دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > البلاغة > دروس البلاغة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 09:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي الكشاف التحليلي لمسائل دورس البلاغة

· الاقتباس:
§ الاقتباس اشتقاقه من اقتباس النور أي: النظر إليه
§ الاقتباس اصطلاحاً:أن يضمن الكلام شيئاً من القرآن أو الحديث لا على أنه منه
§ خرج بالتعريف:
° الإتيانُ بشيءٍ من القرآنِ مراداً به القرآنُ؛ فإنه من أقبَحِ القبيحِ ومن عِظامِ المعاصي,
° والإتيانُ بشيءٍ من القرآنِ أو الحديثِ على أنه منه بأن يُؤْتَى به على طريقِ الحكايةِ

§ مثاله:
وإذا ما شئت عيشاً بينهم ..... خالق الناس بخلق حسن
° يستوي في الحكم:
- إذا أبقاه على معناه: كقولِ الحريريِّ:

فلمْ يكُن إلاَّ كلَمْحِ البصرِ أو أقربَ ..... حتَّى أَنْشَدَ فأَغْرَبَ
- أو أخْرَجَه عن معناهُ كقولِ ابنِ الروميِّ:

لئنْ أخطأتُ في مدْحِكَ ..... فما أَخْطَأْتَ في منْعِي
لقد أنْزَلْتُ حاجَاِتي ..... بوادٍ غيرِ ذي زَرْعِ
° ليسَ المضمَّنُ نفسَ القرآنِ أو الحديثِ، وإلاَّ لما جازَ نقْلُه عن معناهُ، ولا التغيير للفظه بوجه
§ الظاهرُ من كلامِهم أنَّ الاقتباسَ مقصورٌ على القرآنِ والحديثِ، قيلَ: وقد يكونُ الاقتباسُ بتضمينِ شيءٍ من الفقهِ أو الأثرِ أو الحكمةِ
° العقد: هو نظم غير القرآن والحديث بلا قيد ، أو نظمهما إن نبه على أنه منهما
- يدخل في العقد:نظَمَ شيء من القرآن والسنة مع التنبيهِ على أنَّه منه كقولِه:
عُمْدَةُ الخيرِ عندَنا كلماتٌ ..... أربعٌ قالَهَنُ خيْرُ البَرِيَّةْ
اتّقِ الشُّبُهَاتِ وازْهَدْ ودَعْ ما ..... ليس يَعنيكَ واعْمَلَنَّ بِنِيَّةْ
° إدخالُ القرآنِ أو الحديثِ في الكلامِ المنثورِ مع التغييرِ الكثيرِ فليسَ باقتباسٍ ولا عِقْدٍ
§ لا بأس بتغيير يسير في اللفظ المقتبس للوزن أو غيره،
° مثاله:
قد كان ما خفت أن يكونا..... إنا إلى الله راجعونا
§ أما إذا غُيِّرَ كثيراً حتى ظهَرَ أنه شيءٌ آخَرُ لم يُسَمَّ اقتباساً
° كما لو قيلَ: في شاهَت الوجوهُ. قَبُحَت الوجوهُ.
° السرقات الشعرية لا تدخل في الاقتباس، كما سرقوا قول النابغة:إذا مـا غـزوا بـالجيش حلق فوقهم عـصـائب طـير تهتدي بعـصـائب
§ حكم الاقتباس من القرآن:
° ممن قال بحوازه: ابن عبدالبر والنووي والقاضي عياض وقال به ابن رشيق وداود الشاذلي والباقلاني، وهو مروي عن مالك وأئمة الشافعية
- أَلَّفَ في جوازِ ذلكَ قديمًا أبو عبيدٍ القاسمُ بنُ سلاَّمٍ كتابًا جمَعَ فيهِ ما وَقَعَ للصحابةِ والتابعينَ من ذلكَ بالأسانيدِ المتَّصِلَةِ إليه.
° ذهب بعضهم إلى تحريم الاقتباس من القرآن مطلقاً، وذهب آخرون إلى جوازه مطلقاً، ولكن القول الراجح التوسط
° جملة الأحكام أن الاقتباس من القرآن أنواع:
° مقبولٌ: وهو ما كانَ في الخُطَبِ والمواعِظِ والعهودِ ومدْحِ النبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ونحوِ ذلكَ.
° مباحٌ: وهو ما كانَ في الرسائلِ والقِصصِ
° ومردود وهو على ضربين:
- أحدُهما: ما نَسَبَه اللَّهُ تعالى إلى نفسِه، كما قيلَ عن بعض الخلفاء أنه وقع على شكاية : {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ}.
- الثاني : تضمينُ آيةٍ كريمةٍ في معنى هَزْلٍ، كقولِ القائلِ:

أَوْحَى إلى عُشَّاقِه طرْفُه ..... هيهاتَ هيهاتَ لِمَا تُوعَدونَ
° قال الشيخ الددو الشنقيطي:الاقتباس إذا كان في معنى مفيد وبأدب وبأسلوب رائق جاز، وإن كان فيما هو سوء أدب لم يجز
- أمثلة على الاقتباس المباح، قول السيوطي رحمه الله:
عـاب إمــلائي الــحـديـث رجال ..... قد سعوا في الضلال سعيا حثيثا
إنـمـــا يـــنـــــكــر الأمـــــالــي قوم ..... لا يــكـادون يــفـقـهـون حديــثا

· الاقتباس:
§ هوَ أنْ يُضَمَّنَ الكلامُ شيئًا من القرآنِ أو الحديثِ، لا على أنَّهُ منْهُ
° مثاله:
وَإذَا ما شِئْتَ عيشًا بينَهم ..... خَالِقِ النَّاسَ بِخُلْقٍ حَسَنِ
§ لا بأسَ بتغييرٍ يسيرٍ في اللفظِ المقتَبَسِ للوزْنِ، أوْ غيرِه
° مثاله:
قدْ كانَ ما خِفْتُ أنْ يكونَا ..... إِنَّا إلى اللهِ رَاجِعُونَا


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
2, الاقتباس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir