إجابة السؤال الأول
1) على المرء ألا يغتر بمولاه الذي أكرمه وخلقه في أحسن صورة بل ينبغي له أن يقابل الإحسان بالإحسان
من قوله:"يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم , الذي خلقك فسواك فعدلك "
2)أن يكون المرء على نفسه رقيبا يحاسبها ويراجعها على الدوام ولا يغفل عنها لأن عليه من يحصي عليه خطواته وأعماله صغيرها وكبيرها
من قوله :"وان عليكم لحافظين كراما كاتبين "
3) ألا ينتهك حرمات الله في الخلوات فهو وإن استتر عن أعين الناس فلن يغيب عن عين الله ولا عن الملائكة الموكلين بإحصاء عمله , من قوله"يعلمون ما تفعلون "
إجابة السؤال الثاني
المجموعة الأولى
2)أ) المراد بالخنس الجوار الكنس :
ورد فيها عدة أقوال :
• النجوم , تخنس بالنهار وتكنس بالليل
قاله ابن أبي حاتم وابن جرير وأبو كريب عن علي وكذا روى ابن أبي حاتم عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم , ذكره عنهم ابن كثير
قال بعض الأئمة : إنما قيل للنجوم : الخنس , أي في حال طلوعها , ثم هي جوار في فلكها , وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس ذكره ابن كثير
• الكواكب , التي تخنس أي تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق وهي النجوم السبعة السيارة , فأقسم الله بها في حال خنوسها وفي حال جريانها وكنوسها أي استتارها بالنهار
وقيل أن المراد بها جميع النجوم
ذكره السعدي وهو حاصل كلام الأشقر
* النجوم الدراري التي تستقبل المشرق قاله ابن جرير عن بكر بن عبد الله , ذكره ابن كثير
*بقر الوحش
قاله الأعمش وكذا قال الثوري ويونس عن أبي إسحاق وزاد أبو داود الطيالسي عن ابن عباس : الجوار الكنس " قال ك البقر تكنس إلى الظل . وكذا قال سعيد بن جبير
ذكره عنهم ابن كثير
قال الأشقر : والكنس مأخوذ من الكناس الذي يختفي فيه الوحش
• الظباء
قاله العوفي عن ابن عباس وكذا قال سعيد ومجاهد والضحاك ذكره عنهم ابن كثير
*الظباء والبقر , قاله أبو الشعثاء جابر بن زيد ذكره ابن كثير
&وتوقف ابن جرير في المراد بقوله " الخنس الجوار الكنس "هل هو النجوم أو الظباء وبقر الوحش ؟ قال :ويحتمل أن يكون الجميع مرادا . ذكره ابن كثير
2)ب) المراد بانكدار النجوم
فيه عدة أقوال :
• انتثرت أوتناثرت قاله ابن كثير والأشقر
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : "وإذا الكواكب انتثرت " , وأن أصل الإنكدار الانصباب
وبما قاله الربيع بن أنس عن أبي بن كعب قال : ست آيات قبل يوم القيامة بينا الناس في أسواقهم ..... وذكر منها : فبينما هم كذلك إذ تناثرت النجوم ....
* تغيرت وتساقطت من أفلاكها ذكره ابن كثير عن ابن أبي طلحة عن ابن عباس و ذكره السعدي
* طمس نورها ,ذكره الأشقر
وهي أقوال متلازمة لأنها إذا انتثرت تغيرت وتساقطت وطمس نورها
3)أ ) إن للمعاصي عواقب وخيمة في الدارين منها :
*انها تورث قسوة القلب ويران على قلب صاحبها
*أن المعصية تجلب أختها كما أن الحسنة تجلب أختها
* أنها تبعد العبد عن ربه في الدنيا وتحجب عنه رؤيته يوم القيامة
* أنه ينقط على قلب العاصي بمعصيته نقطة سوداء لا تزول إلا بتوبته حتى يصبح قلبه أسود كالح لا يعرف ممعروفا ولاينكر منكرا
* أنها تحرمه توفيق الله له للطاعة والهداية
*أنها من الإفساد في الأرض لأنها ما خلقت إلا لتعميرها بطاعة الله
*انها تعرض العبد لسخط الله وغضبه ومن ثم عذابه في الدنيا بالشقاء وحرمانه رضا الله وفي الآخرة بالنار وحرمانه من رؤية ربه
3)ب) لقد وعد الله الصابرين على طاعته وعن الوقوع فيما نهى عنه عظيم الجزاء
منها:
• أنهم في نعيم مقيم وهو الجنة
• أنهم متكئين فيها على أسرة مزينة ينظرون إلى وجه ربهم
• أن وجوههم من كثرة الترف والسور قد بدا عليها نضرة وجمال
• يشربون ألذ الأشربة وأطيبها
• أنهم هم الفائزون وهم يضحكون يوم القيامة حين يريهم الله سبحانه حال الكفار الذين كانوا يحاولون صدهم عن سبيل الله ويسخرون منهم فيضحون حين يرونهم أذلاء مغلوبين قد حل عليهم غضب ربهم