40: أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري(ت:100هـ).
من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعامين، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم باسم جدّه لأمّه، ولذلك اختلف في صحبته.
فقال ابن أبي داوود: له صحبة.
وقال ابن عبد البر:(يعدّ في كبار التابعين).
وهو من طبقة صغار الصحابة، وكان من العلماء والقراء.
- قال عنبسة بن سعيد: حدثنا يونس عن ابن شهاب قال: (قال لي أبو أمامة بن سهل بن حنيف وكان قد أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه وحنكه...).رواه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة.
- قال أبو القاسم البغوي: (ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه).
- قال البخاري: (سماه النبي صلى الله عليه وسلم).
- وقال ابن عبد البر: (سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم جده أبي أمامة أسعد بن زرارة أبي أمه، وكناه بكنيته، ودعا له وبرك عليه).
- وقال ابن حجر في الإصابة: (ولد قبل وفاة النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم بعامين، وأتى به النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فحنّكه وسمّاه باسم جده لأمّه أبي أمامة أسعد بن زرارة).
- وقال ابن شهاب الزهري: (أخبرني أبو أمامة وكان من علية الأنصار وعلمائهم ومن أبناء الذين شهدوا بدراً). ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام
- وقال الذهبي: (وكان من علماء المدينة).
روى عن: أبيه، وعمر، وعائشة، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وغيرهم.
وروى عنه: ابناه محمد، وسهل، والزهري، وعثمان بن حكيم، وسعد بن إبراهيم، وأبو الزناد، ومحمد بن المنكدر، وأبو حازم سلمة بن دينار، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج، وغيرهم.
- وقال يوسف بن الماجشون: (أخبرني عتبة بن مسلم المدني أن آخر خرجة خرجها عثمان يوم جمعة, وعليه حلة حبرة مصفرا رأسه ولحيته بورس، قال: فما خلص إلى المنبر حتى ظنّ أن لن يخلص، فلما استوى على المنبر حصبه الناس، وقام رجل من بني غفار يقال له: الجهجاه فقال: والله لنغربنك إلى جبل الدخان، فلما نزل حيل بينه وبين الصلاة، فصلى للناس أبو أمامة بن سهل بن حنيف). رواه عمر بن شبة في تاريخ المدينة.
- قال حماد بن زيد: حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا أبو أمامة بن سهل بن حنيف قال: (إني لمعَ عثمان في الدار وهو محصور، فكنا ندخل مدخلاً إذا دخلناه سمعنا كلام من على البلاط، فدخل يوما ذاك المدخل فخرج إلينا متغير اللون قال: وبم يقتلوني؟ وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يحل دم امرئ مسلم إلا من إحدى ثلاث...) رواه عبد الله بن الإمام أحمد في فضائل الصحابة لأبيه.
- قال أبو عبيد وابن نمير والبخاري: مات سنة 100هـ.
وهم أكثر من ذلك ، وقد ذكر الإمام مسلم في كتاب "الطبقات" 191 صحابياً في المدينة النبوية ممن روي عنهم العلم.