21: عبد الله بن محيريز بن جنادة الجمحي(ت: 100هـ تقريباً )
نزيل بيت المقدس
روى عن أبي محذورة المؤذن، وعبادة بن الصامت، وأبي سعيد، وطائفة
وعنه: عبد الملك بن أبي محذورة، ومكحول، والزهري، وآخرون
- وقال هشام بن عمار: حدثنا مغيرة بن مغيرة عن رجاء بن أبي سلمة عن خالد بن دريك قال: (كانت في ابن محيريز خصلتان، ما كانتا في أحد ممن أدركت من هذه الأمة: كان أبعد الناس أن يسكت عن حق بعد أن يتبين له تكلم فيه، غضب فيه من غضب، ورضي من رضي، وكان من أحرص الناس أن يكتم من نفسه أحسن ما عنده). رواه أبو زرعة الدمشقي.
- قال ضمرة بن ربيعة، عن رجاء بن أبي سلمة عن رجاء بن حيوة قال: أتانا نعي ابن عمر ونحن في مجلس ابن محيريز؛ فقال ابن محيريز: (والله إن كنتُ لأعدّ بقاءَ ابنِ عمر أماناً لأهل الأرض).
فقال رجاء بن حيوة بعد نعي ابن محيريز: (وأنا والله لقد كنتُ أعد بقاء ابن محيريز أماناً لأهل الأرض). رواه يعقوب بن سفيان وأبو زرعة الدمشقي.
- وقال رباح بن الوليد الذماري: حدثني إبراهيم بن أبي عبلة قال: قال رجاء بن حيوة: (إن يفخر علينا أهل المدينة بعابدهم عبد الله بن عمر، فإنا نفخر عليهم بعبد الله بن محيريز). رواه أبو زرعة الدمشقي.
- قال سعيد بن أسد بن موسى: حدثنا ضمرة عن رجاء قال: (كان ابن محيريز يجيء بالكتاب إلى عبد الملك فيه النصيحة، فيقريهِ إيَّاه، ثم لا يقرّه في يده). رواه يعقوب بن سفيان.
- وقال ضمرة بن ربيعة: حدثنا عباد بن عباد، عن يحي بن أبي عمرو السيباني قال: قال ابن محيريز: (إني أحدثكم فلا تقولوا: حدثنا ابن محيريز؛ فإني أخشى أن يصرعني ذلك يوم القيامة مصرعا يسوءني). رواه يعقوب بن سفيان وأبو زرعة الدمشقي.
- قال العجلي: (ثقة من خيار الناس).