الكشاف التحليلي لمسائل دورس البلاغة
عناصر الدرس الثامن :
- الباب الرابع: في القصر
- المراد بالقصر؛ مباحثه من تعريفِهِ وأقسامِه وطرُقِه.
- القصر لغة:الحبس، أو عدم المجاوزة به إلى غيره
- القصر اصطلاحاً: تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص
- محترزات التعريف
- أركان القصر إجمالاً:مقصور، ومقصور عليه، وأداة
- قد يسمى القصر بالحصر
- مثال القصر:ما قدم لا خالد، وتوضيح المثال
- أقسام القصر
- ينقسم القصر بحسب الواقع والحقيقة إلى قسمين: حقيقي وإضافي
- تعريق القصر الحقيقي: ما كان الاختصاص فيه بحسب الواقع والحقيقة؛ لا بحسب الإضافة إلى شيء آخر
- ينتظم القصر الحقيقي حكمين:إثبات الحكم للمذكور، ونفيه عما عداه
- مثاله:لا كاتب في المدينة إلا علي، وتوضيح المثال
- سمي هذا القسم حقيقياً: لأن التخصيص ضد المشاركة.
- تعريف القصر الإضافي:ما كان الاختصاص فيه بحسب الإضافة إلى شيء معين
- ينتظم القصر الإضافي حكمين:إثبات الحكم للمذكور، ونفيه عن معين غيره.
- مثاله:ما علي إلا قائم؛ وتوضيح المثال.
- سمي هذا القسم إضافياً: لأن معناه لا ينفي المشاركة منافاة تامة.
- كل من الحقيقي والإضافة:ينقسم إلى قسمين:قصر صفة على موصوف، وقصر موصوف على صفة
- أولاً:قصر صفة على موصوف.
- تنبيه:المراد بالصفة هنا المعنى القائم بالغير وجودياً كان أو عدمياً
- قصر الصفة للموصوف بالنسبة إلى الحقيقي، ومثاله:لا إله إلا الله
- قصر الصفة على الموصوف بالنسبة إلى الإضافي، ومثاله:لا فارس إلا علي؛ إذا اعتقد المخاطب أنها وصف خالد فقط
- ثانياً:قصر موصوف على صفة.
- قصر موصوف على صفة بالنسبة إلى الحقيقي، ومثاله:ما زيد إلا كاتب؛ إذا أريد أنه لا يتصف بغيرها
- قصر موصوف على صفة بالنسبة إلى الإضافي، ومثاله:{وما محمد إلا رسول}
- أقسام القصر الإضافي باعتبار حال المخاطب؛ أي اعتقاده:
- القسم الأول:قصر إفراد؛ إذا اعتقد المخاطب الشركة، وهو نوعان:
- النوع الأول:نفي اعتقاد شركة صفتين فأكثر في موصوف واحد؛ ويَعتقدُ أنَّ زيداً شاعرٌ وكاتبٌ ومُنَجِّم، وهو متِّصِفٌ بالأخيرِ فقط فتقول: ما زيدٌ إلا مُنَجِّمٌ.
- النوع الثاني:نفي اعتقاد شركة موصوفين فأكثر في صفة واحدة، كأن يعتقد اشتراك زيد وعمرو وخالد في صفة الشعر؛ فيقول:ما شاعر إلا زيد
- سبب تسميته بقصر إفراد
- القسم الثاني:قصر قلب؛ إذا اعتقد عكس الحكم المثبت.
- مثاله في قصر الصفة:ما سافر إلا علي؛ إذا اعتقد المخاطب أن المسافر محمد لا علي
- مثاله في قصر الموصوف:ما محمد إلا قائم؛ إذا اعتقد المخاطب أن محمداً قاعد
- سبب تسميته قصر قلب.
- القسم الثالث:قصر تعيين؛ إذا اعتقد المخاطب واحداً غير معين من صفات أو موصوفين.
- مثال التعيين في الصفة:الأرض متحركة لا ساكنة؛ إذا اعتقد اتصاف الأرض بواحدة من صفتي التحرك والسكون من غير تعيين.
- مثال التعيين في الموصوف:ما شاعر إلا زيد؛ إذا اعتقد أن الشاعر زيد أو عمرو أو خالد، من غير تعيين.
- سبب تسميته يقصر التعيين
- قول الصفوي فيما ينبغي أن يدخل في قصر التعيين