السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم ، أحسن الله إليكم ،
ما رأيكم في شدة تعظيم الرسم العثماني وأنه معجز من عند الله مع نشر تكلفات لأسرار هذا الإعجاز و طرحها على معلمات و طلاب التحفيظ .
مثلا :
( *فَقَالَ لِصَـحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ }.*حيث جاءت كلمة (صـحبه)*بألف متروكة لتبين ما كان يظنه مالك الجنتين من أن صاحبه ملتصق به التصاقاً كاملاً سواء في الرفقة أو الإيمان...
غير أن الرد يأتيه من صاحبه المؤمن في الآية 37 من نفس السورة:*{ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ }حيث جاءت كلمة (صاحبه) بألف صريحة فارقة لتوضح لقارئ القرآن أن هذه الصحبة في الرفقة فقط وأما في الإيمان فهناك افتراق ومسافة بينهما ، وقد *جاء هذا المعنى أيضاً واضحاً في حق الرسول صلى الله عليه وسلم حينما نُسب إلى قومه فجاءت كلمة (صاحبكم) بالألف الصريحة مفرقة بينه وبين قومه في الإيمان بالرغم من مصاحبته لهم في المكان والزمان.. وذلك في الآيات الكريمة الآتية:
*{ مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ } [سبأ: 46].
*{ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } [النجم: 2].
*{ وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ } [التكوير: 22].
*{ مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ } [الأعراف: 184].
غير أنه حين يتكلم القرآن الكريم عن سيدنا أبي بكر صاحب رسول الله تأتي (صـحبه) بألف متروكة لتبين مدى الالتصاق بينهما وتوضح الصحبة الحقيقية في الرفقة والإيمان:
*{ إِذْ يَقُولُ لِصَـحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } ). ونحو ذلك .
وهل هناك مقال لمنهج أهل السنة والجماعة في مسألة الإعجاز في الرسم؟