دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ذو الحجة 1442هـ/13-07-2021م, 09:18 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

11: أبو عثمان عبد الرحمن بن مل بن عمرو النهدي(ت:81هـ)
أدرك الجاهلية وحجّ مرتين في الجاهلية، ثم أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأدّى إليه ثلاث صدقاتٍ ولم يره، ولم ير أبا بكر، وصلى خلف عمر شهرين.
وروى عنه وعن ابن مسعود وسلمان الفارسي وأبا موسى الأشعري وأبا هريرة وجماعة غيرهم من الصحابة، وصحب سلمان الفارسي ثنتي عشرة سنة.
شهد القادسية، واليرموك، ونهاوند وهو الذي أتى عمر بالبشارة بالنصر في نهاوند، وشهد بعض فتوح خراسان.
وكان كثير الصلاة والصيام، ذُكر عنه أنه كان يصلي حتى يُغشى عليه.
كان من أهل الكوفة ثمّ تحوّل عنها بعد مقتل الحسين، وسكن البصرة، وذكر عنه أنه قال: (لا أسكن بلداً قتل بها ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم).
- قال يزيد بن هارون: أخبرنا الحجاج بن أبي زينب أبو يوسف، قال: سمعت أبا عثمان النهدي، يقول: (كنا في الجاهلية نعبد حجرا، فسمعنا مناديا ينادي: يا أهل الرجال، إن ربكم قد هلك، فالتمسوه).
قال: (فخرجنا على كل صعب وذلول؛ فبينا نحن كذلك نطلب، إذا مناد ينادي: "إنا قد وجدنا ربكم" أو شبهه).
قال: (فجئنا؛ فإذا حجر).
قال: «فنحرنا عليه الجزر» رواه ابن سعد.
- قال أبو داود الحفري نا يحيى بن زكريا عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي قال: (رأيت يغوث صنما من رصاص يحمل على جمل أجرد فإذا بلغ واديا فبرك فيه قالوا قد رضي لكم ربكم هذا الوادي). رواه ابن عساكر.
- وقال إبراهيم عن عاصم الأحول عن أبي عثمان أنه قال: (أسلمت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد حججت بيغوث وكان صنما من رصاص لقضاعة تمثال امرأة وعبدت ذا الخلصة ودورت الأدورة ثم ائتنفت الإسلام). رواه ابن عساكر.
- وقال الحسن بن قتيبة: حدثنا الضحاك بن يسار قال سمعت أبا عثمان يقول: كنت ابن سبع عشرة سنة أرعى إبل أهلي؛ فكان يمرّ بنا المارّ جائي من تهامة
فأقول له: ما هذا الصابئ الذي خرج فيكم؟
فيقول: (خرج والله رجل يدعو الى الله وحده قد أفسد ذات بينهم). رواه ابن عساكر.
- وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو النعمان، حدثنا ثابت، حدثنا عاصم قال: (سألت أبا عثمان رأيت النبي صلى الله عليه وسلم؟
قال: لا
قلت: رأيت أبا بكر؟
قال: لا، ولكن اتبعت عمر حين قام، وقد صدقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار). رواه ابن عساكر.
سألت ابا عثمان هل رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- قالا لا قلت رأيت أبا بكر قال لا ولكني اتبعت عمر حين قام وقد صدقت الى النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرار). رواه ابن عساكر.
- وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم الأحول قال: سأل صبيحٌ أبا عثمان النهدي وأنا أسمع؛ قال: فقال له: هل أدركت النبي صلى الله عليه وسلم؟
قال فقال له: (نعم أسلمت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأديت إليه ثلاث صدقات ولم ألقه، وغزوت على عهد عمر بن الخطاب غزوات، وشهدت القادسية وجلولاء وتستر ونهاوند واليرموك وأذربيجان ومهران ورستم). رواه ابن عساكر.
- وقال أحمد بن عبد الله بن يونس: حدثنا زهير قال: حدثنا عاصم، عن أبي عثمان قال: «صحبت سلمان اثنتي عشرة سنة»رواه ابن سعد.
- وقال حماد بن سلمة: أخبرنا حميد قال: قال أبو عثمان النهدي: «أتت علي ثلاثون ومائة سنة، وما مني شيء إلا قد أنكرته، إلا أملي، فإني أجده كما هو» رواه ابن سعد.
- وقال أبو عمر الضرير: حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال: (إني لأحسب أن أبا عثمان كان لا يصيب ذنباً كان ليله قائماً ونهاره صائماً وإن كان ليصلي حتى يغشى عليه). رواه ابن عساكر.
- وقال سكن بن إسماعيل الأصم: حدثنا عاصم الأحول قال: (بلغني أن أبا عثمان النهدي يصلي فيما بين المغرب والعشاء مائة ركعة؛ فصليت المغرب ثم قام يصلي وقعدتُ أعدّ صلاته.
قال: فقلت: إنّ هذا لهو الغبن! يصلي وأنا جالس؛ فقلت له: كم أحصيت إلى تلك الساعة؟
قال: خمسين ركعة). رواه ابن عساكر.
- وقال محمد بن سلام الجمحي: حدثنا عبد القاهر بن السري عن أبيه عن جده قال: (كان أبو عثمان النهدي من قضاعة، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره، واسمه عبد الرحمن بن مل، وكان من ساكني الكوفة؛ فلما قتل الحسين تحوّل إلى البصرة، وقال: لا أسكن بلداً قتل فيه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحج خمسين حجة ما بين حجة وعمرة، وقال: أتت عليَّ ثلاثون ومائة سنة، وما مني شيء إلا وقد أنكرته خلا أملي فإني أجده كما هو). رواه ابن عساكر.
قلت: لعلها ثلاث ومائة سنة، فإنه لو كان عمره مائة وثلاثون سنة لكان قريب السنّ من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر أنه بعد اشتهار دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كان عمره سبع عشرة سنة.
- وقال حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أبي عثمان النهدي قال: «إني لأعلم حين يذكرني الله» فقيل له: من أين تعلم؟ فقال: " يقول الله تبارك وتعالى: {اذكروني أذكركم} ، فإذا ذكرت الله ذكرني " قال: وكنا إذا دعونا الله قال: " والله لقد استجاب الله لنا ثم يقول: {ادعوني أستجب لكم}). رواه ابن سعد.
- وقال يزيد بن هارون: أنبأنا أبو يوسف الصيقل الحجاج بن أبي زينب، قال: سمعت أبا عثمان النهدي، يقول: " ما في القرآن آية أرجى عندي لهذه الآية من قوله {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم}). رواه ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة.
- ذكر ابن سعد أن وفاته في أول ولاية الحجاج على البصرة، وكان الحجاج قد تولى العراق سنة 75هـ.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: توفي سنة 81هـ
وقال الفلاس سنة 95هـ
وقيل: سنة 100هـ.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir