دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #37  
قديم 14 صفر 1443هـ/21-09-2021م, 12:31 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

28: القاسم بن مخيمرة الهمداني(ت:111هـ):
الفقيه المحدّث العابد، أصله من الكوفة، ونزل دمشق.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي سعيد الخدري، وعبد الله بن عكيم الجهني، وأبي أمامة الباهلي، وعلقمة بن قيس، وغيرهم.
وروى عنه: حسان بن عطية، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ويزيد بن أبي مريم، وغيرهم.
- قال أحمد بن ثابت: حدَّثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعيّ، قال:(جلستُ إلى القاسم بن مُخَيمِرَة، وأنا غلامٌ، حين احتلمتُ). رواه البخاري في التاريخ الكبير.
- وقال أبو إسحاق، عن أبي بكر بن عبد الله، عن منصور بن نافع قال: كان القاسم بن مخيمرة يأمرنا بجهازه للغزو ثم يقول: (لا تماكسوا في جهازنا فإن النفقة في سبيل الله مضاعفة).
- وقال أبو عروبة: حدثنا أيوب بن محمد، حدثنا ضمرة، عن علي بن أبي حملة قال: ذكر الوليدُ بن هشام القاسمَ بن مخيمرة لعمر بن عبد العزيز فأرسل إليه فدخل عليه؛ فقال: سل حاجتك.
قال: (يا أمير المؤمنين! قد علمت ما يقال في المسألة).
قال: (ليس أنا ذاك، إنما أنا قاسم، سل حاجتك).
قال: (تلحقني في العطاء).
فقال: (قد ألحقناك في خمسين؛ فسل حاجتك).
قال: (تقضي عنّي ديني).
قال: (قد قضينا عنك دينك؛ فسل حاجتك).
قال: (تحملني على دابة).
قال: (قد حملناك على دابة؛ فسل حاجتك).
قال: (تلحق بناتي في العيال).
قال: (قد ألحقنا بناتك في العيال؛ فسل حاجتك).
قال: (قد ألحقتني في العطاء، وقضيت الدين عني، وحملت على الدابة، وألحقت البنات في العيال؛ فأيّ شيء بقي؟).
قال: (قد أمرنا لك بخادم؛ فخذها من عند أخيك الوليد بن هشام). رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق.
- وقال أبو مسهر: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن القاسم بن مخيمرة قال: (دخلتُ على عمر بن عبد العزيز؛ فقضى عني سبعين ديناراً، وحملني على بغلة، وفرض لي في خمسين.
قال: قلت: (أغنيتني عن التجارة).
قال: فسألني عن حديث.
فقلت: هنني يا أمير المؤمنين.
قال سعيد: (كأنّه كره أن يحدّثه على هذا الوجه). رواه ابن عساكر.
- وقال أبو مسهر الغساني: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: قال: القاسم بن مخيمرة: (ما اجتمع على مائدتي لونان من طعام واحد، ولا أغلق بابي ولي خلفه من همّ). رواه أبو زرعة الدمشقي، وأبو نعيم في الحلية.
- وقال الهيثم بن خارجة: حدثنا المعافى بن عمران، عن الأوزاعي قال: سمعت القاسم بن مخيمرة يقول: (إني لأغلق بابي وما يجاوزه همّي). رواه ابن عساكر.
- وقال الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن القاسم قال: (إذا رأيتَ الرجلَ لجوجاً ممارياً معجباً برأيه؛ فقد تمت خسارته). رواه أبو نعيم في الحلية.
- وقال أبو عمير الرملي: حدثنا ضمرة، عن الأوزاعي، قال: (كان القاسم يقدم علينا مرابطاً متطوعاً؛ فلا ينصرف حتى يستأذن؛ فكان يتأوّل هذه الآية: {وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه}). رواه أبو نعيم في الحلية.
- وقال ابن حبان: (كان القاسم بن مخيمرة من صالحي أهل الكوفة ثم انتقل منها إلى الشام وسكنها مرابطاً).


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التاسع, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir