61: آدم بن أبي إياس العسقلاني (ت:220هـ)
اختلف في اسم أبيه؛ فقال البخاري: عبد الرحمن، وقال الخطيب البغدادي: اسم أبي إياس ناهية.
روى عن: حريز بن عثمان وهو من التابعين، وابن أبي ذئب، وشعبة بن الحجاج، وحماد بن سلمة، وشيبان النحوي، وأبي جعفر الرازي، وأبي معشر المدني، والليث بن سعد، وعبد الله بن المبارك، وورقاء بن عمر اليشكري، وبقية بن الوليد، وإسرائيل بن يونس، وغيرهم.
وروى عنه: ابنه عبيد، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وأبو محمد الدارمي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو حاتم الرازي، ويعقوب بن سفيان، وأبو زرعة الدمشقي، وغيرهم كثير.
- قال الخطيب البغدادي: (أصله من خراسان، ومنشؤه بغداد، وبها طلب العلم، وكتب عن شيوخها، ثم رحل إلى الكوفة والبصرة والحجاز والشام، ولقي الشيوخ وسمع منهم، واستوطن عسقلان فعرف بالعسقلاني).
- وقال ابن سعد: (آدم بن أبي إياس، يكنى أبا الحسن، وكان من أبناء أهل خراسان، من أهل مرو الروذ، طلب الحديث ببغداد، وسمع من شعبة سماعاً كثيراً صحيحاً، ثم انتقل فنزل عسقلان، فلم يزل هناك حتى مات بها في خلافة أبي إسحاق بن هارون في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين، وهو ابن ثمان وثمانين سنة).
- وقال أبو داوود السجستاني: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: (زعموا أن آدم كان مكيناً عند شعبة).
وقد طبع تفسيره باسم تفسير مجاهد بن جبر باعتبار أنّ أكثر مروياته عن مجاهد، وفيه مرويات عن غيره كالحسن البصري والزهري.
وهو من رواية عبد الرحمن بن الحسن الهمذاني (ت:356 هـ) - وهو مضعَّف- عن الحافظ إبراهيم بن الحسين ابن ديزيل (ت: 281 هـ) وجادة.
- قال الذهبي في السير في ترجمة عبد الرحمن بن الحسن الهمذاني: (قال صالح بن أحمد الحافظ: ضعيف، ادعى الرواية عن ابن ديزيل، فذهب علمه، وكتبت عنه أيام السلامة أحاديث، ولم يدّع عن إبراهيم، ثم ادعى، وروى أحاديث معروفة، كان إبراهيم يسأل عنها ويستغرب، فجوزنا أن أباه سمعه تلك، فأنكر عليه ابن عمه أبو جعفر، والقاسم بن أبي صالح، فسكت حتى ماتوا، ثم ادعى المصنفات والتفاسير مما بلغنا أن إبراهيم قرأه قبل سنة سبعين، وهو فقال لي: إن مولده سنة سبعين.
وسمعت القاسم يكذبه، هذا مع دخوله في أعمال الظلمة)ا.هـ