه البخاري

-
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: . قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: «وَاللهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ» رواه مسلم
لو ذكرت الأدلة مع النقاط التي تعني بتفضيل بعض الآيات والسور لكان أكمل في بيان وجه الدلالة.

🔶 ️2:
عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
الأئمة الأعلام الكرام ، من قراء الصحابة الذين أخذوه غضا من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : عثمان بن عفان وعلىّ بن أبي طالب* وأبي ابن كعب وزيد بن ثابت و عبد الله بن مسعود وأبو الدرداء ومعاذ ابن جبل وأبو زيد الأنصاري - رضي الله عنهم* جميعاأخذ عن هؤلاء : أبو هريرة وعبد الله بن عباس وعبد الله بن السائب رضي الله عنهم وكان من الرواة* لهؤلاء* القراء من الصحابة من التابعين :
أبو جعفر (يزيد)بن القعقاع - الأعرج بن هرمز - مجاهد بن جبر - عطاءبن يسار سعيد بن جبير - عكرمة مولى ابن عباس- الأ سود بن يزيد - الحسن البصري زرّ بن حبيش - علقمة بن قيس - مسروق بن الأجدع - عبيدة السلماني ،رحمهم الله جميعا، ثم :
أخذ عن هؤلاء* الكرام بالتواتر ، أئمة القراءات السبعة :
**
نافع-أخذ عن أبي جعفر
*
أبن كثير - أخذ عن عبد الله* بن السائب
*
أبو عمرو-* أخذ عن أبي جعفر* ومجاهد
*
أبن عامر - أخذ عن أبي الدرداء
*
عاصم - أخذ عن زرّ بن حبيشثم إن :
*
حمزة أخذ عن عاصم
*
الكسائي اخذ عن حمزةرحمهم الله جميعا* وأجزل لهم المثوبة عن الإسلام وأهله .
وفقك الله، المطلوب في السؤال ذكر القراء السبعة ومن روى عنهم، حري بك مراجعة الدرس ليتبين لك الجواب.
🔷 ️3:*
عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
🔹
ا️لقول الأول:
المكي ما نزل* بمكة والمدني* مانزل* بالمدينة

🔹️️
القول الثاني:
المكي* مانزل قبل الهجرة ، ولو كان نزوله خارج مكةالمدني* مانزل* بعد الهجرة* ولو نزل بمكة ، وهذا القول* الذي يميل إليه الكثير من اهل العلم ، لأن زمن نزول الآيات هو المعتبر ، فبمعرفته* يتوصل إلى معرفة المتقدم والمتأخر* والناسخ والمنسوخ ، في حين أن معرفة مكان النزول* لا تتحقق به هذه العلوم وغيرها.
🔹️️
أسماء السور المدنية هي تسع وعشرون سورة ،* البقرة*** آل عمران** النساء** المائدة * الأنفال ** التوبة(براءة) ** الرعد *الحج *النور * الأحزاب * محمد*الفتح * الحجرات*الحديد *
المجادلة* * الحشر* الممتحنة *الصف* الجمعة * المنافقون *التغابن** الطلاق* التحريم*القدر * البينة (القيمة)*الزلزلة* النصر * الفلق * الناس .
ويبقى هناك اختلاف في مدينة بعض السور ، ولكن هذا هو* التعداد المشهور* فيها ، وأيضا لابد من القول أن هناك سور مكية في ثناياهاآيات مدينة* و في المقابل* سور مدينة تحوي آيات مكية .

🔶️ 4:
عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.

🔸️
المتواترالمتواتر، وهو ما نقله جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب، عن مثلهم إلى منتهاه وغالب القراءات كذلك.
وهنا حصر صاحب المنظومة ، التواتر في القراءات السبع المشهورة* دون غيرهاوهي القراءات المنسوبة إلى الأئمة السبع* رحمهم الله ، وهم :
نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
🔸️
الآحاد وهو ما كان سنده صحيحاً، ولكنه خالف الرسم، أو قواعد اللغة العربية، أو لم يشتهر كشهرة المتواتر، ولا يقرأ به ، كقراءة الثلاثة ، وهم الأئمة :
*
أبو جعفر و*يعقوب و*خلف ، على أن هناك من أهل العلم من يُدرج قراءاتهم في المتواتر* ، فتكون* القراءات المتواترة* عشر ، سبعة تتمها هذه الثلاثكما* قرر هذا الشيخ الميساوي في شرحه وعدّه* قول الأصوليين ويلحق هذه* الثلاث* ترتيبا في اعتبارها من الآحاد ، ماصحّ سنده من القراءة عن الصحابي ،* مثل :* قراءة ابن مسعود ، وقراءة* على رضي الله عنهما
🔸️️
الشاذمالم يشتهر* من القراءة :* إما لمخالفته، أو لضعف إسناده، أولغرابته . أو لطعنٍ في إسناده ، فيكون قد* خالف* شرطا من الشروط التى وضعها صاحب النظم* لقبول القراءة* ،وهي :
1
صحة الإسناد.
2.
وموافقة لفظ العربية
3.
وموافقة الخط- موافقة الرسم العثماني

🔷️ 5:
اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
🔸️️
أ:{وما كان لنبي أن يغل}.
قرأها ابن كثير وأبو عمرو وعاصم: { أن يَغُلّ} بفتح الياء وضم الغين.
قرأها الباقون من أئمة القراءات : { أن يُغَل } بضم الياء* وفتح الغين

🔸️
ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟في قوله تعالى { عليهم }
*
قرأ* يعقوب وحمزة* :* بضم هاء الضمير وصلاً ووقفا. { عليهُم }
*
باقي الرواة قرؤوا بكسر هاء الضمير وصلاً ووقفا. { عليهِم }

-
وأيضاً في قوله تعالى {عليهم فيها}
*
قرأ قالون عن نافعبصلة ميم الجمع وصلاً بخلف عنه.{ عليهمُ فيها}
و قرأ *أبوجعفر* و* ابن كثير-* بصلة ميم الجمع وصلا.{ عليهمُ فيها }
*
باقي الرواة - قرؤوا بترك صلة ميم الجمع {عليهم }

-
القراءات في قوله تعالى : { النفس بالنفس والعين بالعين }
-
قراءة ( العين بالعين) هى الورادة في المادة فالأولى الالتزام بإيرادها وعدم التوسع.قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة ونافع :
{
النفسَ بالنفس والعينَ بالعين }* بالنصب وقرأ الكسائي :* بنصب النفس ، ورفع العين :
{
النفسَ بالنفس والعينُ بالعين }
وفقك الله وسددك.
التقييم: ب+
أرجو العناية بما ذكر من ملحوظات على الإجابة

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 27 شوال 1443هـ/28-05-2022م, 07:26 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

المجموعة الأولى:
1:عرّف علم التفسير، وبيّن سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن.

علم التفسير هو: علم يبحث فيه عن أحوال الكتاب العزيز من حيث نزوله وسنده وآدابه، وألفاظه ومعانيه المتعلقة بألفاظه والمتعلقة بالأحكام ونحو ذلك.
تأخر التأليف فيه عن باقي العلوم لأنّه متعلق بالقرآن الكريم، فهو ألصق به، والقرآن قد تكفل الله تعالى بحفظه إلى يوم الدين فلم تر الحاجة فيه أن يؤلف ما يبين ثبوته من عدمه، وأما ما يتعلق به من العلوم الأخرى كالإستنباط فقد تكفلت بذلك كتب أصول الفقه، ففيه ما يحتاج إليه من المباحث المتعلقة بفهم القرآن من حيث العام والخاص، والمطلق والمقيد، والناسخ والمنسوخ، ونحوها، ومن هنا لم تدعوا الحاجة للتأليف فيه مبكراً كالعلوم الأخرى لأنه مصون عن الاختلاف بخلاف السنة التي وجد فيها الكذب والوضع مبكراً.

2: اذكر شروط قبول القراءة، مع التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية.
شروط قبول القراءة ثلاث:
1. صحة الإسناد، ومثال ما لم يصح سنده: قراءة (إنما يخشى الله من عباده العلماء) برفع الله ونصب العلماء
2. وموافقة لفظ العربية ولو بوجه من الوجوه كقراءة (وأرجلكم) بالجر، ومثال ما لم يوافق العربية : كلمة (معائش) بالهمز.
3. وموافقتها للرسم العثماني، مثال ما خالف الخط العثماني: قراءة ابن مسعود (والذكر والأنثى)

3: إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟
تعدد أسباب النزول قد يرجع إلى الأسباب التالية:
- أن الآية نزلت أكثر من مرة، فتنزل مرتين مثلاً، ولكل منها سبب نزول مختلف لكنه متوافق في الحكم، فنزلت بشأن هذا وهذا، وذلك مثل آيات اللعان ألتي ورد أنها نزلت في هلال بن أمية، وأخرى في عويمر العجلي.
- وبعض العلماء يذهب الى الترجي، خصوصاً إذا كان سند أحدهما أضعف.

4: اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}.
وقف الكسائي في رواية الدوري على الياء (وي)
ووقف أبو عمرو على الكاف منها (ويك)
والباقون على الهاء آخر الكلمة.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}.
{( فرُهُنٌ ) مقبوضة} بغير ألف وضم الراء والهاء وقال: صحيح الإسناد والقراءتان في السبع.
وقريء في المصحف بألف بعد الهاء (فرهان)

ب: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}.
أخرج الحاكم من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {كيف ننشزها} بالزاي، وقرأت بالراء. (ننشرُها)

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 29 شوال 1443هـ/30-05-2022م, 06:48 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثالثة:
١: بيّن الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل، وحكم تفسير القرآن بالرأي
الترجمة هي التعبير عن لغة بلغة أخرى
أما التفسير فهو من الفسر بمعنى الكشف و التوضيح لكلام الله تعالى

أما التأويل فهو ترجيح المعنى البعيد ( المرجوح) على المعنى القريب ( الراجح) بدليل دون القطع به ، و قد يطلق و يراد به التفسير ، و قد يطلق و يراد به ما يؤول اليه الكلام

حكم تفسير القرآن بالرأي: يحرم تفسير القران بالرأى لمن لا علم له بقواعد علم التفسير و علوم آلته ، و لمن يجزم بان هذا هو المعنى قطعا دون ورود نص عن النبي صلى الله عليه و سلم بذلك ، قال صلى الله عليه وسلم ( من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار )





.
٢: هل التواتر يكون للألفاظ وللأداء؟

عامة أهل العلم يقولون المتواتر لفظه و أداؤه ، و لم يخالفهم الا ابن الحاجب الذي حصر التواتر في جوهر اللفظ ، ولم يعلم له سلف في ذلك


٣: مثّل لكل من: الفراشي والصيفي والشتائي من القرآن

الفراشي : مثل آية الثلاثة الذين خلفوا ، حيث نزلت وهو صلى الله عليه وسلم نائم في بيت أم سلمة

الصيفي : آية الكلالة في آخر سورة النساء

الشتائي : الآيات العشر من سورة النور و التي نزلت في تبرئة السيدة عائشة رضي الله عنها ، من قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ... "

.
٤: اذكر وقوف القراء في قوله: {مال هذا الرسول

وقف القراء جميعا ، جوازا ، في النشر على كل من :
(ما) في ( ما لهذا الرسول )
و على ( مال ) في ( مال هذا الرسول)

أما في التقريب :
فوقف أبو عمرو على (ما)
و وقف الباقون على (مال)
و وقف الكسائي على كل منهما

أما في النقاية:
فكلام الناظم يصح ففط إذا حمل وقف الكسائي على الجواز ، و وقف أبي عمرو على الوجوب





}.
٥: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وكذلك نصرّف الآيات وليقولوا درست

قرأ نافع وحمزة والكسائي وعاصم، (وليقولوا درست) يعني بسكون السين، وفتح التاء

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو و(دارست)، بألف بعد الدال، وسكون السين، وفتح التاء

وقرا ابن عامر بغير ألف وفتح السين وسكون التاء .


ب: {إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء
قرأ الكسائي(هل تستطيع ربك) بالتاء الفوقية أي وبنصب ربك على المفعولية

و قرأ الباقون (هل يستطيع ربك) و برفع ربك

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 29 شوال 1443هـ/30-05-2022م, 04:41 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

المجموعة الأولى:
الطالبة آسية أحمد:أ+
زادك الله علما، ونفع بك.

1:
للفائدة: وهذا التعريف لعلم التفسير يشمل علم أصول التفسير وعلوم القرآن.
- (
تدعوا الحاجة) = تدعو الحاجة.

3:
تعدد المرويات عن الصحابة في الرويات في أسباب النزول:
1.
أن تكون الآية نزلت مرتين، في قصتين متوافقتين، والحكم يشملهما.
2.
أن تتعدد الأسباب وينزل القرآن مرة واحدة، والأغلب أن الأسباب تكون متقاربة المدة.

-
أما تعامل العلماء مع هذه المرويات، فالبعض يقول بالترجيح، والبعض يقول بتكرر النزول صيانة لأثبات الرواة عن التوهيم.

المجموعة الثالثة:
الطالبةندى توفيق: أ+
زادك الله علما ونفع بك.

١: الترجمة هي التعبير عن- المعنى-لغة بلغة أخرى.
-
التفسير بالرأي -المجرد-حرام، لأنه يراد بالتفسير بالرأي الاجتهاد.
2.
للفائدة:
-
من يقول بتواتر اللفظ والأداء بعض العلماء ومن يوجب بتجويد القرآن.
-
وبعض العلماء ومنهم ابن الحاجب قالوا بتواتر اللفظ فقط لا الأداء.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 21 صفر 1444هـ/17-09-2022م, 11:11 AM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

المجموعة الأولى:

التفسير:علمٌ يبحَث فيه أحوالُ الكتابِ العزيزِ من جهةِ نزولِهِ وسَنَدِهِ وآدابِهِ وألفَاظِهِ ومعَانِيهِ المتعلِّقَةِ بألفَاظِهِ والمتعلِّقَةِ بالأحكامِ وغيرِ ذلكَ.
سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن: أن القرآن مضبوط محفوظ، تكفل الله بحفظه من الزيادة والنقصان، فلم تر الحاجة إلى أن يُؤلف فيه ما يخدمه من حيث الثبوت وعدمه، أما ما يُحتاج إليه فيما يخدم القرآن وفهم القرآن، والاستنباط من القرآن فهو موجود أيضًا في كتب أصول الفقه؛ لأن أصول الفقه فيها مبحث يتعلق بعلوم القرآن وما يخدم القرآن من حيث العام والخاص، والمطلق والمقيد، والناسخ والمنسوخ ....إلخ.
فالحاجة ليست داعية إلى التأليف فيه كمثل الحاجة الداعية إلى التأليف في أصول الفقه، أو علوم الحديث؛ لأنّه مَصون بخلاف السنّة التي وقع فيها الاختلاف ووجد فيها الوضع.



2: اذكر شروط قبول القراءة:
وشرط القرآن صحة السند باتصاله وثقة رجاله وضبطهم وشهرتهم وموافقة اللفظ العربية ولو بوجه كقراءة وأرجلكم بالجر بخلاف ما خالفها لتنزه القرآن عن اللحن والخط أي خط المصحف الإمام بخلاف ما خالفه وإن صح سنده لأنه مما نسخ بالعرضة الأخيرة أو بإجماع الصحابة على المصحف العثماني
التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية:

مثال ما لم يصح سنده قراءة إنما يخشى الله برفع الله ونصب العلماء وغالب الشواذ مما إسناده ضعيف.
ومثال ما صح وخالف العربية وهو قليل جدا رواية خارجة عن نافع (معائش) بالهمزة.
ومثال ما صح وخالف الخط: قراءة ابن مسعود (والذكر والأنثى) رواها البخاري وغيره.

3: إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟

يتعددالسبب لنازل واحد، قد يتعدد النزول عند بعضهم تنزل الآية مرتين مثلاً في قصتين متوافقتين مما يشملها، يشملهما حكم الآية، وهذا يسلُكله بعض العلماء صيانةً للرواة الإثبات عن التوهيم، وإلا إذا قلنا: إن آيات اللعان نزلت في هلال ابن أمية، أو عويمر العجلاني- والخبر صحيح في الطرفين -جاء أن آيات اللعان نزلت في: عويمر العجلاني في الصحيح، وجاء أنّها نزلت في: هلال ابن أمية. كيف ينزل النازل الواحد في قصتين مختلفتين؟
- النازل نزل بسبب أحدهما، فلما حصلت القصة، نزل القرآن على النبي-عليه الصلاة والسلام-مبيّناً للحكم فتلاه على الصحابة؛ فسمعه من سمعه ونقل السبب والمسبب، ثم حصل قصة ثانية فتلا النبي-عليه الصلاة والسلام-الآية فسمعها من لم يسمع من قبل؛ فقال أنزل الله-جل وعلا-{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ}فيظن السامع الثاني أنها نزلت لأول مرة. هذا توجيه من بعض العلماء.
- وبعضهم: يحكم بالترجيح؛ فيقول: الراجح هو المحفوظ وما عداه شاذ.

4:اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}.
ووقف دوري الكسائي على وي من ويكان ووقفل أبو عمرو على الكاف منها والباقون على الكلمة كلها.


5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}
قرأ صلى الله عليه وسلم (رهن) ، بضم الراء والهاء، بغير ألف، فيما رواه من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ (رُهُن مقبوضة) بغير ألف وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو، وقرأ الباقون: {رهان} بكسر الراء وفتح الهاء وإثبات ألف بعدها .

ب: (وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما)
قرأ صلى الله عليه وسلم (ننشز) بضم النون الأولى مع سكون الثانية وكسر الشين، فيما رواه من هذه الطريق أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم قرأ "كيف ننشزها" وهي قراءة حمزة والكسائي وعاصم وابن عامر الشامي، وقرأ الباقون ننشرها، بالراء بدل الزاي.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 25 صفر 1444هـ/21-09-2022م, 09:23 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيزة أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

التفسير:علمٌ يبحَث فيه أحوالُ الكتابِ العزيزِ من جهةِ نزولِهِ وسَنَدِهِ وآدابِهِ وألفَاظِهِ ومعَانِيهِ المتعلِّقَةِ بألفَاظِهِ والمتعلِّقَةِ بالأحكامِ وغيرِ ذلكَ.
سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن: أن القرآن مضبوط محفوظ، تكفل الله بحفظه من الزيادة والنقصان، فلم تر الحاجة إلى أن يُؤلف فيه ما يخدمه من حيث الثبوت وعدمه، أما ما يُحتاج إليه فيما يخدم القرآن وفهم القرآن، والاستنباط من القرآن فهو موجود أيضًا في كتب أصول الفقه؛ لأن أصول الفقه فيها مبحث يتعلق بعلوم القرآن وما يخدم القرآن من حيث العام والخاص، والمطلق والمقيد، والناسخ والمنسوخ ....إلخ.
فالحاجة ليست داعية إلى التأليف فيه كمثل الحاجة الداعية إلى التأليف في أصول الفقه، أو علوم الحديث؛ لأنّه مَصون بخلاف السنّة التي وقع فيها الاختلاف ووجد فيها الوضع.



2: اذكر شروط قبول القراءة:
وشرط القرآن صحة السند باتصاله وثقة رجاله وضبطهم وشهرتهم وموافقة اللفظ العربية ولو بوجه كقراءة وأرجلكم بالجر بخلاف ما خالفها لتنزه القرآن عن اللحن والخط أي خط المصحف الإمام بخلاف ما خالفه وإن صح سنده لأنه مما نسخ بالعرضة الأخيرة أو بإجماع الصحابة على المصحف العثماني
التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية:

مثال ما لم يصح سنده قراءة إنما يخشى الله برفع الله ونصب العلماء وغالب الشواذ مما إسناده ضعيف.
ومثال ما صح وخالف العربية وهو قليل جدا رواية خارجة عن نافع (معائش) بالهمزة.
ومثال ما صح وخالف الخط: قراءة ابن مسعود (والذكر والأنثى) رواها البخاري وغيره.

3: إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟

يتعددالسبب لنازل واحد، قد يتعدد النزول عند بعضهم تنزل الآية مرتين مثلاً في قصتين متوافقتين مما يشملها، يشملهما حكم الآية، وهذا يسلُكله بعض العلماء صيانةً للرواة الإثبات عن التوهيم، وإلا إذا قلنا: إن آيات اللعان نزلت في هلال ابن أمية، أو عويمر العجلاني- والخبر صحيح في الطرفين -جاء أن آيات اللعان نزلت في: عويمر العجلاني في الصحيح، وجاء أنّها نزلت في: هلال ابن أمية. كيف ينزل النازل الواحد في قصتين مختلفتين؟
- النازل نزل بسبب أحدهما، فلما حصلت القصة، نزل القرآن على النبي-عليه الصلاة والسلام-مبيّناً للحكم فتلاه على الصحابة؛ فسمعه من سمعه ونقل السبب والمسبب، ثم حصل قصة ثانية فتلا النبي-عليه الصلاة والسلام-الآية فسمعها من لم يسمع من قبل؛ فقال أنزل الله-جل وعلا-{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ}فيظن السامع الثاني أنها نزلت لأول مرة. هذا توجيه من بعض العلماء.
- وبعضهم: يحكم بالترجيح؛ فيقول: الراجح هو المحفوظ وما عداه شاذ.

4:اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}.
ووقف دوري الكسائي على وي من ويكان ووقفل أبو عمرو على الكاف منها والباقون على الكلمة كلها.


5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}
قرأ صلى الله عليه وسلم (رهن) ، بضم الراء والهاء، بغير ألف، فيما رواه من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ (رُهُن مقبوضة) بغير ألف وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو، وقرأ الباقون: {رهان} بكسر الراء وفتح الهاء وإثبات ألف بعدها .

ب: (وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما)
قرأ صلى الله عليه وسلم (ننشز) بضم النون الأولى مع سكون الثانية وكسر الشين، فيما رواه من هذه الطريق أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم قرأ "كيف ننشزها" وهي قراءة حمزة والكسائي وعاصم وابن عامر الشامي، وقرأ الباقون ننشرها، بالراء بدل الزاي.

أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بك.
س1. ينبغي أن يُعلم أن تعريف علم التفسير المذكور في المنظومة يدخل فيه علم أصول التفسير وعلوم القرآن، ثُم فصّلت هذه التعاريف وضُبطت على نحو ما درستم في مادة أصول في التفسير لابن عثيمين رحمه الله.
س5. قولهم في شروط القراءة الصحيحة أن تكون صحيحة الإسناد؛ فهذا يعني صحة الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن رب العزة.
وعليه فجميع القراءات الصحيحة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر ابن عاشور في مقدمة تفسيره اصطلاح بعض العلماء على تسمية القراءة التي صح إسنادها ولم يتوفر فيها بقية شروط القراءة الصحيحة أنها (قراءة النبي صلى الله عليه وسلم)، وهو غير مقصود المصنف هنا.

التقويم: أ+، أرجو تجنب الاعتماد على النسخ واللصق في الإجابة؛ فهذا يضعف أداءك، ولا يبين مدى فهمك، وتكراره سيؤدي لنقص الدرجة فيما بعد.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 24 رمضان 1444هـ/14-04-2023م, 11:56 PM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
نعم، هناك فاضل ومفضول
الآيات التي تتحدث عن الله هي أفضل من الأحكام وغيرها، والتي تتكلم عن العقائد أفضل من القصص وغيرها، وجاء في فضل سورة الفاتحة أنها أعظم سورة، وسورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، وليس من ناحية قراءة الحروف فالأجر بالحروف واحد، ولكن تقاس على تفضيل الأنبياء {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}، أما نهي النبي على عدم التفضيل بين الأنبياء إنما يكون نهي فيه تنقص.
2: عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
هم من نقلوا لنا القراءة المتواترة؛ ما نقله جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن مثلهم، إلى منتهاه.
 نافع يروي عنه قالون وورش.
 ابن كثير يروي عنه البزي وقُنبل.
 أبو عمرو البصري يروي عنه الدوري والسوسي.
 ابن عامر يروي عنه هشام وابن ذكوان.
 عاصم يروي عنه شعبة وحفص.
 حمزة يروي عنه خلف وخلاد.
 الكسائي يروي عنه الحارث وحفص الدوري.
3: عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
 المكي: ما نزل قبل الهجرة مكي
 المدني: ما نزل بعد الهجرة مدني سواء نزل بالمدينة أم بمكة أم غيرهما.
 سور المدني: البقرة وآل عمران والفلق والناس والحج والمائدة والنساء والأنفال والتوبة والرعد ومحمد والفتح والحجرات والحديد والنصر والبينة والزلزلة والقدر والنور والأحزاب والمجادلة والحشر والممتحنة والصف والجمعة والمنافقون والتغابن والطلاق والتحريم.
4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.
 المتواتر: المحصورة بالقراء السبعة التي لا يمكن الزيادة عنها، يسمّى تواتر الطبقة، كتواتر قراءة المسلمين للقرآن، جمعٌ غفير يرونه أو يقرؤونه على جمع غفير وهكذا، ولا يمكن تواطؤهم على الكذب.
 الآحاد: هي قراءة الثلاثة، ما دون السبعة، ما ثبت عن آحاد الصحابة.
 الشاذ: هو قراءة ما عدا السبعة (المتواتر)، والثلاثة (الآحاد)؛ ماعدا العشرة شاذة، وهو قراءة التابعي مما دون لغرابته، أو ضعف إسناده، والشاذ عند ابن الجزري: ما اختل ركنٌ من أركان المتواتر.
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وما كان لنبي أن يغل}.
يَغُل، ويُغِل
ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
العينُ بالعينِ

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 23 شوال 1444هـ/13-05-2023م, 10:31 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة المحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1: هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
نعم، هناك فاضل ومفضول
الآيات التي تتحدث عن الله هي أفضل من الأحكام وغيرها، والتي تتكلم عن العقائد أفضل من القصص وغيرها، وجاء في فضل سورة الفاتحة أنها أعظم سورة، وسورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، وليس من ناحية قراءة الحروف فالأجر بالحروف واحد، ولكن تقاس على تفضيل الأنبياء {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}، أما نهي النبي على عدم التفضيل بين الأنبياء إنما يكون نهي فيه تنقص.
2: عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
هم من نقلوا لنا القراءة المتواترة؛ ما نقله جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن مثلهم، إلى منتهاه.
 نافع يروي عنه قالون وورش.
 ابن كثير يروي عنه البزي وقُنبل.
 أبو عمرو البصري يروي عنه الدوري والسوسي.
 ابن عامر يروي عنه هشام وابن ذكوان.
 عاصم يروي عنه شعبة وحفص.
 حمزة يروي عنه خلف وخلاد.
 الكسائي يروي عنه الحارث [أبو الحارث] وحفص الدوري.
3: عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
 المكي: ما نزل قبل الهجرة مكي
 المدني: ما نزل بعد الهجرة مدني سواء نزل بالمدينة أم بمكة أم غيرهما.
 سور المدني: البقرة وآل عمران والفلق والناس والحج والمائدة والنساء والأنفال والتوبة والرعد ومحمد والفتح والحجرات والحديد والنصر والبينة والزلزلة والقدر والنور والأحزاب والمجادلة والحشر والممتحنة والصف والجمعة والمنافقون والتغابن والطلاق والتحريم.
4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.
 المتواتر: المحصورة بالقراء السبعة التي لا يمكن الزيادة عنها، يسمّى تواتر الطبقة، كتواتر قراءة المسلمين للقرآن، جمعٌ غفير يرونه أو يقرؤونه على جمع غفير وهكذا، ولا يمكن تواطؤهم على الكذب.
 الآحاد: هي قراءة الثلاثة، ما دون السبعة، ما ثبت عن آحاد الصحابة.
 الشاذ: هو قراءة ما عدا السبعة (المتواتر)، والثلاثة (الآحاد)؛ ماعدا العشرة شاذة، وهو قراءة التابعي مما دون لغرابته، أو ضعف إسناده، والشاذ عند ابن الجزري: ما اختل ركنٌ من أركان المتواتر.
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وما كان لنبي أن يغل}.
يَغُل، ويُغِل
ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
العينُ بالعينِ [والوجه الآخر بنصب العين الأولى]


التقويم: أ+

أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 8 ربيع الأول 1445هـ/22-09-2023م, 04:07 AM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة الأولى:
1عرّف علم التفسير، وبيّن سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن.
الإجابة
علم التفسير هو: هو علم يبحث فيه أحوال الكتاب العزيز من جهة سنده ونزوله وألفاظه ومعانيه المتعلقة بألفاظه والمتعلقة بالأحكام وغير ذلك.

سبب التأخر في التأليف في علوم القرآن هو: أن القرآن محفوظ تكفل الله بحفظه من الزيادة والنقصان فلم تكن هناك حاجة للتأليف فيما يخدمه من حيث الثبوت والحفظ, أما ما يحتاج التأليف فيه كالاستباط وغيره كان موجودا في كتب أصول الفقه,فلم تكن هناك حاجة داعية للتأليف فيه عكس أصول الفقه والسنة التي وقع فيها خلاف ودس فيها سموم , أما القرآن فهو مصون فكانوا لا يروا حاجة للتأليف فيه.
-----------------------------------------------------------------------------

اذكر شروط قبول القراءة، مع التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية.

الإجابة
شروط قبول القراءة
1-صحة الإسناد
2-موافقتها للفظ العربية
3- موافقتها للرسم
وقد اختلت هذه الشروط كما قرأ بن مسعود في أية الكلالة
(وله أخ أو أخت من أم) وقد خالفت رسم المصحف

إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟
الإجابة:
1-قد تنزل الأية في قصتين متوافقتين كما حدث في أية اللعان يشملهما حكم الأية ‘فالنازل نزل بسبب أحدهما فنزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم فتلاه على الحابة وسمعه من سمع‘ ولما حدثت قصة مشابههة قرأ النبي صلى الله عليه وسلم ما نزل عليه قبل ذلك فسمع بعض من الصحابة لم يكونوا سمعوا ما كان قبل ذلك.فيظن أنهاىنزلت لأول مرة.
2- والبعض يحكم بالترجيح للمحفوظ وما عاده فهو شاذ
--------------------------------------------------------------------
اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}
الإجابة
الوجه الأول ( الكسائي) يقف على ويبالسكون ويقطعها عن كأن
الوجه الثاني ( أبو عمرو) يقف على الكاف ويك ثم يقطع أنه
الوجه الثالث البقية جعلوها كلمة واحدة ويكأنه
----------------------------------------------
اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}
الإجابة:
قرأت (رهن مقبوضة) بضم الراء والهاء بدون ألف وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو. وقرأها البقية بكسر الراء وفتح الهاء واثبات الألف..
ب: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}

الإجابة : ننشزها قرأت أيضا بالراء ننشرها , وقرأها عاصم وحمزة والكسائي وابن عامر ( ننشزها) بالزاي.

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 26 ربيع الأول 1445هـ/10-10-2023م, 07:40 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند محمد المصرية مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1عرّف علم التفسير، وبيّن سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن.
الإجابة
علم التفسير هو: هو علم يبحث فيه أحوال الكتاب العزيز من جهة سنده ونزوله وألفاظه ومعانيه المتعلقة بألفاظه والمتعلقة بالأحكام وغير ذلك.

سبب التأخر في التأليف في علوم القرآن هو: أن القرآن محفوظ تكفل الله بحفظه من الزيادة والنقصان فلم تكن هناك حاجة للتأليف فيما يخدمه من حيث الثبوت والحفظ, أما ما يحتاج التأليف فيه كالاستباط وغيره كان موجودا في كتب أصول الفقه,فلم تكن هناك حاجة داعية للتأليف فيه عكس أصول الفقه والسنة التي وقع فيها خلاف ودس فيها سموم , أما القرآن فهو مصون فكانوا لا يروا حاجة للتأليف فيه.
-----------------------------------------------------------------------------

اذكر شروط قبول القراءة، مع التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية.

الإجابة
شروط قبول القراءة
1-صحة الإسناد
2-موافقتها للفظ العربية
3- موافقتها للرسم
وقد اختلت هذه الشروط كما قرأ بن مسعود في أية الكلالة
(وله أخ أو أخت من أم) وقد خالفت رسم المصحف

إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟
الإجابة:
1-قد تنزل الأية في قصتين متوافقتين كما حدث في أية اللعان يشملهما حكم الأية ‘فالنازل نزل بسبب أحدهما فنزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم فتلاه على الحابة وسمعه من سمع‘ ولما حدثت قصة مشابههة قرأ النبي صلى الله عليه وسلم ما نزل عليه قبل ذلك فسمع بعض من الصحابة لم يكونوا سمعوا ما كان قبل ذلك.فيظن أنهاىنزلت لأول مرة.
2- والبعض يحكم بالترجيح للمحفوظ وما عاده فهو شاذ
--------------------------------------------------------------------
اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}
الإجابة
الوجه الأول ( الكسائي) [في رواية الدوري عنه] يقف على ويبالسكون ويقطعها عن كأن
الوجه الثاني ( أبو عمرو) يقف على الكاف ويك ثم يقطع أنه
الوجه الثالث البقية جعلوها كلمة واحدة ويكأنه
----------------------------------------------
اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}
الإجابة:
قرأت (رهن مقبوضة) بضم الراء والهاء بدون ألف وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو. وقرأها البقية بكسر الراء وفتح الهاء واثبات الألف..
ب: {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما}

الإجابة : ننشزها قرأت أيضا بالراء ننشرها , وقرأها عاصم وحمزة والكسائي وابن عامر ( ننشزها) بالزاي. [يرجى بيان ضبط الكلمة]

أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بك.
س1. ينبغي أن يُعلم أن تعريف علم التفسير المذكور في المنظومة يدخل فيه علم أصول التفسير وعلوم القرآن، ثُم فصّلت هذه التعاريف وضُبطت على نحو ما درستم في مادة أصول في التفسير لابن عثيمين رحمه الله.
التقويم: أ+
وفقك الله وسدك.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 26 ربيع الثاني 1446هـ/29-10-2024م, 11:51 PM
وحدة المقطري وحدة المقطري متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 228
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
1: هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
نعم في القرآن فاضل ومفضول ، فما كان عن الله فهو الفاضل وما كان عن غيره فهو مفضول، فمثلا سورة الإخلاص وآية الكرسي من الفاضل لأنها في وصف الله تعالى، ولذلك كانت سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن وكانت آية الكرسي أعظم آية في كتب الله، بينما مثلا سورة (تبت) في الكلام عن أبي لهب، ولذا فهي من المفضول، وكما أن في الأنبياء فاضل ومفضول فكذلك في القرآن، قال تعالى: (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض) ولذلك كان أولوا العزم من الرسل أفضل من غيرهم ، وكان أفضلهم سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم، ورغم كون القرآن فيه فاضل ومفضول؛ فيظل أن لكل حرف منه حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما في الحديث، سواء كان الحرف من القرآن الفاضل أو المفضول.

2: عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
١- نافع المدني، روى عنه : ورش المصري وقالون بن مينا.
٢- ابن كثير المكي، روى عنه: البزي وقنبل.
٣- أبو عمرو المازني البصري، روى عنه: الدوري والسوسي.
٤- ابن عامر الدمشقي، روى عنه: هشام وابن ذكوان.
٥- عاصم الكوفي، روى عنه: حفص وشعبة.
٦- حمزة، روى عنه: خلاد وخلف.
٧- الكسائي، روى عنه: الحارث والدوري.

3:*عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.
المكي: ما نزل قبل الهجرة وهو أكثر القرآن (خمسة وثمانين سورة).
المدني: وهو ما نزل بعد الهجرة النبوية على صاحبها أفضل السلام وهي تسعة وعشرين سورة، وهي:
* بلا خلاف: البقرة وثلاث تاليها أي آل عمران والنساء والمائدة،* الانفال، براءة، التحريم للحديد، الكوثر، النصر، القتال (محمد) وتالياها أي الفتح والحجرات.
* وفيها خلاف: النساء، الرعد، التغابن، الصف، الحج، المعوذتان، القيِّمة (البينة).

4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.
المتواتر: هو ما رواه عدد كثير من القراء يصعب على مثلهم التواطأ على الكذب في كل طبقة من طبقات الإسناد حتى يصل للصحابة ثم للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي القراءات المنسوبة للقراء السبعة المعروفين.

الآحاد: وهي قراءات الثلاثة القراء المكملين للعشرة وهم أبو جعفر ويعقوب وخلف، ثم قراءات الصحابة رضي الله عنهم أجمعين مما صح إسنادها، كقراءة ابن مسعود: (وإن كان رجل يورث كلالة وله أخ أو اخت "من أم") ، وقدمت قراءة الثلاثة لأنها دائرة بين المتواتر والشاذ.

الشاذ: هي مارواها التابعون فمن دونهم، وسميت شاذة لضعف إسنادها أو لمخالفتها القراءات الصحيحة المعتبرة الأرجح منها ولو كانت صحيحة في نفسها.
ولا يعمل في القراءة والأحكام بغير المتواتر إلا ما جرى مجرى التفسير مما صح سنده من القراءات الآحاد والشاذة.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:

أ:{وما كان لنبي أن يغل}.
فيها قراءتان:
يَغُلّ (مبني للفاعل) : ورواها أبو عمرو وابن كثير وعاصم.
يُغَلّ (مبني لما لم يسمَّ فاعله) : ورواها بقية القراء السبعة (نافع، حمزة، ابن عامر والكسائي).

ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
فيها قراءتان:
١- والعينُ بالعين (مرفوع على الإستئناف): قرأ بها الكسائي.
٢- والعينَ بالعين (معطوف على النفس): قرأ بها بقية السبعة.

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 27 ربيع الثاني 1446هـ/30-10-2024م, 12:03 AM
وحدة المقطري وحدة المقطري متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 228
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
1: هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
نعم في القرآن فاضل ومفضول ، فما كان عن الله فهو الفاضل وما كان عن غيره فهو مفضول، فمثلا سورة الإخلاص وآية الكرسي من الفاضل لأنها في وصف الله تعالى، ولذلك كانت سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن وكانت آية الكرسي أعظم آية في كتب الله، بينما مثلا سورة (تبت) في الكلام عن أبي لهب، ولذا فهي من المفضول، وكما أن في الأنبياء فاضل ومفضول فكذلك في القرآن، قال تعالى: (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض) ولذلك كان أولوا العزم من الرسل أفضل من غيرهم ، وكان أفضلهم سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم، ورغم كون القرآن فيه فاضل ومفضول؛ فيظل أن لكل حرف منه حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما في الحديث، سواء كان الحرف من القرآن الفاضل أو المفضول.

2: عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
١- نافع المدني، روى عنه : ورش المصري وقالون بن مينا.
٢- ابن كثير المكي، روى عنه: البزي وقنبل.
٣- أبو عمرو المازني البصري، روى عنه: الدوري والسوسي.
٤- ابن عامر الدمشقي، روى عنه: هشام وابن ذكوان.
٥- عاصم الكوفي، روى عنه: حفص وشعبة.
٦- حمزة، روى عنه: خلاد وخلف.
٧- الكسائي، روى عنه: الحارث والدوري.

3:*عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.

المكي: ما نزل قبل الهجرة وهو أكثر القرآن (خمسة وثمانين سورة).
المدني: وهو ما نزل بعد الهجرة النبوية على صاحبها أفضل السلام وهي تسعة وعشرين سورة، وهي:
* بلا خلاف: البقرة وثلاث تاليها أي آل عمران والنساء والمائدة،* الانفال، براءة، التحريم للحديد، الكوثر، النصر، القتال (محمد) وتالياها أي الفتح والحجرات.
* وفيها خلاف: النساء، الرعد، التغابن، الصف، الحج، المعوذتان، القيِّمة (البينة).

4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.
المتواتر: هو ما رواه عدد كثير من القراء يصعب على مثلهم التواطأ على الكذب في كل طبقة من طبقات الإسناد حتى يصل للصحابة ثم للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي القراءات المنسوبة للقراء السبعة المعروفين.

الآحاد: وهي قراءات الثلاثة القراء المكملين للعشرة وهم أبو جعفر ويعقوب وخلف، ثم قراءات الصحابة رضي الله عنهم أجمعين مما صح إسنادها، كقراءة ابن مسعود: (وإن كان رجل يورث كلالة وله أخ أو اخت "من أم") ، وقدمت قراءة الثلاثة لأنها دائرة بين المتواتر والشاذ.

الشاذ: هي مارواها التابعون فمن دونهم، وسميت شاذة لضعف إسنادها أو لمخالفتها القراءات الصحيحة المعتبرة الأرجح منها ولو كانت صحيحة في نفسها.
ولا يعمل في القراءة والأحكام بغير المتواتر إلا ما جرى مجرى التفسير مما صح سنده من القراءات الآحاد والشاذة.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{وما كان لنبي أن يغل}.
فيها قراءتان:
يَغُلّ (مبني للفاعل) : ورواها أبو عمرو وابن كثير وعاصم.
يُغَلّ (مبني لما لم يسمَّ فاعله) : ورواها بقية القراء السبعة (نافع، حمزة، ابن عامر والكسائي).

ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
فيها قراءتان:
١- والعينُ بالعين (مرفوع على الإستئناف): قرأ بها الكسائي.
٢- والعينَ بالعين (معطوف على النفس): قرأ بها بقية السبعة.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم يوم أمس, 06:44 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدة المقطري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
1: هل في القرآن فاضل ومفضول؟ ناقش بالتفصيل.
نعم في القرآن فاضل ومفضول ، فما كان عن الله فهو الفاضل وما كان عن غيره فهو مفضول، فمثلا سورة الإخلاص وآية الكرسي من الفاضل لأنها في وصف الله تعالى، ولذلك كانت سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن وكانت آية الكرسي أعظم آية في كتب الله، بينما مثلا سورة (تبت) في الكلام عن أبي لهب، ولذا فهي من المفضول، وكما أن في الأنبياء فاضل ومفضول فكذلك في القرآن، قال تعالى: (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض) ولذلك كان أولوا العزم من الرسل أفضل من غيرهم ، وكان أفضلهم سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم، ورغم كون القرآن فيه فاضل ومفضول؛ فيظل أن لكل حرف منه حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما في الحديث، سواء كان الحرف من القرآن الفاضل أو المفضول.
[وكذلك التفاضل الحاصل بين آيات القصص وآيات الأمر والنهي، والتفاضل في الأثر والأجر]

2: عرّف بالقراء السبعة ورواتهم.
1- نافع المدني، روى عنه : ورش المصري وقالون بن مينا.
2- ابن كثير المكي، روى عنه: البزي وقنبل.
3- أبو عمرو المازني البصري، روى عنه: الدوري والسوسي.
4- ابن عامر الدمشقي، روى عنه: هشام وابن ذكوان.
5- عاصم الكوفي، روى عنه: حفص وشعبة.
6- حمزة، روى عنه: خلاد وخلف.
7- الكسائي، روى عنه: الحارث والدوري.

3:*عرف المكي والمدني، مع ذكر السور المدنية.

المكي: ما نزل قبل الهجرة وهو أكثر القرآن (خمسة وثمانين سورة).
المدني: وهو ما نزل بعد الهجرة النبوية على صاحبها أفضل السلام وهي تسعة وعشرين سورة، وهي:
* بلا خلاف: البقرة وثلاث تاليها أي آل عمران والنساء والمائدة،* الانفال، براءة، التحريم للحديد، الكوثر، النصر، القتال (محمد) وتالياها أي الفتح والحجرات.
* وفيها خلاف: النساء، الرعد، التغابن، الصف، الحج، المعوذتان، القيِّمة (البينة).

4: عرّف المتواتر والآحاد والشاذّ من القراءات.
المتواتر: هو ما رواه عدد كثير من القراء يصعب على مثلهم التواطأ على الكذب في كل طبقة من طبقات الإسناد حتى يصل للصحابة ثم للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي القراءات المنسوبة للقراء السبعة المعروفين.

الآحاد: وهي قراءات الثلاثة القراء المكملين للعشرة وهم أبو جعفر ويعقوب وخلف، ثم قراءات الصحابة رضي الله عنهم أجمعين مما صح إسنادها، كقراءة ابن مسعود: (وإن كان رجل يورث كلالة وله أخ أو اخت "من أم") ، وقدمت قراءة الثلاثة لأنها دائرة بين المتواتر والشاذ.

الشاذ: هي مارواها التابعون [ما لم يشتهر من قراءات التابعين لغرابته أو ضعف إسنادها.]فمن دونهم، وسميت شاذة لضعف إسنادها أو لمخالفتها القراءات الصحيحة المعتبرة الأرجح منها ولو كانت صحيحة في نفسها.
ولا يعمل في القراءة والأحكام بغير المتواتر إلا ما جرى مجرى التفسير مما صح سنده من القراءات الآحاد والشاذة.

5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{وما كان لنبي أن يغل}.
فيها قراءتان:
يَغُلّ (مبني للفاعل) : ورواها أبو عمرو وابن كثير وعاصم.
يُغَلّ (مبني لما لم يسمَّ فاعله) : ورواها بقية القراء السبعة (نافع، حمزة، ابن عامر والكسائي).

ب: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين}؟
فيها قراءتان:
1- والعينُ بالعين (مرفوع على الإستئناف): قرأ بها الكسائي.
2- والعينَ بالعين (معطوف على النفس): قرأ بها بقية السبعة.
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir