دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دورات برنامج إعداد المفسّر > تدوين التفسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 02:36 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

58: عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميريّ الصنعاني (ت: 211هـ)
محدّث اليمن، الإمام المسند الكبير، ولد سنة 126هـ، روى عن: عبيد الله بن عمر، وعكرمة بن عمار، وهما من التابعين، وعن معمر بن راشد، وعبد الله بن طاووس بن كيسان، وابن جريج، والأوزاعي، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس، وهشيم بن بشير، وسفيان بن عيينة، وغيرهم كثير.
وروى عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، وأحمد بن صالح المصري، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعبد بن حميد، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وغيرهم كثير.

- قال محمد بن أبان البلخي: حدثنا عبد الرزاق قال: (جالسنا معمراً تمام سبع سنين أو ثمان). رواه ابن أبي حاتم.
- قال أبو زرعة الدمشقي: حدثني محمود بن سُميع أنه سمع أحمد بن صالح [المصري]: يقول: قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحسن حديثاً منه – يعني عبد الرزاق- ؟
قال: (لا). رواه ابن عساكر.
وكان عبد الرزاق إماماً من الأئمة الأعلام، لكن بدرت منه كلمة في شأن عمر بن الخطاب، وأخرى في شأن معاوية، أنكرهما عليه أهل العلم، واستشنعوها منه، واتّهمه بعضهم بالتشيّع، وقد صحّ عنه أنه لم يكن يفضّل عليّاً على أبي بكر وعمر، لكن كان يتوقف في تفضيل عثمان على عليّ.
وأما في الصدق فصدوق، وما كان يحدّث به من كتابه فهو أجود مما يحدّث به من حفظه، وقد ذهب بصره بعد المائتين، فكان يُلقّن، ووقع في بعض حديثه بعد ذلك ما يستنكر.
- قال ابن عدي: (لعبد الرزاق بن همام أصناف وحديث كثير وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه، ولم يروا بحديثه بأساً إلا أنهم نسبوه إلى التشيع، وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات؛ فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث، ولما رواه في مثالب غيرهم مما لم أذكره في كتابي هذا، وأما في باب الصدق؛ فأرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت، ومثالب آخرين مناكير).
- وقال أبو عبد الله الذهبي: (عبد الرزاق راوية الإسلام، وهو صدوق في نفسه، وحديثه محتج به في الصحاح، ولكن ما هو ممن إذا تفرد بشيء عدّ صحيحاً غريباً، بل إذا تفرّد بشيء عدّ منكراً.
وكان من مذهبه أن يقول: أخبرنا، ولا يقول: حدثنا، وهي عادة جماعة من أقرانه، وممن قبله كحماد بن سلمة، وهشيم)

لعبد الرزاق كتبٌ طبع منها: المصنف، والأمالي في آثار الصحابة، والتفسير، وهو من التفاسير المسندة القيّمة.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدرس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir