دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 رمضان 1440هـ/21-05-2019م, 02:41 AM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن أهميّة معرفة طرق التفسير.
قال تعالى :(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر).

فيسر الله لنا حفظه وتلاوته ومعانيه وفهمه لكي نتدبره..
ويسره لنا لنهتدي للعمل به واتباعه..
ومعرفة طرق التفسير لكي نهتدي بها إلى الطريق المستقيم وعلامات نميز بها الخطأ من الصواب والراجح من المرجوح..
وطرق التفسير يجب اتباع ائمته الذين هم هداة الطريق، ويجب اتباع سبيلهم ومناهجهم والصبر على ماصبروا عليه كي نبلغ منزلتهم.
__________________________________________________••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س2: هل ما يذكر من تفسير القرآن بالقرآن يفيد اليقين؟

قد يقيم عليه المفسر دلائل صحيحة تفيد العلم اليقيني، وقد يقصر بيانه بلوغ هذه المرتبة فيفيد الظن الغالب، أو يفيد وجها معتبرا في التفسير،،
وقد يخطئ المجتهد في اجتهاده،،
وقد يدخل هذا التفسير الخطأ وقد يصيب،،
وقد يذكر وجه ويغفل ماسواه وقد يكون في تفسيره محل نظر.
__________________________________________________••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س3: بيّن عناية العلماء بتفسير القرآن بالقرآن؟

اعتنى العلماء بتفسير القرآن بالقرآن وظهر أثر ذلك فيما نقل عنهم من التفسير،،
وممن روي عنهم ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وعبدالرحمن، بن زيد بن أسلم، وغيرهم من الأمثلة الكثيرة لتفسيرهم له،،
وهو ما يكون غالبا مأخوذ من اجتهادهم لأصابة المعنى المراد فيستدل لذلك بالقرآن..
ومن ثم اعتنى بعدهم جماعة من كبار المفسرين ومن اشهرهم:
الطبري، وابن كثير، والدمشقي، والشنقيطي،،
وهذا النوع من التفسير لا يزال مقدما من العلماء على غيره من التفسير.
__________________________________________________••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س4: بيّن خطر توسّع أهل الأهواء في تفسير القرآن بالقرآن؟

توسعوا في استعمال حتى يستدلوا به على بدعهم وأهوائهم، ومن ذلك ما اكثروا الاستدلال لينفوا الصفات على تأويل ما ثبت من الصفات الواردة في القرآن، ويذكرون امورا لا تليق بالله جل وعلا،،
فالتكلف الزائد في التفسير لا ينبغي، قال علي بن ابي طالب:(القرآن حمال ذو وجوه)..
فمنه محكم ومتشابه، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله..
حتى وان ادعوا انه تفسير القرآن بالقرن.
__________________________________________________
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س5: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في التفسير؟

كان النبي صلى الله عليه وسلم إمام المجتهدين في التفسير..
واجتهاده كاجتهاده في غيره من المسائل في الدين..
فيجتهد في فهم النص وفيما لا نص له، وهو معصوم من ان يقر على خطأ..
فكان إذا أصاب يقره الله، مثل إقراره على اجتهاده لما خيره جبريل بين الخمر واللبن فاختار اللبن..
وما اخطأ فيه فإن الله بينه له، مثل اجتهاده في أخذ الغنائم يوم بدر قبل الإثخان في قتل الكفار.
__________________________________________________
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س6: من هم القرآنيون؟ وما خطر فتنتهم؟

هم الذين زعموا الأكتفاء بالقرآن وأن الأخذ بالسنة غير لازم،، وضلوا بذلك ضلالا بعيدا..
خطرهم لاشك عظيم حيث أنهم تركوا السنة، والسنة ماهي إلا وحي من الله تعالى..
قال تعالى(ويعلمهم الكتاب والحكمة).
قال ابن كثير الكتاب (القرآن) والحكمة(السنة)..
فالسنة مبينة للقرآن وشارحه له ولا تعارضه أبدا، فطاعة الرسول هو امتثالا لأمر الله من طاعة رسوله..
فما غرضهم الا هدم الدين الاسلامي والتشكيك بسنة رسول الله فيجب الحذر منهم وتحذير الأمة الأسلامية من أفكارهم المضللة.
__________________________________________________
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س7: هل كان الصحابة يتفاضلون في العلم بالتفسير؟ بيّن ذلك؟

كان الصحابة يتفاضلون عن غيرهم بعلم التفسير لما نالوه من صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم وشهدوا من وقائع وعرفوا من أحوال الرسول، وهذه المنزلة جعلتهم يتفاضلون على غيرهم.
ومن هذه المراتب :
•كثرة اجتماعهم مع النبي صلى الله عليه وسلم وتلقيهم القرآن والعلم منه.
•تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لهم الكتاب والحكمة وتزكيتهم وتأدبهم بالأدب النبوي، وهو سبب لانتفاعهم بالقرآن وفهم معانيه قال تعالى (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)
•وايضا رضا الله تعالى عنهم وتزكيته لهم وما فضلوا عن غيرهم من الفهم والعلم الصحيح.
•ومنها علمهم بالقراءات والأحرف السبعة وبما نسخت تلاوته.
•علمهم بمواضع النزول وشهود الوقائع واسبابه،
قال أبو الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنه: شهدت عليا وهو يخطب ويقول: سلوني عن كتاب الله، فو الله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار وأم في سهل، أم في جبل). رواه عبد الرزاق في تفسيره من طريق معمر عن وهب بن عبد الله الكوفي، عن أبي الطفيل.
ولا ينال هذه المنزلة أحد بعدهم.
•ومنها فصاحة لسانهم العربي الذي نزل القرآن بلغتهم وفي بلادهم.
•وسلامتهم من الأهواء والفتن والفرق التي حدثت بعد زمانهم.
__________________________________________________
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س8: ما هي طرق التفسير عند الصحابة رضي الله عنهم؟

كان الصحابة رضوان الله عليهم يفسرون القرآن بالقرآن.
ويفسرون القرآن بالسنة.
وبما يعرفون من وقائع التنزيل.
ويفسرونه بلغة العرب.
ويجتهدون رأيهم في فهم النص وفيما لا نص له.
__________________________________________________••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س9: بيّن مراتب حجيّة أقوال الصحابة رضي الله عنهم في التفسير؟

أقوالهم في التفسير على مراتب:
🔵ماله حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو على أنواع:
◼ما يصح فيه بأخذه عن النبي.
◼مراسيل الصحابة.
◼ما لا يقال بالرأي والإجتهاد.
◼قول الصحابي الصريح في سبب النزول.

🔵أقوال صحت عنهم في التفسير اتفقوا عليها ولم يختلفوا في التفسير.
🔵 ما اختلف فيه الصحابة وهو على نوعين:
◼اختلاف تنوع، وهو ما يجمع فيه من الأقوال الصحيحة من غير تعارض وهي حجة على من يعارضها.
◼اختلاف تضاد لا بد فيه من الترجيح وهو مما يجتهد المفيرون لاستخراج الراجح بدليل.
__________________________________________________••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

س10: بيّن فضل التابعين مع الاستدلال؟

بين النبي صلى الله عليه وسلم على فضل التابعين ونبه عليه في أكثر من حديث، وعرف فضلهم من السلف الصالح واستقر في نفوسهم وعرفوا مكانته فاجتدوا فيه ..
وما جاء من حديث على فضلهم:
حديث أبي الزبير، عن جابر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناس زمان، يبعث منهم البعث فيقولون: انظروا هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيوجد الرجل، فيفتح لهم به، ثم يبعث البعث الثاني فيقولون: هل فيهم من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيفتح لهم به، ثم يبعث البعث الثالث فيقال: انظروا هل ترون فيهم من رأى من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ ثم يكون البعث الرابع فيقال: انظروا هل ترون فيهم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به).رواه مسلم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 شوال 1440هـ/15-06-2019م, 10:12 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجان عبدالقوي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن أهميّة معرفة طرق التفسير.
قال تعالى :(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر).

فيسر الله لنا حفظه وتلاوته ومعانيه وفهمه لكي نتدبره..
ويسره لنا لنهتدي للعمل به واتباعه..
ومعرفة طرق التفسير لكي نهتدي بها إلى الطريق المستقيم وعلامات نميز بها الخطأ من الصواب والراجح من المرجوح..
وطرق التفسير يجب اتباع ائمته الذين هم هداة الطريق، ويجب اتباع سبيلهم ومناهجهم والصبر على ماصبروا عليه كي نبلغ منزلتهم.
__________________________________________________••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س2: هل ما يذكر من تفسير القرآن بالقرآن يفيد اليقين؟

قد يقيم عليه المفسر دلائل صحيحة تفيد العلم اليقيني، وقد يقصر بيانه بلوغ هذه المرتبة فيفيد الظن الغالب، أو يفيد وجها معتبرا في التفسير،،
وقد يخطئ المجتهد في اجتهاده،،
وقد يدخل هذا التفسير الخطأ وقد يصيب،،
وقد يذكر وجه ويغفل ماسواه وقد يكون في تفسيره محل نظر.
__________________________________________________••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س3: بيّن عناية العلماء بتفسير القرآن بالقرآن؟

اعتنى العلماء بتفسير القرآن بالقرآن وظهر أثر ذلك فيما نقل عنهم من التفسير،،
وممن روي عنهم ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وعبدالرحمن، بن زيد بن أسلم، وغيرهم من الأمثلة الكثيرة لتفسيرهم له،،
وهو ما يكون غالبا مأخوذ من اجتهادهم لأصابة المعنى المراد فيستدل لذلك بالقرآن..
ومن ثم اعتنى بعدهم جماعة من كبار المفسرين ومن اشهرهم:
الطبري، وابن كثير، والدمشقي، والشنقيطي،،
وهذا النوع من التفسير لا يزال مقدما من العلماء على غيره من التفسير.
__________________________________________________••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س4: بيّن خطر توسّع أهل الأهواء في تفسير القرآن بالقرآن؟

توسعوا في استعمال حتى يستدلوا به على بدعهم وأهوائهم، ومن ذلك ما اكثروا الاستدلال لينفوا الصفات على تأويل ما ثبت من الصفات الواردة في القرآن، ويذكرون امورا لا تليق بالله جل وعلا،،
فالتكلف الزائد في التفسير لا ينبغي، قال علي بن ابي طالب:(القرآن حمال ذو وجوه)..
فمنه محكم ومتشابه، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله..
حتى وان ادعوا انه تفسير القرآن بالقرن.
__________________________________________________
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س5: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في التفسير؟

كان النبي صلى الله عليه وسلم إمام المجتهدين في التفسير..
واجتهاده كاجتهاده في غيره من المسائل في الدين..
فيجتهد في فهم النص وفيما لا نص له، وهو معصوم من ان يقر على خطأ..
فكان إذا أصاب يقره الله، مثل إقراره على اجتهاده لما خيره جبريل بين الخمر واللبن فاختار اللبن..
وما اخطأ فيه فإن الله بينه له، مثل اجتهاده في أخذ الغنائم يوم بدر قبل الإثخان في قتل الكفار.
__________________________________________________
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س6: من هم القرآنيون؟ وما خطر فتنتهم؟

هم الذين زعموا الأكتفاء بالقرآن وأن الأخذ بالسنة غير لازم،، وضلوا بذلك ضلالا بعيدا..
خطرهم لاشك عظيم حيث أنهم تركوا السنة، والسنة ماهي إلا وحي من الله تعالى..
قال تعالى(ويعلمهم الكتاب والحكمة).
قال ابن كثير الكتاب (القرآن) والحكمة(السنة)..
فالسنة مبينة للقرآن وشارحه له ولا تعارضه أبدا، فطاعة الرسول هو امتثالا لأمر الله من طاعة رسوله..
فما غرضهم الا هدم الدين الاسلامي والتشكيك بسنة رسول الله فيجب الحذر منهم وتحذير الأمة الأسلامية من أفكارهم المضللة.
__________________________________________________
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س7: هل كان الصحابة يتفاضلون في العلم بالتفسير؟ بيّن ذلك؟

كان الصحابة يتفاضلون عن غيرهم بعلم التفسير لما نالوه من صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم وشهدوا من وقائع وعرفوا من أحوال الرسول، وهذه المنزلة جعلتهم يتفاضلون على غيرهم.
ومن هذه المراتب :
•كثرة اجتماعهم مع النبي صلى الله عليه وسلم وتلقيهم القرآن والعلم منه.
•تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لهم الكتاب والحكمة وتزكيتهم وتأدبهم بالأدب النبوي، وهو سبب لانتفاعهم بالقرآن وفهم معانيه قال تعالى (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)
•وايضا رضا الله تعالى عنهم وتزكيته لهم وما فضلوا عن غيرهم من الفهم والعلم الصحيح.
•ومنها علمهم بالقراءات والأحرف السبعة وبما نسخت تلاوته.
•علمهم بمواضع النزول وشهود الوقائع واسبابه،
قال أبو الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنه: شهدت عليا وهو يخطب ويقول: سلوني عن كتاب الله، فو الله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار وأم في سهل، أم في جبل). رواه عبد الرزاق في تفسيره من طريق معمر عن وهب بن عبد الله الكوفي، عن أبي الطفيل.
ولا ينال هذه المنزلة أحد بعدهم.
•ومنها فصاحة لسانهم العربي الذي نزل القرآن بلغتهم وفي بلادهم.
•وسلامتهم من الأهواء والفتن والفرق التي حدثت بعد زمانهم.
__________________________________________________
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س8: ما هي طرق التفسير عند الصحابة رضي الله عنهم؟

كان الصحابة رضوان الله عليهم يفسرون القرآن بالقرآن.
ويفسرون القرآن بالسنة.
وبما يعرفون من وقائع التنزيل.
ويفسرونه بلغة العرب.
ويجتهدون رأيهم في فهم النص وفيما لا نص له.
__________________________________________________••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
س9: بيّن مراتب حجيّة أقوال الصحابة رضي الله عنهم في التفسير؟

أقوالهم في التفسير على مراتب:
🔵ماله حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو على أنواع:
◼ما يصح فيه بأخذه عن النبي.
◼مراسيل الصحابة.
◼ما لا يقال بالرأي والإجتهاد.
◼قول الصحابي الصريح في سبب النزول.

🔵أقوال صحت عنهم في التفسير اتفقوا عليها ولم يختلفوا في التفسير.
🔵 ما اختلف فيه الصحابة وهو على نوعين:
◼اختلاف تنوع، وهو ما يجمع فيه من الأقوال الصحيحة من غير تعارض وهي حجة على من يعارضها.
◼اختلاف تضاد لا بد فيه من الترجيح وهو مما يجتهد المفيرون لاستخراج الراجح بدليل.
__________________________________________________••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

س10: بيّن فضل التابعين مع الاستدلال؟

بين النبي صلى الله عليه وسلم على فضل التابعين ونبه عليه في أكثر من حديث، وعرف فضلهم من السلف الصالح واستقر في نفوسهم وعرفوا مكانته فاجتدوا فيه ..
وما جاء من حديث على فضلهم:
حديث أبي الزبير، عن جابر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناس زمان، يبعث منهم البعث فيقولون: انظروا هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيوجد الرجل، فيفتح لهم به، ثم يبعث البعث الثاني فيقولون: هل فيهم من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيفتح لهم به، ثم يبعث البعث الثالث فيقال: انظروا هل ترون فيهم من رأى من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ ثم يكون البعث الرابع فيقال: انظروا هل ترون فيهم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به).رواه مسلم.
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. ب+

س1: ولا شك أن الإلمام بطرق التفسير ومعرفة مسائلها وتفاصيلها وقواعدها وأحكامها من أهمّ الأصول التي ينبغي لطالب علم التفسير أن يجتهد في تحصيلها، والتمرّن على تطبيق قواعدها .
س2: اختصرتِ فيه وفاتك التمثيل .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir