26: أبو أيوب محمد بن قيس المدني(ت:126هـ)
مولى آل أبي سفيان بن حرب، ويقال: مولى يعقوب القبطي، كان قاصّاً لعمر بن عبد العزيز، قصّ عليه وهو أمير بالمدينة، ثم انتقل معه إلى الشام، وكان فقيهاً عالماً بالتفسير وبالسير والمغازي، وكان قارئاً حسن الصوت.
وهو من رجال مسلم، له مرويات في كتب التفسير المسندة، وأكثر ما يُروى عنه في كتب التفسير المسندة أخبار إسرائيلية من طريق أبي معشر المدني.
روى عن حابر بن عبد الله، وعن أبيه وكان ممن أدرك عليّ بن أبي طالب، وعن محمد بن كعب القرظي وهو من أقرانه، وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم.
وروى عنه: عمرو بن دينار، ومحمد بن إسحاق بن يسار، والليث بن سعد، ومحمد بن عجلان، وأسامة بن زيد الليثي، وأبو معشر المدني، وموسى بن عبيدة الربذي، وغيرهم.
- قال محمد بن جعفر المدائني، عن أبي معشر، قال: (كان محمد بن قيس إذا أراد أن يبكي أصحابه قرأ آيات قبل أن يتكلم، وكان من أحسن الناس صوتا، فإذا قرأ بكى وأبكى، قال: ثم يتكلم بعد ذلك). رواه ابن أبي الدنيا في الرقة والبكاء.
- وقال ابن سعد: ( وكان كثير الحديث عالماً).
قال ابن سعد: توفي في فتنة الوليد بن يزيد بالمدينة.