وعنْ عِمرانَ بنِ حُصينٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أنَّ امرأةً مِنْ جُهَيْنَةَ أَتَتْ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهيَ حُبْلَى مِن الزِّنَا فقالَتْ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، أَصَبْتُ حَدًّا فأَقِمْهُ عَلَيَّ. فَدَعَا نبيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِيَّهَا فقالَ: ((أَحْسِنْ إِلَيْهَا، فَإِذَا وَضَعَتْ فَائْتِنِي بِهَا)). ففَعَلَ، فأَمَرَ بها فَشُكَّتْ علَيْهَا ثِيَابُها، ثمَّ أَمَرَ بها فَرُجِمَتْ، ثمَّ صَلَّى عَلَيْهَا. فقالَ عمرُ: أَتُصَلِّي عَلَيْهَا يا نَبِيَّ اللَّهِ وقدْ زَنَتْ؟! فقالَ: ((لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ، وَهَلْ وَجَدَتْ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ؟)) رواهُ مسلمٌ.
وعنْ جابرِ بنِ عبدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قالَ: رَجَمَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ، ورَجلًا مِن اليهودِ وامرأةً. رواهُ مسلمٌ.
وقِصَّةُ رَجْمِ الْيَهُودِيَّيْنِ في (الصحيحَيْنِ) منْ حديثِ ابنِ عُمَرَ.