هنا الإجابة كاملة
(ه)
1: يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.
أكتبها بتصرف واختصار لأنه ليس المقصود النسخ وإنما أسلوب المجيب وشكرا
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب بدائع الفوائد
في ختام سورة الفلق ويندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب :
🔹التعوذ بالله عزوجل من شره والتحصن به سبحانه واللجوء إليه ، والله عزوجل سميع سمع إجابة وعليم بحالك ومن يكيد لك ويعاديك
🔹تقوى الله عزوجل وحفظه بحفز أوامره والاجتناب عماحرَّمه سبحانه وفي الحديث "احفظ الله يحفظك "
🔹الصبر على عدوه فلايقاتله ولايشكوه ولايحدث نفسه بأذاه والله عزوجل مع الصابرين
🔹التوكل على الله قال سبحانه وتعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) أي كافيه ومن كفاه الله فقد كُفي ومن وقاه فقد وُقي ولوكاده من في السماوات والأرض .
🔹فراغ القلب من الاشتغال بالحاسد وعدم الفكر فيه فلايلتفت إليه ولا يخافه ولايملأ قلبه بالفكر فيه لأن نصر الله عزوجل له خير له من انتصاره لنفسه .
🔹الإقبال على الله عزوجل والانكسار بين يديه والإخلاص له سبحانه
🔹تجديد التوبة إلى الله عزوجل من الذنوب فهي التي يتسلط عن طريقها شياطين الإنس والجن وفي الحديث "ولاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولايرحمنا "
وقال عزوجل (وما أصابكم من مصيبة فبماكسبت أيديكم )
🔹الصدقة والإحسان إلى الخلق ماأمكنه فلها تأثير عجيب في دفع البلاء
🔹وهو من أقواها وأصعبها وذلك بإطفاء نار الحاسد والباغي بالإحسان إليه
ولايوفق له إلا ذو حظ عظيم من الله سبحانه وتعالى
🔹وهو الجامع للأسباب كلها ومدارها عليه ألا وهو تجريد النفس بتوحيد الله عزوجل من الشرك والشوائب والعلائق
والإيمان بأن هذا الكون تحت تدبير الله عزوجل وتصرفه فلايقع إلا ماأذن به ولايرتفع شيء إلابإذنه وهو سبحانه على كل شيء قدير
فيحب الله عزوجل ويخشاه ويتوكل عليه ويستعين به وينيب إليه وإلى الله تصير الأمور
🔹🔹🔹🔹
2: بيّن معنى قوله*تعالى:*{واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.
ج: أمر الله عزوجل عباده بدوام ذكره سبحانه في آيات مطلقة وأخرى مقيدة بزمن أومكان
وهذه الآية فيها قولان :
الأول :ذكر الله عزوجل في سرك وقلبك
الثاني : بلسانك حيث تسمع نفسك
🔹🔹🔹🔹
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة؟
ج: فضول المخالطة داء عضال جالب لكل شر وينبغي للعبد أن يخالط الناس بحسب حاجته
والناس على أربعة أقسام :
الأول : من يحتاج إليه كالغذاء وهم العلماء والناصحون فيأخذ منهم بقدر حاجته
الثاني : من مخالطته كالدواء يحتاجه عند المرض فقط وإذا كان صحيحا لم يختلط بهم وهم من تحتاجهم لمصلحة معاش أو علاج أواستشارة ونحو ذلك
الثالث : من مخالطته كالداء فمنهم من هو كوجع الضرس ومنهم من هو مميت ومنهم الثقيل الذي لاينفعك ولايسمع منك ولم يتأدب
الرابع :من مخالطته سم وهلاك في أمر دينك ودنياك وهم أهل البدع والفجور