دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 شعبان 1442هـ/1-04-2021م, 12:22 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الخامس عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير سورة آل عمران

مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير سورة آل عمران
(الآيات 33-51)


حرّر القول في واحدة من المسألتين التاليتين:
1: معنى "السيد" في قوله تعالى: {وسيّدا وحصورا ونبيّا من الصالحين}.

2: معنى "الحصور" في قوله تعالى: {وسيّدا وحصورا ونبيّا من الصالحين}.


تعليمات:
- دراسة تفسير سورة آل عمران سيكون من خلال مجالس المذاكرة ، وليست مقررة للاختبار.
- مجالس المذاكرة تهدف إلى تطبيق مهارات التفسير التي تعلمها الطالب سابقا.
- لا يقتصر تفسير السورة على التفاسير الثلاثة الموجودة في المعهد.
- يوصى بالاستفادة من التفاسير الموجودة في جمهرة العلوم، وللطالب أن يستزيد من غيرها من التفاسير التي يحتاجها.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1442هـ/21-06-2021م, 10:41 AM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم 4 من تفسير سورة آل عمران من 33-> 51
تحرير القول في معنى " السيد " ،في قوله تعالى " وسيدًا وحصورًا ونبيًا من الصالحين " ،
ورد في بيان معنى " وسيدًا " عدة أقوال :-
1- أن السيد يكون في العبادة والحلم والعلم والورع،
وهو قول : قتادة ،
2- ان السيد هو :الحليم :
وهو قول : قتادة ، وسعيد بن جبير .
3- أن السيد هو : التقي :
وهو قول سعيد بن جبير ،
4- السيد :الذي يطيع ربه عز وجل ، ذكره الثعلبي ونسبة إلى سعيد بن جبير .
5- أن السيد : هو الكريم على الله ،
وهو قول : مجاهد ، والرقاشي ،
6- أن السيد هو الحليم التقي :-
وهو قول الضحاك ، وسفيان وابن عباس .
7- أن السيد هو الشريف :-
وهو قول ابن زيد ،
8- أنه الفقيه العالم :-
وهو قول سعيد بن المسيب،
9- أنه الذي لا يغلبه الغضب ،
وهو قول عكرمة ، ذكرها الطبري في تفسيره (6/ 375)
10- هو الذي يفوق في الخير قومه ،
قاله الزجاج في معانية (1/ 406) .
11- وقيل :- الشريف في العلم والعبادة ،
وهو قول الطبري في تفسيره (6/ 374) .
12- هو : الرئيس الذي يتبع ، وينتهى إلى قوله : قاله الثعلبي في تفسيره (3/ 63) ،
والقرطبي في تفسيره (4/ 76)
واستدل بقول الرسول لبني قريظة " قوموا إلى سيدكم" ،وفي البخاري قول الرسول في الحسن " إن ابني هذا سيد.."،

وعند النظر إلى أصل الاستعمال اللغوي للفظة "سود" ، قال الزمخشري في أساس البلاغة(312) "ساد قومه يسودهم سؤددا، وساودته فسُدْته ، غلبته في السؤدد، وسّوده قومه ، وهو سيد مسود.."
وقال " ومن المجاز.. وعليكم بالسواد الأعظم، وهو جماعة المسلمين .. واجعل هذا في سواد قلبك وسويدائه.."،
ففي هذا معنى : الإمارة والرئاسة ، كما أن فيه معنى الجماعة ، ومعنى عمق الشيء ومركزه وأصله،
وقال ابن فارس في معجم المقاييس " وقالوا إنما سمي سيدًا : لأن الناس يلتجئون إلى سواده ،.. ويقال : فلان أسود من فلان ،أي : أعلى سيادة منه "
وفي الاستعمال الاصطلاحي السياقي للكلمة في القرآن الكريم ، يذكر الراغب الاصفهاني في المفردات (247) ".. والسيّد المتولي للسواد ، أي : الجماعة الكثيرة ، وينسب إلى ذلك ،فيقال : سيد القوم ،.. ويقال : ساد القوم يسودهم ، ولما كان من شرط المتولي للجماعة أن يكون مهذب النفس قيل لكل من كان فاضلا في نفسه سيد ، وعلى ذلك قوله " وسيدا وحصورًا "، وقوله " وألفيا سيدها" ،فسمي الزوج سيدًا لسياسة زوجته ، وقوله " ربنا إنا أطعنا سادتنا " أي : ولاتنا وسائسينا ".
ويضيف الراغب معنىً سياقيا رابعا للفظة من حيث وصف السيد بأن يكون فاضلاً في نفسه ، وكذلك معنى : السياسة والتدبير ،وحسنها من صفاته التعاملين مع الغير والجماعة ،
وربط ابن عطية معنى السيد بكلام العرب واستعمالهم ، حيث قال في تفسيره (1/ 429) معلقا على أقوال المفسرين السابقة " كل من فسر من هؤلاء العلماء المذكورين السؤدد بالحلم ،فقد أحرز أكثر معنى السؤدد ، ومن جرد تفسيره بالعلم والتقى ونحوه ،فلم يفسر بحسب كلام العرب ..."،
وذكر ابن عطية أن معنى السؤدد " هو الاحتمال في رضى الناس على أشرف الوجوه ،دون أن يقع في باطل ،

هذا لفظ يعم السؤدد، وتفصيله أن يقال : بذل الندى ، وهذا هو الكرم وكف الأذى ،وهنا هي العفة بالفرج واليد واللسان واحتمال العظائم ،وهنا هو الحلم وغيره من تحمل الغرامات وجبر الكسير والإفضال على المسترفد والإنقاذ من الهلكات ، واستدل بقول الرسول عليه السلام " أنا سيد ولد آدم ولا فخر .." فيكون لفظ السيد متصفا بصفات:-
1- احتمال في رضى ولد آدم.
2- المكافحة في الحق .
3- قلة المبالاة باللائمة .
ومن الأدلة على ذلك ‏قول ابن عمر "ما رأيت أحدا أسود من معاوية".
‏أي أنه برز في الخصال المذكورة مالم يواقع محذوراً ،فيحمل الناس على الجادة، وتقل مبالاته برضاهم ، والوزن بقسطاس الشريعة ، فيعتني بحوائج الناس ،يخدمهم ويقوم بشأنهم وتنفيذ الأحكام مع الرفق بهم .

‏وعلق أبو حيان في البحر(3/ 132) " ‏وهذه الأقوال التي ذكرت في تفسير السيد :كلها يصلح أن يكون تفسيرا في وصف يحيى عليه السلام ،و أحق الناس بصفات الكمال هم الأنبياء.."
‏وقال"‏وهو من أوصاف المدح ‏.
أما ما جاء في وفد بني عامر من قولهم لرسول الله : ‏أنت سيدنا وذو طول علينا ، فقال الرسول : السيد هو الله ، تكلموا بكلامكم "،
فمحمول على أنه رآهم متكلفين لذلك ، أو كان ذلك فقبل أن يعلم أنه سيد البشر ، وسمى هو الحسن بن علي ،سيدا، وكذلك سعد بن معاذ وعمرو بن الجموح ".
وأجمل أبو السعود في إرشاده (2/ 32) ‏القول في عرض معنى " السيد" في الآية بقوله " أي رئيساً يسود قومه ، ويفوقهم في الشرف ، وكان فائقا للناس قاطبة ،فإنه لم يلم بخطيئة ،ولم يهم بمعصية ، فيا لها من سيادة ما أسناها "
فلعل أبو السعود يشير إلى صفة القدوة الصالحة في الاعتقاد والقول والعمل عن السيد المنصب لرئاسة الناس ،

وكأني بابن عاشور يرتشف المعاني التي ذكرها ابن عطية في تفسيره ‏فيعدد صفات السيد عندما يسود على قومه، ‏قال " والسيد فيعل من ساد يسود ، إذا فاق قومه في محامد الخصال ، حتى قدموه على أنفسهم ، واعترفوا له بالفضل ، فالسؤدد عند العرب في الجاهلية ، يعتمد كفاية مهمات القبيلة والبذل لها ، وإتعاب النفس لراحة الناس .. والسيد في اصطلاح الشرع :من يقوم بإصلاح حال الناس في دنياهم وأخراهم معًا .. ووصف الله يحيى بالسيد: لتحصيله الرئاسة الدينية فيه ،من صباه ،فنشأ محترما من جميع قومه".
ويمكن إجمال القول وفذلكته في بيان المعنى " وسيدًا " :
إلى أن هذه اللفظة تدل على مكانة وموضع وقدر بين الناس كبير ، وبه يندرج كلام العرب واستعمال أصل اللفظة في اللغة ، كما أشار الثعلبي والقرطبي وابن عاشور ، وابن عطية ، وتبقى الأقوال الأخرى الواردة باعتبارها أوصافًا متعدده " للسيد " ، كالعلم والحلم والتقى..،
كما أن معنى القدوة الصالحة مطلب مهم لهذا اللفظة ، وتحمُل الآخرين وخدمتهم والقيام بشأنهم ، كما أن من شروط هذا السيد أن يختاره القوم بأنفسهم لما يرون فيه من صفات ،
والله المستعان وعليه التكلان .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 ذو القعدة 1442هـ/24-06-2021م, 02:26 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير سورة آل عمران
(الآيات 33-51)


عبد الكريم الشملان أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ولابد من تخريج الأقوال مباشرة أثناء تحرير المسألة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir