فَصْلٌ وَيَجبُ الإيمَانُ بِكُلِّ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَحَّ بِهِ النَّقْلُ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم فِيمَا شَاهَدْنَاهُ أَوْ غَابَ عَنَّا، نَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌ وَصِدْقٌ، سَواءٌ في ذَلِكَ مَا عَقَلْنَاهُ أَوْجَهِلْنَاهُ، وَلَمْ نَطَّلِعْ عَلَى حَقِيقَةِ مَعْنَاهُ.