دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > وجوه القرآن للحيري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 11:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الشين

كتاب الشين
قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب الشين
وهي على تسعة عشر بابا
الشعر. الشياطين. الشيطان. الشهداء. (الشاهدين. الشهيد). الشهادة. الشجر. الشفاعة. الشكر. الشرك. الشرى. الشقاق. الشهر الحرام. الشر. الشيع. الشمال. الشفاء. الشقاوة. الشطط.
باب الشعر على وجهين
أحدهما: العلم، كقوله: {وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون} نظيرها في آل عمران، والأنعام. وفي البقرة، موضعين: {لكن لا يشعرون}.
والثاني: الشعر بعينه، كقوله: {وما علمناه الشعر}، وقوله: {أئنا لتاركوا ألهتنا لشاعر مجنون} وقوله: {وما هو بقول شاعر قليلا} (الحاقة 41)، وقوله: {والشعراء يتبعهم الغاون}، وقوله: {بل افتراه بل هو شاعر}.
باب الشياطين على ثلاثة أوجه
أحدها: الكهنة، كقوله: {وإذا خلوا إلى شياطينهم}.
والثاني: إبليس، كقوله: {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان} وقوله: {ولكن الشياطين كفروا} (البقرة 102)، وقوله: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن} (الأنعام 112)، وقوله: {وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم} (الأنعام 121).
والثالث: الحيات، كقوله: {طلعها كأنه رؤوس الشياطين} (الصافات 65)، {على الكافرين} (مريم 83)، {والشياطين كل بناء وغواص} (ص 37).
باب الشيطان على أربعة أوجه
أحدها: إبليس، كقوله: {فأزلهما الشيطان عنها} (البقرة 36)، {فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما} (الأعراف 20) وقوله: {وقال الشيطان لما قضي}
والثاني: شيطان من الشياطين، كقوله: {الشيطان يعدكم الفقر} (البقرة 268)، وقوله: {أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي} (يوسف 100)، وقوله: {إن الشيطان ينزغ بينهم} (الإسراء 53).
والثالث: نعيم بن مسعود الأشجعي، كقوله: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه} (آل عمران 175).
والرابع: الزائغ من الحق، كقوله: {وما هو بقول شيطان رجيم} (التكوير 25).
باب الشهداء على ثمانية أوجه
أحدها: الآلهة، كقوله: {وادعوا شهداءكم من دون اللّه} (البقرة 23).
والثاني: اليهود، كقوله: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت} (البقرة 133)، وقوله: {تبغونها عوجا وأنتم شهداء} (آل عمران 99).
الثالث: محمد عليه الصلاة والسلام، كقوله في البقرة (الآية 143)، والحج (الآية 78): {لتكونوا شهداء على الناس}.
والرابع: غزاة المسلمين الذين قتلوا في سبيل اللّه، كقوله: {والشهداء والصالحين} (النساء 69).
والخامس: مشركي العرب، كقوله: {أم كنتم شهداء إذ وصاكم اللّه بهذا} (الأنعام 144).
والسادس: العلماء، كقوله: {قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن اللّه حرم هذا} (الأنعام 150).
السابع: هو اللّه، كقوله: {عليكم شهودا إذ تفيضون فيه}.
والثامن: الأنبياء، ويقال الملائكة، كقوله: {ويوم يقوم الأشهاد} (الآية 51).
باب الشاهدين على سبعة أوجه
أحدها: مشرك العرب، كقوله: {شاهدين على أنفسهم بالكفر}.
والثاني: جبرئيل، كقوله: {ويتلوه شاهد منه}، ويقال: القرآن، ويقال: صورة محمد صلى اللّه عليه وسلم، ويقال: لسانه عليه السلام.
والثالث: ابن عم زليخا، ويقال: أخوها، كقوله: {وشهد شاهد من أهلها} (يوسف 26).
قال مجاهد: صبي رضيع في المهد.
والرابع: محمد صلى اللّه عليه وسلم، كقوله: {إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا}، وقوله: {إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم} (المزمل 15).
والخامس: عبد اللّه بن سلام، كقوله: {وشهد شاهد من بنى إسرائيل على مثله} (الأحقاف 10).
والسادس: الحاضر، كقوله: {وما كنت من الشاهدين} في القصص (الآية 44).
والسابع: جبرئيل، كقوله: {وشاهد ومشهود} (البروج 3).
قال ابن عباس: شاهد: جبريل، ومشهود: محمد عليه الصلاة والسلام.
قال مقاتل: شاهد: يوم النحر، ومشهود: من الحج الأكبر، وهو يوم عرفة.
وقال علي كرم الله وجهه: شاهد: يوم الجمعة، ومشهود: يوم القيامة.
وقال الضحاك: الشاهد: محمد صلى اللّه عليه وسلم، المشهود: يوم القيامة.
وقال عكرمة: الشاهد الحفظة، والمشهود: بني آدم.
وقال الحسين بن الفضل: الشاهد: الليل، والمشهود: النهار.
وقال عبد اللّه بن الزبير: الشاهد: الحجر الأسود، والمشهود: الحجاج.
ويقال: الشاهد: عيسى ابن مريم، والمشهود: محمد عليه السلام.
باب الشهيد على سبعة أوجه
أحدها: هو اللّه، كقوله: {وكفى باللّه شهيدا}، وقوله: {واللّه على كل شيء شهيد} (المجادلة 6)، وقوله: {إن اللّه كان على كل شيء شهيدا} (الأحزاب 55)، وقوله: {قل اللّه شهيد بيني وبينكم} (الأنعام 19)، وقوله في الرعد (الآية 43)، وبني إسرائيل (الآية 96)، والعنكبوت (الآية 52): {قل كفى باللّه بيني وبينكم شهيدا}.
والثاني: محمد صلى اللّه عليه وسلم، كقوله في البقرة (الآية 143)، {ويكون الرسول عليكم شهيدا}، وقوله: {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} (النساء 41).
والثالث: عيسى عليه السلام، كقوله: {ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا} (النساء 159).
والرابع: نبي من الأنبياء، كقوله: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد} (النساء 41).
والخامس: الذي يكتب الحسنات وهو من الحفظة، كقوله: {وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد} (ق 21).
والسادس: الحاضر، كقوله: {أو ألقى السمع وهو شهيد} (ق 37).
والسابع: الذي يشهد على حقوق الناس، كقوله: {واستشهدوا شهيدين من رجالكم} (البقرة 282)، {ولا يضار كاتب ولا شهيد} (البقرة 282).
باب الشهادة على وجهين
أحدهما: الشهادة بعينها، كقوله: {ولا تكتموا الشهادة} (البقرة283)، وقوله: {يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم} (المائدة 106)، وقوله: {ولا نكتم شهادة اللّه} (المائدة 106)، وقوله: {لشهادتنا أحق من شهادتهما} (المائدة 107)، وقوله: {قل أي شيء أكبر شهادة قل اللّه} (الأنعام 19).
والثاني: القول، كـ: {شهد اللّه أنه} (آل عمران 18)، يعني قال اللّه، ويقال: علم اللّه، ويقال: كتب اللّه، ويقال: بين اللّه، ويقال: قضى اللّه.
باب الشجر على أحد عشر وجها
أحدها: شجرة الخلد، كقوله: {يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد} (طه 120)، وقوله: {فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما} (الأعراف 22)، وقوله: {ولا تقربا هذه الشجرة} (البقرة 35)، و(الأعراف 19).
قال ابن عباس: هي شجرة السنبلة، وقال وهب: شجرة البر، قال سعيد بن جبير: هي شجرة الكرم، قال مجاهد: شجرة التين، وقال الكلبي: شجرة العلم، عليها من كل الثمار، ويقال: شجرة الخلد، ويقال: إن اللّه تعالى لما أنزل اللّه آدم من الجنة نهاه عن أكل شجرة بعينها، ونهاه عن جنسها، فإن آدم لم يأكل شجر من الشجرات المعينة بالنهي، وإنما أكل من جنسها، فذلك قوله: {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي} (طه 115)، أي: نسي تلك الشجرة، وترك نهي اللّه تعالى.
والثاني: نفس المؤمن، كقوله: {كشجرة طيبة} (إبراهيم 24).
والثالث: نفس الكافر، كقوله: {كشجرة خبيثة} (إبراهيم 26).
والرابع: شجرة الزقوم، كقوله: {والشجرة الملعونة في القرآن} (الإسراء 60)، وقوله: {شجرة تخرج في أصل الجحيم}، وقوله: {إن شجرة الزقوم طعام الأثيم} (الدخان 43).
والخامس: شجر الزيتون، كقوله في المؤمنين (الآية 20): {وشجرة تخرج من طور سيناء}.
والسادس: محمد صلى اللّه عليه وسلم، كقوله: {يوقد من شجرة مباركة} (النور 35).
والسابع: شجرة من الأشجار، كقوله: {ما كان لكم أن تنبتوا شجرها} (النمل60).
والثامن: المرخ والعفار، وهما شجرتان من أشجار العرب كانوا يوقدون منهما النار، كقوله: {الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا} (يس 80).
والتاسع: شجرة السمراة، كقوله: {إذ يبايعونك تحت الشجرة} (الفتح 18).
والعاشر: جميع الأشجار، كقوله: {والنجم والشجر يسجدان} (الرحمن 6).
والحادي عشر: الاختلاف، كقوله: {فيما شجر بينهم} (النساء 65).
باب الشفاعة على وجهين
أحدهما: الشفاعة بعينها، كقوله: {ولا يقبل منها شفاعة} (البقرة 48)، وقوله: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} ثلاثتهن في البقرة، وفي طه (الآية 109)، وسبأ (الآية 23) قوله: {ولا تنفع الشفاعة عنده}.
والثاني: ضد الوتر، كقوله: {والشفع والوتر} (الفجر 3).
قال عليه الصلاة والسلام: من الصلوات ما هو شفع كالظهر والعصر والعشاء والفجر، ومنها ما هو وتر كالمغرب.
وقال مجاهد: الشفع: الخلق، والوتر: الخالق، وقال أبو بكر الوراق: الشفع: صفات المخلوقين بأضدادها كالحياة والموت والعز والذل والغناء والفقر، والوتر: صفات اللّه تعالى، وليس له أضداد كحياة بلا موت، وعز بلا ذل، وغنى بلا فقر، ويقال: قسم أقسم اللّه تعالى بجميع الخلق، إذ هم شفع ووتر، ويقال: الشفع: الصفا والمروة، والوتر: الحجر الأسود، ويقال: الشفع: آدم وحواء حين كانا في الجنة، وقيل التقاؤهما، ويقال: الشفع: يوم النحر، والوتر: يوم عرفة .....
باب الشكر على ستة أوجه
أحدها: الشكر على النعمة، كقوله في البقرة (الآية 52): {من بعد ذلك لعلكم تشكرون}، و{من بعد موتكم لعلكم تشكرون} (البقرة 56)، وقوله: {واشكروا للّه إن كنتم إياه تعبدون} (البقرة 172)، وقوله: {واشكروا لي ولا تكفرون} (البقرة 152)، وقوله: {إنه كان عبدا شكورا} (الإسراء3)، وقوله: {أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه} (النمل40).
الثاني: التوحيد، كقوله: {وسيجزي اللّه الشاكرين} (آل عمران 144)، وقوله: {ما يفعل اللّه بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان اللّه شاكرا عليما} (النساء 147)، وقوله: {أليس اللّه بأعلم بالشاكرين} (الأنعام53)، وقوله: {وإن تشكروا يرضه لكم} (الزمر 7).
والثالث: المجازي، كقوله: {فإن اللّه شاكر عليم}، وقوله: {إن ربنا لغفور شكور} (فاطر 34)، وفي النساء (الآية 147): {وكان اللّه شاكرا عليما}.
والرابع: الإيمان، كقوله: {لئن شكرتم لأزيدنكم} (إبراهيم 7)، وقوله: {إما شاكرا وإما كفورا} (الإنسان3).
والخامس: القبول، كقوله: {فأولئك كان سعيهم مشكورا} (الإسراء 19).
والسادس: الطاعة، كقوله في لقمان (الآية 14): {أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير}.
باب الشرك على ثلاثة أوجه
أحدها: الإشراك باللّه تعالى، كقوله في آل عمران (الآية 64): {ولا نشرك به شيئا}، وقوله: {واعبدوا اللّه ولا تشركوا به شيئا} (النساء 36)، وفي الأنعام (الآية 151): {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا}، نظيرها في الحج (الآية 26).
والثاني: الطاعة، كقوله: {فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى اللّه عما يشركون} (الأعراف 190).
والثالث: الرياء، كقوله: {فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} (الكهف 110).
باب الشراء على ثلاثة أوجه
أحدها: البيع، كقوله: {ولبئس ما شروا به أنفسهم} (البقرة 102)، وقوله: {وشروه بثمن بخس دراهم معدودة} (يوسف 20).
والثاني: الاشتراء، كقوله: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات اللّه} (البقرة 207)، نظيرها في لقمان (الآية 6).
والثالث: الاختيار، كقوله: {فليقاتل في سبيل اللّه الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة} (النساء 74)، ويقال: الشراء ههنا: البيع.
باب الشقاق على ثلاثة أوجه
أحدها: الضلالة، كقوله: {وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد} (البقرة 176)، وقوله: {وإن الظالمين لفي شقاق بعيد} (الحج 53).
والثاني: الاختلاف، كقوله: {وإن خفتم شقاق بينهما} (النساء 35)، وقوله: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى} (النساء 115).
والثالث: العداوة، كقوله: {ذلك بأنهم شاقوا اللّه ورسوله} (لأنفال 13)، نظيرها في هود (الآية 89) قوله: {لا يجرمنكم شقاقي}.
باب الشهر الحرام على ثلاثة أوجه
أحدها: رجب، كقوله: {الشهر الحرام} (البقرة 194).
والثاني: المحرم، كقوله: {بالشهر الحرام} (البقرة 194).
والثالث: رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم، كقوله: {لا تحلوا شعائر اللّه ولا الشهر الحرام} (المائدة 2)، وقوله: {جعل اللّه الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام} (المائدة 97).
باب الشر على أربعة أوجه
أحدها: الروي، كقوله: {هو خير لهم بل هو شر لهم} (آل عمران 180)، وقوله: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة} (الآية 35).
والثاني: أراد، كقوله: {بشر من ذلك مثوبة عند اللّه} (المائدة 60)، وقوله: {أولئك شر مكانا} (المائدة 60)، وفي يوسف (الآية 77): {قال أنتم شر مكانا}.
والثالث: المعصية، كقوله: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} (الزلزلة 8).
والرابع: الشر، كقوله: {من شر ما خلق}. (الفلق 2).
باب الشيع على خمسة أوجه
أحدها: الأهواء المختلفة، كقوله: {أو يلبسكم شيعا} (الأنعام 65).
والثاني: الفرق، كقوله في الأنعام (الآية 159)، والقصص (الآية 4): {وكانوا شيعا}.
والثالث: أهل الملة، كقوله: {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم} (مريم 69)، وقوله: {كما فعل بأشياعهم من قبل} (سبأ 54)، وقوله: {ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر} (القمر 51).
والرابع: الإفشاء، كقوله: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة} (النور 19).
والخامس: الجنس، كقوله: {هذا من شيعته وهذا من عدوه} (القصص 15).
باب الشمال على وجهين
أحدهما: ضد اليمين، كقوله: {وعن أيمانهم وعن شمائلهم} (الأعراف 17)، وقوله: {يتفيؤا ظلاله عن اليمن والشمائل} (النحل 48)، وقوله: {عن اليمين وعن الشمال قعيد} (ق 17).
والثاني: النار، كقوله: {وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال} (الواقعة 41).
باب الشفاء على أربعة أوجه
أحدها: الشفاء بعينه، كقوله: {ويشف صدور} (التوبة 14)، وقوله: {وننزل من القرآن من هو شفاء ورحمة للمؤمنين}.
والثالث: الدواء، كقوله: {فيه شفاء للناس} في النحل (الآية 69).
والرابع: العافية، كقوله: {وإذا مرضت فهو يشفين} (الشعراء 80).
باب الشقاوة على أربعة أوجه
أحدها: الكافر، كقوله: {فمنهم شقي وسعيد * فأما الذين شقوا ففي النار}.
والثاني: المعصية، كقوله: {ولم يجعلني جبارا شقيا} (مريم 32).
والثالث: التعب، كقوله: {طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} (طه 1-2)، قوله: {فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} (طه 117).
والرابع: سوء البخت، كقوله: {ربنا غلبت علينا شقوتنا} (المؤمنون 106).
باب الشطط على وجهين
أحدهما: الكذب، كقوله: {لقد قلنا إذا شططا} (الكهف 14)، وقوله: {وإنه كان يقول سفيهنا على اللّه شططا} (الجن 4).
والثاني: الجور، كقوله: {ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط} (ص 22) ). [وجوه القرآن: 303-321]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السين, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir