بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبيه الأمين.
أجيب بعون الله على المجموعة:(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
-1 : ينشراح الصدر بالتوحيد وكلما زاد توحيد العبد قوة وكمالا كان أدعى لزيادة الانشراح.
-2 : ينشراح الصدر بدوام الذكر في كل الأحوال والحالات والمواطن.
-3 : ينشرح الصدر بالإحسان إلى الخلق ونفعهم بكل ما يستطاع النفع به من المال والجاه والبدن.
-4 : ينشرح الصدر بالعلم النافع الموروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فالعم نور القلوب .
-5 : ينشرح الصدر بنور الإيمان الذييفرح القلب ويوسعه.
-6 : ينشرح الصدر بالإنابة إلى الله تعالى ومحبته والإقبال عليه والتنعم بعبادته والقرب منه.
-7 : ينشرح الصدر بالشجاعة لأنها توسع القلب وتفرحه.
-8 : ينشرح الصدر بإخراج دغل القلوب من الصفات المذمومة التي تظلم القلب فهذه من أعظم الأسباب ؛ لأنه إن أتى بجميع الأسباب ولم تبق إلا هذه ،كانت هي الهادمة لها جميعاً.
-9 : ينشرح الصدر بترك فضول النظر، والكلام، والطعام، والمخالطة، والاستماع، والنوم ؛ لأنه ا تتحول إلى هم وغم في القلب .
-10 : ينشرح الصدر بمتابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم بحسب قوة متابعته صلى الله عليه وسلم يكون انشراح صدر العبد وقرة عينه.
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول : ألفاظ في غاية العموم فالتخصيص يبطل مقصودها وفائدة الخطاب به...... ، ومثاله: كقوله سبحانه: { والله بكل شيء عليم}
الثاني : ألفاظ في غاية الخصوص، فلا سبيل إلى العموم فيها...................... ، ومثاله: كقوله سبحانه: { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} .............
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص.....................................، ومثاله: كقوله سبحانه: {.أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا}
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
فضول الطعام هو أحد البواب الأربعة التي يتسلط بها الشيطان على ابن آدم ؛لأنه إذا امتلأ العبد من الطعام كان ذلك سببا في تحريك جوارحه إلى المعاصي وتثقيله عن الطاعات ودعوتة إلى الغفلة عن ذكر الله وغذا غفل القلب عن ذكر الله ساعة واحدة جثم عليه الشيطان ووعده ومناه وشهاه وهام به في كل واد وطرق به كل أبواب الشهوات .
هذا والله تعالى أعلم وأحكم.
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا الأمين.