المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم : الخبر الهائل الباهر
ب: سباتا:الانقطاع عن الحركة مع بقاء الروح في البدن
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الردود على من ينكر البعث كثيرة من سورة النبأ :
1: في أول السورة أنكر الله على المختلفين في البعث والمكذبين به وتوعدهم بشديد العذاب من أجل ذلك الاختلاف والإنكار.
2 :قال الله تعالى{إن يوم الفصل كان ميقاتا}فإسمية الجمله و أداة التأكيد تزيد الخبر قوة ووقعا في النفس
3 :أخبر الله في هذه السورة النبأ بما يقع فيه من أمور عظيمة من صعق للناس ونفخ في الصور وذكر لصفة الجنة وصفة النار.
4 :أخبر الله عن قربه في آخر السورة {إنا أنذرناكم عذابا قريبا}فكل ما هو آت قريب. وفي الإخبار عن قربه جزم بوقوعه.
فهذه أدلة يكفي الواحد منها دليلا على صدق وعد الله بالبعث والجزاء.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
علاقة الآيات بما قبلها س
المقصود بيوم الفصل ك ش
المقصود بميقاتا ك س ش
المقصود بأفواجا ك ش
قول البخاري في ما بين النفختين ك
ما يجري في ذلك اليوم س
المقصود بالصور ش
اسم النافخ فيه ش
المقصود بأبوابا ك
سبب تفتيح الأبواب ك ش
معنى سيرت ش
معنى سرابا ك
حالة الجبال يوم القيامة ك ش س
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
الأقوال الواردة في المعصرات
-الريح نقله ابن كثير عن ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة وغيرهم وعقب بقوله تستدر المطر من السحاب
-السحاب نقله ابن كثير عن ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضحاك وابن جرير وغيرهم
-السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد تشبيها بالمرأة التي دنا حيضها نقله ابن كثير عن الفراء
-السماوات نقله ابن كثير عن الحسن وقتادة واستبعده
والراجح من هذه الأقوال أن المعصرات هي السحاب وقد رجح هذا القول ابن جرير وابن كثير والسعدي والأشقر
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
الأقوال الواردة في معنى {مفازا}
-المتنزه نقله ابن كثير عن ابن عباس والضحاك ورحجه ابن كثير لقول الله بعده {حدائق}
-الفوز بالجنة والنجاة من النار نقله ابن كثير عن مجاهد وقتادة وقال السعدي والأشقر مثله
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ
هذا استفهام تقريري يعرف الله عباده بنعمه عليهم ويذكرهم بعظيم آياته وسعة ملكه.
فهو الذي جعل الأرض ممهدة كالفراش للسعي والحرث والراحة وهي مع ذلك مثبتتة لا تميد بمن عليها بفضل الله الذي جعل الجبال للأرض كالأوتاد للخيمة. ثم امتن الله على الخلق بأنه جعل لهم أزواجا يسكونون إليها وتكون بينهم المودة والرحمة والولد وغير ذلك من المصالح العظيمة. ومن نعم الله وآياته منام العباد وانقطاع حركتهم الضارة واستعادة نشاطهم وتذكرهم للموتة الكبرى. وجعل الله الليل والنهار آيتين فآية الليل ساترة تغشى الناس بالظلمة فيتمكن العباد من الراحة والسكينة وآية النهار مبصرة يمكن فيها الخلق من الضرب في الأرض.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }من الفوائد التي تستفاد من الآية الكريمة :
1-و جوب الإيمان بيوم الدين وهو من أركان الإيمان كما هو ظاهر من حديث جبريل الطويل الذي رواه الشيخان وكذلك العمل بمقتضى ذلك الإيمان فيحاسب الانسان نفسه ولا يتبعها هواها فيخسرها
2-تزكية النفس واعدادها لذلك اليوم فيدعو المسلم إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
3-إثبات المشيئة للعبد, مشيئة يحاسب عليها فلا ينسب عجزه وتقصيره ومعصيته إلا لنفسه
4-وجوب العودة والتوبة والرجوع إلى الله فلا مفر منه إلا إليه سبحانه وتعالى
5-لطف الله بعباده فيعرض عليهم العودة والاقلاع عن المعاصى ولا يغلق عنهم باب التوبة