المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
الإجابة. .
يقول الله تعالى. .
{إن للمتقين مفازا }
يخبر تعالى عما أعد لعباده المتقين لسخطه من الكرامة والنعيم أن لهم مفازا ونجاة من النار و متنزهات وحدائق .
{حدائق وأعنابا}
ولهم بساتين من النخيل والأشجار الزاهية وخص الأعناب لشرفه وكثرته
{وكواعب أترابا }
أي لهم في الجنة حورا كواعب لم تتكسر أثداؤهن لشبابهن أترابا في سن واحدة وهي سن الشباب ثلاث وثلاثون سنة.
{وكأسا دهاقا}
ولهم فيها كأسا مترعة مملوءة متتابعة من رحيق وخمر لذة للشاربين
{لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا}
اي لا يسمعون فيها الكلام الباطل الذي لا فائدة فيه ولا إثم ولا كذب
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
الإجابة. .
تحرير المراد بمعنى الثج..
هو المنصب المتتابع بكثره
قاله مجاهد وقتادة والربيع والثوري وابن زيد
وذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
الإجابة. .
المراد به الشمس
وفائدة وصفه بذلك أنها كالسراج الذي يتوهج فيضيء ويشع ضوءا وحرارة
ب: الدليل على عدم فناء النار.
الإجابة. .
الدليل قوله تعالى{لابثين فيها أحقابا}
فالحقب المدة الزمنية الطويلة كلما انقضى حقب بدأ آخر وهكذا لأبد الآباد
وقيل الحقب الذي لا انقطاع له
وذكر ذلك ابن كثير والأشقر