|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]() وصايا لطالب العلم قبل الانطلاق في جرد المطولات: |
#3
|
|||
|
|||
![]() والنفس لها تطلّعٌ غالب فهي تنازع صاحبها بكثرة تطلّعها، وهذا التطلّع إذا لم يوجّهه المرء إلى وجهته الصحيحة انحرف إلى الاشتغال بالقواطع والشواغل وأدنى ما يثير الانتباه. |
#4
|
|||
|
|||
![]() وبقي أمر سرعة القراءة في ذهني أتأمّل أسبابه وأتعرّف طرقه؛ حتى أيقنت أنّ لأهل العلم أسباباً تساعدهم على تسريع القراءة: |
#5
|
|||
|
|||
![]() فأوصي نفسي وإخواني من طلاب العلم بمعرفة قدر ما أنعم الله علينا من نعمة الأبصار والأفئدة والقراءة والكتابة وأن نجتهد في شكر تلك النعم بصرفها فيما يقرّب إلى الله تعالى، وأن نحذر كلّ الحذر من اتّباع خطوات الشيطان والقراءة فيما يضرّ ولا ينفع، فأدنى ما يصيب العبد منها ذهاب الوقت في غير نفع، وشتات القلب، وتشويش الذهن، ومزاحمة الأعمال الفاضلة وإضعاف ثمرتها. |
#6
|
|||
|
|||
![]() وهذا جلال الدين السيوطي حفظ في صغره كتباً كثيرة في مبادئ العلوم حتى كانت له بها معرفة حسنة؛ وكان شيخه جلال الدين المحلي يكتب مختصراً في التفسير بدأ فيه من سورة الكهف إلى سورة الناس ثم عاد إلى أوّل المصحف فكتب تفسير سورة الفاتحة ثمّ مات سنة 864هـ قبل أن يتمّه، وجلال الدين السيوطي في الخامسة عشرة من عمره، وكان جلال الدين المحلّي أصولياً معروفاً بجودة التلخيص وحسن الاختصار بعبارات جامعة؛ فلما كان عام 870هـ عزم جلال الدين السيوطي على إكمال تفسير شيخه؛ فأكمله من أول تفسير سورة البقرة إلى نهاية سورة الإسراء في أربعين يوماً على طريقته ومنهجه، وهو في الحادية والعشرين من عمره، ثمّ فرغ من تبييضه في صفر من السنة التالية، وعُرف تفسيرهما بتفسير الجلالين، وهو من التفاسير المباركة التي عني بها العلماء، وله اليوم طبعات كثيرة جداً، وقرر في عدد من الجامعات والمدارس، وشرحه جماعة من العلماء، وله حواشٍ مطبوعة في مجلدات، وهو قد كتبه في سنّ مبكرة، وهذا لا يتأتّى إلا لمن كانت له معرفة حسنة بعلوم الآلة. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|