اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد
المجموعة الرابعة:
س1: اشرح قول الناظم: (يقول راجي عفو رب سامع)
أي يقول وهو مؤمل صفح وعفو ربه، الذي يسمع الرجاء ويحقق الآمال ويستجيب الدعاء.
س2: ما هي شروط الواو والياء اللينتان؟ ومن أين تخرجان؟
مخرج الواو هو الشفتان مع انفتاحهما
ومخرج الياء من وسط اللسان مع ارتفاع قليل إلى الحنك الأعلى
ويعد كل منهما من حروف اللين إذا سكن وانفتح ما قبله.
س3: بين مخرج وصفات هذه الحروف: (ف – ج)
الفاء مخرجها من بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا، وصفتها الهمس والرخاوة والاستفال والانفتاح والإذلاق
الجيم مخرجها من وسط اللسان مع ارتفاع قليل إلى سقف الحنك الأعلى، وصفتها الجهر والشدة والانفتاح والإصمات والاستفال والقلقلة.
س4: عرف كلا من الصفات الآتية مع ذكر حروفها: (الشدة – الاستطالة)
الشدة معناها لغة القوة، واصطلاحا انحباس جريان الصوت عند النطق بالحرف لتمام الاعتماد على قوة المخرج. وحروفها مجتمعة في "أجد قط بكت".
الاستطالة معناها لغة الامتداد، واصطلاحا إطالة الصوت من أول إحدى حافتي اللسان إلى آخرها عند النطق بالحرف. وحرفها الضاد.
س5: عرف التجويد مع بيان حكم تعلمه
التجويد لغة هو التحسين، واصطلاحا هو إعطاء كل حرف حقه ومستحقه من مخرج وصفة. ويجب تعلمه على قارئ القرآن إن كان ممن يلحن في القراءة بما يخل بأحكام القرآن؛ فيحيل المعنى أو يقتضي تغيير الإعراب. وقد جاء قال الناظم: (إذ واجب عليهم محتم قبل الشروع أولا أن يعلموا).
وتفصيل ذلك يتضح بالمعرفة نوعي النقص في التلاوة وهما:
-اللحن الجلي، كمن غير حرفا أو حركة، فأدى إلى أن ينصب مرفوعاً أو يجر منصوباً، وهو المعني بحكم وجوب تعلم التجويد.
-اللحن الخفي، كمن يترك إخفاء، أو مداً أو قصر لازما أو أظهر إدغاما أو ترك اخفاء، فإن مثل هذا يرشد ولا يجب عليه تعلم التجويد؛ بل يسن له ذلك ليكون من المهَرة بالقرآن طلبا للمنزلة العليا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الماهر بالقرآن مع السفَرَة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتَعْتِع فيه وهو عليه شاق له أجران)). والشاهد أن رسول الله لم يحكم بأن قراءته فاسدة أو باطلة.
|
الدرجة: أ
أحسنت، وقد تم الخصم للتأخر في الأداء.