النوع الثامن والتسعون والتاسع والتسعون: الكنى والألقاب
أما الكنى: فليس في القرآن منها غير أبي لهب واسمه: عبد العزى ولذلك لم يذكر باسمه لأنه حرام شرعاً، وقيل: للإشارة إلى أنه جهنمي.
وأما الألقاب فمنها: إسرائيل ليعقوب ومعناه: عبد الله، وقيل: صفوة الله، وقيل: سري الله، لأنه أسرى لما هاجر.
ومنها: المسيح لعيسى، وفي معناه أوجه كثيرة ذكرتها في شرح الأسماء النبوية.
ونوح فإن اسمه: عبد الغفار ولقب به لكثرة نواحه على نفسه.
وذو النون: وهو يونس.
وذو الكفل: إن صح أنه بشر بن أيوب.
والروح، وروح القدس، والأمين، ألقاب للملك الكريم جبريل عليه السلام.
وذو القرنين: واسمه: الإسكندر، ولم يكن نبياً، قيل: كان رجلاً صالحاً، وقيل: اسمه: هرمس، وقيل: هرديس، وقيل: مرزبان ابن مردوبة، وقيل: هو الصعب بن ذي يزن الحميري، وقيل: هو يوناني وسمي ذا القرنين: لأنه ملك فارس والروم، أو دخل النور والظلمة أو كان برأسه شبه القرنين، أو كان له ذؤابتان، أو رأى في النوم أنه أخذ بقرني الشمس – أقوال.
والعزيز: واسمه: قطفير أو أطفير.
وطالوت: لقب به لفرط طوله واسمه: شاول بن أنبار بن ضرار.
وفرعون: واسمه: الوليد بن مصعب بن الريان وكنيته: أبو مرة وقيل: أبو العباس وهو فرعون الثاني الذي أرسل إليه موسى، وكان قبله فرعون آخر وهو أخوه.
قالوص بن مصعب: ملك العمالقة، ولم يذكر في القرآن.