في حلية طالب العلم
قال المصنف:
اقتباس:
كما أنَّ هذه الآدابَ درجاتٌ صاعدةٌ إلى السُّنَّةِ فالوجوبُ ، فنواقِضُها دَرَكَاتٌ هابطةٌ إلى الكراهةِ فالتحريمِ .
|
قال الشيخ ابن العثيمين:
اقتباس:
يعني ضدها يعني معناه أنه ذكر الآداب فيكون ضدها إن كانت مسنونة يكون ضدها مكروهة وإن كانت واجبة فضدها محرم ولكن هذا ليس على إطلاق لأنه ليس ترك كل مسنون يكون مكروهًا وإلا لقلنا إن كل من لم يأت بالمسنونات في الصلاة يكون قد فعل مكروهًا لكن إذا ترك أدبا من الآداب الواجبة فإنه يكون فاعلا محرما في نفس ذلك الآدب فقط لأنه ترك فيه واجب وكذلك إذا كان مسنونًا وتركه فينظر إذا تضمن تركه إساءة أدب مع المعلم أو مع زملائه فهذا يكون مكروهًا لا لأنه تركه ولكن لأنه لزم منه إساءة الأدب والحاصل أنه لا يستقيم أن نقول كل من ترك مسنونًا فقد وقع في المكروه أو كل من ترك واجبا فقد وقع في المحرم يعني على سبيل الإطلاق بل يقيد هذا
|
لكن ما فهمته من كلام الشيخ بكر أنه لا يقصد أن ترك المسنون قد يكون مكروها وإنما يقصد أن من ترك أدبا مسنونا ثم فعل ناقضه وما هو ضده فهذا مكروه، فليس الترك هو المكروه بل فعل الناقض، فهل فهمي صحيح؟ وهل إن كان هذا هو المقصود يكون الأمر على إطلاقه؟