*************************************
سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
*************************************
اسمه ونسبه:
هو العابد الزاهد الصحابي الجليل أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي ,أمه وأم حفصة: زينب بنت مظعون بن حبيب الجمحية .(1)
*****************************************************************
أهل بيته :
1-زوجته صفية بنت أبي عبيد من ثقيف , وأنجبت :أبا بكر وأبا عبيدة وواقد وعبد الله وعمر وحفصة و سودة.(2)
2-زوجته أم علقمة بنت علقمة بن ناقش , وأنجبت: عبد الرحمن وبه كان يكنى.(2)
3- زوجته أم ولد وأنجبت:سالم وعبيد الله وحمزة وعائشة وبلال وأبا سلمة وقلابة وزيد .(2)
4- يقال أن ام زيد هي سهلة بنت مالك من بني زيد من تغلب. (2)
**********************************************************************
مولده ونشأته:
ولد سنة ثلاث من المبعث النبوي , وأسلم مع أبيه وهو صغير ولم يبلغ الحلم .(3)
يحدث رضي الله عنه عن إسلام أبيه فيقول : لما أسلم عمر بن الخطاب قال: أي أهل مكة انقل للحديث ؟ فقالوا: جميل بن معمر الجمحي , فخرج عمر وخرجت وراءه , وأنا غليم أعقل كل ما رأيت , حتى اتاه فقال :يا جميل ,أشعرت اني قد أسلمت فوالله ما راجعه حتى قام يجر رداءه ,وخرج عمر يتبعه وأنا معه ,حتى قام على باب المسجد صرخ: يامعشر قريش ,إن عمر قد صبأ ,قال: كذبت ولكني أسلمت ...الحديث"(1).
وبعد أن اشتد أذى المشركين بمكة للمسلمين ,هاجر عبد الله إلى المدينة وهو ابن عشر سنين.(3)
ولما حضرت غزوة بدر عرض عبد الله على النبي صلى الله عليه وسلم فاستصغره ,ثم بأحد فكذلك ثم بالخندق فأجازه ,وهو يومئذ ابن خمس عشرة سنة كما ثبت في الصحيح.(3)
وهكذا نشأعبد الله نشأة صالحة في كنف أبيه وفي ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم , ففي الصحيح عن سالم عن ابن عمر: كان مَنْ رأى رُؤيا في حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم قَصّها عليه، فتمنيتُ أن أرَى رؤيا، وكنت غلامًا شابًّا عزبًا أنام في المسجد، فرأيتُ في المنام كأن ملكين أتياني فذهبا بي... الحديث. وفي آخره: فقصصتها على حَفْصة، فقصتها حفصةُ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "نِعمَ الرَّجُلُ عَبْدُ الله لَوْ كَانَ يُصلِّي من الليل" فكان بَعْدُ لا ينام من الليل إلا القليل.(3)
************************************************************************************
علمه (شيوخه وتلاميذه):
بقي عبد الله ينهل من معين النبوة الصافي ,ويعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامه ,فروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكثر فروى مايقارب 2630 حديثا .(4)
وروى عن أبي بكر وعمر وعثمان وأبي ذر ومعاذ ورافع بن خديج وأبي هريرة وعائشة.(1)
وروى عنه من الصحابة: جابر، وابن عباس، وغيرهما؛ وبنوه: سالم، وعبد الله، وحمزة، وبِلاَل، وزيد، وعبد الله؛ وابن أخيه حفص بن عامر؛ ومن كبار التابعين: سعيد ابن المسيب، وأسلم مولى عمر، وعلقمة بن وَقاص، وأبو عبد الرحمن النَّهْدي، ومسروق، وجُبير بن نُفَير، وعبد الرحمن بن أبي ليلى في آخرين؛ وممَّنْ بعدهم مواليهم: عبد الله بن دينار، ونافع، وزيد، وخالد بن أسلم؛ ومن غيرهم: مصعب بن سَعْد، وموسى بن طلحة، وعروة بن الزبير، وبشر بن سعيد، وعطاء، وطارق، ومجاهد، وابن سيرين، والحسن، وصفوان بن محرز، وآخرون .(3)
***************************************************************************
قيل فيه:
-عن عبد الله بن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما كان أحد يتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم في منازله كما يتبعه ابن عمر.(2)
-عن سعيد بن المسيب قال: كان أشبه ولد عمر بعمر عبد الله .(2)
-حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللهِ :لَقَدْ رَأَيْتنَا وَإِنَّا لَمُتَوَافِرُونَ ، وَمَا فِينَا أَحَدٌ أَمْلَكُ لِنَفْسِهِ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَر.(5)
-حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :مَا مِنَّا أَحَدٌ أَدْرَكَ الدُّنْيَا إلاَّ وَقَدْ مَالَ بِهَا ، أَوْ مَالَتْ بِهِ إلاَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَر .5)
- قال ميمون بن مهران : ما رأيت أورع من ابن عمر.(19)
-في معجم البغَوي بسندٍ حسن عن سعيد بن المسيب: لو شهدتُ لأحد من أهل الجنة لشهدتُ لابن عمر.(3)
-حدثنا علي بن الجعد أخبرني شعبة عن عبيد الله بن عمر قال سمعت مجاهدا يقول :صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه فكان هو الذي يخدمني.(6)
-عن وهب قال : قال مالك : قد أقام ابن عمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستين سنة يفتي الناس في الموسم وغير ذلك . قال مالك: وكان ابن عمر من أئمة المسلمين .(1)
***********************************************************************************************************
من أقواله:
-عن آدم بن علي ، قال : سمعت ابن عمر يقول : إن الناس يصيرون جثا يوم القيامة ، كل أمة تتبع نبيها ، يقولون : يا فلان ، اشفع لنا ، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي ، فذلك اليوم الذي يبعثه الله المقام المحمود.(24)
-عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : إن أحق ما طهر الرجل لسانه .(25)
- عَنْ مَيْمُونٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ :إِذَا طَابَ الْمَكْسَبُ زَكَتِ النَّفَقَةُ.(26)
--عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيْكُمْ عَنِّي فَإِنِّي قَدْ كُنْتُ مَعَ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنِّي .
وَلَوْ عَلِمْتُ أَنِّي أَبْقَى فِيكُمْ حَتَّى تَفْتَقٍرُوا إِلَيَّ لَتَعَلَّمْتُ لَكُمْ.(2)
-عَنْ عَمْرٍو ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، قَالَ :مَا وَضَعْت لَبِنَةً على لبنة ، وَلاَ غَرَسْت نَخْلَةً مُنْذُ قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.(28)
-وقال ابن عمر: "البِرّ شيءَ هَيّن: وجه طلق، وكلام لين".(1)
-عن عبد الله بن دينار ، أن ابن عمر قال :السواك بعد الطعام أحب إلي من وصيفين .(27)
********************************************************************************************************************
نبذه من اخباره :
كان رضي الله عنه من أهل الورَع والعلم، وكان كثير الاتّباع لآثارِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. شديدَ التحرِّي والاحتياط والتوقّي في فَتْواه، وكلّ ما يأخذ به نفسه، وكان لا يتخلَّفُ عن السّرايا على عَهْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم (19).
وأَول مشاهده الخندق، وشهد غزوة مُؤتة مع جعفر بن أَبي طالب رضي الله عنهم أَجمعين، وشهد اليَرْمُوك، وفتح مصر، وإِفريقية.(1)
ثم كان بعد موته مُولعًا بالحج قبل الفتنة، وفي الفِتْنة، إلى أن مات، ويقولون: إنه كان من أعلم الصّحابة بمناسك الحجّ.(19)
*****************************************************************************************************************************
زهده وورعه :
-قال نافع : كان ابن عمر إذا اشتد عجبه بشئ من ماله قربه لربه , وكان رقيقه قد عرفوا ذلك منه فربما لزم أحدهم المسجد , فإذا رءاه ابن عمر على تلك الحال الحسنة أعتقه , فيقول له أصحابه : يا أبا عبد الرحمن , والله ما بهم إلا أن يخدعوك . فيقول ابن عمر: من خدعنا بالله انخدعنا له.(1)
-قال نافع : كان ابن عمر إذا قرأ هذه الآية " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " بكى حتى يغلبه البكاء.(1)
- عن برد بن سنان ، أنه سمع نافعا يحدث قال :إن كان ابن عمر ليقسم في المجلس الواحد ثلاثين ألف درهم ، ثم يأتي عليه الشهر ما يأكل مزعة من لحم . قال : قلت : فهل كان يأكل اللحم شهرا ؟قال : إذا صام أو سافر ، فإنه كان أكثر طعامه .(11)
-وقال نافع: دخل ابن عمر الكعبة، فسمعته وهو ساجد يقول: "قد تَعْلم يا ربي ما يمنعني من مزاحمة قريش على الدنيا إِلا خوفك".(1)
-عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ : دَخَلْتُ مَنْزِلَ ابْنِ عُمَرَ فَمَا كَانَ فِيهِ مَا يُسَاوِي طَيْلَسَانِي هَذَا.(12)
*****************************************************************************************************
عبادته :
-عن مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِيه , عَنْ نَافِعٍ :أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، كَانَ يُحْيِي مَا بَيْنَ الظُّهْرِ إِلَى الْعَصْرِ.(7)
-عن عثمان بن واقد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أنه :كان إذا أتى على هذه الآية { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } بكى حتى يبل لحيته البكاء ، ويقول : بلى يا رب .(8)
-حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي ثَمَانِ رَكَعَاتِ قَبْلَ الظُّهْرِ.(10)
- أخبرنا عمر بن محمد ، أن أباه أخبره ، أن ابن عمر :كان إذا زالت الشمس خرج إلى المسجد فصلى ، فكانت له صلاة ، إن قضاها قبل الصلاة دخل قبل أن يسبح ، وإن لم يقضها قضاها .(13)
-عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقْرَأُ الْبَقَرَةَ فِي رَكْعَةٍ، وَكَانَ بَطِيءُ الْقِرَاءَةِ، فَيَضْرِبُ بِأَصَابِعِ رِجْلِهِ عَلَى الْأَرْضِ.(15)
-عن مجاهد ، قال : صحبت ابن عمر فأكثرت صحبته فكان يصلي من الليل ثم يوتر ثم يحتبي فإذا طلع الفجر قام فصلى ركعتين فربما غمزني .(9)
-عن أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا أبو شهاب قال: أخبرني حَبيب ابن الشّهيد قال: قيل لنافع: ما كان يصنع ابن عمر في منزله؟ قال: لا تُطِيقُونَه، الوُضوءُ لكلّ صلاةٍ والمُصْحَفُ فيما بينهما.(2)
*************************************************************************************************************************************
موقفه من الفتنة:
-عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر أنه دخل عليه رجلٌ فسأله عن تلك المشاهد، فقال: كفَفْتُ يدي، فلم أقدم، والمقاتلُ على الحق أفضلُ.(19)
- معن بن عيسى قال: حدّثنا مالك بن أنس أنّه بلغه أنّ عبد الله بن عمر قال: لو اجتمعت عليّ أمّةُ محمّد إلاّ رجلين ما قاتلتهما.(2)
-حدثنا أحمد بن جميل المروزي ، أخبرنا عبد الله بن المبارك قال : حدثنا سفيان قال : سمعت محمد بن المنكدر قال : قال ابن عمر حين أتته بيعة يزيد : إن كان خيرا رضينا ، وإن كان بلاء صبرنا.(6أ)
-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: لَمَّا بَايَعَ النَّاسُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، كَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُقِرُّ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِعَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ، وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيمَا اسْتَطَعْتُ، وَإِنَّ بَنِيَّ قَدْ أَقَرُّوا بِمِثْلِ ذَلِكَ، وَالسَّلَامُ.(17) وهو في صحيح البخاري.
- قال عبد الله بن أحمد في السنة[ 1396 ]حدثني أبي ، حدثنا عفان ،حدثنا جويرية بن أسماء ، قال : زعم نافع أن ابن عمر رضي الله عنه كان يرى قتال الحرورية حقا واجبا على المسلمين .هذا مع أن ابن عمر كان يرى اعتزال قتال الفتنة بين المسلمين فاعتزل عامة الفتن التي وقعت فلم يشارك في الجمل ولا صفين ، واعتزل قتال عبد الملك وابن الزبير .(14)
**************************************************************************************************************************************
نماذج من مروياته في التفسير:
- عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي قَوْلِ اللهِ تعالى : {إلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} قَالَ : خُرُوجُهَا مِنْ بَيْتِها فَاحِشَةٌ.(18)
- عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: كَمْ لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ؟ ، قَالَ: قُلْتُ: أَلْفَ سَنَةٍ أَلا خَمْسِينَ عَامًا.
قَالَ: فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَزَالُوا فِي نُقْصَانِ أَعْمَارِهِمْ، وَأَحْلامِهِمْ، وَأَخْلاقِهِمْ إِلَى يَوْمِكَ هَذَا..(20)
-عن نافع قال: أطال الحجاج الخطبة، فوضع ابن عمر رأسَه في حِجْري، فقال الحجاج: إن ابن الزبير بدّل كتاب الله!
فقعد ابن عمر فقال: لا تستطيع أنت ذاك ولا ابن الزبير ! لا تبديل لكلمات الله!
فقال الحجاج: لقد أوتيت علمًا إن نفعك!
قال أيوب: فلما أقبل عليه في خاصّة نفسه سكَتَ.(21)
-عن نافع ، عن ابن عمر في قوله: { يوم يقوم الناس لرب العالمين } قال: يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه.(22)
-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ:مَا أَرَانِي إِلا مُكَلِّمَ الأَمِيرِ فِي هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَنَامُونَ فِي الْمَسْجِدِ فَيَجْنَبُونَ وَيُحْدِثُونَ، قَالَ: فَلا تَفْعَلْ، فَإِنَّ ابْنَ عُمَرَ، سُئِلَ عَنْهُمْ، فَقَالَ هُمُ الْعَاكِفُونَ.(23)
*****************************************************************************************************************************
وفاته:
-توفي عبد اللّه بن عمر سنة ثلاث وسبعين، بعد قتل ابن الزبير بثلاثة أَشهر، وكان سبب قتله أَن الحجاج أَمر رجلًا فسَمَّ زُجَّ رمح وزحمه في الطريق، ووضع الزَّجَّ في ظهر قدمه، وإِنما فعل الحجاج ذلك لأَنه خطب يومًا وأَخر الصلاة، فقال له ابن عمر: إِن الشمس لا تنتظرك. فقال له الحجاج: لقد هممت أَن أَضرب الذي فيه عيناك! قال: إِن تفعل فإِنك سفيه مسلط . وقيل: توفي سنة أَربع وسبعين. ودفن بالمُحَصَّب، وقيل: بذي طُوًى. وقيل: بفج. وقيل: بسَرِف. (1)
-روى ابن وهب، عن مالك، قال: بلغ عبد الله بن عمر ستًّا وثمانين سنة، وأَفْتَى في الإسلام ستين سنة، ونشر نافع عنه عِلْمًا جمًّا.(19)
رحم الله الإمام عبد الله الذي امتثل وصية حبيبه صلى الله عليه وسلم عندما قال له : "يا عبد اللّه، كن في الدنيا كأَنك غريب أَو كأَنك عابِرُ سبيل وعْدَّ نفسك في أَهل القبور" اخرجه البخاري.
*********** تم بحمد الله وتوفيقه **********
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-أسد الغابة ج 3 ص336....
2- الطبقات الكبير ج 4 ص 133...
3- الإصابة في تميز الصحابة ج 4ص155....
4-كتاب قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث.
5-مصنف ابن أبي شيبة 32997 و 32998.
6-ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق 318.
6أ-ابن أبي الدنيا في الصبر 171.
7- رواه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد 1080.
8-ابن أبي الدنيا في الرقة والبكاء 76.
9-ابن أبي الدنيا في التهجد 329.
10-مصنف ابن أبي شيبة 6011.
11-رواه أبو داوود في الزهد300.
12-رواه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد1061.
13- ابن المبارك في الزهد [ 1239 ].
14-كتاب الصحيح المسند من آثار عبد الله بن عمر ص 26.
15- مصنف عبد الرزاق[ 3300 ]
17-مصنف عبد الرزاق9823.
18- مصنف ابن أبي شيبة19549
19-الإستيعاب في معرفة الأصحاب ج3 ص80..
20- تفسير ابن أبي حاتم [ 18039].
21- تفسير الطبري [ 17759].
22- ابن أبي الدنيا في الأهوال [ 191 ].
23-تفسير ابن أبي حاتم [ 1718].
24-ابن أبي الدنيا في الأهوال [ 146 ].
25-ابن أبي الدنيا في الصمت [ 99 ].
26-أحمد في الزهد [ 1072].
27-ابن المبارك في الزهد [ 1216 ].
28- ابن أبي شيبة في المصنف [ 35779]
************************************************************
المراجع:
1-من موقع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتب التالية:
-كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب
المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)
• كتاب: الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد)
• المؤلف: محمد بن سعد بن منيع الزهري
•كتاب: الإصابة في تمييز الصحابة
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة
المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)
2- من موقع islam house : كتاب الصحيح المسند من آثار عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما تأليف : عبد الله بن فهد الخليفي
*****************************************************************************************