بارك الله فيكم على النصح والتوجيه والاهتمام لتحقيق المطلوب
أنا كتبت ( مبدئيا ما أقصده ) فهل أعرضه هنا أم في صفحة منفصلة ؟؟
بالنسبة للهدف الأساسي من السورة وهو تزكية النفس فهو موجود في العناوين التي أقترحها للسورة ، وهو موزع بطريقة متكررة يتعلمها الأطفال مع كل عنوان ، لأن السورة فيها الكثير ليتعلمه الأطفال ، ومع تركيزي على جواب القسم فلن أغفل عن توحيد الربوبية في السورة أو الهدف من ذكر القصص مع توجيهه للغرض الأساسي في السورة من ضرورة تزكية النفس
هذه أغراض السورة
أغراض الآيات :
-التنبيه إلى عظيم خلق الله في مخلوقاته ليدفعنا للتفكر والتأمل
-بيان النفس البشرية وطبيعتها وكيف يمكن اصلاحها للفوز برضى الله تعالى
-الترغيب بالأعمال الصالحة والطاعة لما فيها من سعادة الدنيا والآخرة
-التهديد والتحذير من المعاصي التي تسبب غضب الله
-قص الله علينا قصة قوم ثمود ليحذرنا من عاقبة المعاصي التي سببها عدم تزكية النفس فيكون لمصير إلى الهلاك
لماذا بدأت السورة بالقسم ؟
يدأت سورة الشمس بالقسم – كغيرها من سور أخرى – لتأكيد ما جاء في السورة من أخبار وقصص ، ولتشويق المخاطب بما سيكون في هذه السورة ، فقد يدأت السورة بإحدى عشر قسما متوالية لعظمة ما سيأتي فيها من أهمية تزكية النفس واصلاحها بطاعة الله ومرضاته
ثم أعود مرة أخرى أكرر ذلك
قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها :
بعد أن أقسم الله تعالى بكل ما سبق أحدى عشر قسماً – لأهمية المقسم عليه - جاء جواب القسم الذي أقسم عليه وهو أن الفوز والفلاح من نصيب من زكى نفسه بطاعة الله وطهرها من دنس المعاصي والآثام ، وأن من لم يزك نفسه فإنه يعرضها لغضب الله تعالى كما حدث مع قوم ثمود
وفي عودة أخرى للموضوع الأساس
ماذا أتعلم من سورة الشمس ؟!
1- أقسم الله تعالى بأحد عشر قسماً في هذه السورة لبيان عظمة ما أقسم الله به ولينبهنا للتفكر فيه
2- الحقيقة التي أقسم الله عليها عظيمة وهي أهمية النفس البشرية التي يجب الاهتمام والاعتناء بها فتكون كما أراد الله تعالى .
3- الفوز والفلاح في تزكية النفس وتطهيرها مما لا يليق بها من ذنوب ومعاصي والخيبة والخسران في تدنيسها بالشرك والمعاصي.
......
وحتى في هذا العنوان :
أحاديث في معنى هذه الآيات الكريمة :
وعن ابن عمر عن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : انتبهت نفسي ليلة فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ( رب أعط نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها ) رواه الامام أحمد – وهذا الحديث هو تأويل الآية.
وجاء في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ ( قد افلح من زكاها) وقف ثم قال : ( اللهم آت نفسي تقواها، وأنت وليها ومولاها ، وزكها أنت خير من زكاها ) رواه الطبري في الكبير من حديث ابن عباس رضي الله عنه ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد حديث حسن.
حتى في الأسئلة في خاتمة الدرس سيكون للموضع الأصل تكرار فيها
لنفكر معاً:
هدى الله تعالى الانسان لطريق الخير والشر وأرسل له الرسل وأنزل الكتب لذلك، والناس في هذا فريقان ، أكمل المخطط التالي :
فريق من الناس أطاعوا الرسل واتبعوا أمر الله سلكوا طريق ................
عملوا ................... ، ................... أنفسهم ، فازوا .............. يدخلهم الله
........................ برحمته.
فريق من الناس عصوا الرسل واعرضوا أمر الله ، سلكوا طريق .......................
ارتكبوا ................... ، ...................... أنفسهم ، خسروا ....................
يدخلهم الله ................... عقاباً لهم.
وأنا بإذن الله أختار أن اكون من الفريق ( أكتب اسم الفريق الذي ستختار ).
ولكني أحاول أن تكون المعلومة سريعة متكررة متناولة كل ما في السورة لخدمة المقصد الأساسي للسورة
فها أكون وفيت المقصود حقه ؟؟