دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 5 شعبان 1438هـ/1-05-2017م, 05:39 PM
شيخة بنت عبد العزيز شيخة بنت عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 48
افتراضي

المجموعة الأولى:
. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
ب: الدليل على عدم فناء النار.
يقول تعالى مخبراً عن السّعداء وما أعدّ لهم تعالى من الكرامة والنّعيم المقيم؛ فقال سبحانه إنّ للمتّقين مفازاً، أي متنزّهاً حدائق.
لما ذكرَ حالَ المجرمينَ، ذكرَ مآلَ المتقينَ، فقالَ: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً أي:
وهذا الْمَفَازُ: هو الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ، فهم فازوا بالحَدَائِقَ و البساتينُ من النّخيل و الأعناب والجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق ،كما أنه من النعيم الذي فازوا به زوجاتٌ على مطالبِهم ؛ الحور النواهد، العربٌ الأترابٌ المتآلفاتٍ المتعاشراتٍ ، الأبكار المتميزات بقوتهن وشبابهن مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ فهن في أعدلِ سنِّ الشباب ثلاثٌ وثلاثونَ سنةً ومن وصفه صلّى اللّه عليه وسلّم لنعيم الجنة جعلنا الله جميعا ووالدينا وأحبتنا والمسلمين من ورثتها : إنّ قمص أهل الجنّة لتبدو من رضوان اللّه، وإنّ السّحابة لتمرّ بهم فتناديهم: يا أهل الجنّة ماذا تريدون؟ أن أمطركم؟ حتّى إنّها لتمطرهم الكواعب الأتراب، ومن نعيم في الجنة الكؤوس المتتابعة الصافية المملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ، ومن نعيمهم أنهم لايسمعون في الجنة لغوا وكلاما لافائدة فيه، ولا يسمعون باطلا من الكلام، ولايكذب بعضهم بعضا، ذلك أن الجنة دار السلام، لذا فإن كل كلام فيها سالم من النقص، كما قال تعالى :لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (25) إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً)
حرّر القول في: معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
الثّجّ: الصّبّ المتتابع بكثرة .
المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
السراج :الشّمس المنيرة على جميع العالم.
والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارةَ فيتوهّج ضوء الشمس لأهل الأرض كلّهم،وقد نبَّه سبحانه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ، فجعل في الشمس نُوراً وَحَرَارَةً يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم.
ب: الدليل على عدم فناء النار:
قال اللّه تعالى(لابثين فيها أحقاباً( و الحقب هو ما لا انقطاع له ،فالكفار مَاكِثِينَ فِي النَّارِ مَا دَامَتِ الدُّهُورُ. وَالْحُقْبُ: القِطْعَةُ الطويلةُ من الزَّمانِ، إِذَا مَضَى حُقْبٌ دَخَلَ آخَرُ، ثُمَّ آخَرُ، ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى الأَبَدِ.
أنجانا الله جميعا ووالدينا والمسلمين من عذاب النار وجعلنا من المتقين .
هذا واللع أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir