المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا : الصب المتتابع الكثير ، ذكر أن معناه المنصب مجاهد وقتادة وابن جرير وقال الثوري متتابعاً ذكره ابن كثير وذهب ابن كثير إلى أنه الصب المتتابع الكثير ، وذكر السعدي أن معناه كثير جداً ، كما ذكر الأشقر أنه المنصب بكثرة.
ب: ألفافا : مجتمعة وملتفة ، قال ابن عباس وغيره أن معناها مجتمعة ذكره ابن كثير وذكر أنها كقوله تعالى {وفي الأرض قطعٌ متجاوراتٌ وجنّاتٌ من أعنابٍ وزرعٍ ونخيلٍ صنوانٌ وغير صنوانٍ يسقى بماءٍ واحدٍ ونفضّل بعضها على بعضٍ في الأكل} ، وذكر السعدي والأشقر أن معناها ملتفة بعضها ببعض.
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
ج2 / البساتين الوافرة بالثمار والحور النواهد متقاربات السن والكؤوس المملوءة.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
ج3/
المراد بيوم الفصل : ك س
سبب التسمية بيوم الفصل : ش
معنى ميقاتاً : ك س ش
معنى أفواجاً : ك ش
الغرض من فتح السماء : ش
معنى الآية (وفتحت السماء فكانت أبواباً) : ك س ش
المدة ما بين النفختين : ك
طريقة تركيب الخلق يوم القيامة ك
معنى وسيرت الجبال ك س ش
معنى سراباً ك س ش
المراد بالصور ش
اسم الملك الذي ينفخ في الصور ش
متعلق الفعل (فتأتون) ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
1) يوم القيامة والبعث بعد الموت ، ذكره ابن كثير عن قتادة وابن زيد واختاره ابن كثير وهو الأظهر لقوله {الّذي هم فيه مختلفون}.
2) القرآن : ذكره ابن كثير عن مجاهد ووافقه الأشقر.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ج/ 1) منصباً ، ذكره ابن كثير مجاهد وقتادة والربيع بن أنس ، وقال الأشقر : المنصب بكثرة.
2) متتابعاً ، ذكره ابن كثير عن الثوري وابن جرير.
3) كثيراً ، ذكره ابن كثير عن ابن زيد ورجحه ابن كثير حيث قال (وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم) ، ووافقه السعدي وقال الأشقر: المنصب بكثرة.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
أي ذلك هو يوم القيامة الواقع لا محالة ، فمن أراد النجاة فليعد إلى ربه وليقدم الأعمال الصالحة ويجتنب ما نهى عنه سبحانه ، وفيه تحذير من يوم القيامة ودلالة على قربها وأن فيه تعرض على العبد أعماله من خير وشر ويتمنى الكافر أن يكون تراباً كما تصير إليه الحيوانات في ذلك اليوم لينجو من العذاب.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
على العبد أن يراقب الله في أفعاله وأن يتذكر أنه مسؤول يوم القيامة عما يقدمه من خير وشر.