دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المنتديات > المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1433هـ/12-04-2012م, 10:32 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل,
انتفعت كثيرا بماكتبت.

شيخنا , قلت : وسبب قضاء الشر: سوء الظن بالله عز وجل.
فهل توقع فشل أمر معين , لوجود بعض الإشارات والعلامات لذلك , ووقع, هل يعتبر مثل هذا من سوء الظن بالله؟

بارك الله في علمك وعملك.


التوقيع :
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 جمادى الأولى 1433هـ/12-04-2012م, 02:48 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

جزاكم الله خيرا شيخنا و بارك فيكم
كلمات رائعة اللهم بارك

و لي سؤال شيخنا، و سؤالي على نفس الجزئية التي سألت فيها أم سفيان "فالقضاء على نوعين: خير وشر، وكلاهما يجب الإيمان به.
وسبب قضاء الشر: سوء الظن بالله عز وجل."
و لكن سؤالي هو: أليس أيضًا قضاء الشر يكون أحيانًا في ظننا شر، لكنه في الحقيقة خير ، و يكون للعباد المؤمنين، و أن أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل؟ و أن الابتلاء بالشر يكون -مع صبر العبد و رضاه و شكره- سببًا لتكفير السيئات و رفع الدرجات؟

و جزاكم الله خيرا و نفع بكم
اللهم آمين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1433هـ/13-04-2012م, 12:43 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت القاضي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا شيخنا و بارك فيكم
كلمات رائعة اللهم بارك

و لي سؤال شيخنا، و سؤالي على نفس الجزئية التي سألت فيها أم سفيان "فالقضاء على نوعين: خير وشر، وكلاهما يجب الإيمان به.
وسبب قضاء الشر: سوء الظن بالله عز وجل."
و لكن سؤالي هو: أليس أيضًا قضاء الشر يكون أحيانًا في ظننا شر، لكنه في الحقيقة خير ، و يكون للعباد المؤمنين، و أن أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل؟ و أن الابتلاء بالشر يكون -مع صبر العبد و رضاه و شكره- سببًا لتكفير السيئات و رفع الدرجات؟

و جزاكم الله خيرا و نفع بكم
اللهم آمين
آمين ، ولك بمثل، وجزاك الله عني خيراً.
وقضاء الله تعالى هو من جهة فعله جل وعلا الذي هو تقديره خير كله دائماً ، فالله تعالى لا يقضي شيئاً عبثاً ، وله في كل ما يقضيه ما يستحق عليه الحمد.
وأما من جهة المخلوقات والمقدرات ففيها الخير والشر وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث جبريل في معرض بيان معنى الإيمان: ((وتؤمن بالقدر خيره وشره))
فالمقدَّر يكون فيه خير وفيه شر.
وأما فعل الله تعالى فهو خير كله ، حتى خلقه لإبليس وللكفار والظلمة فيه من الخير والحكمة والمصالح الشرعية بالابتلاء ما هو خير عظيم، وأما بالنسبة للعباد فالمؤمن يكون قضاء الله له كله خير بشرط أن يقوم بواجب الإيمان من الصبر على الضراء والشكر إذا أصابته سراء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عجباً لأمر المؤمن أن أمره كله له خيرٌ وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)) رواه مسلم من حديث صهيب.
وفي الباب حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((عجبا للمؤمن لا يقضي الله له شيئا إلا كان خيرا له)) رواه عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه وأبو يعلى وابن حبان وصححه الألباني.
فالمؤمن لا يكون له القضاء إلا خيراً ما دام قائماً بالإيمان.
فإن عصى ربما أصابه شيء من الشر فيكون شراً من وجه وخيراً من وجه آخر، شر لأنه عقوبة وعذاب، وخير لأنه كفارة له بإذن الله.

وهذا رابط لموضوع ذو صلة بالسؤال:
http://www.afaqattaiseer.com/vb/showthread.php?t=8441

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1433هـ/13-04-2012م, 08:28 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1433هـ/13-04-2012م, 10:39 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

جزاك الله خيراً ,
إجابه شافيه.


التوقيع :
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1433هـ/13-04-2012م, 12:21 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سفيان مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل,
انتفعت كثيرا بماكتبت.

شيخنا , قلت : وسبب قضاء الشر: سوء الظن بالله عز وجل.
فهل توقع فشل أمر معين , لوجود بعض الإشارات والعلامات لذلك , ووقع, هل يعتبر مثل هذا من سوء الظن بالله؟

بارك الله في علمك وعملك.
آمين، ولك بمثل، وجزاك الله عني خيراً.
توقع الفشل وعدم نجاح بعض الأسباب المادية لقرائن وأمور معقولة تشير إلى ذلك: ليس من سوء الظن بالله .
سوء الظن بالله يكون في مثل هذه الأمور في جانبين:
الجانب الأول: أن يظن أن الأسباب الشرعية التي وعد الله بالنفع بها لا تنفعه، مثل الدعاء والتوكل والتقوى ونحو ذلك، وهذه الحال قد تعرض لبعض المسلمين ليس عن اعتقاد جازم، وإنما هي إلقاءٌ من الشيطان يساكنه فيؤثر فيه ويحصل بذلك ما يحصل له من سوء الظن بالله جل وعلا، ولو أنه سُئل : هل تعتقد أن الدعاء ينفع؟ لأجاب بنعم.
أما من أنكر استجابة الله للدعاء وأن النفع والضر بيد الله فهذا مكذب لله تعالى خارج عن الملة، فهذا الاعتقاد لا يصدر من مسلم.
وإنما الشائع لدى المحبطين هو ما تقدم من تأثرهم بما يلقي الشيطان، وأما من جاهد وساوس الشيطان وطهر قلبه من سوء الظن بالله؛ فهو مؤمن مجاهد.
الجانب الآخر: أن يظن أن الله يختصه بأن يضيق عليه في الأسباب المادية حتى لا يجعل له مخرجاً فيكون في قلبه سوء ظن بالله وسخط واعتراض على قضائه وقدره،
كما قال المعري:
إذا كان من يشقى برزقك عاقل = وترزق مجنوناً وترزق أحمقا
فلا ذنب يا رب العباد على امرئ = رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا

فهذا الصنف هو الذي وقع في الحرج والضيق وسوء الظن بالله جل وعلا، والسنة الكونية أنهم يعاقبون على سوء ظنهم بالله جل وعلا في الدنيا قبل الآخرة.
وسوء ظنهم بالله إنما كان سببه ما في قلوبهم من التعلق بالدنيا والرقِّ لها، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم على أصحاب هذا الصنف فقال: (( تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش)). رواه البخاري.
قال العلماء: هذا دعاء عليه بالتعاسة والانتكاسة فهو من نكبة إلى نكبة، وكلما أصابه بلاء لم يهتد للخروج منه، كما يتعسر على من غارت الشوكة في قدمه أن يستخرجها.
وهذا من صفات المنافقين كما قال الله تعالى فيهم: {ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون}.

فالذي يعتقد أن الله لا ينفعه بالأسباب الشرعية أو يختصه بأن لا ينفعه بالأسباب المادية حتى يضيق عليه ولا يجعل له مخرجاً فهو مسيء للظن بالله جل وعلا.
وهذا لا يعارضه من يبتلى ببعض الابتلاءات فيطول عليه أمدها؛ فإن طول أمد البلاء يكون خيراً للمؤمن إذا صبر ورضي، وما يفتحه الله له من فضله ورحمته وبركاته خير له مما فاته.
فإذا أتاه الفرج كان فيه من العوض ما هو خير له مما فاته، فإن عظم الجزاء مع عظم البلاء، والمعونة من الله على قدر المؤونة.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاغتباط, بالتخلص


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir