دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 04:56 PM
بشائر قاسم بشائر قاسم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 98
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

موضوعات السورة الرئيسية هي:
1-بيان عظم أمر النبأ العظيم وتحققه .
2-دلائل قدرة الله تعالى الدالة على ربوبيته الله واستحقاقه للألوهية وحده لا شريك له.
3-نعم الله على الإنسان وما فيها من الدالة على وجوب عبادته .
4-قضاء الله تعالى للبشرية بالجزاء والحساب على أعمالهم.
5-ذكر مقدمات اليوم الآخر، وما يكون فيها العبد مجبور عليه كما كان مجبورا على السير على سنن الله في الدنيا، فلا يمكن الفرار يوم البعث.
6-جزاء الكافرين المحتم والأبدي في النار.
7-جزاء الكافرين موافقا لأعمالهم.
8-جزاء المتقين فوز ونعيم ونجاة من النار.
9- إثابة الله للمتقين في جناب الخلد.
10- لا قدرة لأحد على الشفاعة إلا بإذن الله تعالى ، فالأمر أولا وآخرا له وحده لا شريك له.
11-لا مفر للمرء من يوم البعث والجزاء وما قضى الله سيكون.

ومن الفوائد السلوكية المستفادة من السورة:

1-مراقبة النفس في الدنيا لاتباع أمر الله واجتناب نهيه قبل المحاسبة في يوم البعث.
2-شكر الله تعالى على نعمه العظيمة.
3-الاعتصام والتوكل على الله في كل أمر فهو القدير والمحيط بكل شيء وله الأمر أولا وآخرا.
4-خير الكلام ما قل ودل، وخير ما يؤثر في المرء في تعلم اللغة تأثره بالقرآن الكريم.
5-في الآيات الدالة على نعم الله دلالة على كيفية شكر النعمة من خلال استخدامها لما خلقها الله له.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

أخبر تعالى عما سيكون للمتقين الذين اتقوا سخط الله واتبعوا أمره أنهم في يوم الدين لهم الفوز والنجاة من النار وقيل : مفازا أي متنزها وقد رحج ذلك ابن كثير لمناسبة هذا المعنى مع الآيات التالية لها.
ثم ذكر تعالى أنوعا عدة من نعيم المتقين فقال: (حدائق وأعنابا)، قال السعدي في معنى هذه الآية : وهي البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية، فيها الثمار التي تتفجر بين خلالها الأنهار، وخص الأعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق.
ثم قال تعالى: (وكواعب أترابا): قيل أنهن الحور وقيل الزوجات.
ومعنى كواعب أي أن ثديهن نواهد لم يتدلين من شبابهن وقوتهن ونضارتهن.
والأتراب هم المتساوون في السن.
ثم قال تعالى: (وكأسا دهاقا)، أي: مملوءة متتابعة وقيل أي: صافية.
قيل إنها: مملوءة بالخمر، وقيل مملوءة برحيق.
ثم قال تعالى: (لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا)، أي: أن من نعيم المتقين في الجنة أنه لا يكون فيها كلام عار عن الفائدة أو إثم كذب.

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

ذكر في ذلك أقوالا عدة:
القول لأول:منصبا، قاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس، ذكره ابن كثير.
القول لثاني: متتابعا، قاله الثوري، ذكره ابن كثير
القول الثالث:كثيرا، قاله ابن زيد ذكر ذلك ابن كثير، وقاله أيضا السعدي.
القول الرابع: الصب المتتابع، قاله ابن جرير ، ذكر ذلك ابن كثير.
واستشهد ابن جرير بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل الحج العج والثج)، يعني صب دماء البدن.
واستشهد ابن كثير على القول الرابع بحديث المستحاضة حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنعت لك الكرسف) ، فقالت : يا رسول الله هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا.
القول الخامس: المنصب بكثرة، قاله الأشقر.
وخلاصة الأقوال أن المراد بالثج هو المنصب بكثرة بشكل متتابع

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

السراج هو الشمس الوهاج أي منه النور والحرارة التي تتوهج لأهل الأرض كلهم، وقيل: السراج: أي نور الشمس، والوهج: حرارتها.
فائدة ذلك: قال السعدي: نبَّه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ.
فكانت مناسبة اختيار هذين اللفظين هو دلالتهما على نعم الله المستفادة من الشمس لمن في الأرض كلهم وحيث أن الله تعالى سخر للبشر ما في الأرض ومنها ما يستفيد من الشمس كالنبات والحيوانات، فكانت الآية موجزة واسعة الدلالة.

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى: (لابثين فيها أحقابا)
واختلف في المراد بذلك ، والصحيح أنها تعني خلود الكافرين في النار فكلما انتهت حقبة من الزمن جاءت حقبة أخرى فلا انقطاع لعذاب الله تعالى عنهم.
قال الأشقر: (لابثين فيها أحقابا)، أي: ماكثين في النار ما دامت الدهور. والحقب: القطعة الطويلة من الزمان، إذا مضى حقب دخل آخر، ثم آخر، ثم كذلك إلى الأبد.
وقد تدل على تجدد نوع العذاب عليهم كل حقبة.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 09:57 PM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

المجموعه الرابعه
الموضوعات الرئيسيه
1-تساؤل الكفار عن يوم القيامه وردالله تعالى عليهم
2-مخلوقات الله ودلالته على قدرته
3-اهوال يوم القيامه
4-مصير المؤمن والكافر يوم القيامه ولما استحقا هذا المصير
5-حال الكافر يوم القيامه
-----------------------
الفوائد السلوكية
1-التفكر في ايات الله الكونيه يورث معرفة الله
2-حاسب نفسك قبل ان تحاسب
3-تأمل حال المؤمن والكافر يوم القيامه
----------------
فسر بإيجاز
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
ج-اَي مرصدة يرصد بها الكفار ومرجعاً للعصاة يلبثون فيها احقاباً الى ماشاءالله والحقب ثمانون سنه لايجدون مايبرد على قلوبهم وجلودهم ولامايدفع ظمئهم الا الماء الحار يقطع امعائهم وصديق أهل النار جزاٍ لهم على اعمالهم الفاسده في الدنيا
----------------------------------
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

الأقوال
1-قال العوفي عن ابن عباس المعصرات الريح
2-قال عكرمه ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن اسلم وابنه عبدالرحمن انها الرياح
9-قال علي بن ابي طلحه عن ابن عباس من المعصرات من السحاب
10- ‏وكذا قال عكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري واختاره ابن جرير
18- ‏قال الفراء هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد ‏كما يقال امرأة معصر إذا دَنا حيضها ولَم تحض
19- ‏قال ‏الحسن ‏وقتاده ‏يعني من المعصرات من السماوات
20- ‏السعدي أي السحاب
21- ‏الاشقر أي السحاب التى تنعصر بالماء ولم تمطر بعد

‏عدد الأقوال
21

‏الأقوال من حيث التباين والاتفاق
‏الأقوال بعضها متفق وبعضها متباين
--------------------------------
‏تتلخص الاقوال في في ثلاثة أقوال
1- الريح
2-السحاب
3-السماوات
------------------------------
المراد بالمعصرات
1-الرياح قاله ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن اسلم وابنه عبدالرحمن ذكره عنهم ابن كثير
2-السحاب قاله ابن عباس وعكرمه وابوالعالية والضحاك والحسن والربيع بن انس والثوري واختاره ابن جرير والفراء ذكره عنهم ابن كثير كذلك قال السعدي السحاب والأشقر
3-السماوات قاله الحسن وقتاده وهو قول غريب



3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
قال ابن كثير اي الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر
وقال الأشقر اختلفو في القران فجعله بعضهم سحراً وبعضهم شعراً وبعضهم كهانه وبعضهم قال اساطير الأولين
-–-------------------------------
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
ج- قوله تعالى( وكل شيءٍ أحصيناه كتاباً

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 09:50 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر قاسم مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

موضوعات السورة الرئيسية هي:
1-بيان عظم أمر النبأ العظيم وتحققه .
2-دلائل قدرة الله تعالى الدالة على ربوبيته الله واستحقاقه للألوهية وحده لا شريك له.
3-نعم الله على الإنسان وما فيها من الدالة على وجوب عبادته .
4-قضاء الله تعالى للبشرية بالجزاء والحساب على أعمالهم.
5-ذكر مقدمات اليوم الآخر، وما يكون فيها العبد مجبور عليه كما كان مجبورا على السير على سنن الله في الدنيا، فلا يمكن الفرار يوم البعث.
6-جزاء الكافرين المحتم والأبدي في النار.
7-جزاء الكافرين موافقا لأعمالهم.
8-جزاء المتقين فوز ونعيم ونجاة من النار.
9- إثابة الله للمتقين في جناب الخلد.
10- لا قدرة لأحد على الشفاعة إلا بإذن الله تعالى ، فالأمر أولا وآخرا له وحده لا شريك له.
11-لا مفر للمرء من يوم البعث والجزاء وما قضى الله سيكون.

ومن الفوائد السلوكية المستفادة من السورة:

1-مراقبة النفس في الدنيا لاتباع أمر الله واجتناب نهيه قبل المحاسبة في يوم البعث.
2-شكر الله تعالى على نعمه العظيمة.
3-الاعتصام والتوكل على الله في كل أمر فهو القدير والمحيط بكل شيء وله الأمر أولا وآخرا.
4-خير الكلام ما قل ودل، وخير ما يؤثر في المرء في تعلم اللغة تأثره بالقرآن الكريم.
5-في الآيات الدالة على نعم الله دلالة على كيفية شكر النعمة من خلال استخدامها لما خلقها الله له.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

أخبر تعالى عما سيكون للمتقين الذين اتقوا سخط الله واتبعوا أمره أنهم في يوم الدين لهم الفوز والنجاة من النار وقيل : مفازا أي متنزها وقد رحج ذلك ابن كثير لمناسبة هذا المعنى مع الآيات التالية لها.
ثم ذكر تعالى أنوعا عدة من نعيم المتقين فقال: (حدائق وأعنابا)، قال السعدي في معنى هذه الآية : وهي البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية، فيها الثمار التي تتفجر بين خلالها الأنهار، وخص الأعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق.
ثم قال تعالى: (وكواعب أترابا): قيل أنهن الحور وقيل الزوجات.
ومعنى كواعب أي أن ثديهن نواهد لم يتدلين من شبابهن وقوتهن ونضارتهن.
والأتراب هم المتساوون في السن.
ثم قال تعالى: (وكأسا دهاقا)، أي: مملوءة متتابعة وقيل أي: صافية.
قيل إنها: مملوءة بالخمر، وقيل مملوءة برحيق.
ثم قال تعالى: (لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا)، أي: أن من نعيم المتقين في الجنة أنه لا يكون فيها كلام عار عن الفائدة أو إثم كذب.

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

ذكر في ذلك أقوالا عدة:
القول لأول:منصبا، قاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس، ذكره ابن كثير.
القول لثاني: متتابعا، قاله الثوري، ذكره ابن كثير
القول الثالث:كثيرا، قاله ابن زيد ذكر ذلك ابن كثير، وقاله أيضا السعدي.
القول الرابع: الصب المتتابع، قاله ابن جرير ، ذكر ذلك ابن كثير.
واستشهد ابن جرير بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل الحج العج والثج)، يعني صب دماء البدن.
واستشهد ابن كثير على القول الرابع بحديث المستحاضة حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنعت لك الكرسف) ، فقالت : يا رسول الله هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا.
القول الخامس: المنصب بكثرة، قاله الأشقر.
وخلاصة الأقوال أن المراد بالثج هو المنصب بكثرة بشكل متتابع

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

السراج هو الشمس الوهاج أي منه النور والحرارة التي تتوهج لأهل الأرض كلهم، وقيل: السراج: أي نور الشمس، والوهج: حرارتها.
فائدة ذلك: قال السعدي: نبَّه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ.
فكانت مناسبة اختيار هذين اللفظين هو دلالتهما على نعم الله المستفادة من الشمس لمن في الأرض كلهم وحيث أن الله تعالى سخر للبشر ما في الأرض ومنها ما يستفيد من الشمس كالنبات والحيوانات، فكانت الآية موجزة واسعة الدلالة.

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى: (لابثين فيها أحقابا)
واختلف في المراد بذلك ، والصحيح أنها تعني خلود الكافرين في النار فكلما انتهت حقبة من الزمن جاءت حقبة أخرى فلا انقطاع لعذاب الله تعالى عنهم.
قال الأشقر: (لابثين فيها أحقابا)، أي: ماكثين في النار ما دامت الدهور. والحقب: القطعة الطويلة من الزمان، إذا مضى حقب دخل آخر، ثم آخر، ثم كذلك إلى الأبد.
وقد تدل على تجدد نوع العذاب عليهم كل حقبة.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. أ
السؤال العام : المطلوب استخراج العناوين الرئيسية للسورة على وجه الإجمال ، لا العناوين الفرعية والتفصيلية .
س1: ينبغي أن يكون التفسير بأسلوب الطالب وألفاظه بعيدا عن نقل كلام المفسرين .
س2: الصب المتتابع ليس قول ابن كثير ولكنه نقله عن ابن جرير ، ورجح ابن كثير أنه الصب المتتابع الكثير .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 09:56 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهاني رشيد مشاهدة المشاركة
المجموعه الرابعه
الموضوعات الرئيسيه
1-تساؤل الكفار عن يوم القيامه وردالله تعالى عليهم
2-مخلوقات الله ودلالته على قدرته
3-اهوال يوم القيامه
4-مصير المؤمن والكافر يوم القيامه ولما استحقا هذا المصير
5-حال الكافر يوم القيامه
-----------------------
الفوائد السلوكية
1-التفكر في ايات الله الكونيه يورث معرفة الله
2-حاسب نفسك قبل ان تحاسب
3-تأمل حال المؤمن والكافر يوم القيامه
----------------
فسر بإيجاز
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
ج-اَي مرصدة يرصد بها الكفار ومرجعاً للعصاة يلبثون فيها احقاباً الى ماشاءالله والحقب ثمانون سنه لايجدون مايبرد على قلوبهم وجلودهم ولامايدفع ظمئهم الا الماء الحار يقطع امعائهم وصديق أهل النار جزاٍ لهم على اعمالهم الفاسده في الدنيا
----------------------------------
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

الأقوال
1-قال العوفي عن ابن عباس المعصرات الريح
2-قال عكرمه ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن اسلم وابنه عبدالرحمن انها الرياح
9-قال علي بن ابي طلحه عن ابن عباس من المعصرات من السحاب
10- ‏وكذا قال عكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري واختاره ابن جرير
18- ‏قال الفراء هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد ‏كما يقال امرأة معصر إذا دَنا حيضها ولَم تحض
19- ‏قال ‏الحسن ‏وقتاده ‏يعني من المعصرات من السماوات
20- ‏السعدي أي السحاب
21- ‏الاشقر أي السحاب التى تنعصر بالماء ولم تمطر بعد

‏عدد الأقوال
21

‏الأقوال من حيث التباين والاتفاق
‏الأقوال بعضها متفق وبعضها متباين
--------------------------------
‏تتلخص الاقوال في في ثلاثة أقوال
1- الريح
2-السحاب
3-السماوات
------------------------------
المراد بالمعصرات
1-الرياح قاله ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن اسلم وابنه عبدالرحمن ذكره عنهم ابن كثير
2-السحاب قاله ابن عباس وعكرمه وابوالعالية والضحاك والحسن والربيع بن انس والثوري واختاره ابن جرير والفراء ذكره عنهم ابن كثير كذلك قال السعدي السحاب والأشقر
3-السماوات قاله الحسن وقتاده وهو قول غريب



3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
قال ابن كثير اي الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر
وقال الأشقر اختلفو في القران فجعله بعضهم سحراً وبعضهم شعراً وبعضهم كهانه وبعضهم قال اساطير الأولين
-–-------------------------------
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
ج- قوله تعالى( وكل شيءٍ أحصيناه كتاباً
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
س1: جاء تفسيرك للأيات مجملا مختصرا جدا ، ويحسن تناول كل آية بالتفسير على حدة ، بكتابتها منفردة ثم كتابة تفسيرها بجوارها ؛ وذلك أدعى لاستحضار كافة المعاني الواردة فيها دون إخلال أو إسقاط شئ منها .

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 10:14 AM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوع العام لسورة النبأ هو : التركيز على إثبات اليوم الآخر والبعث بعد الموت وحساب العباد على أعمالهم
الموضوعات الرئيسية : تدور السورة الكريمة على ثلاث موضوعات رئيسية وهي :
1. إثبات قدرة الله على الخلق والإيجاد بالأدلة والبراهين بذكر ذلك من خلال الآيات ومن وجود مخلوقات عظيمة تدل على قدرة الله العظيمة في خلق هذه المخلوقات وإيجادها من العدم مما يدعوا على التأمل وتصديق البعث والجزاء على الأعمال .
2. جزاء الكافرين المكذبين للبعث والجزاء يوم القيامة .
3. جزاء المتقين المصدقين وذكر جزائهم ونعيمهم المقيم يوم القيامة .
الفوائد السلوكية من سورة النبأ :
1. عظمة خلق الله عز وجل ودلائل قدرته المتجلية في خلقه عز وجل التي تدفع المؤمن للتأمل .
2. الإيمان باليوم الآخر يوجب على العبد الاستعداد للقاء الله بالعمل الصالح واتقاء النار الآخرة بالبعد عن ما يغضب الله زوجل .
3. حفظ اللسان عن اللغو والكلام المحرم .

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
تتحدث هذه الآيات عما أعده الله من الكرامة والنعيم المقيم لأهل طاعته الذين جعلوا بينهم وبين عذاب الله وقاية بفعل أوامره واجتناب نواهيه ، فجازاهم الله بأن جعل لهم هذا الفوز والمتنزه العظيم جزاء على تقواهم له سبحانه .
ثم بدأ عزوجل بذكر أوصاف الجزاء هذا فقد أعد لهم في الآخرة من الحدائق والبساتين التي جمعت من أصناف الثمار والأشجار والبساتين ، وخص الأعناب من بين سائر الثمار لشرفه وكثرته ، ومما أعده لهم أيضا النساء الحور اللاتي هن في سن متقاربة ذوات أثداء قائمة على صدورهن لم يتدلين لجمالهن ونضارتهن كما اشتهت أنفسهم متآلفات متعاشرات محببات لقلوب أزواجهن ، وكما وصف الله المآكل والزوجات وصف المشارب بأنها ملأى بالخمر صافية متتابعة لا تنقطع بما تشتهيه أنفسهم لذة للشاربين من رحيق مختوم لذيذ ا ، ثم وصف سبحانه جنته بأنها دار ليس فيها كذب أو اثم أواللغو وما لا فائدة فيه ، فلا يسمع فيها أهلها كلاما باطلا لا فائدة فيه ولا كذبا ولا إثما ، بل هي سالمة حيث أنها دار سلام من كل نقص وعيب وآفة .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
تنوعت عبارات المفسّرين في بيان المراد بالثج في الآية على عدة أقوال:
القول الأول : منصبا ، قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ ، كما ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني : متتابعا ، قاله الثوري كما ذكره ابن كثير .
القول الثالث : كثيرًا ، قاله ابن زيد ، كما ذكره ابن كثير والسعدي .
الأدلة :
ذكر ابن كثير أن ابن جرير أورد الأدلة على أن معنى الثج هو الصب المتتابع وليس الكثرة فقط بأدلة من اللغة ومن السنة فقال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع،وهذا دليل من اللغة .
ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
قلت( والكلام لابن كثير ) : وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم)
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة ، حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة غير مختلفه .
ـ ويكون تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
أن معنى الثج هو الصب المتتابع ، ومن تتابعه يصبح كثيرا جدا .

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج : أي الشمس
المراد بالوهاج : أي المنير الذي جمع النور والحرارة ، فهي تنير لأهل الأرض كلهم .
فائدة وصف الشمس بذلك ؛ فيها بيان عظمة الخالق في خلقه كلهم الإنس والجن ، في الجمادات والدواب وكل ماخلق الله على هذه الأرض ، بأن خلق لهم هذه الشمس العظيمة وما فيها من المنافع والمصالح العظيمة من الحرارة والإضاءة والدفء والتطهير وغيرها من المنافع العظام ، فهي من الضرورات لهذه لحياة هذه المخلوقات وبقائها ، فنبه بالسراج على ما في هذا السراج من النعمة الجزيلة من الله عزوجل. .

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى: {لابثين فيها أحقاباً}
اختلف المفسرون في تحديد مقدار الحقب فمنهم من قال أنه أربعون سنة ومنهم من قال سبعون سنه وآخرون قالوا أنه ثمانون ومنهم من قال أكثر من ذلك ، وليس المقصود هو أنهم بعد انقضاء هذه الأحقاب سيخرجون من النار ، إنما المقصود أنه كلما انتهى حقب وهم في العذاب أحدث الله لهم عذابا آخر من شكل آخر وهكذا يبقون في العذاب إلى الأبد ، كما قال مقاتل بن حيان ثمّ يحدث اللّه لهم بعد ذلك عذاباً من شكلٍ آخر ونوعٍ آخر، ثمّ قال: والصّحيح أنّها لا انقضاء لها كما قال قتادة والرّبيع بن أنسٍ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {لابثين فيها أحقاباً}. لا يعلم عدّة هذه الأحقاب إلاّ اللّه، ولكنّ الحقب الواحد ثمانون سنةً، والسّنة ثلاثمائةٍ وستّون يوماً، كلّ يومٍ كألف سنةٍ ممّا تعدّون).
وبقاء العذاب بلا انقطاع على هؤلاء الكفار دليل على بقاء النار وعدم فنائها .

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 12:56 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

سؤال عامّ لجميع الطلاب
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

المواضيع الرئيسية:
تحدثت السورة عن النبأ العظيم وانكار الكفار له، كما تحدثت عن النار وأهوالها وأهلها ،وعن الجنة ونعيمها وأهلها.
اضافة إلى أنها تطرقت ليوم البعث وبينت أنه في ذلك اليوم كل سيحصل على ما قدمت يداه ؛ إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.

الفوائد السلوكية:
تخصيص الليل للراحة والسكن واعطاء الجسد حقه والنهار للمعاش وليس العمس، وعليه فالنوم باكرا احدى اهم السلوكيات لشحذ طاقة الجسم.
الاستغفار على ما فات من الذنوب
العمل بأعمال التقوى كالصدقة والاحسان والصيام استحياءً من الله ،وعملا بالاية ( إن للمتقين مفازاً)


المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
تحدثت الايات هنا عن يوم القيامة وما هو حادث فيها ؛ اذ يقوم الروح فيها قائما هو والملائكة جميعا مصطفين لا يتكلمون الا باذن من الله تعالى ولا يقولون الا الحق ؛ وقد اختلف العبرون عن المراد بالروح فمنهم من قال انها ارواح بني ادم ومنهم من قال انها بنو ادم ومن قال انها جبريل ومن قال انها مخلوقات اخرى غير الملائكة
وايا كان المراد فكلهم سيقومون صفا لا يتكلمون الا باذن من الله تعالى
في ذلك اليوم الذي هو ات لا محالة فكان حقا الايمان به ، وكان حريا بمن امن به ان يقدم لنفسه من صالح الاعمال ويتجنب المعاصي ويرد المظالم لاهلها فينجو من عذاب النار ويكون قد اب وعاد الى ربه ، الذي انذرنا بقدوم هذا اليوم ، الذي ستقتص فيه الحقوق وتعرض فيه الاعمال ، فيسر المؤمن بما قدم ويتحسر الكافر على ما قدمت يداه من ذنوب ونكران لما يرى مآله ومصيره.

2:حرّر القول في: معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}:
القول الأول: المتنزّه، ذكره ابن كثير عن ابن عباس والضحاك.
وهو القول الاظهر لابن عباس لما جاء بعده ( حدائق)

القول الثاني: الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار، وقد ذكره ابن كثير عن مجاهد وقتادة، ووافقه هنا السعدي والاشقر.
وحاصل الاقول انها متقاربة في المعنى ؛ اذ ان المتقين قد فازوا بالجنة والحدائق ونجوا من النار ، فظفروا بطلبهم جزاء لطاعاتهم.


3:بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.

1. مراقبة الله في السر والعلن.
2. الزام النفس بالطاعات وتجنيبها المعاصي .
3. ملازمة التوبة والتزود من اعمل التقوى حياءً من الله.
4.رد المظالم الى اهلها خوفا من عقوبة الديان.
5. سؤال الله الفردوس والنجاة من النار.

ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.
العديد من الايات قد دلت على ان الجزاء من جنس العمل ، فما قدمته ايدي الطغاة سينالونه لا محالة طبقاً لقوله تعالى ( جزاءً وفاقاً) ، كما ان ما اقدم عليه اهل الطاعات ايضا سيجنون ثمارهم طبقاً لقوله تعالى ( جزاء من ربك عطاءً حسابا )
والحسرة كل الحسرة حينما يتندم الشخص على ما قدمت يداه ويرى ما ينتظره جزاء على ما قدم طبقا لقوله تعالى ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا)

والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 5 جمادى الآخرة 1439هـ/20-02-2018م, 03:35 PM
مروة جامع مروة جامع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 61
افتراضي

. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
1- نعم الله سبحانه الدالة على وجوده .
2- ذكر البعث و أهوال يوم القيامة.
3- حال أهل النار
4-حال أهل الجنة

المجموعة الثانية:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
_(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يخبر الله سبحان و تعالى عن يوم الفصل , و هو يوم القيامة التي يفصل الله فيه بين الخلائق ؛ كما ذكر ذلك الأشقر في تفسيره , و هو يوم له ميقات معيّن من عند الله لا يزاد فيه و لا ينقص , ذلك اليوم يجمع الله فيه الخلائق , ليجازى كل بعمله .
- (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) ثم قال الله عن يوم القيامة , أنه ذلك اليوم الذي ينفخ فيه الصور , فيأتي زمرا و جماعات , إلى موضع العرض للعرض و الحساب .
- (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) أي فتحت للسماءأبوابا و طرقا ومسالك ؛ لنزول الملائكة .
-(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) ثم يقول الله سبحانه , عن أهوال يوم القيامة , أن الجبال تسير من أماكنها و تقلع و يخيل الناظر أنها بشيء و ليست بشيء , فتكون كالسراب .





2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
ذكر المفسرون في معنى النبأ العظيم أنه , القيامة , و قال قتادة : البعث بعد الموت ., قال مجاهد : هو القرآن , و الأظهر أنه البعث بعد الموت , لأن الناس فيه على صنفين : مؤمن به , و كافر به .

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
لما أنكر الكفار أمر القيامة , عدد الله لهم النعم من حولهم , الدالة على أن الله هو وحده المستحق للعبادة , و أن خالق هذه النعم و موجدها قادر على أمر البعث , فذكر الله كيف جعل الأرض ممهدة , و كيف أن الجبال لها كالوتد لئلا تميد بالناس , و كيف خلقهم أزواجا ذكورا و إناثا , ثم بعد ذكره لكثير من النعم
ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
يفيد الردع و الزجر , و التأكيد الشديد على الوعيد , و أن أمر القيامة آت لا محالة , فكُررت كلا ؛ لينزجروا فهم قد كذبوا بأمر يوم القيامة , و قد جاءهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالآيات البينات و الحجج الواضحات .

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 12:38 AM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

الموضوعات الرئيسيه
1-تساؤل الكفار عن يوم القيامه وردالله تعالى عليهم
2-مخلوقات الله ودلالته على قدرته
3-اهوال يوم القيامه
4-مصير المؤمن والكافر يوم القيامه ولما استحقا هذا المصير
5-حال الكافر يوم القيامه
-----------------------
الفوائد السلوكية
1-التفكر في ايات الله الكونيه يورث معرفة الله
2-حاسب نفسك قبل ان تحاسب
3-تأمل حال المؤمن والكافر يوم القيامه
----------------
فسر بإيجاز
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
ج-اَي مرصدة يرصد بها الكفار ومرجعاً للعصاة يلبثون فيها احقاباً الى ماشاءالله والحقب ثمانون سنه لايجدون مايبرد على قلوبهم وجلودهم ولامايدفع ظمئهم الا الماء الحار يقطع امعائهم وصديق أهل النار جزاٍ لهم على اعمالهم الفاسده في الدنيا
----------------------------------
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

الأقوال
1-قال العوفي عن ابن عباس المعصرات الريح
2-قال عكرمه ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن اسلم وابنه عبدالرحمن انها الرياح
9-قال علي بن ابي طلحه عن ابن عباس من المعصرات من السحاب
10- ‏وكذا قال عكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري واختاره ابن جرير
18- ‏قال الفراء هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد ‏كما يقال امرأة معصر إذا دَنا حيضها ولَم تحض
19- ‏قال ‏الحسن ‏وقتاده ‏يعني من المعصرات من السماوات
20- ‏السعدي أي السحاب
21- ‏الاشقر أي السحاب التى تنعصر بالماء ولم تمطر بعد

‏عدد الأقوال
21

‏الأقوال من حيث التباين والاتفاق
‏الأقوال بعضها متفق وبعضها متباين
--------------------------------
‏تتلخص الاقوال في في ثلاثة أقوال
1- الريح
2-السحاب
3-السماوات
------------------------------
المراد بالمعصرات
1-الرياح قاله ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن اسلم وابنه عبدالرحمن ذكره عنهم ابن كثير
2-السحاب قاله ابن عباس وعكرمه وابوالعالية والضحاك والحسن والربيع بن انس والثوري واختاره ابن جرير والفراء ذكره عنهم ابن كثير كذلك قال السعدي السحاب والأشقر
3-السماوات قاله الحسن وقتاده وهو قول غريب



3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
قال ابن كثير اي الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر
وقال الأشقر اختلفو في القران فجعله بعضهم سحراً وبعضهم شعراً وبعضهم كهانه وبعضهم قال اساطير الأولين
-–-------------------------------
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
ج- قوله تعالى( وكل شيءٍ أحصيناه كتاباً

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 02:07 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 705
افتراضي

. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسية للسورة
- ذكر يوم البعث وكيف أن الكافرين ينكرونه وأنه واقع لا محالة
- دلائل قدرة الله في الكون وأن من خلق السماوات وعظمتها والأرض وتنوع مخلوقاتها وما فيهما قادرعلى أحياء الموتى
- وصف يوم القيامة الذي يفصل فيه بين العباد
- وصف النار وعذابها للكفار
- وصف الجنة ونعيمها للمؤمنين
- بيان أن الشفاعة لا تكون إلا بإذن الله
- تمني الكافر لو كان ترابا
ثلاث فوائد سلوكية من تدبر هذه الصورة
- التأمل والتفكر في مخلوقات الله ليزداد إيماني
- الاستعداد لليوم الآخر وعمل الصالحات حتى نكون من المتقين الفائزين
- محاسبة النفس في الدنيا على أفعالها
المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
أن يوم القيامة آت لا محالة له موعد معلوم لا يعلمه إلا الله جل وعلا في ذلك اليوم ينفخ في الصور نفخة البعث فيبعث الناس ويأتون أفواجا ومن أهوال يوم القيامة تفتح أبواب السماء وتتحرك الجبال فتصير كالعهن المنفوش ثم تصبح سرابا

2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها عَنْ أيِّ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟). قاله بن كثير والشيخ السعدي وقال لشيخ سليمان الأشقر }: لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟
في المراد بالنبأ النبأ العظيم أقوال ؟ ذكرها بن كثير
- منها أنه يوم القيامة، قال قتادة وابن زيدٍ:
- ,ومنها أنه البعث بعد الموت. وكذلك قال الشيخ السعدي حيث قال الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ.
- ومنها قول مجاهدٌ: هو القرآن }. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ وكذا قال الشيخ سليمان الأشقر
ومعنى النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر. ذكره بن كثير والأشقر

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
انظر إلى السماوات والأرض كيف هو عظمهم الله الذي خلقهم وانظر إلى الأرض الجافة الميتة كيف إذا جاء عليها الماء أنبتت ,ازهرت وللنظر للدنيا وما فيها ما خلقها الله عبثا وأن كل شيء بقدر وكيف أنه لا تستوفى كل الحقوق والمظالم في الدنيا فيجب أن يكون البعث والحساب والجزاء
على الاعمال وهذا من تمام عدل الله تعالى ورحمته

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
التأكيد والتهديد لردعهم

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:20 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالمة حسن مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوع العام لسورة النبأ هو : التركيز على إثبات اليوم الآخر والبعث بعد الموت وحساب العباد على أعمالهم
الموضوعات الرئيسية : تدور السورة الكريمة على ثلاث موضوعات رئيسية وهي :
1. إثبات قدرة الله على الخلق والإيجاد بالأدلة والبراهين بذكر ذلك من خلال الآيات ومن وجود مخلوقات عظيمة تدل على قدرة الله العظيمة في خلق هذه المخلوقات وإيجادها من العدم مما يدعوا على التأمل وتصديق البعث والجزاء على الأعمال .
2. جزاء الكافرين المكذبين للبعث والجزاء يوم القيامة .
3. جزاء المتقين المصدقين وذكر جزائهم ونعيمهم المقيم يوم القيامة .
الفوائد السلوكية من سورة النبأ :
1. عظمة خلق الله عز وجل ودلائل قدرته المتجلية في خلقه عز وجل التي تدفع المؤمن للتأمل .
2. الإيمان باليوم الآخر يوجب على العبد الاستعداد للقاء الله بالعمل الصالح واتقاء النار الآخرة بالبعد عن ما يغضب الله زوجل .
3. حفظ اللسان عن اللغو والكلام المحرم .

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
تتحدث هذه الآيات عما أعده الله من الكرامة والنعيم المقيم لأهل طاعته الذين جعلوا بينهم وبين عذاب الله وقاية بفعل أوامره واجتناب نواهيه ، فجازاهم الله بأن جعل لهم هذا الفوز والمتنزه العظيم جزاء على تقواهم له سبحانه .
ثم بدأ عزوجل بذكر أوصاف الجزاء هذا فقد أعد لهم في الآخرة من الحدائق والبساتين التي جمعت من أصناف الثمار والأشجار والبساتين ، وخص الأعناب من بين سائر الثمار لشرفه وكثرته ، ومما أعده لهم أيضا النساء الحور اللاتي هن في سن متقاربة ذوات أثداء قائمة على صدورهن لم يتدلين لجمالهن ونضارتهن كما اشتهت أنفسهم متآلفات متعاشرات محببات لقلوب أزواجهن ، وكما وصف الله المآكل والزوجات وصف المشارب بأنها ملأى بالخمر صافية متتابعة لا تنقطع بما تشتهيه أنفسهم لذة للشاربين من رحيق مختوم لذيذ ا ، ثم وصف سبحانه جنته بأنها دار ليس فيها كذب أو اثم أواللغو وما لا فائدة فيه ، فلا يسمع فيها أهلها كلاما باطلا لا فائدة فيه ولا كذبا ولا إثما ، بل هي سالمة حيث أنها دار سلام من كل نقص وعيب وآفة .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
تنوعت عبارات المفسّرين في بيان المراد بالثج في الآية على عدة أقوال:
القول الأول : منصبا ، قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ ، كما ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني : متتابعا ، قاله الثوري كما ذكره ابن كثير .
القول الثالث : كثيرًا ، قاله ابن زيد ، كما ذكره ابن كثير والسعدي .
الأدلة :
ذكر ابن كثير أن ابن جرير أورد الأدلة على أن معنى الثج هو الصب المتتابع وليس الكثرة فقط بأدلة من اللغة ومن السنة فقال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع،وهذا دليل من اللغة .
ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
قلت( والكلام لابن كثير ) : وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم)
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة ، حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة غير مختلفه .
ـ ويكون تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
أن معنى الثج هو الصب المتتابع ، ومن تتابعه يصبح كثيرا جدا .

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج : أي الشمس
المراد بالوهاج : أي المنير الذي جمع النور والحرارة ، فهي تنير لأهل الأرض كلهم .
فائدة وصف الشمس بذلك ؛ فيها بيان عظمة الخالق في خلقه كلهم الإنس والجن ، في الجمادات والدواب وكل ماخلق الله على هذه الأرض ، بأن خلق لهم هذه الشمس العظيمة وما فيها من المنافع والمصالح العظيمة من الحرارة والإضاءة والدفء والتطهير وغيرها من المنافع العظام ، فهي من الضرورات لهذه لحياة هذه المخلوقات وبقائها ، فنبه بالسراج على ما في هذا السراج من النعمة الجزيلة من الله عزوجل. .

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى: {لابثين فيها أحقاباً}
اختلف المفسرون في تحديد مقدار الحقب فمنهم من قال أنه أربعون سنة ومنهم من قال سبعون سنه وآخرون قالوا أنه ثمانون ومنهم من قال أكثر من ذلك ، وليس المقصود هو أنهم بعد انقضاء هذه الأحقاب سيخرجون من النار ، إنما المقصود أنه كلما انتهى حقب وهم في العذاب أحدث الله لهم عذابا آخر من شكل آخر وهكذا يبقون في العذاب إلى الأبد ، كما قال مقاتل بن حيان ثمّ يحدث اللّه لهم بعد ذلك عذاباً من شكلٍ آخر ونوعٍ آخر، ثمّ قال: والصّحيح أنّها لا انقضاء لها كما قال قتادة والرّبيع بن أنسٍ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {لابثين فيها أحقاباً}. لا يعلم عدّة هذه الأحقاب إلاّ اللّه، ولكنّ الحقب الواحد ثمانون سنةً، والسّنة ثلاثمائةٍ وستّون يوماً، كلّ يومٍ كألف سنةٍ ممّا تعدّون).
وبقاء العذاب بلا انقطاع على هؤلاء الكفار دليل على بقاء النار وعدم فنائها .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:30 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين العديلي مشاهدة المشاركة
سؤال عامّ لجميع الطلاب
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

المواضيع الرئيسية:
تحدثت السورة عن النبأ العظيم وانكار الكفار له، كما تحدثت عن النار وأهوالها وأهلها ،وعن الجنة ونعيمها وأهلها.
اضافة إلى أنها تطرقت ليوم البعث وبينت أنه في ذلك اليوم كل سيحصل على ما قدمت يداه ؛ إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.

الفوائد السلوكية:
تخصيص الليل للراحة والسكن واعطاء الجسد حقه والنهار للمعاش وليس العمس، وعليه فالنوم باكرا احدى اهم السلوكيات لشحذ طاقة الجسم.
الاستغفار على ما فات من الذنوب
العمل بأعمال التقوى كالصدقة والاحسان والصيام استحياءً من الله ،وعملا بالاية ( إن للمتقين مفازاً)


المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
تحدثت الايات هنا عن يوم القيامة وما هو حادث فيها ؛ اذ يقوم الروح فيها قائما هو والملائكة جميعا مصطفين لا يتكلمون الا باذن من الله تعالى ولا يقولون الا الحق ؛ وقد اختلف العبرون عن المراد بالروح فمنهم من قال انها ارواح بني ادم ومنهم من قال انها بنو ادم ومن قال انها جبريل ومن قال انها مخلوقات اخرى غير الملائكة
وايا كان المراد فكلهم سيقومون صفا لا يتكلمون الا باذن من الله تعالى
في ذلك اليوم الذي هو ات لا محالة فكان حقا الايمان به ، وكان حريا بمن امن به ان يقدم لنفسه من صالح الاعمال ويتجنب المعاصي ويرد المظالم لاهلها فينجو من عذاب النار ويكون قد اب وعاد الى ربه ، الذي انذرنا بقدوم هذا اليوم ، الذي ستقتص فيه الحقوق وتعرض فيه الاعمال ، فيسر المؤمن بما قدم ويتحسر الكافر على ما قدمت يداه من ذنوب ونكران لما يرى مآله ومصيره.

2:حرّر القول في: معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}:
القول الأول: المتنزّه، ذكره ابن كثير عن ابن عباس والضحاك.
وهو القول الاظهر لابن عباس لما جاء بعده ( حدائق)

القول الثاني: الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار، وقد ذكره ابن كثير عن مجاهد وقتادة، ووافقه هنا السعدي والاشقر.
وحاصل الاقول انها متقاربة في المعنى ؛ اذ ان المتقين قد فازوا بالجنة والحدائق ونجوا من النار ، فظفروا بطلبهم جزاء لطاعاتهم.


3:بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.

1. مراقبة الله في السر والعلن.
2. الزام النفس بالطاعات وتجنيبها المعاصي .
3. ملازمة التوبة والتزود من اعمل التقوى حياءً من الله.
4.رد المظالم الى اهلها خوفا من عقوبة الديان.
5. سؤال الله الفردوس والنجاة من النار.

ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.
العديد من الايات قد دلت على ان الجزاء من جنس العمل ، فما قدمته ايدي الطغاة سينالونه لا محالة طبقاً لقوله تعالى ( جزاءً وفاقاً) ، كما ان ما اقدم عليه اهل الطاعات ايضا سيجنون ثمارهم طبقاً لقوله تعالى ( جزاء من ربك عطاءً حسابا )
والحسرة كل الحسرة حينما يتندم الشخص على ما قدمت يداه ويرى ما ينتظره جزاء على ما قدم طبقا لقوله تعالى ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا)

والحمدلله رب العالمين
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
سؤال التفسير : ينبغي تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها ، والوقوف على جميع مسائلها ومعانيها التي أوردها المفسرون في الدرس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


رد مع اقتباس
  #37  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:39 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة جامع مشاهدة المشاركة
. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
1- نعم الله سبحانه الدالة على وجوده .
2- ذكر البعث و أهوال يوم القيامة.
3- حال أهل النار
4-حال أهل الجنة

المجموعة الثانية:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
_(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يخبر الله سبحان و تعالى عن يوم الفصل , و هو يوم القيامة التي يفصل الله فيه بين الخلائق ؛ كما ذكر ذلك الأشقر في تفسيره , و هو يوم له ميقات معيّن من عند الله لا يزاد فيه و لا ينقص , ذلك اليوم يجمع الله فيه الخلائق , ليجازى كل بعمله .
- (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) ثم قال الله عن يوم القيامة , أنه ذلك اليوم الذي ينفخ فيه الصور , فيأتي زمرا و جماعات , إلى موضع العرض للعرض و الحساب .
- (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) أي فتحت للسماءأبوابا و طرقا ومسالك ؛ لنزول الملائكة .
-(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) ثم يقول الله سبحانه , عن أهوال يوم القيامة , أن الجبال تسير من أماكنها و تقلع و يخيل الناظر أنها بشيء و ليست بشيء , فتكون كالسراب .





2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
ذكر المفسرون في معنى النبأ العظيم أنه , القيامة , و قال قتادة : البعث بعد الموت ., قال مجاهد : هو القرآن , و الأظهر أنه البعث بعد الموت , لأن الناس فيه على صنفين : مؤمن به , و كافر به .

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
لما أنكر الكفار أمر القيامة , عدد الله لهم النعم من حولهم , الدالة على أن الله هو وحده المستحق للعبادة , و أن خالق هذه النعم و موجدها قادر على أمر البعث , فذكر الله كيف جعل الأرض ممهدة , و كيف أن الجبال لها كالوتد لئلا تميد بالناس , و كيف خلقهم أزواجا ذكورا و إناثا , ثم بعد ذكره لكثير من النعم
ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
يفيد الردع و الزجر , و التأكيد الشديد على الوعيد , و أن أمر القيامة آت لا محالة , فكُررت كلا ؛ لينزجروا فهم قد كذبوا بأمر يوم القيامة , و قد جاءهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالآيات البينات و الحجج الواضحات .
أحسنت بارك الله فيك. ج+
يبدو أنك نسيت الفوائد السلوكية .

س2 :ينبغي كما تعلمنا : استخلاص القول ثم نسبته لكل من قال به من السلف والمفسرين ثم ذكر دليله فنقول : القول الأول ....... كذا .... قاله فلان وفلان (من السلف) وذكره عنهم فلان ( من المفسرين ) ودليله ... كذا... .
وهكذا نفعل في جميع الأقوال ، ثم نذكر القول الراجح من خلال ما رجحه المفسرون .


رد مع اقتباس
  #38  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:46 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهاني رشيد مشاهدة المشاركة
الموضوعات الرئيسيه
1-تساؤل الكفار عن يوم القيامه وردالله تعالى عليهم
2-مخلوقات الله ودلالته على قدرته
3-اهوال يوم القيامه
4-مصير المؤمن والكافر يوم القيامه ولما استحقا هذا المصير
5-حال الكافر يوم القيامه
-----------------------
الفوائد السلوكية
1-التفكر في ايات الله الكونيه يورث معرفة الله
2-حاسب نفسك قبل ان تحاسب
3-تأمل حال المؤمن والكافر يوم القيامه
----------------
فسر بإيجاز
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
ج-اَي مرصدة يرصد بها الكفار ومرجعاً للعصاة يلبثون فيها احقاباً الى ماشاءالله والحقب ثمانون سنه لايجدون مايبرد على قلوبهم وجلودهم ولامايدفع ظمئهم الا الماء الحار يقطع امعائهم وصديق أهل النار جزاٍ لهم على اعمالهم الفاسده في الدنيا
----------------------------------
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

الأقوال
1-قال العوفي عن ابن عباس المعصرات الريح
2-قال عكرمه ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن اسلم وابنه عبدالرحمن انها الرياح
9-قال علي بن ابي طلحه عن ابن عباس من المعصرات من السحاب
10- ‏وكذا قال عكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري واختاره ابن جرير
18- ‏قال الفراء هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد ‏كما يقال امرأة معصر إذا دَنا حيضها ولَم تحض
19- ‏قال ‏الحسن ‏وقتاده ‏يعني من المعصرات من السماوات
20- ‏السعدي أي السحاب
21- ‏الاشقر أي السحاب التى تنعصر بالماء ولم تمطر بعد

‏عدد الأقوال
21

‏الأقوال من حيث التباين والاتفاق
‏الأقوال بعضها متفق وبعضها متباين
--------------------------------
‏تتلخص الاقوال في في ثلاثة أقوال
1- الريح
2-السحاب
3-السماوات
------------------------------
المراد بالمعصرات
1-الرياح قاله ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن اسلم وابنه عبدالرحمن ذكره عنهم ابن كثير
2-السحاب قاله ابن عباس وعكرمه وابوالعالية والضحاك والحسن والربيع بن انس والثوري واختاره ابن جرير والفراء ذكره عنهم ابن كثير كذلك قال السعدي السحاب والأشقر
3-السماوات قاله الحسن وقتاده وهو قول غريب



3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
قال ابن كثير اي الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر
وقال الأشقر اختلفو في القران فجعله بعضهم سحراً وبعضهم شعراً وبعضهم كهانه وبعضهم قال اساطير الأولين
-–-------------------------------
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
ج- قوله تعالى( وكل شيءٍ أحصيناه كتاباً
أحسنت بارك الله فيك وسددك. ب
س1: جاء تفسيرك مجملا مختصرا جدا ، فينبغي تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها ، والوقوف على كافة المسائل والمعاني التي أوردها المفسرون في الدرس .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:53 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسية للسورة
- ذكر يوم البعث وكيف أن الكافرين ينكرونه وأنه واقع لا محالة
- دلائل قدرة الله في الكون وأن من خلق السماوات وعظمتها والأرض وتنوع مخلوقاتها وما فيهما قادرعلى أحياء الموتى
- وصف يوم القيامة الذي يفصل فيه بين العباد
- وصف النار وعذابها للكفار
- وصف الجنة ونعيمها للمؤمنين
- بيان أن الشفاعة لا تكون إلا بإذن الله
- تمني الكافر لو كان ترابا
ثلاث فوائد سلوكية من تدبر هذه الصورة
- التأمل والتفكر في مخلوقات الله ليزداد إيماني
- الاستعداد لليوم الآخر وعمل الصالحات حتى نكون من المتقين الفائزين
- محاسبة النفس في الدنيا على أفعالها
المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
أن يوم القيامة آت لا محالة له موعد معلوم لا يعلمه إلا الله جل وعلا في ذلك اليوم ينفخ في الصور نفخة البعث فيبعث الناس ويأتون أفواجا ومن أهوال يوم القيامة تفتح أبواب السماء وتتحرك الجبال فتصير كالعهن المنفوش ثم تصبح سرابا

2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها عَنْ أيِّ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟). قاله بن كثير والشيخ السعدي وقال لشيخ سليمان الأشقر }: لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟
في المراد بالنبأ النبأ العظيم أقوال ؟ ذكرها بن كثير
- منها أنه يوم القيامة، قال قتادة وابن زيدٍ:
- ,ومنها أنه البعث بعد الموت. وكذلك قال الشيخ السعدي حيث قال الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ.
- ومنها قول مجاهدٌ: هو القرآن }. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ وكذا قال الشيخ سليمان الأشقر
ومعنى النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر. ذكره بن كثير والأشقر

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
انظر إلى السماوات والأرض كيف هو عظمهم الله الذي خلقهم وانظر إلى الأرض الجافة الميتة كيف إذا جاء عليها الماء أنبتت ,ازهرت وللنظر للدنيا وما فيها ما خلقها الله عبثا وأن كل شيء بقدر وكيف أنه لا تستوفى كل الحقوق والمظالم في الدنيا فيجب أن يكون البعث والحساب والجزاء
على الاعمال وهذا من تمام عدل الله تعالى ورحمته

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
التأكيد والتهديد لردعهم
أحسنت بارك الله فيك وسددك. ج
سؤال التفسير : جاء تفسيرك مجملا مختصرا جدا ، فينبغي تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها ، والوقوف على كافة المسائل والمعاني التي أوردها المفسرون في الدرس .
سؤال التحرير : ينبغي كما تعلمنا : استخلاص القول ثم نسبته لكل من قال به من السلف والمفسرين ثم ذكر دليله فنقول : القول الأول ....... كذا .... قاله فلان وفلان (من السلف) وذكره عنهم فلان ( من المفسرين ) ودليله ... كذا... .
وهكذا نفعل في جميع الأقوال ، ثم نذكر القول الراجح من خلال ما رجحه المفسرون .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 10 جمادى الآخرة 1439هـ/25-02-2018م, 03:09 AM
فاطمة سليم فاطمة سليم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 154
افتراضي

☆ السؤال العامّ ☆

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

👈الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ
1_التعجب من إنكار الناس ليوم القيامة .
2_ ذكر اساسيات الحياة التي خلقها الله لنفع اﻹنسان .
3_ وصف أحوال الكافرين يوم القيامة .
4_ وصف أحوال المؤمنين يوم القيامة .
5_ وصف المشهد الكائن يوم القيامة بصورة إجمالية .

👈 الفوائد السلوكية ::

1_ التفكر في صنع الله حولنا و مدى دقة هذا الصنع وحكمته وأن الله صور كل ذلك لنا ، باعث للنفس على وجوب شكر الله على نعمه وطاعته. 2_ لا تعتقد أن الظلم دائم أبدا ، فالله لا يظلم عنده أحد ، ويوم القيامة سوف ترد المظالم .
3_ تشويق النفس للجزاء المترتب على فعل الطاعة وتجنب المعصية و أن ذلك هو النعيم الدائم بإذن الله .


🌹 إجابة أسئلة المجموعة الأولى 🌹


1. فسّر بإيجاز قول الله*تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)*حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)*وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)*وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)*لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

يبين الله عزوجل أن المتقين الذين اتبعوا أوامر الله واجتنبوا نواهيه هم الفائزون يوم القيامة بالنجاة من النار ودخول الجنة ، وأنهم في الحنة منعمون لهم فيها من كل ما تشتيه اﻷنفس من الثمار و غيرها ، كما أن الحور العين جعلوا ﻷهل الجنة وهم نساء أبكارا جميلات في سن الشباب يظهر عليهم ذلك ، باﻹضافه إلى أن اهل الجنة لا يسمعون لا كلام لا فائدة منه ولا كذب ، فالجنة كلها نفوس صافية .

2. حرّر القول في:*
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

جاء في معنى الثج أقوال ::
القول اﻷول : منصبا ، ذكره ابن كثير عن مجاهد وغيره .
القول الثاني : كثيرا ، ذكره ابن كثير عن ابن زيد ، كما ذكره السعدي .
القول الثالث : الصب المتتابع ، ذكره ابن كثير عن ابن جرير .
القول الرابع : متتابعا ، ذكره ابن كثير عن الثوري .
القول الخامس : المنصب بكثرة ، ذكره اﻷشقر .

3. بيّن ما يلي:

أ:*المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

السراج الوهاج : هي الشمس بضياءها
فائدة الوصف : نبه بالوصف هنا على هذه النعمة العظيمة وهي الضوء والتي أصبحت لا غنى للمخلوقات عنها في معظم حياتهم .

ب: الدليل على عدم فناء النار.

قوله _تعالى_ " لابثين فيها أحقابا " والحقب هو المدة الطويلة من الزمن فليس له نهاية إلا الخلود ، وعليه فلا فناء للنار .

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 16 جمادى الآخرة 1439هـ/3-03-2018م, 11:53 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة سليم مشاهدة المشاركة
☆ السؤال العامّ ☆

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

👈الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ
1_التعجب من إنكار الناس ليوم القيامة .
2_ ذكر اساسيات الحياة التي خلقها الله لنفع اﻹنسان .
3_ وصف أحوال الكافرين يوم القيامة .
4_ وصف أحوال المؤمنين يوم القيامة .
5_ وصف المشهد الكائن يوم القيامة بصورة إجمالية .

👈 الفوائد السلوكية ::

1_ التفكر في صنع الله حولنا و مدى دقة هذا الصنع وحكمته وأن الله صور كل ذلك لنا ، باعث للنفس على وجوب شكر الله على نعمه وطاعته. 2_ لا تعتقد أن الظلم دائم أبدا ، فالله لا يظلم عنده أحد ، ويوم القيامة سوف ترد المظالم .
3_ تشويق النفس للجزاء المترتب على فعل الطاعة وتجنب المعصية و أن ذلك هو النعيم الدائم بإذن الله .


🌹 إجابة أسئلة المجموعة الأولى 🌹


1. فسّر بإيجاز قول الله*تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)*حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)*وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)*وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)*لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

يبين الله عزوجل أن المتقين الذين اتبعوا أوامر الله واجتنبوا نواهيه هم الفائزون يوم القيامة بالنجاة من النار ودخول الجنة ، وأنهم في الحنة منعمون لهم فيها من كل ما تشتيه اﻷنفس من الثمار و غيرها ، كما أن الحور العين جعلوا ﻷهل الجنة وهم نساء أبكارا جميلات في سن الشباب يظهر عليهم ذلك ، باﻹضافه إلى أن اهل الجنة لا يسمعون لا كلام لا فائدة منه ولا كذب ، فالجنة كلها نفوس صافية .
جاء تفسيرك مجملا مختصرا ، وعليك بتفسير كل آية على حدة والوقوف على جميع المسائل والمعاني الواردة فيها .
2. حرّر القول في:*
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

جاء في معنى الثج أقوال ::
القول اﻷول : منصبا ، ذكره ابن كثير عن مجاهد وغيره .
القول الثاني : كثيرا ، ذكره ابن كثير عن ابن زيد ، كما ذكره السعدي .
القول الثالث : الصب المتتابع ، ذكره ابن كثير عن ابن جرير .
القول الرابع : متتابعا ، ذكره ابن كثير عن الثوري .
القول الخامس : المنصب بكثرة ، ذكره اﻷشقر .
فاتك الإشارة إلى رد ابن كثير على قول ابن جرير ، كما فاتك إيراد الأدلة .
3. بيّن ما يلي:

أ:*المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

السراج الوهاج : هي الشمس بضياءها
فائدة الوصف : نبه بالوصف هنا على هذه النعمة العظيمة وهي الضوء والتي أصبحت لا غنى للمخلوقات عنها في معظم حياتهم .

ب: الدليل على عدم فناء النار.

قوله _تعالى_ " لابثين فيها أحقابا " والحقب هو المدة الطويلة من الزمن فليس له نهاية إلا الخلود ، وعليه فلا فناء للنار .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 17 جمادى الآخرة 1439هـ/4-03-2018م, 09:47 AM
فاطمة العمودي فاطمة العمودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 58
افتراضي

موضوعات سورة النبأ الرئيسية :
1- الإنكار على منكري يوم القيامة والبعث والجزاء.
2- الاستدلال بالأدلة الكونية والدنيوية على وقوع البعث بعد الموت
3- اثبات البعث والجزاء يوم القيامة
4- الترهيب والترغيب ببيان ماتوعد الله به المكذبين وماأعده للمتقين

الفوائد السلوكية من سورة النبأ :
1- الاستعداد والتزود لليوم الآخر بالعمل الصالح وهذا ثمرة التصديق بحقيقته ووقوعه.
2- يعلمنا الدين الإسلامي النظام والترتيب ووضع الأمور في مواضعها الصحيحة
"وجعلنا نومكم سباتا، وجعلنا الليل لباسا، وجعلنا النهار معاشا"
3- حصول الخوف والخشية والخشوع عند تذكر مشاهد القيامة وعظمة الرحمن تبارك وتعالى.

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.


"إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا"
بعد ان ذكر الله حال المجرمين ذكر حال المتقين كعادة القرآن في الجمع بين الترهيب والترغيب فذكر أن للمتقين الذين اتقوا سخط ربهم وعذابه مفازا أي فوزا بالمطلوب ونجاة من المرهوب وهو العذاب قاله مجاهد وقتاده وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر في التفسير ، وقال ابن عباس والضحاك ان المفاز هو المتنزه ورجح ذلك ابن كثير لأن الآية بعده "وحدائق اعنابا"
" حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا "
الحدائق البساتين الجامعة لأصناف النخيل و الأشجار والثمار ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي وقال السعدي خص الاعناب لكثرته في تلك الحدائق وشرفه
" وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا "
الكواعب الحور قاله ابن عباس ومجاهد وغير واحد
والكواعب اللاتي لم تتكسر ولم تتدلى اثدائهن لشبابهن وقوتهن ونضارتهن ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر في التفسير والاتراب المتساويات في سن واحدة متآلفات متعاشرات ذكر السعدي انه سن الثلاثة وثلاثون
" وَكَأْسًا دِهَاقًا"
أي مملوءة كما قال ابن عباس ومتتابعة كما قال مجاهد وسعيد بن جبير
ومترعة كما قال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيد
وصافية كما قال عكرمة
ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم
"لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا"
أي انها دار السلام لايسمعون فيها كلاما باطلا ولا لغوا ولا مالا فائدة فيه ولايكذبون ولايكذب بعضهم بعضا ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر .



2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

{ثجّاجاً} منصبًّا قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ وذكر ذلك ابن كثير والاشقر
وقال الثّوريّ: متتابعاً ذكره ابن كثير واستشهد بحديث المستحاضة
وقال ابن زيدٍ: كثيراً وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ) يعني: صبّ دماء البدن
وذكر ابن كثير أن في حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف ) فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير


3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

المراد به الشمس ، ووصفت بذلك لأنها تجمع بين النور والحرارة ولكل واحد منهما فوائده.

ب: الدليل على عدم فناء النار.
" لابثين فيها احقابا " أي ماكثين فيها الدهور الطويلة كلما انقضت مدة لحقت بها مدة أخرى وهكذا.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 1 رجب 1439هـ/17-03-2018م, 02:07 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العمودي مشاهدة المشاركة
موضوعات سورة النبأ الرئيسية :
1- الإنكار على منكري يوم القيامة والبعث والجزاء.
2- الاستدلال بالأدلة الكونية والدنيوية على وقوع البعث بعد الموت
3- اثبات البعث والجزاء يوم القيامة
4- الترهيب والترغيب ببيان ماتوعد الله به المكذبين وماأعده للمتقين

الفوائد السلوكية من سورة النبأ :
1- الاستعداد والتزود لليوم الآخر بالعمل الصالح وهذا ثمرة التصديق بحقيقته ووقوعه.
2- يعلمنا الدين الإسلامي النظام والترتيب ووضع الأمور في مواضعها الصحيحة
"وجعلنا نومكم سباتا، وجعلنا الليل لباسا، وجعلنا النهار معاشا"
3- حصول الخوف والخشية والخشوع عند تذكر مشاهد القيامة وعظمة الرحمن تبارك وتعالى.

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.


"إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا"
بعد ان ذكر الله حال المجرمين ذكر حال المتقين كعادة القرآن في الجمع بين الترهيب والترغيب فذكر أن للمتقين الذين اتقوا سخط ربهم وعذابه مفازا أي فوزا بالمطلوب ونجاة من المرهوب وهو العذاب قاله مجاهد وقتاده وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر في التفسير ، وقال ابن عباس والضحاك ان المفاز هو المتنزه ورجح ذلك ابن كثير لأن الآية بعده "وحدائق اعنابا"
" حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا "
الحدائق البساتين الجامعة لأصناف النخيل و الأشجار والثمار ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي وقال السعدي خص الاعناب لكثرته في تلك الحدائق وشرفه
" وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا "
الكواعب الحور قاله ابن عباس ومجاهد وغير واحد
والكواعب اللاتي لم تتكسر ولم تتدلى اثدائهن لشبابهن وقوتهن ونضارتهن ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر في التفسير والاتراب المتساويات في سن واحدة متآلفات متعاشرات ذكر السعدي انه سن الثلاثة وثلاثون
" وَكَأْسًا دِهَاقًا"
أي مملوءة كما قال ابن عباس ومتتابعة كما قال مجاهد وسعيد بن جبير
ومترعة كما قال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيد
وصافية كما قال عكرمة
ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم
"لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا"
أي انها دار السلام لايسمعون فيها كلاما باطلا ولا لغوا ولا مالا فائدة فيه ولايكذبون ولايكذب بعضهم بعضا ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

{ثجّاجاً} منصبًّا قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ وذكر ذلك ابن كثير والاشقر
وقال الثّوريّ: متتابعاً ذكره ابن كثير واستشهد بحديث المستحاضة
وقال ابن زيدٍ: كثيراً وذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ) يعني: صبّ دماء البدن
وذكر ابن كثير أن في حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف ) فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير


3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.

المراد به الشمس ، ووصفت بذلك لأنها تجمع بين النور والحرارة ولكل واحد منهما فوائده.

ب: الدليل على عدم فناء النار.
" لابثين فيها احقابا " أي ماكثين فيها الدهور الطويلة كلما انقضت مدة لحقت بها مدة أخرى وهكذا.
أحسنت بارك الله فيك وسددك . أ
[بارك الله فيك- الآيات يفسرها الطالب بأسلوبه الخاص من خلال ما فهمه من التفاسير المقررة وحينها لا ينسب القول فيها لمن قاله من المفسرين لأنها بألفاظ الطالب وصياغته.]
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 3 رجب 1439هـ/19-03-2018م, 02:43 AM
سعاد محمد سعاد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 81
افتراضي

(سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
بيان انكار المشركين للبعث اختلافهم على القرآن بين مؤمن وكافر
ذكر الله تعالى للآيات الكونية الدالة على قدرته ومنها الخلق الأول للإنسان وما امتن الله به عليه من النعم في المعايش والمأكل والمشرب وفي كل حال
ذكر بعض من أهوال يوم القيامة
الترهيب بذكر ماينتظر المشركين من عذاب ونكال
الترغيب بذكر مآل المؤمنين وما لهم من النعيم المقيم
ذكر بعض من الأحداث بين النفختين وأن البعث حقيقة واقعة قريبة كونها اتيه وكل ما هو آت فهو قريب
الفوائد السلوكية
1-وجوب التزود بالأعمال الصالحة وسؤال الله من فضله للفوز بالجنان والنجاة من النيران
2-النظر في ايات الله في الكون فهي سبب في التفكر المودي إلى زيادة الخشية له سبحانه والتزام طاعته والبعد عن معصيته
3- الايمان البعث وما يليه من جزاء وعقاب كل حسب عمله وما في ذلك من بث الطمأنينة في النفس ان الحق لا يضيع وأن كل مظلوم سينتصر ولو بعد حين وكل ظالم سينال عقابه ان لم يكن في الدنيا ففي الآخرة



2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
يبين الله في الآيات الكريمة ما بأول إليه حال المؤمنين من الفوز بالجنان والنجاة من النيران وقد اختلف في معنى المفاز ذكر ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً. وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار.
والأظهر هو قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}). ثم يصف ما لهم من النعيم المقيم من الحدائق فيها فواكه مما يشتهون وخص بالذكر العنب تكريما ولكثرة وجودة مع تنوع الفواكه الموجودة كذلك الكواعب و هو حور العين وسمو بالكواعب لان نهودهن غير متشكرة اصغر سنهن وشبابهم ونضارتهن اترابا اي في سن واحدة وهي الثالثة والثلاثون أعدل سن الشباب وكأس مترعة مملوءة بالخمر لا يسمعون كلام بلا طائل وغير نافع ولا يسمعون الكذب والإثم فهي دار السلام وكل كلام فيها سالم من النقص
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا.
وقال الثّوريّ: متتابعاً.
وقال ابن زيدٍ: كثيراً.
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
وفي حديث المستحاضة دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير،
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ {مَاءً ثَجَّاجاً} أي: كثيراً جدّاً)

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ الثَّجَّاجُ: المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ).
ولا تعارض بين الأقوال جميعها حيث أن المنصب بتتابع ينتج عنه الكثرة فبالتالي هو منصب متتالي كثير




3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
يقصد بها الشمس ووصفت بالوهاج لانها تجمع بين الحرارة والضوء وما في هذيان الشفتين من نفع كبير للناس

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى (لابثين فيها احقابا) اي حقبا بعد حقب لا ينتهي ابدا

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 5 رجب 1439هـ/21-03-2018م, 11:25 PM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

إعداد المفسر:
1⃣السؤال العام :~
أ. الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ :
👈اثبات البعث والحساب.
👈بيان قدرة الله سبحانه وتعالى.
👈الامتنان على الخلق بكثير من النعم .
👈وصف الجنة النار وحال أ هلهما بشئ من التفصيل لأن الإيمان بهما هو الدافع للعمل.
👈بيان معاملة الله لخلقه بالعدل والفضل.
ب. من الفوائد السلوكية التي خرجت بها بعد تدبر السورة :
👈ان الليل جعل للراحة والنهار للحؤكة وليس العكس فنويت أن أقلل من سهري.
👈القراءة في كتب وصف النار ترقق القلب فليت لي وردا منها ، تفسير الا حميما وغساقا كان صادما لي.
👈اهمية توحيدي فإن الله لا يأذن بالشفاعة إلا لمن قال صوابا في دنياه.

2⃣حل المجموعة الرابعة :~
⭕️تفسير قوله تعالى (إن جهنم كانت مرصادا) :~
👈فيها قولان :
الأول : أن جهنم تنتظر المارين عليها كما يترصد الرائي غريمه (إن منكم إلا واردها).
الثاني : أن خزنة جهنم حاضرين ومهيئين لتعذيب أهلها من الكفار.

⭕️تفسير قوله : (للطاغين مآبا):
👈الطاغين = العتاة المتمردين .
👈فالنار لهم مرجع ومستقر.

⭕️ تفسير قوله (لابثين فيها أحقابا) :
👈اللبث : البقاء
👈والحقب وردت فيها أقوال كثيرة فمنهم من قال 70 عاما أو 80 ونيف اليوم فيها كألف سنة مما نعده .. والذي رجحه المفسرون أن الحقب زمان كثير لا يعلم قدره إلا الله ، كلما مضت حقبة دخلت أختها إلى الأبد.

⭕️تفسير قوله : (لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا) :
👈أي أهل النار لا يتلذذون بالبرد في قلوبهم ذكره بن كثير ، ولا في جلودهم ذكره السعدي ، وقال بن جرير البرد النوم .

⭕️تفسير قوله : (إلا حميما وغساقا )
👈الحميم الماء الحار يشوي الوجوه ويقطع الأمعاء والهياذ بالله .
👈والغساق : عصارة أهل النار وقيحهم ودموعهم .

⭕️تفسير قوله : (جزاءا وفاقا )
👈قد نال الكفار ذلك واستحقوه بأعمالهم ، فوافق الذنب الجزاء ، إذ لا ذنب أكبر من الشرك ولا عذاب أكبر من النار.

3⃣المراد بالمعصرات في قوله تعالى (وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا)
وردت ثلاث أقوال :
👈أنها الرياح لأنها تثير السحاب ذكره بن كثير
👈أنه السحاب وهو قول بن كثير وتلسعدي والأشقر عليهم الرحمة ورجحه بن جرير لأن اللعة تؤيده إذ يقال امرأة معصر إذا دنا وقت حيضتها ولم تنزل.
👈وقيل السماوات ذكره بن كثير وقال أنه غريب .

4⃣قوله تعالى (الذي هم فيه مختلفون)
ومعنى الاختلاف ورد فيه قولان :
👈الاول : يوم القيامة والناس منهم مؤمن به وكافر ، ذكره بن كثير .
👈الثاني : القران الكريم هو النبأ واختلافهم فيه منهم من قال سحر ومنهم من قال كهانة إلى غير ذلك ، ذكره الأشقر.

5⃣يستدل على كتابة الأعمال بقوله تعالى (وكل شئ أحصيناه كتابا).

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م, 01:07 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمد مشاهدة المشاركة
(سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
بيان انكار المشركين للبعث اختلافهم على القرآن بين مؤمن وكافر
ذكر الله تعالى للآيات الكونية الدالة على قدرته ومنها الخلق الأول للإنسان وما امتن الله به عليه من النعم في المعايش والمأكل والمشرب وفي كل حال
ذكر بعض من أهوال يوم القيامة
الترهيب بذكر ماينتظر المشركين من عذاب ونكال
الترغيب بذكر مآل المؤمنين وما لهم من النعيم المقيم
ذكر بعض من الأحداث بين النفختين وأن البعث حقيقة واقعة قريبة كونها اتيه وكل ما هو آت فهو قريب
الفوائد السلوكية
1-وجوب التزود بالأعمال الصالحة وسؤال الله من فضله للفوز بالجنان والنجاة من النيران
2-النظر في ايات الله في الكون فهي سبب في التفكر المودي إلى زيادة الخشية له سبحانه والتزام طاعته والبعد عن معصيته
3- الايمان البعث وما يليه من جزاء وعقاب كل حسب عمله وما في ذلك من بث الطمأنينة في النفس ان الحق لا يضيع وأن كل مظلوم سينتصر ولو بعد حين وكل ظالم سينال عقابه ان لم يكن في الدنيا ففي الآخرة



2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
يبين الله في الآيات الكريمة ما بأول إليه حال المؤمنين من الفوز بالجنان والنجاة من النيران وقد اختلف في معنى المفاز ذكر ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً. وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار.
والأظهر هو قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}). ثم يصف ما لهم من النعيم المقيم من الحدائق فيها فواكه مما يشتهون وخص بالذكر العنب تكريما ولكثرة وجودة مع تنوع الفواكه الموجودة كذلك الكواعب و هو حور العين وسمو بالكواعب لان نهودهن غير متشكرة اصغر سنهن وشبابهم ونضارتهن اترابا اي في سن واحدة وهي الثالثة والثلاثون أعدل سن الشباب وكأس مترعة مملوءة بالخمر لا يسمعون كلام بلا طائل وغير نافع ولا يسمعون الكذب والإثم فهي دار السلام وكل كلام فيها سالم من النقص
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا.
وقال الثّوريّ: متتابعاً.
وقال ابن زيدٍ: كثيراً.
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
وفي حديث المستحاضة دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير،
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ {مَاءً ثَجَّاجاً} أي: كثيراً جدّاً)

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ الثَّجَّاجُ: المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ).
ولا تعارض بين الأقوال جميعها حيث أن المنصب بتتابع ينتج عنه الكثرة فبالتالي هو منصب متتالي كثير




3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
يقصد بها الشمس ووصفت بالوهاج لانها تجمع بين الحرارة والضوء وما في هذيان الشفتين من نفع كبير للناس .

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى (لابثين فيها احقابا) اي حقبا بعد حقب لا ينتهي ابدا
أحسنت ِبارك الله فيك ونفع بك . ج+
في سؤال التحرير : لا نذكر قول كل مفسر على حدة ، ولكننا نذكر القول الواحد ثم ننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين ، وأوصيك بمراجعة دروس تحرير الأقوال المتقاربة والمتباينة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م, 01:11 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الأنصاري مشاهدة المشاركة
إعداد المفسر:
1⃣السؤال العام :~
أ. الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ :
👈اثبات البعث والحساب.
👈بيان قدرة الله سبحانه وتعالى.
👈الامتنان على الخلق بكثير من النعم .
👈وصف الجنة النار وحال أ هلهما بشئ من التفصيل لأن الإيمان بهما هو الدافع للعمل.
👈بيان معاملة الله لخلقه بالعدل والفضل.
ب. من الفوائد السلوكية التي خرجت بها بعد تدبر السورة :
👈ان الليل جعل للراحة والنهار للحؤكة وليس العكس فنويت أن أقلل من سهري.
👈القراءة في كتب وصف النار ترقق القلب فليت لي وردا منها ، تفسير الا حميما وغساقا كان صادما لي.
👈اهمية توحيدي فإن الله لا يأذن بالشفاعة إلا لمن قال صوابا في دنياه.

2⃣حل المجموعة الرابعة :~
⭕️تفسير قوله تعالى (إن جهنم كانت مرصادا) :~
👈فيها قولان :
الأول : أن جهنم تنتظر المارين عليها كما يترصد الرائي غريمه (إن منكم إلا واردها).
الثاني : أن خزنة جهنم حاضرين ومهيئين لتعذيب أهلها من الكفار.

⭕️تفسير قوله : (للطاغين مآبا):
👈الطاغين = العتاة المتمردين .
👈فالنار لهم مرجع ومستقر.

⭕️ تفسير قوله (لابثين فيها أحقابا) :
👈اللبث : البقاء
👈والحقب وردت فيها أقوال كثيرة فمنهم من قال 70 عاما أو 80 ونيف اليوم فيها كألف سنة مما نعده .. والذي رجحه المفسرون أن الحقب زمان كثير لا يعلم قدره إلا الله ، كلما مضت حقبة دخلت أختها إلى الأبد.

⭕️تفسير قوله : (لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا) :
👈أي أهل النار لا يتلذذون بالبرد في قلوبهم ذكره بن كثير ، ولا في جلودهم ذكره السعدي ، وقال بن جرير البرد النوم .

⭕️تفسير قوله : (إلا حميما وغساقا )
👈الحميم الماء الحار يشوي الوجوه ويقطع الأمعاء والهياذ بالله .
👈والغساق : عصارة أهل النار وقيحهم ودموعهم .

⭕️تفسير قوله : (جزاءا وفاقا )
👈قد نال الكفار ذلك واستحقوه بأعمالهم ، فوافق الذنب الجزاء ، إذ لا ذنب أكبر من الشرك ولا عذاب أكبر من النار.

3⃣المراد بالمعصرات في قوله تعالى (وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا)
وردت ثلاث أقوال :
👈أنها الرياح لأنها تثير السحاب ذكره بن كثير
👈أنه السحاب وهو قول بن كثير وتلسعدي والأشقر عليهم الرحمة ورجحه بن جرير لأن اللعة تؤيده إذ يقال امرأة معصر إذا دنا وقت حيضتها ولم تنزل.
👈وقيل السماوات ذكره بن كثير وقال أنه غريب .

4⃣قوله تعالى (الذي هم فيه مختلفون)
ومعنى الاختلاف ورد فيه قولان :
👈الاول : يوم القيامة والناس منهم مؤمن به وكافر ، ذكره بن كثير .
👈الثاني : القران الكريم هو النبأ واختلافهم فيه منهم من قال سحر ومنهم من قال كهانة إلى غير ذلك ، ذكره الأشقر.

5⃣يستدل على كتابة الأعمال بقوله تعالى (وكل شئ أحصيناه كتابا).
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
عليك بالعناية بسؤال التفسير وتناول تفسير الآيات بتفصيل مناسب .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir