49: أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالي(ت:285هـ) الملقّب بالمبرّد
ولد سنة 210هـ، ونشأ بالبصرة، وأخذ عن جماعة من علمائها اللغة والأدب، ثم استقرّ ببغداد.
أخذ عن: أبي عمر الجرمي، أبي عثمان المازني، وأبي حاتم السجستاني، وغيرهم.
وأخذ عنه: أبو إسحاق الزجاج، ويموت بن المزرع، وأبو بكر الصولي، ونفظويه، وأبو علي الطوماري، وغيرهم.
- قال الخطيب البغدادي: (شيخ أهل النحو، وحافظ علم العربية، كان من أهل البصرة فسكن بغداد).
- وقال أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي: سمعت أبا بكر بن مجاهد، يقول: (ما رأيت أحسن جواباً من المبرّد في معاني القرآن، فيما ليس فيه قول لمتقدم). رواه الخطيب البغدادي.
- وقال أبو منصور الأزهري: (ومن هذه الطبقة من العراقيين أبو العباس أحمد بن يحيى الشيباني: الملقب بثعلب، وأبو العباس محمد بن يزيد الثمالي الملقب بالمبرد، وأجمع أهل هذه الصناعة من العراقيين وغيرهم أنهما كانا عالمي عصرهما، وأن أحمد بن يحيى كان واحد عصره، وكان محمد بن يزيد أعذب الرجلين بياناً وأحفظهما للشعر المحدث، والنادرة الطريفة، والأخبار الفصيحة، وكان من أعلم الناس بمذاهب البصريين في النحو ومقاييسه).
- وقال ياقوت الحموي: (كان حسن المحاضرة، فصيحاً بليغاً، مليح الأخبار، ثقة فيما يرويه، كثير النوادر، فيه ظرافة ولباقة).
طبع من كتبه: ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد، والكامل في اللغة والأدب، والفاضل، والمقتضب، والتعزية والمراثي، ونسب عدنان وقحطان، والبلاغة، والقوافي، والمذكر والمؤنث، وشرح لامية العرب، ورسالة في أعجاز أبيات تغني في التمثيل عن صدورها.
وذُكر من كتبه: كتاب في معاني القرآن، وكتاب إعراب القرآن، واحتجاج القراء، وغيرها كثير.