دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 12:16 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

31: شيبة بن نصاح بن سرجس المدني(ت:130هـ)
مولى أم المؤمنين أمّ سلمة، أدرك عائشة وأمّ سلمة ومسحت على رأسه ودعت له، وكان إمام أهل المدينة في القراءة في زمانه مع أبي جعفر القارئ، وهو زوج بنت أبي جعفر.
ونِصاح بكسر النون، بعدها صاد مخففة.
قرأ شيبة على عبد الله بن أبي عياش بن أبي ربيعة المخزومي.
- قال إسماعيل بن جعفر الأنصاري: أخبرني سليمان بن مسلم أن شيبة أخبره أنه (أُتي به أم سلمة، وهو صغير، فمسحت رأسه، وبركت عليه). رواه أبو عبيد في فضائل القرآن.
وسليمان بن مسلم هو ابن جمّاز.
- وذكر ابن حبان أنّه كان قاصّ أهل المدينة، وروى البخاري في التاريخ الكبير عن الدراوردي أنه قال: (رأيت شيبة بن نصاح قاضيا بالمدينة).
- وقال نافع بن أبي نعيم: زوَّج أبو جعفر ابنتَه من شيبة بن نصاح وكان مقلّا، فقيل لأبي جعفر: زوجت ابنتك شيبة وهو مقلّ وقد كان يرغب فيها سروات الموالي!!
فقال أبو جعفر: (إن كان شيبة مقلّا فسيملأ بيتها قرآنا). رواه ابن مجاهد.
- وقال نافع أيضاً: لما تزوج شيبة بنت أبي جعفر قال الناس: (يولد بينهما مصحف).
- وقال مصعب الزبيري: (كان إمام أهل المدينة في القراءة في دهره، هو وأبو جعفر يزيد بن القعقاع مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، وعنهما أخذ نافع بن أبي نعيم القراءة وعدد الآي، ونافع بن أبي نعيم الذي صار أهل المدينة إلى قراءته). رواه ابن أبي خيثمة.
- وقال أبو عبيد: قال إسماعيل بن جعفر: (ثم هلك شيبة؛ فتُركَت قراءته، وقُرِئَ بقراءة نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم).
- وقال ابن الجزري: (وهو أوَّل من ألَّف في الوقوف، وكتابه مشهور).


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 12:20 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

32: أبو الزناد عبد الله بن ذكوان المدني(ت:131هـ)
أصله من فارس، وهو مولى آل عثمان بن عفان، نشأ بالمدينة، ولقي ابن عمر وأنساً وأبا أمامة، وتفقه بالفقهاء السبعة وغيرهم، وهو الذي اشتهر عنه تسميتهم بالفقهاء السبعة.
وكان كاتباً لأمراء المدينة، عالماً بالحساب والعربية، وكانت له حظوة كبيرة في المدينة وأتباع، حتى نشأ ربيعة بن أبي عبد الرحمن فانجفل طلاب العلم إليه، ثم وقعت بينه وبين ربيعة جفوة وتنافر، والله يغفر لهما.
- قال ابن أبي خيثمة: (قالوا: كان ذكوان أخا أبي لؤلؤ قاتل عمر بن الخطاب بولادة العجم).
- وقال عبد الله بن الإمام أحمد: سمعت أبي يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: «عبد الله بن ذكوان لم نكن نكنيه بأبي الزناد، كنا نكنيه بأبي عبد الرحمن، وكان كاتبا لعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب» رواه أبو بشر الدولابي في الكنى.
- وقال علي بن المديني: أخبرنا ابن عيينة قال: (كان كنية أبي الزناد أبو عبد الرحمن، وكان يغضب من أبي الزناد).
- وقال الأصمعي، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه قال: (كان الفقهاء كلهم بالمدينة يأتون عمر بن عبد العزيز خلا سعيد بن المسيب فإن عمر كان يرضى أن يكون بينهما رسول وأنا كنت الرسول بينهما). رواه ابن عساكر
- وقال علي ابن المديني: (كان أصحاب زيد بن ثابت الذين يذهبون مذهبه في الفقه، ويقولون بقوله هؤلاء الاثني عشر، كان منهم من لقيه، ومنهم من لم يلقه، كان ممن لقيه من هؤلاء الاثني عشر: قبيصة بن ذؤيب، وخارجة بن زيد بن ثابت، وأبان بن عثمان، وسليمان بن يسار.
وكان ممن يقول بقوله ممن لا يثبت لقاؤه مثلَ هؤلاء الأربعة: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان، وقبيصة بن ذؤيب.
وكان أعلم أهل المدينة بهؤلاء الاثني عشر ومذهبهم وطريقهم: ابن شهاب، ويحيى بن سعيد، وأبو الزناد، وأبو بكر بن حزم).

- وقال الليث بن سعد عن عبد ربه بن سعيد قال: (رأيت أبا الزناد دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه من الأتباع مثل ما على السلطان بين سائل عن حديث، وبين سائل عن قراءة، وبين سائل عن فريضة، وبين سائل عن حساب، وبين سائل عن عربية، وبين سائل عن شعر). رواه ابن عساكر.
- وقال سفيان بن عيينة: قلت لسفيان الثوري: جالست أبا الزناد؟ قال: (ما رأيت بالمدينة أميرا غيره).رواه ابن عساكر.
- وقال يحيى بن بكير: (سمعت الليث يقول: رأيت أبا الزناد وخلفه ثلاثمائة تابع من طالب فقه وعلم وشعر وصنوف، ثم لم يلبث أن بقي وحده، وأقبلوا على ربيعة، وكان ربيعة يقول: (شبر من حظوة خير من باع من علم). رواه ابن عساكر.
- وقال أبو يوسف عن أبي حنيفة قال: قدمت المدينة فأتيت أبا الزناد ورأيت ربيعة؛ فإذا الناس على ربيعة، وأبو الزناد أفقه الرجلين؛ فقلت له: أنت أفقه أهل بلدك والعمل على ربيعة!!
فقال: (ويحك! كفٌّ من حظ خير من جراب من علم). رواه ابن عساكر.
- وقال محمد بن إسماعيل البخاري: (أصح أسانيد أبي هريرة: أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة).
روى عن: سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وخارجة بن زيد، وسليمان بن يسار، وعبد الرحمن الأعرج، وعمر بن عبد العزيز، وعامر الشعبي، وعروة بن عويم.
وأرسل عن ابن عباس.
وروى عنه ابنه عبد الرحمن، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وموسى بن عقبة، ويونس بن يزيد الأيلي، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، وسعيد بن عبيد الله القرشي، وسعيد بن أبي هلال، وجهم بن أبي جهم.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثالث, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir