دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو القعدة 1442هـ/14-06-2021م, 07:29 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:

1- استخلص عناصر الباب الأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.
عناصر الباب الاول:
- ذكر الآيات الواردة في نزول القرآن .
- بيان معنى قوله تعالى: { أُنزِل فيه القرآن}.
- بيان الرد على من قال بأن القرآن نزل في ليلة النصف من شعبان.
- بيان المقصود بالإنزال الخاص المضاف إلى ليلة القدر.
- نزول القرآن إلى السماء الدنيا.
- ذكر زمن نزول القرآن جملة إلى السماء الدنيا.
- الحكمة من نزول القرآن إلى السماء الدنيا.
- ذكر الأحاديث المتعلقة بنزول القرآن.
- ذكر بعض أسباب تفريق نزول القرآن.
- الحكمة من نزول القرآن منجماً.
- سبب نزول القرآن مفرقاً.
- ذكر أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن.
- ذكر آخر ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من الآيات.
- ذكر مسألة جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والاستدلال بالأحاديث الواردة فيها.
- ذكر القرّاء من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
- ذكر أنواع النسخ في القرآن.
- ترتيب آيات القرآن المكتوبة في صحف متفرقة، وجمعها في سُوَرها عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
- جمع القرآن في عهدَي أبي بكر الصديق، وعثمان بن عفان رضي الله عنهما.
********************************************
2- حرّر القول في المراد بالأحرف السبعة.
المراد بالأحرف السبعة على أقوال :
-القول الأول: هي سبع لغات من لغات العرب، قاله ابن عباس، وأشار إليه أبو حاتم، وأبو جعفر الطحاوي.
-القول الثاني: هي سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل وتعال وهلم، وعلى هذا أكثر أهل العلم.
القول الثالث: سبعة أنحاء وأصناف، فمنها زاجر، ومنها آمر، ومنها حلال، ومنها حرام، ومنها محكم، ومنها متشابه، لورود حديث ضعيف، رواه ابن مسعود رضي الله عنه.
-القول الرابع : السبعة الأحرف منها ستة مختلفة الرسم، كانت الصحابة تقرأ بها إلى خلافة عثمان رضي الله عنهم؛ كالزيادة، والألفاظ المرادفة، والتقديم، والتأخير، نحو (إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً ولا يبالي)، (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين)، (وجاءت سكرة الحق بالموت)، (والعصر ونوائب الدهر)، (وله أخ أو أخت من أمه) (يأخذ كل سفينة صالحة غصباً)، في نظائر ذلك، فجمعهم عثمان-رضي الله عنه- على الحرف السابع الذي كتبت عليه المصاحف.
- القول الخامس: الاختلاف الواقع في القرآن، يجمع ذلك سبعة أوجه:
1- الجمع والتوحيد، كقوله تعالى: {وكتبه} (وكتابه).
2- التذكير والتأنيث، كقوله تعالى: {لا يقبل} و(لا تقبل).
3- الإعراب، كقوله تعالى: (المجيد) و {المجيد}.
4- التصريف، كقوله تعالى: (يعرشون) و {يعرشون}.
5- الأدوات التي يتغير الإعراب لتغيرها، كقوله تعالى: (ولكن الشياطين)، {ولكن الشياطين}.
6- اللغات، كالهمز وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، إلى غير ذلك من تغيير اللفظ والنقط بالتفاق الخط، كقوله تعالى: (ننشرها) و {ننشزها}، ونحو ذلك.
7- أي بمعنى سبعة معان في القراءة :
أ- أن يكون الحرف له معنى واحد، تختلف فيه قراءتان تخالفان بين نقطة ونقطة مثل {تعملون} و(يعملون).
ب- أن يكون المعنى واحداً وهو بلفظتين مختلفتين، مثل قوله تعالى: {فاسعوا} و(فامضوا).
ت- أن تكون القراءتان مختلفتين في اللفظ، إلا أن المعنيين متفرقان في الموصوف، مثل قوله تعالى: {مالك} و (ملك).
ث- أن تكون في الحرف لغتان، والمعنى واحد وهجاؤها واحد، كقوله تعالى: (الرشد) و(الرشد).
ج- أن يكون الحرف مهموزاً وغير مهموز، مثل: {النبي} و(النبيء).
ح- التثقيل والتخفيف، مثل {الأكل} و(الأكل).
خ-الإثبات والحذف، مثل (المنادي) و {المناد}.
-القول السادس: أي بمعنى سبعة أوجه متفرقة في القرآن، ذكرها أبو الحسن في كتاب (جمال القراء)، وهذه الأوجه هي:
1- كلمتان تقرأ بكل واحدة في موضع الأخرى، نحو {لنبوئنهم}، (لنثوينهم). و {فتبينوا} (فتثبتوا).
2- زيادة كلمة، نحو (من تحتها).
3- زيادة حرف، نحو {بما كسبت}، و(فبما كسبت)، في سورة الشورى.
4- مجيء حرف مكان آخر، نحو {يقول}، (نقول). و {تبلو} و(تتلو).
5- تغيير حركات، إما بحركات أخر، أو بسكون، نحو {فتلقى آدم من ربه كلمات}، و(ليحكم أهل الإنجيل).
6- التشديد والتخفيف، نحو {تساقط} و(بلد ميت وميت).
7-التقديم والتأخير، نحو {وقاتلوا وقتلوا}، (وقتلوا وقاتلوا).

********************************************

3: هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
لا، ليست القراءات السبع هي نفسها الآحرف السبعة، وإنّما هي جزء من الآحرف السبعة، وذلك لما ذكره أبو محمد مكي؛ فقال:
[ هذه القراءات كلها التي يقرؤها الناس اليوم، وصحت روايتها عن الأئمة إنما هي جزء من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، ووافق اللفظ بها خط المصحف الذي أجمع الصحابة فمن بعدهم عليه وعلى اطراح ما سواه، ولم ينقط ولم يضبط فاحتمل التأويل لذلك].

**********************************************
4- بيّن سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
- وذلك لخلو المصاحف آنذاك من الشكل والإعجام، وحصر الحروف المحتملة على أحد الوجوه، غير أنه كان أهل كل ناحية من النواحي التي وجهت إليها المصاحف قد كان لهم في مصرهم ذلك من الصحابة معلمون؛ ففي البصرة أبو موسى، وفي الكوفة علي وعبد الله، وفي الحجاز زيد وأبو بن كعب، وفي الشام معاذ وأبو الدرداء، ثم انتقلوا عما بان لهم أنهم أمروا بالانتقال عنه مما كان بأيديهم، وثبتوا على ما لم يكن في المصاحف الموجهة إليهم مما يستدلون به على انتقالهم عنه.

**********************************************
5- ما هي شروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ما خالف هذه الشروط؟
1- يشترط أن يكون خط المصحف مساعداً للقراءة.
2- يشترط صحة النقل في القراءة.
3- يشترط مجيئها على الفصيح من لغة العرب.
- أما مخالفة تلك الشروط؛ فتعتبر القراءة شاذة وضعيفة، أما إذا توفرت هذه الأركان الثلاثة تكون القراءة صحيحة معتبرة، أشار إلى ذلك كلام الأئمة المتقدمين، كما نص عليه الشيخ المقرئ أبو محمد مكي بن أبي طالب القيرواني في كتاب مفرد صنفه في معاني القراءات السبع وأمر بإلحاقه بكتاب [الكشف عن وجوه القراءات] من تصانيفه.

**********************************************

6: تكلّم بإيجاز عن وجوب العناية بفهم القرآن وتدبّره، والثمرة المتحصّلة من ذلك.

- إنً من أجلّ العلوم وأعظمها علوم القرآن، فالقرآن هو أصل الأصول كلها، وقاعدة أساسات الدين، وبه صلاح أمور الدين والدنيا والآخرة، قال تعالى: { الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته}، أي يتّبعونه حق اتباعه، فالقرآن الكريم لم ينزل لمجرد التلاوة اللفظية فحسب؛وإنّما نزل من أجل هذا ومن أجل ما هو أعم وأكمل، وهو فهم معانيه وتدبر آياته ثم التذكر والعمل بما فيه، فينبغي على المسلم أن يولي اهتماماً كبيراً بتدبّره وفهمه، وأن يكون دائم التفكّر والتدبر لألفاظه واستغنائه بمعاني القرآن وحكمه عن غيره من كلام الناس، قال تعالى: {أفلا يتدبَّرون القرآن أم على قلوب أقفالها}،
- فالتلاوة لاتعني الحرص على إقامة المدّ والغنّة ومراعاة الترقيق والتفخيم فحسب؛ وإنّما يعني ذلك مع ترقيق القلوب وإقامة الحدود، عن عامر بن عبد قيس: أنه قرأ ليلة من سورة المؤمن فلما انتهى إلى قوله تعالى: {وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين}، لم يزل يرددها حتى أصبح.
- وإنّ من أعظم ثمرات تدبر القرآن؛ أنّه يُعرّف العبد بالله سبحانه تعالى، وعظيمِ سلطانه وقدرته، وعظيمِ تفضّله على المؤمنين، وكذلك من ثمرات التدبر تحقيق العبودية لله تعالى، فإنَّ تدبّر القرآن وسيلة لمعرفة ما يريد الله منا، وكيفية عبادته تبارك وتعالى؛ فالقرآن هو أساس التشريع الذي يجب على العباد أن يتدبّروه، ويلتزموا بأوامره ويجتنبوا نواهيه؛ ليحقِّقوا عبادة الله سبحانه وتعالى.
- ومن ثمرات التدبر أيضاً تعميق جذور الإيمان في القلب؛ فيجعل المؤمن يزداد يقيناً بالله سبحانه وتعالى، ويحقق الثبات على الإيمان، ويزداد رسوخاً، قال تعالى:{ قل نزّله روح القدس من ربك بالحق ليثبّت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمؤمنين} .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 ذو القعدة 1442هـ/15-06-2021م, 07:21 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
أجب على الأسئلة التالية:

1- استخلص عناصر الباب الأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.
عناصر الباب الاول:
- ذكر الآيات الواردة في نزول القرآن .
- بيان معنى قوله تعالى: { أُنزِل فيه القرآن}.
- بيان الرد على من قال بأن القرآن نزل في ليلة النصف من شعبان.
- بيان المقصود بالإنزال الخاص المضاف إلى ليلة القدر.
- نزول القرآن إلى السماء الدنيا.
- ذكر زمن نزول القرآن جملة إلى السماء الدنيا.
- الحكمة من نزول القرآن إلى السماء الدنيا.
- ذكر الأحاديث المتعلقة بنزول القرآن.
- ذكر بعض أسباب تفريق نزول القرآن.
- الحكمة من نزول القرآن منجماً.
- سبب نزول القرآن مفرقاً.
- ذكر أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن.
- ذكر آخر ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من الآيات.
- ذكر مسألة جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والاستدلال بالأحاديث الواردة فيها.
- ذكر القرّاء من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
- ذكر أنواع النسخ في القرآن.
- ترتيب آيات القرآن المكتوبة في صحف متفرقة، وجمعها في سُوَرها عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
- جمع القرآن في عهدَي أبي بكر الصديق، وعثمان بن عفان رضي الله عنهما.
********************************************
2- حرّر القول في المراد بالأحرف السبعة.
المراد بالأحرف السبعة على أقوال :
-القول الأول: هي سبع لغات من لغات العرب، قاله ابن عباس، وأشار إليه أبو حاتم، وأبو جعفر الطحاوي.
-القول الثاني: هي سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل وتعال وهلم، وعلى هذا أكثر أهل العلم.
القول الثالث: سبعة أنحاء وأصناف، فمنها زاجر، ومنها آمر، ومنها حلال، ومنها حرام، ومنها محكم، ومنها متشابه، لورود حديث ضعيف، رواه ابن مسعود رضي الله عنه.
-القول الرابع : السبعة الأحرف منها ستة مختلفة الرسم، كانت الصحابة تقرأ بها إلى خلافة عثمان رضي الله عنهم؛ كالزيادة، والألفاظ المرادفة، والتقديم، والتأخير، نحو (إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً ولا يبالي)، (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين)، (وجاءت سكرة الحق بالموت)، (والعصر ونوائب الدهر)، (وله أخ أو أخت من أمه) (يأخذ كل سفينة صالحة غصباً)، في نظائر ذلك، فجمعهم عثمان-رضي الله عنه- على الحرف السابع الذي كتبت عليه المصاحف.
- القول الخامس: الاختلاف الواقع في القرآن، يجمع ذلك سبعة أوجه:
1- الجمع والتوحيد، كقوله تعالى: {وكتبه} (وكتابه).
2- التذكير والتأنيث، كقوله تعالى: {لا يقبل} و(لا تقبل).
3- الإعراب، كقوله تعالى: (المجيد) و {المجيد}.
4- التصريف، كقوله تعالى: (يعرشون) و {يعرشون}.
5- الأدوات التي يتغير الإعراب لتغيرها، كقوله تعالى: (ولكن الشياطين)، {ولكن الشياطين}.
6- اللغات، كالهمز وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، إلى غير ذلك من تغيير اللفظ والنقط بالتفاق الخط، كقوله تعالى: (ننشرها) و {ننشزها}، ونحو ذلك.
7- أي بمعنى سبعة معان في القراءة :
أ- أن يكون الحرف له معنى واحد، تختلف فيه قراءتان تخالفان بين نقطة ونقطة مثل {تعملون} و(يعملون).
ب- أن يكون المعنى واحداً وهو بلفظتين مختلفتين، مثل قوله تعالى: {فاسعوا} و(فامضوا).
ت- أن تكون القراءتان مختلفتين في اللفظ، إلا أن المعنيين متفرقان في الموصوف، مثل قوله تعالى: {مالك} و (ملك).
ث- أن تكون في الحرف لغتان، والمعنى واحد وهجاؤها واحد، كقوله تعالى: (الرشد) و(الرشد).
ج- أن يكون الحرف مهموزاً وغير مهموز، مثل: {النبي} و(النبيء).
ح- التثقيل والتخفيف، مثل {الأكل} و(الأكل).
خ-الإثبات والحذف، مثل (المنادي) و {المناد}.
-القول السادس: أي بمعنى سبعة أوجه متفرقة في القرآن، ذكرها أبو الحسن في كتاب (جمال القراء)، وهذه الأوجه هي:
1- كلمتان تقرأ بكل واحدة في موضع الأخرى، نحو {لنبوئنهم}، (لنثوينهم). و {فتبينوا} (فتثبتوا).
2- زيادة كلمة، نحو (من تحتها).
3- زيادة حرف، نحو {بما كسبت}، و(فبما كسبت)، في سورة الشورى.
4- مجيء حرف مكان آخر، نحو {يقول}، (نقول). و {تبلو} و(تتلو).
5- تغيير حركات، إما بحركات أخر، أو بسكون، نحو {فتلقى آدم من ربه كلمات}، و(ليحكم أهل الإنجيل).
6- التشديد والتخفيف، نحو {تساقط} و(بلد ميت وميت).
7-التقديم والتأخير، نحو {وقاتلوا وقتلوا}، (وقتلوا وقاتلوا).

********************************************

3: هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
لا، ليست القراءات السبع هي نفسها الآحرف السبعة، وإنّما هي جزء من الآحرف السبعة، وذلك لما ذكره أبو محمد مكي؛ فقال:
[ هذه القراءات كلها التي يقرؤها الناس اليوم، وصحت روايتها عن الأئمة إنما هي جزء من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، ووافق اللفظ بها خط المصحف الذي أجمع الصحابة فمن بعدهم عليه وعلى اطراح ما سواه، ولم ينقط ولم يضبط فاحتمل التأويل لذلك].

**********************************************
4- بيّن سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
- وذلك لخلو المصاحف آنذاك من الشكل والإعجام، وحصر الحروف المحتملة على أحد الوجوه، غير أنه كان أهل كل ناحية من النواحي التي وجهت إليها المصاحف قد كان لهم في مصرهم ذلك من الصحابة معلمون؛ ففي البصرة أبو موسى، وفي الكوفة علي وعبد الله، وفي الحجاز زيد وأبو بن كعب، وفي الشام معاذ وأبو الدرداء، ثم انتقلوا عما بان لهم أنهم أمروا بالانتقال عنه مما كان بأيديهم، وثبتوا على ما لم يكن في المصاحف الموجهة إليهم مما يستدلون به على انتقالهم عنه. [لتوضيح العبارة: ثبتوا على ما يحتمله رسم المصحف مما تعلموه من النبي صلى الله عليه وسلم]

**********************************************
5- ما هي شروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ما خالف هذه الشروط؟
1- يشترط أن يكون خط المصحف مساعداً للقراءة.
2- يشترط صحة النقل في القراءة.
3- يشترط مجيئها على الفصيح من لغة العرب.
- أما مخالفة تلك الشروط؛ فتعتبر القراءة شاذة وضعيفة، أما إذا توفرت هذه الأركان الثلاثة تكون القراءة صحيحة معتبرة، أشار إلى ذلك كلام الأئمة المتقدمين، كما نص عليه الشيخ المقرئ أبو محمد مكي بن أبي طالب القيرواني في كتاب مفرد صنفه في معاني القراءات السبع وأمر بإلحاقه بكتاب [الكشف عن وجوه القراءات] من تصانيفه.

**********************************************

6: تكلّم بإيجاز عن وجوب العناية بفهم القرآن وتدبّره، والثمرة المتحصّلة من ذلك.

- إنً من أجلّ العلوم وأعظمها علوم القرآن، فالقرآن هو أصل الأصول كلها، وقاعدة أساسات الدين، وبه صلاح أمور الدين والدنيا والآخرة، قال تعالى: { الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته}، أي يتّبعونه حق اتباعه، فالقرآن الكريم لم ينزل لمجرد التلاوة اللفظية فحسب؛وإنّما نزل من أجل هذا ومن أجل ما هو أعم وأكمل، وهو فهم معانيه وتدبر آياته ثم التذكر والعمل بما فيه، فينبغي على المسلم أن يولي اهتماماً كبيراً بتدبّره وفهمه، وأن يكون دائم التفكّر والتدبر لألفاظه واستغنائه بمعاني القرآن وحكمه عن غيره من كلام الناس، قال تعالى: {أفلا يتدبَّرون القرآن أم على قلوب أقفالها}،
- فالتلاوة لاتعني الحرص على إقامة المدّ والغنّة ومراعاة الترقيق والتفخيم فحسب؛ وإنّما يعني ذلك مع ترقيق القلوب وإقامة الحدود، عن عامر بن عبد قيس: أنه قرأ ليلة من سورة المؤمن فلما انتهى إلى قوله تعالى: {وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين}، لم يزل يرددها حتى أصبح.
- وإنّ من أعظم ثمرات تدبر القرآن؛ أنّه يُعرّف العبد بالله سبحانه تعالى، وعظيمِ سلطانه وقدرته، وعظيمِ تفضّله على المؤمنين، وكذلك من ثمرات التدبر تحقيق العبودية لله تعالى، فإنَّ تدبّر القرآن وسيلة لمعرفة ما يريد الله منا، وكيفية عبادته تبارك وتعالى؛ فالقرآن هو أساس التشريع الذي يجب على العباد أن يتدبّروه، ويلتزموا بأوامره ويجتنبوا نواهيه؛ ليحقِّقوا عبادة الله سبحانه وتعالى.
- ومن ثمرات التدبر أيضاً تعميق جذور الإيمان في القلب؛ فيجعل المؤمن يزداد يقيناً بالله سبحانه وتعالى، ويحقق الثبات على الإيمان، ويزداد رسوخاً، قال تعالى:{ قل نزّله روح القدس من ربك بالحق ليثبّت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمؤمنين} .

التقويم: أ
خُصمت نصف درجة للتأخير.
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 ذو القعدة 1442هـ/16-06-2021م, 06:16 PM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
1: استخلص عناصر الباب الأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.
الإجابة :
بيان وقت نزول القرآن .
أي ليلة هي الليلة المباركة ؟
إبطال القول بأن زمن إنزال القرآن ليلة النصف من شعبان .
المعنى الصحيح ل( أنزل فيه القرآن ) .
نزول الكتب السماوية في رمضان .
المراد بنزول القرآن في ليلة القدر .
هيبة أهل السماء وإجلالهم لكلام الله ( القرآن ) .
مراحل نزول القرآن .
تشريف النبي صلى الله عليه وسلم بالجمع بين إنزال القرآن جملة ثم مفرقا .
الحكمة من إنزال القرآن جملة إلى السماء الدنيا .
متى أنزل القرآن جملة إلى السماء الدنيا ؟ .
مجيء لفظ إنزال القرآن بلفظ الماضي ، مع أنه من جملة القرآن الذي أنزل جملة .
الحكمة من نزول القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم منجّما .
أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم .
آخر ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم .
وسائل حفظ القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
نزول بسم الله الرحمن الرحيم علامة على انقضاء السورة .
الصحابة الذين جمعوا القرآن وقت نزوله .
تأويلات الآثار التي حصرت قراء الصحابة في نفر قليل .
أنواع النسخ في القرآن وأمثلته .
مراحل جمع القرآن الثلاث .
دقة ما جمع في عهد عثمان رضي الله عنه .


2 : حرّر القول في المراد بالأحرف السبعة.
الإجابة :
ورد في ذلك أقوال واختلاف كثير من ذلك :
الأول : سبعة أحرف يعني سبع لغات من لغات العرب ؛ هذه اللغات السبع متفرقة في القرآن، فبعضه نزل بلغة قريش، وبعضه نزل بلغة هوازن، وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة أهل اليمن، وكذلك سائر اللغات، ومعانيها في هذا كله واحدة قاله ابن عباس وأشار إليه أبو حاتم والطحاوي .
الثاني : هي سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل وتعال وهلم، وعلى هذا أكثر أهل العلم.
الثالث : سبعة أنحاء وأصناف، فمنها زاجر، ومنها آمر، ومنها حلال، ومنها حرام، ومنها محكم، ومنها متشابه.
الرابع : السبعة الأحرف منها ستة مختلفة الرسم، كانت الصحابة تقرأ بها إلى خلافة عثمان رضي الله عنهم؛ كالزيادة، والألفاظ المرادفة، والتقديم، والتأخير، نحو (إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً ولا يبالي)، (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين)، (وجاءت سكرة الحق بالموت)، (والعصر ونوائب الدهر)، (وله أخ أو أخت من أمه) (يأخذ كل سفينة صالحة غصباً)، في نظائر ذلك، فجمعهم عثمان-رضي الله عنه- على الحرف السابع الذي كتبت عليه المصاحف.وبقي من القراءات ما وافق المرسوم، فهو المعتبر، إلا حروفا يسيرة اختلف رسمها في مصاحف الأمصار، نحو (أوصى) و(وصى) .
الخامس : معنى ذلك هو الاختلاف الواقع في القرآن، قال الأهوازي يجمع ذلك سبعة أوجه :
1 - الجمع والتوحيد، كقوله تعالى: {وكتبه} "وكتابه".
2 - والتذكير والتأنيث، كقوله تعالى: {لا يقبل} و"لا تقبل".
3 - والإعراب، كقوله تعالى: "المجيد" و {المجيد}.
4 - والتصريف، كقوله تعالى: "يعرشون" و {يعرشون}.
5 - والأدوات التي يتغير الإعراب لتغيرها، كقوله تعالى: "ولكن الشياطين" {ولكن الشياطين}.
6 - واللغات، كالهمز وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، والتفخيم، وبين بين، والمد، والقصر، والإدغام، والإظهار، وتغيير اللفظ والنقط بالتفاق الخط، كقوله تعالى: "ننشرها" و {ننشزها}، ونحو ذلك".
7 - سبعة معان في القراءة :
أ : أن يكون الحرف له معنى واحد، تختلف فيه قراءتان تخالفان بين نقطة ونقطة مثل {تعملون} و"يعملون".
ب : أن يكون المعنى واحدا وهو بلفظتين مختلفتين، مثل قوله تعالى: {فاسعوا} و"فامضوا".
ت : أن تكون القراءتان مختلفتين في اللفظ، إلا أن المعنيين متفرقان في الموصوف، مثل قوله تعالى: "ملك" و {مالك}.
ث : أن تكون في الحرف لغتان، والمعنى واحد وهجاؤها واحد، مثل قوله تعالى: "الرشد" والرشد".
ج : أن يكون الحرف مهموزا وغير مهموز، مثل "النبيء" و {النبي}.
ح : التثقيل والتخفيف، مثل {الأكل} و"الأكل".
خ : الإثبات والحذف، مثل "المنادي" و {المناد} ".
وذكر هذه الأوجه الشيخ أبو الحسن في كتاب جمال القراء فقال :
"الأول: كلمتان تقرأ بكل واحدة في موضع الأخرى، نحو {يسيركم} و"ينشركم"، و {لنبوئنهم} و"لنثوينهم"، و {فتبينوا} و"فتثبتوا".
"الثاني: زيادة كلمة، نحو "من تحتها"، و {هو الغني} ".
"الثالث: زيادة حرف، نحو {بما كسبت} و"فبما كسبت"، -يعني في سورة الشورى".
"الرابع: مجيء حرف مكان آخر، نحو {يقول} و"نقول"، و {تبلو} و"تتلو".
"الخامس: تغيير حركات، إما بحركات أخر، أو بسكون، نحو {فتلقى آدم من ربه كلمات}، و"ليحكم أهل الإنجيل".
"السادس: التشديد والتخفيف، نحو {تساقط} و"بلد ميت وميت".
"السابع: التقديم والتأخير، نحو {وقاتلوا وقتلوا}، (وقتلوا وقاتلوا).


3: هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
الإجابة :
القراءات السبع ليست هي الأحرف السبعة , بل هي جزء من الأحرف السبعة ذكر ذلك أبو محمد مكي فقال : "هذه القراءات كلها التي يقرؤها الناس اليوم، وصحت روايتها عن الأئمة إنما هي جزء من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، ووافق اللفظ بها خط المصحف الذي أجمع الصحابة فمن بعدهم عليه وعلى اطراح ما سواه، ولم ينقط ولم يضبط فاحتمل التأويل لذلك".


4: بيّن سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
الإجابة :
سبب الاختلاف أن المصحف لم يكن مشكولا ولا منقوطا فخلا من التشكيل والإعجام فكان الصحابة الذين يقرئون الأمصار بما تعلموه من النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمله رسم المصحف .


5: ما هي شروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ما خالف هذه الشروط؟
الإجابة :
القراءة المقبولة هي ما جتمع فيها ثلاثة شروط :
1- موافقة خط المصحف .
2- أن تكون القراءة صح النقل بها .
3- مجيئها على الفصيح من لغة العرب .
ومن خالف هذه الشروط فقراءته شاذة وضعيفة .


6: تكلّم بإيجاز عن وجوب العناية بفهم القرآن وتدبّره، والثمرة المتحصّلة من ذلك.
الإجابة :
قال تعالى ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ) أي يتبعونه حق اتباعه كما قال ابن عباس وغيره . فيتدبرونه ويعقلونه فيأتمرون بأوامره ويتعضون بقصصه وزواجره مع المداومة على تلاوته وعدم هجرانه ؛ لتتجدد المعاني في الأفهام والقلوب ، فتزداد القلوب خشية ورغبة ، وتتعاهد ما أمر به ، وتتنبه لما نهى عنه وزجر ،فينال بذلك بركة القرآن وهدايته ، وهذه ثمرة المداومة على تلاوته والتغني به .
فلا ينطبق عليه قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم)) .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 ذو القعدة 1442هـ/27-06-2021م, 02:45 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
أجب على الأسئلة التالية:
1: استخلص عناصر الباب الأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.
الإجابة :
بيان وقت نزول القرآن .
أي ليلة هي الليلة المباركة ؟ [المقصود بالليلة المباركة في قوله تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة}
إبطال القول بأن زمن إنزال القرآن ليلة النصف من شعبان .
المعنى الصحيح ل( أنزل فيه القرآن ) .
نزول الكتب السماوية في رمضان .
المراد بنزول القرآن في ليلة القدر .
هيبة أهل السماء وإجلالهم لكلام الله ( القرآن ) .
مراحل نزول القرآن .
تشريف النبي صلى الله عليه وسلم بالجمع بين إنزال القرآن جملة ثم مفرقا .
الحكمة من إنزال القرآن جملة إلى السماء الدنيا .
متى أنزل القرآن جملة إلى السماء الدنيا ؟ .
مجيء لفظ إنزال القرآن بلفظ الماضي ، مع أنه من جملة القرآن الذي أنزل جملة .
الحكمة من نزول القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم منجّما .
أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم .
آخر ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم .
وسائل حفظ القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
نزول بسم الله الرحمن الرحيم علامة على انقضاء السورة .
الصحابة الذين جمعوا القرآن وقت نزوله .
تأويلات الآثار التي حصرت قراء الصحابة في نفر قليل .
أنواع النسخ في القرآن وأمثلته .
مراحل جمع القرآن الثلاث .
دقة ما جمع في عهد عثمان رضي الله عنه. (الأفضل - والله أعلم - : طريقة جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه، لأن الدقة متحققة في جميع مراحل الجمع)

[بارك الله فيك، أحسنت استخلاص المسائل، لكن من جودة العمل إعادة النظر فيما استخلصته من مسائل، وإعادة ترتيبه بحيث تبدو المسائل متسلسلة، ويمكنك صياغة عنصر جامع تضع تحته ما يناسبه من مسائل
بحيث إذا أردت تلخيص ما ورد تحت كل مسألة، يخرج تلخيصك جيدًا بإذن الله]


2 : حرّر القول في المراد بالأحرف السبعة.
الإجابة :
ورد في ذلك أقوال واختلاف كثير من ذلك :
الأول : سبعة أحرف يعني سبع لغات من لغات العرب ؛ هذه اللغات السبع متفرقة في القرآن، فبعضه نزل بلغة قريش، وبعضه نزل بلغة هوازن، وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة أهل اليمن، وكذلك سائر اللغات، ومعانيها في هذا كله واحدة قاله ابن عباس وأشار إليه أبو حاتم والطحاوي .
الثاني : هي سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل وتعال وهلم، وعلى هذا أكثر أهل العلم.
الثالث : سبعة أنحاء وأصناف، فمنها زاجر، ومنها آمر، ومنها حلال، ومنها حرام، ومنها محكم، ومنها متشابه.
الرابع : السبعة الأحرف منها ستة مختلفة الرسم، كانت الصحابة تقرأ بها إلى خلافة عثمان رضي الله عنهم؛ كالزيادة، والألفاظ المرادفة، والتقديم، والتأخير، نحو (إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً ولا يبالي)، (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين)، (وجاءت سكرة الحق بالموت)، (والعصر ونوائب الدهر)، (وله أخ أو أخت من أمه) (يأخذ كل سفينة صالحة غصباً)، في نظائر ذلك، فجمعهم عثمان-رضي الله عنه- على الحرف السابع الذي كتبت عليه المصاحف.وبقي من القراءات ما وافق المرسوم، فهو المعتبر، إلا حروفا يسيرة اختلف رسمها في مصاحف الأمصار، نحو (أوصى) و(وصى) .
الخامس : معنى ذلك هو الاختلاف الواقع في القرآن، قال الأهوازي يجمع ذلك سبعة أوجه :
1 - الجمع والتوحيد، كقوله تعالى: {وكتبه} "وكتابه".
2 - والتذكير والتأنيث، كقوله تعالى: {لا يقبل} و"لا تقبل".
3 - والإعراب، كقوله تعالى: "المجيد" و {المجيد}.
4 - والتصريف، كقوله تعالى: "يعرشون" و {يعرشون}.
5 - والأدوات التي يتغير الإعراب لتغيرها، كقوله تعالى: "ولكن الشياطين" {ولكن الشياطين}.
6 - واللغات، كالهمز وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، والتفخيم، وبين بين، والمد، والقصر، والإدغام، والإظهار، وتغيير اللفظ والنقط بالتفاق الخط، كقوله تعالى: "ننشرها" و {ننشزها}، ونحو ذلك".
7 - سبعة معان في القراءة :
أ : أن يكون الحرف له معنى واحد، تختلف فيه قراءتان تخالفان بين نقطة ونقطة مثل {تعملون} و"يعملون".
ب : أن يكون المعنى واحدا وهو بلفظتين مختلفتين، مثل قوله تعالى: {فاسعوا} و"فامضوا".
ت : أن تكون القراءتان مختلفتين في اللفظ، إلا أن المعنيين متفرقان في الموصوف، مثل قوله تعالى: "ملك" و {مالك}.
ث : أن تكون في الحرف لغتان، والمعنى واحد وهجاؤها واحد، مثل قوله تعالى: "الرشد" والرشد".
ج : أن يكون الحرف مهموزا وغير مهموز، مثل "النبيء" و {النبي}.
ح : التثقيل والتخفيف، مثل {الأكل} و"الأكل".
خ : الإثبات والحذف، مثل "المنادي" و {المناد} ".
وذكر هذه الأوجه الشيخ أبو الحسن في كتاب جمال القراء فقال :
"الأول: كلمتان تقرأ بكل واحدة في موضع الأخرى، نحو {يسيركم} و"ينشركم"، و {لنبوئنهم} و"لنثوينهم"، و {فتبينوا} و"فتثبتوا".
"الثاني: زيادة كلمة، نحو "من تحتها"، و {هو الغني} ".
"الثالث: زيادة حرف، نحو {بما كسبت} و"فبما كسبت"، -يعني في سورة الشورى".
"الرابع: مجيء حرف مكان آخر، نحو {يقول} و"نقول"، و {تبلو} و"تتلو".
"الخامس: تغيير حركات، إما بحركات أخر، أو بسكون، نحو {فتلقى آدم من ربه كلمات}، و"ليحكم أهل الإنجيل".
"السادس: التشديد والتخفيف، نحو {تساقط} و"بلد ميت وميت".
"السابع: التقديم والتأخير، نحو {وقاتلوا وقتلوا}، (وقتلوا وقاتلوا).
[وما هو ترجيح أبي شامة في المسألة؟]

3: هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
الإجابة :
القراءات السبع ليست هي الأحرف السبعة , بل هي جزء من الأحرف السبعة ذكر ذلك أبو محمد مكي فقال : "هذه القراءات كلها التي يقرؤها الناس اليوم، وصحت روايتها عن الأئمة إنما هي جزء من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، ووافق اللفظ بها خط المصحف الذي أجمع الصحابة فمن بعدهم عليه وعلى اطراح ما سواه، ولم ينقط ولم يضبط فاحتمل التأويل لذلك".


4: بيّن سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
الإجابة :
سبب الاختلاف أن المصحف لم يكن مشكولا ولا منقوطا فخلا من التشكيل والإعجام فكان الصحابة الذين يقرئون الأمصار بما تعلموه من النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمله رسم المصحف .


5: ما هي شروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ما خالف هذه الشروط؟
الإجابة :
القراءة المقبولة هي ما جتمع فيها ثلاثة شروط :
1- موافقة خط المصحف .
2- أن تكون القراءة صح النقل بها .
3- مجيئها على الفصيح من لغة العرب .
ومن خالف هذه الشروط فقراءته شاذة وضعيفة .


6: تكلّم بإيجاز عن وجوب العناية بفهم القرآن وتدبّره، والثمرة المتحصّلة من ذلك.
الإجابة :
قال تعالى ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ) أي يتبعونه حق اتباعه كما قال ابن عباس وغيره . فيتدبرونه ويعقلونه فيأتمرون بأوامره ويتعضون [ويتعظون] بقصصه وزواجره مع المداومة على تلاوته وعدم هجرانه ؛ لتتجدد المعاني في الأفهام والقلوب ، فتزداد القلوب خشية ورغبة ، وتتعاهد ما أمر به ، وتتنبه لما نهى عنه وزجر ،فينال بذلك بركة القرآن وهدايته ، وهذه ثمرة المداومة على تلاوته والتغني به .
فلا ينطبق عليه قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم)) .

التقويم: ب+
خُصمت نصف درجة للتأخير.
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 ذو الحجة 1442هـ/22-07-2021م, 07:51 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
1: استخلص عناصر الباب الأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.
1- بداية نزول القرآن.
2- تحديد الشهر الذي تكون فيه ليلة القدر.
3- معنى نزول القرآن في ليلة القدر.
4- جميع الكتب أُنزلت في شهر رمضان.
5- الأقوال في إنزال القرآن الخاص المضاف إلى ليلة القدر
6- الفرق بين نزول القرآن جملة واحدة ونزوله مفرقًا.
7- الأقوال في كيفية إنزال القرآن في ليلة القدر.
8- الحكمة من إنزال القرآن جملة إلى السماء الدنيا.
9- مسألة: هل قوله تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} من جملة القرآن الذين نزل جملة أم لا؟
10- الحكمة من نزول القرآن منجمًا؟
11- ضمان الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بحفظ القرآن في صدره.
12- أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل.
13- عرض النبي صلى الله عليه وسلم القرآن على جبريل كل عام.
14- ماذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول الآيات عليه.
15- بيان الصحابة الذين حفظوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
16- مسألة: هل كان الصحابة المذكورين في الآثار التي وردت عمن جمع القرآن هم فقط الذين كانوا يحفظون القرآن؟
17- أنواع نسخ القرآن.
18- أنواع جمع القرآن.


حرّر القول في المراد بالأحرف السبعة.
1- هي سبع لغات من لغات العرب. قلبه أبو عبيد القاسم بن سلام واستدل بقول ابن مسعود رضي الله عنه: "إني سمعت القرأة فوجدتهم متقاربين، فاقرءوا كما علمتم، إنما هو كقول أحدكم هلم وتعال".
2- سبع لغات من قريش حسب، وقيل خمس منها بلغة هوازن وحرفان بسائر لغات العرب. ذكره الأهوازي نقلاً عن طائفة من أهل العلم.
3- المعنى أن القرآن نزل مرخصًا للقارئ أن يقرأه على أي حرف شاء وهذا من باب التوسعة على القارئ. قاله ابن الأنباري.
4- قيل أن العدد سبعة المراد به التوسعة وليس حصرًا للعدد.
5- هي سبع لغات لغة قريش وهذيل وثقيف وهوازن وكنانة وتميم واليمن. قاله أبو عبيد وذكره أبو القاسم الهذلي.
6- سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل وتعال وهلم. قول أكثر أهل العلم.
7- هي سبعة أنحاء وأصناف فمنها زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال، واستدلوا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كان الكتاب الأول نزل من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به وانتهوا عما نهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا)).
8- السبعة أحرف منها ستة مختلفة الرسم كانت الصحابة تقرأ بها على عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه مثل الزيادة والتقديم والتأخير والترادف، فجمعهم عثمان على الحرف السابع الذي كتبت به المصاحف وبقي من القراءات ما وافق المرسوم إلا حروفًا يسيرا اختلف رسمها في مصاحف الأمصار مثل (وصى وأوصى)، (من تحتها ومن تحتهم).
9- هي وجوه الاختلاف في القراءات:
(1)ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته، مثل {هن أطهر لكم} , (أطهر لكم)، {ويضيق صدري} (ويضيق صدري) بالرفع والنصب فيهما.
(2) ومنها ما يتغير معناه ويزول بالإعراب ولا تتغير صورته، مثل (ربنا باعد بين أسفارنا) و {ربنا باعد بين أسفارنا}.
(3) ومنها ما يتغير معناه بالحروف واختلافها باللفظ ولا تتغير صورته في الخط، مثل (إلى العظام كيف ننشرها) بالراء والزاي.
(4) ومنها ما تتغير صورته ولا يتغير معناه، مثل {كالعهن المنفوش} و(كالصوف المنفوش)
(5) ومنها ما تتغير صورته ومعناه، مثل {وطلح منضود} "وطلع منضود".
(6) ومنها التقديم والتأخير، مثل {وجاءت سكرة الموت بالحق} "وجاء سكرة الحق بالموت".
(7) ومنها الزيادة والنقصان، نحو "نعجة أنثى"، و"من تحتها" في آخر التوبة، و"هو الغني الحميد" في الحديد.
10- الاختلاف الواقع في القرآن يجمع سبعة أوجه:
(1)الجمع والتوحيد، كقوله تعالى: {وكتبه} "وكتابه".
(2) والتذكير والتأنيث، كقوله تعالى: {لا يقبل} و"لا تقبل".
(3)والإعراب كقوله تعالى: "المجيد" و {المجيد}.
(4) والتصريف، كقوله تعالى: "يعرشون" و {يعرشون}.
(5)والأدوات التي يتغير الإعراب لتغيرها، كقوله تعالى: "ولكن الشياطين" {ولكن الشياطين}
(6)واللغات، كالهمز وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، والتفخيم، وبين بين، والمد، والقصر، والإدغام، والإظهار.
(7) وتغيير اللفظ والنقط بالتفاق الخط، كقوله تعالى: "ننشرها" و {ننشزها}، ونحو ذلك". قاله الأهوازي.
11- هي سبعة معاني في القراءة.
أحدها: أن يكون الحرف له معنى واحد، تختلف فيه قراءتان تخالفان بين نقطة ونقطة مثل {تعملون} و"يعملون".
"الثاني: أن يكون المعنى واحدا وهو بلفظتين مختلفتين، مثل قوله تعالى: {فاسعوا} و"فامضوا".
"والثالث: أن تكون القراءتان مختلفتين في اللفظ، إلا أن المعنيين متفرقان في الموصوف، مثل قوله تعالى: "ملك" و {مالك}.
"والرابع: أن تكون في الحرف لغتان، والمعنى واحد وهجاؤها واحد، مثل قوله تعالى: "الرشد" والرشد".
"والخامس: أن يكون الحرف مهموزا وغير مهموز، مثل "النبيء" و {النبي}.
"والسادس: التثقيل والتخفيف، مثل {الأكل} و"الأكل".
"والسابع: الإثبات والحذف، مثل "المنادي" و {المناد} ". قاله الأهوازي.
12- القرآن محيط بجميع اللغات الفصيحة وتفصيل ذلك أن تكون هذه اللغات السبع على النحو التالي:
(1) تحقيق الهمز وتخفيفه في القرآن كله، في مثل {يؤمنون}، و"مؤمنين....
(2) "إثبات الواو وحذفها في آخر الاسم المضمر، نحو: "ومنهمو أميون" .
(3) ومنه أن يكون باختلاف حركة وتسكينها، في مثل {غشاوة}، و"غشوة"، و {جبريل}، و {ميسرة}، و {البخل}، و {سخريا} ".
(4) "أن يكون بتغيير حرف، نحو "ننشرها"، و"يقض الحق"، و {بضنين} ".
(5)"أن يكون بالتشديد والتخفيف، نحو {يبشرهم}، و"يبشرهم".
(6) أن يكون بالمد والقصر، نحو "زكرياء" و {زكريا} ".
(7)ومنه أن يكون بزيادة حرف من "فعل" و"أفعل"، مثل (فاسر بأهلك)، و {نسقيكم.} " قاله أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الأذفوي في "كتاب الاستغناء في علوم القرآن" فيما نقله عن أبي غانم المظفر بن أحمد بن حمدان.
13- هي سبعة أوجه متفرقة في القرآن:
"الأول: كلمتان تقرأ بكل واحدة في موضع الأخرى، نحو {يسيركم} و"ينشركم"، و {لنبوئنهم} و"لنثوينهم"، و {فتبينوا} و"فتثبتوا".
"الثاني: زيادة كلمة، نحو "من تحتها"، و {هو الغني} ".
"الثالث: زيادة حرف، نحو {بما كسبت} و"فبما كسبت"، -يعني في سورة الشورى".
"الرابع: مجيء حرف مكان آخر، نحو {يقول} و"نقول"، و {تبلو} و"تتلو".
"الخامس: تغيير حركات، إما بحركات أخر، أو بسكون، نحو {فتلقى آدم من ربه كلمات}، و"ليحكم أهل الإنجيل".
"السادس: التشديد والتخفيف، نحو {تساقط} و"بلد ميت وميت".
"السابع: التقديم والتأخير، نحو {وقاتلوا وقتلوا}، (وقتلوا وقاتلوا). قاله الشيخ أبو الحسن رحمه الله في كتابه جمال القراء.


3: هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
لا، فالقراءات السبعة تختلف عن الأحرف السبعة فالأحرف السبعة هي التي نزل بها القرآن تخفيفًا على العرب في هذا الوقت كما طلب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك من ربه عز وجل.
أما القراءات السبع فهي التي جمعها ابن مجاهد رحمه الله والواقع أن هناك أكثر بكثير من هذه القراءات ولكن هذه القراءات السبع هي التي اشتهرت حتى وصلت إلينا.

4: بيّن سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
اختلف القراء بعد ثبوت المصحف لأن المصاحف في بداية الأمر كانت مكتوبة بدون نقط ولا ضبط للحركات، وأيضًا كان كل إمام من الأئمة القراء قرأ على جماعات كثيرة بقراءات مختلفة فنقل ما قرأ على طلابه.


5: ما هي شروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ما خالف هذه الشروط؟
شروط قبول القراءة:
1- قوة وجهه في اللغة العربية.
2- تكون موافقة لرسم المصحف.
3- إجماع الأمة عليه.
ومن خالف هذه الشروط فقد خالف إجماع الأمة وهو آثم في ذلك.

6: تكلّم بإيجاز عن وجوب العناية بفهم القرآن وتدبّره، والثمرة المتحصّلة من ذلك.
أنزل الله عز وجل القرآن ليكون منهج لحياتنا وفنعمل به ونتخلق بأخلاقه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وصفته عائشة رضي الله عنها أنه كان خُلُقه القرآن،ومما يعين على ذلك هو فهم معاني القرآن والوقوف على معانيه وتدبره لا مجرد تلاوته فقط فقد قال الله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} فالله عز وجل أنزله لنتدبر معانيه فهذا الذي يحقق الأثر الذي يريده الله منا من القرآن.
وقد ذم النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة والسلف أقوامًا يقرأون القرآن لا ينتفعون به.
- حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم)).
ومما يعين على ذلك هو ترتيل القرآن وتحسين الصوت في قراءاته والقراءة تكون بتؤدة كما كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم.
وثمرة ذلك أن يخشع القلب بمعرفة معاني كلام الله تعالى وفيظهر أثر ذلك على الجوارح ويكون العبد قرآنًا يمشي على الأرض متخلقًا بصفات القرآن.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 محرم 1443هـ/15-08-2021م, 11:21 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حلمي مشاهدة المشاركة
أجب على الأسئلة التالية:
1: استخلص عناصر الباب الأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.
1- بداية نزول القرآن.
2- تحديد الشهر الذي تكون فيه ليلة القدر.
3- معنى نزول القرآن في ليلة القدر.
4- جميع الكتب أُنزلت في شهر رمضان.
5- الأقوال في إنزال القرآن الخاص المضاف إلى ليلة القدر
6- الفرق بين نزول القرآن جملة واحدة ونزوله مفرقًا.
7- الأقوال في كيفية إنزال القرآن في ليلة القدر.
8- الحكمة من إنزال القرآن جملة إلى السماء الدنيا.
9- مسألة: هل قوله تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} من جملة القرآن الذين نزل جملة أم لا؟
10- الحكمة من نزول القرآن منجمًا؟
11- ضمان الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بحفظ القرآن في صدره.
12- أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل.
13- عرض النبي صلى الله عليه وسلم القرآن على جبريل كل عام.
14- ماذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول الآيات عليه.
15- بيان الصحابة الذين حفظوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
16- مسألة: هل كان الصحابة المذكورين في الآثار التي وردت عمن جمع القرآن هم فقط الذين كانوا يحفظون القرآن؟
17- أنواع نسخ القرآن.
18- أنواع جمع القرآن.
[بعد استخلاصكِ للمسائل يمكنكِ إعادة النظر في ترتيبها، لتكون متسلسلة، حتى وإن كان خلاف ترتيب المصنف]

حرّر القول في المراد بالأحرف السبعة.
1- هي سبع لغات من لغات العرب. قلبه أبو عبيد القاسم بن سلام واستدل بقول ابن مسعود رضي الله عنه: "إني سمعت القرأة فوجدتهم متقاربين، فاقرءوا كما علمتم، إنما هو كقول أحدكم هلم وتعال".
2- سبع لغات من قريش حسب، وقيل خمس منها بلغة هوازن وحرفان بسائر لغات العرب. ذكره الأهوازي نقلاً عن طائفة من أهل العلم. [هذه المسألة فرع عن القول بأن المراد بالأحرف السبعة سبع لغات، أي يتفرع عن هذا القول الخلاف في تحديد اللغات السبع من لغات العرب]
3- المعنى أن القرآن نزل مرخصًا للقارئ أن يقرأه على أي حرف شاء وهذا من باب التوسعة على القارئ. قاله ابن الأنباري.
4- قيل أن العدد سبعة المراد به التوسعة وليس حصرًا للعدد.
5- هي سبع لغات لغة قريش وهذيل وثقيف وهوازن وكنانة وتميم واليمن. قاله أبو عبيد وذكره أبو القاسم الهذلي. [نفس الملحوظة على القول الثاني]
6- سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل وتعال وهلم. قول أكثر أهل العلم.
7- هي سبعة أنحاء وأصناف فمنها زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال، واستدلوا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كان الكتاب الأول نزل من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به وانتهوا عما نهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا)).
8- السبعة أحرف منها ستة مختلفة الرسم كانت الصحابة تقرأ بها على عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه مثل الزيادة والتقديم والتأخير والترادف، فجمعهم عثمان على الحرف السابع الذي كتبت به المصاحف وبقي من القراءات ما وافق المرسوم إلا حروفًا يسيرا اختلف رسمها في مصاحف الأمصار مثل (وصى وأوصى)، (من تحتها ومن تحتهم).
9- هي وجوه الاختلاف في القراءات:
(1)ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته، مثل {هن أطهر لكم} , (أطهر لكم)، {ويضيق صدري} (ويضيق صدري) بالرفع والنصب فيهما.
(2) ومنها ما يتغير معناه ويزول بالإعراب ولا تتغير صورته، مثل (ربنا باعد بين أسفارنا) و {ربنا باعد بين أسفارنا}.
(3) ومنها ما يتغير معناه بالحروف واختلافها باللفظ ولا تتغير صورته في الخط، مثل (إلى العظام كيف ننشرها) بالراء والزاي.
(4) ومنها ما تتغير صورته ولا يتغير معناه، مثل {كالعهن المنفوش} و(كالصوف المنفوش)
(5) ومنها ما تتغير صورته ومعناه، مثل {وطلح منضود} "وطلع منضود".
(6) ومنها التقديم والتأخير، مثل {وجاءت سكرة الموت بالحق} "وجاء سكرة الحق بالموت".
(7) ومنها الزيادة والنقصان، نحو "نعجة أنثى"، و"من تحتها" في آخر التوبة، و"هو الغني الحميد" في الحديد.
10- الاختلاف الواقع في القرآن يجمع سبعة أوجه:
(1)الجمع والتوحيد، كقوله تعالى: {وكتبه} "وكتابه".
(2) والتذكير والتأنيث، كقوله تعالى: {لا يقبل} و"لا تقبل".
(3)والإعراب كقوله تعالى: "المجيد" و {المجيد}.
(4) والتصريف، كقوله تعالى: "يعرشون" و {يعرشون}.
(5)والأدوات التي يتغير الإعراب لتغيرها، كقوله تعالى: "ولكن الشياطين" {ولكن الشياطين}
(6)واللغات، كالهمز وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، والتفخيم، وبين بين، والمد، والقصر، والإدغام، والإظهار.
(7) وتغيير اللفظ والنقط بالتفاق الخط، كقوله تعالى: "ننشرها" و {ننشزها}، ونحو ذلك". قاله الأهوازي.
11- هي سبعة معاني في القراءة.
أحدها: أن يكون الحرف له معنى واحد، تختلف فيه قراءتان تخالفان بين نقطة ونقطة مثل {تعملون} و"يعملون".
"الثاني: أن يكون المعنى واحدا وهو بلفظتين مختلفتين، مثل قوله تعالى: {فاسعوا} و"فامضوا".
"والثالث: أن تكون القراءتان مختلفتين في اللفظ، إلا أن المعنيين متفرقان في الموصوف، مثل قوله تعالى: "ملك" و {مالك}.
"والرابع: أن تكون في الحرف لغتان، والمعنى واحد وهجاؤها واحد، مثل قوله تعالى: "الرشد" والرشد".
"والخامس: أن يكون الحرف مهموزا وغير مهموز، مثل "النبيء" و {النبي}.
"والسادس: التثقيل والتخفيف، مثل {الأكل} و"الأكل".
"والسابع: الإثبات والحذف، مثل "المنادي" و {المناد} ". قاله الأهوازي.
12- القرآن محيط بجميع اللغات الفصيحة وتفصيل ذلك أن تكون هذه اللغات السبع على النحو التالي:
(1) تحقيق الهمز وتخفيفه في القرآن كله، في مثل {يؤمنون}، و"مؤمنين....
(2) "إثبات الواو وحذفها في آخر الاسم المضمر، نحو: "ومنهمو أميون" .
(3) ومنه أن يكون باختلاف حركة وتسكينها، في مثل {غشاوة}، و"غشوة"، و {جبريل}، و {ميسرة}، و {البخل}، و {سخريا} ".
(4) "أن يكون بتغيير حرف، نحو "ننشرها"، و"يقض الحق"، و {بضنين} ".
(5)"أن يكون بالتشديد والتخفيف، نحو {يبشرهم}، و"يبشرهم".
(6) أن يكون بالمد والقصر، نحو "زكرياء" و {زكريا} ".
(7)ومنه أن يكون بزيادة حرف من "فعل" و"أفعل"، مثل (فاسر بأهلك)، و {نسقيكم.} " قاله أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الأذفوي في "كتاب الاستغناء في علوم القرآن" فيما نقله عن أبي غانم المظفر بن أحمد بن حمدان.
13- هي سبعة أوجه متفرقة في القرآن:
"الأول: كلمتان تقرأ بكل واحدة في موضع الأخرى، نحو {يسيركم} و"ينشركم"، و {لنبوئنهم} و"لنثوينهم"، و {فتبينوا} و"فتثبتوا".
"الثاني: زيادة كلمة، نحو "من تحتها"، و {هو الغني} ".
"الثالث: زيادة حرف، نحو {بما كسبت} و"فبما كسبت"، -يعني في سورة الشورى".
"الرابع: مجيء حرف مكان آخر، نحو {يقول} و"نقول"، و {تبلو} و"تتلو".
"الخامس: تغيير حركات، إما بحركات أخر، أو بسكون، نحو {فتلقى آدم من ربه كلمات}، و"ليحكم أهل الإنجيل".
"السادس: التشديد والتخفيف، نحو {تساقط} و"بلد ميت وميت".
"السابع: التقديم والتأخير، نحو {وقاتلوا وقتلوا}، (وقتلوا وقاتلوا). قاله الشيخ أبو الحسن رحمه الله في كتابه جمال القراء.

[أين ترجيح أبي شامة؟]

3: هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
لا، فالقراءات السبعة تختلف عن الأحرف السبعة فالأحرف السبعة هي التي نزل بها القرآن تخفيفًا على العرب في هذا الوقت كما طلب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك من ربه عز وجل.
أما القراءات السبع فهي التي جمعها ابن مجاهد رحمه الله والواقع أن هناك أكثر بكثير من هذه القراءات ولكن هذه القراءات السبع هي التي اشتهرت حتى وصلت إلينا.

4: بيّن سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
اختلف القراء بعد ثبوت المصحف لأن المصاحف في بداية الأمر كانت مكتوبة بدون نقط ولا ضبط للحركات، وأيضًا كان كل إمام من الأئمة القراء قرأ على جماعات كثيرة بقراءات مختلفة فنقل ما قرأ على طلابه.


5: ما هي شروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ما خالف هذه الشروط؟
شروط قبول القراءة:
1- قوة وجهه في اللغة العربية.
2- تكون موافقة لرسم المصحف.
3- إجماع الأمة عليه. [ الشرط الثالث، فهو صحة إسناد القراءة، وإنما حصل الإجماع على المصحف الذي جُمع في عهد عثمان رضي الله عنه.
وأما القراءات التي خالفت رسم المصحف تكون متواترة وأغنى تواترها عن اشتراط رسم المصحف مثل {وما هو على الغيب بظنين} بالظاء.]

ومن خالف هذه الشروط فقد خالف إجماع الأمة وهو آثم في ذلك. [القراءة التي تخالف الشروط الثلاثة؛ موافقة وجها من العربية، صحة إسناد القراءة، موافقة رسم المصحف، تكون قراءة شاذة]

6: تكلّم بإيجاز عن وجوب العناية بفهم القرآن وتدبّره، والثمرة المتحصّلة من ذلك.
أنزل الله عز وجل القرآن ليكون منهج لحياتنا وفنعمل به ونتخلق بأخلاقه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وصفته عائشة رضي الله عنها أنه كان خُلُقه القرآن،ومما يعين على ذلك هو فهم معاني القرآن والوقوف على معانيه وتدبره لا مجرد تلاوته فقط فقد قال الله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} فالله عز وجل أنزله لنتدبر معانيه فهذا الذي يحقق الأثر الذي يريده الله منا من القرآن.
وقد ذم النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة والسلف أقوامًا يقرأون القرآن لا ينتفعون به.
- [من أخرجه ؟!] حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم)).
ومما يعين على ذلك هو ترتيل القرآن وتحسين الصوت في قراءاته والقراءة تكون بتؤدة كما كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم.
وثمرة ذلك أن يخشع القلب بمعرفة معاني كلام الله تعالى وفيظهر أثر ذلك على الجوارح ويكون العبد قرآنًا يمشي على الأرض متخلقًا بصفات القرآن.

التقويم: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir