السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت:تغيرت وتساقطت وانكدارها : طمس نورها.
ب: أُزلفت: قربت وأدنيت من أهلها.
ج: غرّك: خدعك، وقيل غره عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة.
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
-سبب نزول الآية (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ): نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة، ذكره ابن كثير.
-المقصود ب(غرك): خدعك وقيل غره عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة، ذكره الأشقر.
-دلالة التعبير ب(غرك):ورد فيها قولان:
-القول الأول للتهديد ، ذكره ابن كثير.
-القول الثاني لمعاتبة الإنسان المقصر في حق ربه، ذكره السعدي.
-دلالة التعبير ب( الكريم): للتنبيه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء، ذكره ابن كثير.
-المقصود ب(سواك) :أي جعلك سويا مستقيما في أحسن تقويم تسمع وتبصر وتعقل، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-معنى (فعدلك): جعلك معتدل القامة منتصبا في أحسن الهيئات وأجمل الأشكال، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-متعلق (خلقك): من نطفة ولم تك شيئا ، ذكره الأشقر.
-متعلق (ركبك): قال عكرمة وأبو صالح: إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة خنزير، ذكره ابن كثير والسعدي .
-دلالة الآية على قدرة الله على الخلق (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) : ومعنى هذا القول أن الله عز وجل قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المنظر والهيئة، ذكره ابن كثير.
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون).
ب: الجزاء من جنس العمل: (يصلونها يوم الدين).
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
الاستفهام توعد لهم وتعجب من جرأتهم على الحق .
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ورد فيها قولين ذكرها ابن كثير والسعدي والأشقر:
-القول الأول ينظرون في ملكهم وما أعد الله لهم من الكرامات والنعيم .
-القول الثاني ينظرون وجه ربهم الكريم .
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
-كثرة الذنوب والخطايا تحجب القلب عن الإيمان.
-من حجب في الدنيا عن الإيمان سيحجب في الآخرة عن رؤية ربه عز وجل.
-التوبة والاستغفار طريق لإصلاح القلوب.