السلام عليكم ورحمة الله
ياهيئة التصحيح الموقرة بارك الله فيكم وجزاكم عني خير الجزاء هذا هو الواجب المعتمد أما الآخ الذي تم تصحيحه من قبل فأنا وضعته على عجل وكان قصدي التمرين.
أرجو منكم تصحيح هذا بارك الله فيكم
[بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
قد نظرتُ إلى هذا الواجب فوجدتُ أن أكثر الملحوظات يمكنك استفادتها من تصحيح من سبقوكِ، إذ ركزوا على هذا التطبيق، وبتصحيح التطبيق الآخر يجتمع لكِ فوائد أخرى، وبتطبيق الملحوظات واستدراكها تحققين النفع بإذن الله
وهذا هو سبب طلب الإعادة، وهو رغبتكِ في استدراك الملحوظات وإعادة النظر فيها من هيئة التصحيح - كما اعتدت منكِ فيما سبق من تطبيقات وهو أمر جيد لتحصيل الإتقان- أما وقد رغبت عن ذلك، فلا باس بالتصحيح ووضع الدرجة، وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى]
اختر تطبيقا واحداً من التطبيقات التالية، وخرّج أقوال المفسّرين المذكورة فيه:
1. قال ابن كثير: ({وله الدين واصبا} قال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وميمون بن مهران، والسدي، وقتادة، وغير واحد: أي دائما.
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ):
مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] , قَالَ: " دَائِمًا أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: عَذَابٌ وَاصِبٌ أَيْ دَائِمٌ " تفسير عبد الرزاق: 1/ 60]
قال يحيى بن سلام توفي سنة 200 هـ
قَوْلُهُ: {وَلَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] سَعِيد، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: دَائِمًا.
جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: دَائِمًا. تفسير يحيى بن سلام (1/ 68).
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) :
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن الأغرّ بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن أبي نضرة، عن ابن عباس (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريك، عن أبي حصين، عن عكرمة، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن يعلى بن النعمان، عن عكرمة، قال: دائما.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبدة وأبو معاوية، عن جويبر، عن الضحاك (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) : أي دائما، فإن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا من خلقه إلا عبده طائعا أو كارها.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (وَاصِبًا) قال: دائما، ألا ترى أنه يقول (عَذَابٌ وَاصِبٌ) أي دائم.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما، والواصب: الدائم. [جامع البيان: (17/ 222)]
وعن ابن عباس أيضا: واجبا.
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، عن قيس، عن يَعَلَى بن النعمان، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: واجبا. (جامع البيان: (17/ 223)] )
وقال مجاهد: خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض، كقوله: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} هذا على قول ابن عباس وعكرمة، فيكون من باب الخبر، وأما على قول مجاهد فإنه يكون من باب الطلب، أي: ارهبوا أن تشركوا به شيئا، وأخلصوا له الطلب، كما في قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص} ).
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ)
وكان مجاهد يقول: معنى الدين في هذا الموضع: الإخلاص. وقد ذكرنا معنى الدين في غير هذا الموضع بما أغنى عن إعادته.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: الإخلاص.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: الدين: الإخلاص. (جامع البيان :(17/ 223))
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
القول الأول :
الواصب بمعنى الدائم:جاء من عدة روايات.
-رواه عبدالرزاق ويحيى بن سلام وابن جرير في تفاسيرهم.
* روى عبد الرزاق عن مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] , قَالَ: " دَائِمًا.
* روى يحيى بن سلام من طريق عن سَعِيد، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: دَائِمًا.
[يحيى بن سلام "عن" سعيد عن قتادة، لأنه يروي مباشرة عن سعيد، نقول "من طريق" إذا حددنا مخرج الأثر وأصل الإسناد]
وروى من طريق آخر عن جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: دَائِمًا.
- وروى ابن جرير من طريق ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن الأغرّ بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن أبي نضرة، عن ابن عباس (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
**وروى ابن جريرمن طريقين عن عكرمة
-عن ابن جرير قال حدثني إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريك، عن أبي حصين، عن عكرمة، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
وعن ابن جرير قال حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن قيس، عن يعلى بن النعمان، عن عكرمة، قال: دائما.
**وروى ابن جرير من طريقين عن مجاهد:
قال ابن جرير :حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد
روى ابن جرير عن إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
[راجعي هذه المشاركة لمعرفة طريقة تحديد مخرج الأثر هنا:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...8&postcount=5]
** روى ابن جرير عن الضحاك:
[الضحاك لم يرد في نقل ابن كثير المطلوب تحقيقه في التطبيق أعلاه]
روى ابن جرير عن ابن وكيع، قال: ثنا عبدة وأبو معاوية، عن جويبر، عن الضحاك (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما.
**روى ابن جرير عن قتادة من طريقين:
[وقد ذكرتِ روايات عبد الرزاق ويحيى بن سلام أعلاه عن قتادة؛ فبالنظر للطرق يمكنكِ تحديد مخرج الأثر وقول الآتي:
- وأما قول قتادة فقد رواه يحيى بن سلام البصري عن معمر عن قتادة به، وعبد الرزاق عن سعيد عن قتادة به، وأخرجه ابن جرير الطبري من كلا الطريقين]
روى ابن جريرعن بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) : أي دائما.
روى ابن جرير عن محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (وَاصِبًا) قال: دائما.
** روى ابن جرير عن ابن زيد:
[ابن زيد لم يرد أيضًا في نقل ابن كثير]
روى ابن جرير عن يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: دائما، والواصب: الدائم.
القول الثاني : واجبا
روى ابن جرير عن أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، عن قيس، عن يَعَلَى بن النعمان، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: واجبا.
القول الثالث :
واصبا بمعنى خالصا وهو قول مجاهد.
روى ابن جرير عن محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) قال: الإخلاص.
راجعي النقطة الرابعة في التعليق على الأخت صالحة هنا:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...08&postcount=5