س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.
ج1/ معنى النظر هو التدبر والتفكر في مبتدأ خلق الإنسان ليعلم قدرة الله سبحانه وتعالى .والتفكر عبادة عظيمة تزيد من إيمان العبد ويقينه وتجلي له حقيقة أمره ومصيره .
س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
ج2/ انتقام الكافرين من المؤمنين بسبب إيمانهم بالله العزيز الحميد ماهو الا أن الله ليبتليهم بهذا التسليط من الأعداء مع عزته -جل وعلا- وغلبته وقهره؛ ليمتحن عباده المؤمنين؛ ليرى -جل وعلا-هل يحمدوه على كل حال أم لا؟ وإلا فالله -جل وعلا- قادر على أن ينصر أوليائه والله أعلم .
س3: ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
ج3/ هي الهداية العامة فهو الذي خلق الخلق بأجناسهم وألوانهم وطبقاتهم وهدى لكل نوع منهم طريقاً ومصيرا مافيه مصلحته وصلاحه .
س4: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .
ج4/ هم أهل السعادة يأخذون كتاب أعمالهم بأيمانهم فيُعرضون على ربهم فيقررهم بذنبوهم ويتجازو عنهم ويسترها عليهم وينقلبون الى أهليهم وأولادهم في جنة مسرورين ومبتهجين .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.
ج5/ من الفوائد العظيمة :
1- حسن العمل يكون بالإخلاص لله تعالى والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم .
2- جزاء من جنس العمل .
3- ربط الله الأسباب بالمسببات .
4- حسن الظن بالله تعالى يكون بحسن العمل .
5- رضى الله تعالى غاية عظيمة تدرك بحسن الأعمال والأقوال .
6- رضى الله تعالى وبلوغ الجنة مقصود كل مسلم ومؤمن .
7- الاستعداد للقاء الله تعالى .