دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > مقدمات المحدثين > مقدمة المستخرج لأبي نعيم

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ربيع الأول 1432هـ/28-02-2011م, 08:01 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي المقدمة

(المقدمة)
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ الجليل أبو الحسن سعود بن أبي منصور بن محمد بن الحسن الخياط -يعرف بالجمال- بقراءتي عليه غير مرة بأصبهان، قلت له: أخبركم الشيخ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد قراءة عليه وأنت تسمع في الخامس والعشرين من شعبان سنة أربع عشرة وخمسمائة؛ فأقر به.
أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ أبو نعيم، أحمد بن عبد العزيز أحمد بن إسحاق يرحمه الله قراءة عليه في شهر رمضان سنة سبع وعشرين وأربعمائة قال:
قال أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني (ت: 430هـ): (الحمد لله، القديم الأول، الدائم الباقي، الذي له الأسماء الحسنى والمدائح العلى، الذي بتوفيقه رشد المرشدون وبخذلانه غوى الغاوون، انفرد عن سمات الحدث، وبان بأوصافه وأفعاله عن مساواة النظراء ومدناة الشركاء، فهو بجميع صفاته قديم، فهو في جميع أفعاله حكيم، وهو العزيز الرحيم، أستعين به استعانة من لا يجد عليه مفرا منه إلا إليه، ولا معول له في درك بغيته إلا عليه، وأستهديه بهداه الذي أنعم به على من أحب من خلقه، وأستعيذ به من الضلالة التي تعمي من الوصول إليه، وتصد من المعرفة به، وأسأله أن يصلي على النبي المنتخب محمد صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبيائه ورسله.
ثم إني نظرت وفقك الله فرأيت أصول الحق التي توصل بأهلها إلى الحق ثلاثة أنواع:
- كتاب.
- وسنة.
- وإجماع الأئمة.
فوجدت الكتاب: آمرا بالانتهاء إلى قبول ما وردت به السنة، وزاجرا عما زجرت عنه السنة قال الله تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا}، وقال: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}
[المستخرج لأبي نعيم: 1/ 33]
وقال: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون}، وقال: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}، وقال: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}، وقال: {ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون}، وقال: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله}، في آيات كثيرة في معناها ومخبرا عن الله أن متابعة الرسول وطاعته طاعة الله؛ قال الله: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} وأن مخالفته وعصيانه يؤدي إلى الضلال المبين والعذاب الأليم؛ فقال: {ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا}، وقال: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
فلما وجب طاعته ومتابعته؛ تلزم كل عاقل ومخاطب:
- الاجتهاد في التمييز بين صحيح أخباره وسقيم آثاره،
- وأن يبذل مجهوده في معرفة ذلك واقتباس سنته وشريعته من الطرق المرضية والأئمة المهدية،
وكان الوصول إلى معرفة ذلك متعذرا إلا بمعرفة الرواة، والفحص عن أحوالهم وأديانهم، والكشف بالبحث عن صدقهم، وكذبهم، وإتقانهم، وضبطهم، وضعفهم، ووهائهم، وغلطهم، وخطئهم؛ وذلك أن الله تعالى جعل أهل العلم درجات، ورفع بعضهم على بعض، ولم يرفع بعضهم على بعض إلا وخص من رفعه على من دونه بمنزلة سنية ومرتبة بهية، فالمراتب والمنازل منه مواهب اختصهم بها دون الآخرين فلذلك وجب التمييز بينهم، والبحث عن أحوالهم ليعطى كل ذي فضل فضله، وينزل كل واحد منزلته التي أنزله. [المستخرج لأبي نعيم: 1/ 34]

ذكر المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أخباره عددت الاختلاف، وإيصائه عليه السلام بلزوم سنته وسنة المهديين من خلفائه:
- حدثنا أبو القاسم حبيب بن الحسن، وفاروق بن عبد الله، وسليمان بن أحمد، في آخرين قالوا: حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، ثنا أبو عاصم النبيل، وحدثنا أبو بكر عمرو بن حمدان، ثنا ابن شيرويه، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا عيسى بن يونس قالا: ثنا ثور بن يزيد، ثنا خالد ابن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية قال: (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، ثم أقبل علينا بوجهه فوعضنا موعظة بليغة، ذرفت منها الأعين، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا؛ قال: ((أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا؛ فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة)) ).
السياق لأبي القاسم، حدث به أحمد بن حنبل، عن أبي عاصم، عن ثور. ورواه عن خالد بجير بن ست. وحدث به الوليد بن مسلم أيضا، عن خالد.
- حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي [المستخرج لأبي نعيم: 1/ 35]،
وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا معاوية -يعني ابن صالح-، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا ابن شيرويه، ثنا إسحاق، أنبا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا معاوية بن صالح، وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة إملاء، ثنا الحسن بن محمد، ثنا عبد الرحمن بن عمر رسته، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية رضي الله عنه يقول: (وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، قلنا: يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: ((قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنا بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا عضوا عليها بالنواجذ، وإنما المؤمن كالجمل الآنف حيث قيد انقاد)) ).
لفظ عبد الرحمن، وكذلك أسد مثله، ولفظ الواقدي مختصر، وهذا حديث جيد من صحيح حديث الشاميين.
وهو وإن تركه الإمامان محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج؛ فليس ذلك من جهة انكسار منهما له، فإنهما رحمهما الله قد تركا كثيرا مما هو بشرطهما أولى وإلى طريقتهما أقرب.
وقد روى هذا الحديث عن العرباض بن سارية ثلاثة من تابعي الشام معروفين مشهورين:
عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر، ويحيى بن أبي المطاع، وثلاثتهم من معروفي تابعي الشام..
- فحديث عبد الرحمن: قد تقدم ذكر ما قاله، حدث به عن خالد بن معدان، وضمرة بن حبيب.

- وحديث حجر بن حجر: فحدثناه عن ابن هارون البغدادي ثنا موسى بن هارون الحافظ ثنا أبو خيثمة وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة إملاء ثنا أحمد بن مكرم ثنا علي بن المديني وحدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو إسحاق بن حمزة ثنا حامد بن شعيب ثنا سريج بن يونس وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة ثنا جعفر الفريابي ثنا [المستخرج لأبي نعيم: 1/ 36]
رحيم وصفوان بن صالح قالوا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ثور بن يزيد قال: حدثني عبد الرحمن، وحجر بن حجر قالا: أتينا العرباض بن سارية وهو مريض فقلنا: إنا جئناك عائدين وزائرين ومقتبسين، فقال العرباض: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بنا صلاة الغداة وأقبل علينا فوعظنا موعظة..)، وذكر الحديث مثله.
- وحديث يحيى بن أبي مطاع: فحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن عبد الله ابن العلاء بن زبر، حدثني أبي، عن يحيى بن أبي مطاع، عن العرباض بن سارية السلمي، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الوليد، عن عبد الله بن العلاء، حدثني يحيى بن أبي مطاع: سمعت العرباض بن سارية قال: (قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظنا موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا، قال: ((عليكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا، وسيرى من بعدي اختلافا شديدا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والمحدثات فإن كل بدعة ضلالة)) ).
- وروى عن جبير بن نفير، عن العرباض بن سارية بعض هذا الحديث، وهو ما حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن يعقوب، ثنا يعقوب بن كعب الحلبي، ثنا عيسى بن يونس، عن أبي بكر الحمصي، عن شعوذ الأزدي، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن العرباض بن سارية قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني تركتكم على الواضحة ليلها كنهارها لا يرغب عنها بعدي منكم إلا هالك))).
فتلقت الهداة والعقلاء وصية نبيهم صلى الله عليه وسلم بالقبول، ولزموا التوطين على سنته، وسنة الهداة المرشدة من الخلفاء؛ فلم يرغبوا عنه، بل علموا أن الثبوت عليه غير ممكن إلا بتتبع ما سنه صلى الله عليه وسلم، وسنه بعده أئمة الهدى الذين هم خلفاؤه في أمته، فتركوا الاشتغال بهواجس النفوس، وخواطر القلوب، وما يتولد من الشبهات التي تولد آراء النفوس، وقضايا العقول؛ خوفا من أن يزيغوا عن المحجة التي فارقهم عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ الذي شبه ليلها بنهارها، مع ما جاءهم عن الله تعالى من الوعيد البليغ المصرح بنفي الإيمان عما خالفه صلى الله عليه وسلم أو طعن على أحكامه، ولم تطب نفسه بالتسليم له،
وذلك ما
[المستخرج لأبي نعيم: 1/ 37] حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير أنه حدثه، وحدثنا محمد بن المظفر، ومحمد بن إبراهيم قالا: ثنا محمد بن زبان، ثنا محمد بن رمح، ثنا الليث، وحدثنا أبو محمد بن حيان، ومحمد بن حميد وأبو أحمد الغطريقي قالوا: ثنا أبو خليفة، ثنا أبو الوليد، ثنا الليث، وحدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، وحدثنا أبو علي ابن الصواف، ثنا مظفر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير أنه حدثه أن عبد الله بن الزبير حدثه: أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة التي يسقون بها النخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إسق يا زبير ثم أرسل إلى جارك)) فغضب الأنصاري فقال: يا رسول الله آن كان ابن عمتك، فتلون وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: ((يا زبير اسق ثم احبس حتى يرجع إلى الجدر)) قال: فقال الزبير: والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}.
وعلموا علما يقينا أن نبيهم صلى الله عليه وسلم لا يأمرهم باتباعه، والإقامة على ما سنه صلى الله عليه وسلم لهم ولأمته حتى يأمرنا بالتبليغ عنه من شهده وعاينه إلى من غاب عنه ولم يشهده؛ وذلك ما حفظ عنه كثير من صحابته له مواقف شتى، وخطب ذوات عدد من ذلك قوله: ((ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب))، بعد أن قررهم بالتبليغ لهم عن الله تعالى كلفهم الإبلاغ عنه،
وهو ما
حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا أبو عامر، ثنا قرة بن خالد، عن محمد -يعني ابن سيرين- حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه ورجل أفضل من عبد الرحمن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي بكرة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال لهم: ((اللهم هل بلغت))، قالوا: نعم، قال: ((ليبلغ الشاهد منكم [المستخرج لأبي نعيم: 1/ 38] الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع)).

وأكد صلى الله عليه وسلم في أمره إياهم بالبلاغ عنه
حتى حد لهم قليل ما قدروا على الإبلاغ عنه فقال: ((بلغوا عني ولو آية)).

- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا عبد الله بن نمير، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي كبشة، عن عبد الله بن عمرو، وحدثنا عبيد وفاروق قالا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن الأوزاعي، ثنا حسان، عن أبي كبشة، عن عبد الله ابن عمرو، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا عبد الرزاق قال: ثنا الأوزاعي، وحدثنا محمد بن وسليمان، في آخرين قالوا: ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي كبشة عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)).

ثم حث صلى الله عليه وسلم المبلغين عنه على تأدية ما يبلغون عنه كما بلغهم، ورغبهم في ذلك بالدعاء المجاب له، فمن بلغ عنه وأدى المسموع منه جعلنا الله ممن نالته الدعوة المجابة من نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم:

- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس بن موسى، ثنا عبد الله بن داود، ثنا علي بن صالح، عن سماك ابن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن مسعود، وحدثنا سليمان بن أحمد إملاء، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا محمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه جبير، وحدثنا القاضي أبو أحمد [المستخرج لأبي نعيم: 1/ 39]
إملاء، ثنا محمد بن أيوب، ثنا عيسى بن إبراهيم البركي، ثنا أبو أمية بن يعلى، ثنا عيسى بن أبي عيسى الخياط، عن الشعبي قال: قدم علينا النعمان بن بشير فخطبنا فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نضر الله امرأً سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه إلى من هو أحفظ منه ويبلغه من هو أحفظ منه إلى من هو أفقه منه فرب حامل فقه ليس بفقيه))، وهذا لفظ علي بن صالح عن سماك.
- وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يوسف بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن عمر ابن سليمان، عن عبد الرحمن بن أبان، عن أبيه، عن زيد بن ثابت، وحدثنا حبيب، ثنا محمد بن إبراهيم بن بطال، ثنا طاهر بن خالد بن بزار، ثنا أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، حدثني شعبة بن الحجاج، عن عمر بن سليمان، عن عبد الرحمن بن أبان، عن أبيه عمن يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((نضر الله امرأً سمع حديثا فحفظه حتى يبلغه فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه))، لفظ يونس بن حبيب). [المستخرج لأبي نعيم: 1/ 40]


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المقدمة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir