تابع التقويم
سارة عبد الله ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2 أ: لا يصلح أن نقول إن المراد بالقبلة النسخ من كذا إلى كذا، والقبلة إما بيت المقدس و"كان" على بابها، أو القبلة الكعبة و"كنت" بمعنى: أنت.
ج2 ب: التبست عليك المسألة في القول الثالث، لأن المطلوب تشريع الصلاة إلى بيت المقدس ابتداء كيف كان، أما التحويل إلى الكعبة فبوحي متلو كما في الآية التي ذكرتِ، وتكون الأقوال ثلاثة: أن الأمر بالصلاة إلى بيت المقدس كان بوحي متلو أي قرآن ونسخ هذا القرآن، والثاني أنه بوحي غير متلو يعني بالسنة أمره جبريل عليه السلام وأمر أمته، والثالث أنه كان اجتهادا منه صلى الله عليه وسلم حيث خير بين القبلتين ولم يلزم بإحداها، والقول الأقوى أنه كان بوحي غير متلو.
ج3 أ: القول الثالث أن تكون "كما" متعلقة بقوله: {ولأتم نعمتي عليكم}
ج3 ب: كلامك مختصر جدا.
خصمت نصف درجة للتأخير.