قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (في القرآن، متى نزل.
- حدّثنا عبّاد بن العوّام، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، قال: نزل القرآن جملةً من السّماء العليا إلى السّماء الدّنيا في رمضان، فكان اللّه إذا أراد أن يحدث شيئًا أحدثه.
- حدّثنا الثّقفيّ، عن أيّوب، عن أبي قلابة، قال: نزلت التّوراة لستٍّ خلون من رمضان، وأنزل القرآن لأربعٍ وعشرين.
- حدّثنا يحيى بن يمانٍ، عن سفيان، عن خالدٍ، عن أبي قلابة، قال: نزلت الكتب كلها ليلة أربعٍ وعشرين من رمضان.
- حدّثنا معاوية بن هشامٍ، قال: حدّثنا عمّار بن رزيقٍ، عن الأعمش، عن حسّان بن أبي الأشرس، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ في قوله: إنّا أنزلناه في ليلة القدر، قال: دفع إلى جبريل ليلة القدر جملةً , فوضع في بيت العزّة ثم جعل ينزله تنزيلاً.
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/533]
- حدّثنا الفضل بن دكينٍ، عن سفيان، قال: أخبرني من سمع أبا العالية يذكر، عن أبي الجلد، قال: نزلت صحف إبراهيم أوّل ليلةٍ من رمضان، ونزلت الزّبور في ستٍّ، والإنجيل في، ثمان عشرة، والقرآن في أربعٍ وعشرين). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/534]