اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة رضا أحمد
المجموعة الأولى :
س1: اذكر مناسبة نزول قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)}.
الجواب : لمّا مات ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أحد المشركين : إنه أبتر ويقصد بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والأبتر من الرجال الذي لا ولد له.
س2: اذكر الأقوال في تفسير الفلق.
الجواب : قيل الفلق أي الصبح لأن الليل ينفلق عنه.
وقيل هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من الحيوان والحب والنوى والصبح وكل شيء من النبات.
وقال : السعدي رحمه الله أي فالق الحب والنوى .
قول السعدي يتبع القول الثاني.
س3: فسّر سورة الفيل، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
الجواب: أي أما رأيت قدرة الله وعظمته ورحمته بعباده وأدلة توحيده ، وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم ، ما فعله الله بأصحاب الفيل ، وهم قوم من النصارى من الأحباش ، الذين كادوا بيته الحرام الكعبة ،وأرادوا اخرابه وجهزوا لذلك جيشاً عظيماً لا قِبل للعرب به ،واستصحبوا معهم الفيلة ، فلما أقبلوا على مكة ، أرسل الله عليهم طيراً في جماعات متفرقة ،وهي طير سود جاءت من قبل البحر فوجاً فوجاً ،تحمل حجارة محملة من سجيل حجارة من طين طبخت بنار جهنم ،فرمتهم بها وتابعت قاصيهم ودانيهم فخمدوا وهمدوا حتى صاروا كالعصف المأمول وهو ورق الزرع إذا أكلته الدواء أكلته الدواب ورمت به من أسفل،فرد الله كيدهن في نحورهم ،وكفى الله شرهم
وحدث هذا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين عاماً.
وفقك الله, يجب بيان معاني الكلمات المذكورة في تفسيري السعدي والأشقر.
الفوائد السلوكية :
معرفة قدرة الله تعالى وعظمته ،وقهره لأعداءه ورد كيد كل من أراد ببيته الحرام سوءاً.
_ زيادة الإيمان بالله تعالى واليقين وتصديق كل ما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم.
_ الخوف من عقاب الله وعذابه والعمل على مرضاته وتجنب سخطه وغضبه.
س4: تحدث عن خطر الإعانة على المعصية، في ضوء دراستك لسورة المسد.
الجواب: كل من أعان على المعصية ويسر لها له نصيب من العذاب مع من عصى
والتعرض لغضب الله الشديد وعقابه ، ومآله إلى الهلاك والخسران في الدنيا والآخرة ، والختم على القلب وشدة قساوته فلا يلين للحق ولا يستجيب له.
فنحرص قدر الإمكان على النهي عن المنكر والفحشاء حتى لا نتعرض لسخط الله وعذابه.
المطلوب الاستشهاد بسورة المسد وبيان وجه الدلالة فيها على المسألة.
|
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير.