الإجابة:
المجموعة الثانية:
س1: اكتب عن سيرة اثنين من التابعين مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
أبو يزيد الربيع بن خثيم الثوري
إمام زاهد عابد ، صاحب بن مسعود في الكوفة ، وكان إذا أقبل قال له بن مسعود مرحبا واصفا إياه بالمخبت، تعلم الكثير من بن مسعود رضي الله عنه.
أدرك الجاهلية و الإسلام ولم يلق النبي صلى الله عليه وسلم ، كان لا يعيب شيئا ولا شخصا، وكان شديد الخشية لله ويخسى الرياء.
روى عن بن مسشعزد
روى عنه الشعبي ومسروق وسفيان الثوري وغيرهم.
من تفسيره قوله في " واحاطت به خطيئته" أي يموت على خطيئة لم يتب منها
ما استفدته من سيرته:
-حب طلب العلم والمدارسة للقرآن الكريم.
-الورع وخشية الله والزهد في الدنيا والعمل للآخرة.
-ألا أعيب شيئا واشكر الله دائما.
سعيد بن المسيب القرشي
الفقيه العالم الثبت الثقة ، إمام المسلمين في زمانه ، ولد في خلافة عمر بم الخطاب وروى عنه شيئا يسيرا لصغر سنه، تعلم على يد زيد بن ثايت وأبو هريرة وغيرهم من الصحابة، وتعلم منهم الكثير .
من أفقه أهل المدينة وأعلمهم بالقرآن والأحكام والقضاء، أفتى في حضرة الصحابة وكان من الصحابة وكان من الصحابة من يسأله لعلمه وحفظه.
وكان يعبر الرؤى .
وكان من تقواه وورعه لا يقول في القرآن برأيه فلا يتكلم في التفسير بما لا علم له به، وكان يهتم بآيات الأحكام .
روى عن عمر وعثمان وعلي وعائشة وسعد بن أبي وقاص وأبي بن كعب وأبو هريرة وزيد بن ثابت وأبي الدرداء وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك وابن عباس وكعب الأحبار رضي الله عنهم جميعا.
من تفسيره في القرآن تفسيره لقوله تعالى:" وما كان الله ليضيع إيمانكم" ، بالصلاة نحو بيت المقدس ، وتفسيره للمحصنات أي دوات الأزواج.
ما استفدته من سيرته:
- أهمية طلب العلم الصحيح من الأئمة الثقات.
- الورع في تفسير القرآن وأن لا يفسر بالرأي .
- الاهتمام بتفسير القرآن بالقرآن والقرآن بالسنة وبأقوال الصحابة واللغة .
- التحلي بالأخلاق والعمل بما جاء في القرآن .
س2: ما هي أنواع تدوين التفسير في القرن الأول؟
ثلاثة أنواع
1- تدوين أحاديث التفسير المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وتدوين أقوال الصحابة في التفسير وروايته مثل ما كتب أصحاب ابن عباس وأبو هريرة رضي الله عنهما ومثل ما كتب تلاميذ بن مسعود رضي الله عنه.
2- تدوين أقوال المفسرين من التابعين ومروياتهم في التفسير مثل مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة.
3- تدوين أخبار بني إسرائيل المتلقاة عن أهل الكتاب مثل كعب الأحبار ووهب بن منبه ، مثل كتاب بدء الخلق "المبتدأ" وقصص الأنبياء.
س3: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟
الإسرائيليات هي أخبار بني إسرائيل ، وإسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم وذكر في الآية في سورة آل عمران قوله تعالى:" ۞ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (93) " .
حكم رواية الإسرائيليات:
على ثلاثة أقسام:
-قسم يوافق ما في القرآن أو وافق السنة الصحيحة ، فحكمه يصدق.
- وقسم يخالف القرآن والسنة، فحكمه باطل لا يصدق .
- قسم ثالث ليس في القرآن والسنة ما يدل على صدقه ولا على كذبه فهذا يروى ويحكى ولا يصدق ولا يكذب، كما قال النبي ﷺ: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم فقد يكون حقًا فتكذبوه وقد يكون باطلًا فتصدقوه، فما لم يرد في الكتاب والسنة ما يدل على صدقه وكذبه فإنه موقوف لا يكذب ولا يصدق.
س4: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.
أربع طبقات:
1- الطبقة الأولى طبقة الثقات بإسناد صحيح لمن عرف بالقراءة من كتب أهل الكتاب من الصحابة والتابعين مثل: عبد الله بن سلام وسلمان الفارسي وعبد الله بن عمرو بن العاص وهؤلاء من الصحابة رضوان الله عليهم ، ومثل كعب بن ماتع ووهبه بن منبه من التابعين.
2- الطبقة الثانية الرواة غير المتثبتين وهم أهل صدق وصلاح معروفون بالاشتغال بالتفسير والعناية به مثل الضحاك والسدي والبلخي.
3- الطبقة الثالثة طبقة الضعفاء في النقل ضعفهم ال~مة دون أن يتهموا بالكذب نتيجة ضعف ضبطهم مثل يزيد بن أبان الرقاشي، وعلي بن زيد ابن جدعان، وموسى بن عبيدة الربذي، وجويبر بن سعيد الأزدي.
4- الطبقة الرابعة طبقة الكذابين والمتهمين بالكذب مثل الكلبي .
والله تعالى أعلى وأعلم
جزاكم الله خير